نابليون بونابرت : هل مات نابليون أم قتل ؟

نابليون بونابرت من القادة العسكريين، وهو أشهر إمبراطور فرنسي، ولقد كانت حياة هذا الرجل في أواخر القرن الثامن عشر، ولقد نصّب حاكماً على فرنسا في أواخر القرن الثامن عشر، ولقد اشتهر هذا الرجل بحكمته وتنظيمه السياسي.

نابليون بونابرت : هل مات أم اغتيل ؟

مولد نابليون

ولد هذا الرجل في إحدى الجزر التي كانت تسمى جزيرة كورسيكا، وأبواه من الطبقة الأرستقراطية، وجذور عائلته تعود إلى ألأصل الإيطالي، ولقد جعله أبوه يلتحق بإحدى المدارس العسكرية وهي مدرسة بريان العسكرية، ومن بعد هذه المدرسة التحق بمدرسة سان سير وهي من أشهر المدارس العسكرية، ولقد كان نابليون من أشهر البارعين في الفنون العسكرية المختلفة، وفي العلوم العسكرية والسياسية، وكان من النابغين أيضاً في العلوم الجغرافية والتاريخية.

تعيين نابليون بونابرت

لقد تخرج نابليون من مدرسته في عام 1758 ميلادياً، ولقد تمّ تعيينه كملازم أوّل في الجيش الملكي الفرنسي، ولقد أتيحت الفرصة لإظهار نبوغ نابليون في عام 1995، حيث أنّه قد تمكّن من تدعيم الحكومة، ولقد تمكن من القضاء على المظاهرات التي قد قام بها المماليك، ولقد اشتهر نابليون وذيع صيته في عهد الجمهورية الفرنسية الأولى، حيث أنّه قد كلّف بقيادة حملتين عسكريتين ضد الدول التي كانت تعمل ضد البلاد الفرنسيّة، ولقد كان هو القنصل الأوّل على هذه الحملات.

وفاة نابليون بونابرت

قام أحد المحامون الذين هم على درجة كبيرة من الشهرة بتقديم طلب للسلطات من أجل الإقدام على فتح مقبرة نابليون وإعادة التحليل للحمض النووي غير أنّ طلب هذا الرجل قد قوبل بالرفض لذا فلقد أقدم المحامي المشهور المسمى روي هنري بكتابة كتاب يضع فيه النظريات التي يتوقعها عن وفاة نابليون بونابرت ولقد قال فيه: لقد تمّ دفن نابليون بونابرت في عام 1821 وفي أحدى الجزر المسماة سانت هيلينا، ولقد كان هذا الرجل مدفون وهو في كامل أناقته، حيث أنّ وسام الشرف كان موضوع على بدلته، ولقد كان يرتدي جوربه المصنوع من الحرير كما أنّه حذائه الفخم الجلدي كان في قدمه، وكان إلى جوار جثته وعاء به كلاً من معدته وأمعائه، ومعالم الجثة كانت شديدة الوضوح، وعندما تمّ الكشف عن الجثة قد وجد أنّ الجوارب الحريرية قد اختفت كما أن أصابع القدمين للجثة كانت تبدو ظاهرة من الحذاء وهذا يعني أنّ الجثة المدفونة كانت لأحد الرجال الذين كانوا يشبهون نابليون بونابرت ولم يكن هو بنفسه.

رأي هنري في وفاة نابليون بونابرت

لقد قال هنري إنّ من قام على قتل القائد الفرنسي هو الإنجليز ولقد سرقوا جثته ووضعوا بدلاً منها جثة لرجل آخر من الذين كانوا يشبهون الإمبراطور وقام الإنجليز بنقل رفات جثة نابليون بونابرت إلى أحد الكنائس والتي تسمى كنيسة ويستمنستر، وكان الرجل المدفون هو بديل لنابليون غير أنّ قدم هذا الرجل كان أكبر من قدم نابليون.

قصة البديل بوفاة نابليون بونابرت

قيل أنّ نابليون بونابرت كان هناك ثلاثة من الأشخاص كانوا على درجة كبيرة من الشبه به، لذا فلقد كان نابليون يستخدم هؤلاء الرجال بدلاً منه عند الضرورة، وكان أحد الرجال الذين تشابهوا معه قد قتل ضرباً بالرصاص في أحد المعارك بينما قتل الثاني بتناول السم في الطعام وكان موته قبل معركة تسمى واترلو، أمّا البديل الثالث فلقد تمّ إلقائه من فوق الحصان الخاص به وأصيب بالشلل التام.

بديل نابليون بونابرت

ويقال بأنّ هناك بديل رابع لنابليون بونابرت ولقد كان يسمى فرانسو روبو، وكانت مهنته في مزرعة للأرانب في قرية من قرى فرنسا، وكان هذا الرجل فقير حتى جاء إليه رجل من الإمبراطور واختفى الرجل مع أخته، وبعد مرور عام تمّ العثور على أخت رجل الأرانب بحالة ميسورة، وقالت الأخت إنّ أخوها قد حصل على عمل على درجة كبيرة من الرقي حيث أنّه تمكّن من الحصول على وظيفة بحار وهذه المهنة من أسباب إدرار المال الوفير عليهم، ولقد أكّد المؤرخون أنّ حقيقة وفاة نابليون تتوقف على أحداث كثيرة، حيث أنّه قد تمكن من الفرار بواسطة سفينة من أمريكا، بينما رجل الأرانب شبيه نابليون فلقد كان يرفض مقابلة النّاس في مزرعة سانت هيلينا وكان دائماً ما يجلس في الإضاءة الخافتة، ولقد تدهورت صحته إلى حدّ كبير، ولقد توفي هذا الرجل كما جاء في التقرير على إثر إصابته بالسرطان، وفي الحقيقة كان هناك البعض من أقاربه يضعون له سم الزرنيخ في الطعام الذي يتناوله، ولقد تمّ عمل الفحوصات على خصل شعره التي كانت تتساقط وأكّدت التحليل أنّه كان يتناول جرعات كبيرة من السم في طعامه.

بعد وفاة نابليون بونابرت البديل الأخير للإمبراطور الحقيقي

يروى بأنّ نابليون قد هرب إلى فيرونا ولقد عمل كتاجر ألماس ولقد وجد هذا الرجل شريك له، ولقد غيّر نابليون بونابرت اسمه إلى ريفارد، غير أنّ النّاس كانت تطلق عليه اسم نابليون نظراً لقوّة الشبه بينهما، وفي أحد الأيّام قد تلقى ريفارد خطاباً وعلى إثره قد كتب الرجل خطاباً وأعطاه لشريكه وقال له إن لم أعود في خلال ثلاثة أشهر قم بإرساله على العنوان الذي على هذا الخطاب، ولقد ذهب نابليون سريعاً حيث أنّه قد أخبر بأنّ ابنه مصاب بالحمى القرمزية وكان يبلغ من العمر اثنتا عشر عاماً، وكان محجوز هو ووالدته في أحد القلاع في النمسا، ولقد أطلقت القوّات النيران على أحد الرجال عندما حاول التسلل ليلاً إلى القلعة، وسقط قتيلا، ومن ب هذه الحادثة لم يرى أحد ريفارد مرةً أخرى.