تسعة
الرئيسية » رياضة ولياقة » كيف تعاود نمط الحياة الصحي بعد انتهاء أجازة العيد مباشرة؟

كيف تعاود نمط الحياة الصحي بعد انتهاء أجازة العيد مباشرة؟

تأتي فترة الأعياد وتأتي معها الكثير من التحديات الصحية، ورغم أن الحفاظ على نمط الحياة الصحي في الأعياد والمناسبات أمر شبه مستحيل، لكن العودة إليه ليست مستحيلة، اعرف معنا كيفية رجوعكِ إلى نمط الحياة الصحي بعد انتهاء فترة الأعياد.

نمط الحياة الصحي

في أوقات مختلفة، نأخذ فترات راحة من نمط الحياة الصحي في بعض الأحيان، يرجع ذلك إلى ظروف العمل نفسها، على سبيل المثال: السفر في مؤتمر، وأحيانًا ما يكون إجازة، مثل إجازة العيد أو إجازة الصيف. ومهما كان السبب، ستكون هناك دائمًا فترة انتقالية تحتاج فيها إلى العودة إلى روتين عملك العادي بمجرد العودة إلى المنزل. وبدلاً من التعرض للتوتر الشديد في محاولة اللحاق بالركب، إليك عملية بسيطة من عدة خطوات للعودة إلى روتينك المعتاد.

العودة إلى ممارسة الرياضة بعد انتهاء الإجازة

نمط الحياة الصحي العودة إلى ممارسة الرياضة بعد انتهاء الإجازة

بالنسبة للأشخاص الذين يمارسون نمط حياة صحي في الأيام العادية؛ تجد أن لديهم مشكلة عند قدوم الإجازة بكل ما فيها من إغراءات وكسل. فهم تعلموا الطهي في المنزل معظم أيام الأسبوع، وتخلوا عن الصودا والوجبات السريعة، حتى أن الناس بدأت تسألهم عن روتين حياتهم، بعد أن صار مقاسهم أصغر، وأصبحت الملابس تناسبهم بشكل أفضل. بالإضافة إلى ذلك، هم يستمتعون بأداء تمارينهم الرياضية، ويذهبون إلى الجيم بانتظام، وصاروا معجبين بجسمهم الجديد عند النظر في المرآة، ويشعرون أنهم في حالة أفضل. ثم جاءت الإجازة، ومعها الوجبات السريعة المحملة بالصوديوم والسكر والسعرات الحرارية، وتوقفوا عن ممارسة الرياضة لأسابيع. وهنا تحدث الصدمة؛ فبعد انتهاء الإجازة، تجد نفسك وصلت لنتائج سيئة، وأنك عدت إلى موقعك الأول. وأيًا كانت أسباب توقفك عن الرياضة، فهي تضر بروحك أكثر مما تضر بجسمك، لذا يجب عليك العودة سريعًا، فلا يوجد حل سحري يمكنه أن يعيد ما كنت عليه، سوى أن تواصل ما كنت تفعله مجددًا. وكلما أسرعت؛ كلما شعرت بالتقدم، ووصلت إلى هدفك.

البدء بأشياء صغيرة

يستغرق الأمر الكثير لتحدي جسمك والعودة إلى نظام الحياة الصحي، لذا من المهم البدء بخطوات بسيطة، والمداومة عليها، والزيادة تدريجيًا. فالبدء بأشياء صغيرة، يجعل الصمود والمواصلة أكثر احتمالًا، ويصنع انتصارات صغيرة تبني الثقة وتزيد الحماسة. على سبيل المثال؛ التزم بالجري 5 دقائق كل يوم، بدلًا من 30 دقيقة، لأن وضع أهداف كبيرة وعدم تحقيقها سيؤدي إلى المزيد من التكاسل، والاستسلام. فالقاعدة تقول: ابدأ صغيرًا، زد، كرر.

اتخذ قرار العودة إلى نمط الحياة الصحي وقم بتنفيذه

العودة إلى نمط الحياة الصحي ليس بالأمر السهل إطلاقًا، لكن لا طريقة للوصول إليه، سوى اتخاذ القرار والبدء في تنفيذه. فكلما تأخرت وظللت تفكر، وتبرر، وتحلل، كلما ضللت التفكير، وابتعدت عن طريق العودة. ابدأ اليوم، فسوف يمر الوقت على أي حال.

ضع جدولًا والتزم به

اجعل تطبيق التقويم على هاتفك صديقك في الأيام القادمة للعودة إلى نمط الحياة الصحي. قم بتسجيل مواعيد التمارين الرياضية، ووجبات الطعام، وأوقات المشي، وتعامل معها كما لو أنها جدول اجتماعات هامة في العمل لا ينبغي أن تفوتها. قم بتدوين التزاماتك، واختر الأوقات المناسبة لممارسة رياضتك، ولا تدع نفسك للكسل، وكلما فكرت في شيء قم بتدوينه حتى يسهل عليك تذكره، وتنظيم يومك.

ابدأ يومك بفوز

يعد الصباح هو الوقت المثالي لبداية جديدة، والطريقة الأفضل للعودة إلى نمط الحياة الصحي. فالروتين الصباحي المميز هو الذي يحدد إنجازك في بقية اليوم، ويرسم صورة ليوم إيجابي مثمر. وأبدًا لا تستيقظ وتظل في السرير طوال النهار بلا حركة، وتضيع على نفسك فرصة الاستفادة من فترة الصباح.

عد نفسك للنجاح

نمط الحياة الصحي عد نفسك للنجاح

تخلص من كل شيء في المطبخ يغريك أو يجعلك تنفصل عن مسار العودة إلى نمط الحياة الصحي، وتبرع بالطعام إذا كنت لا تريد أن تهدره. ويفضل ألا تعتمد على قوة الإرادة وحدها، فأنت بحاجة إلى الحفاظ على كل طاقتك. فإذا كنت تعرف أنك مجنون على زبدة الفول السوداني، لا تشتريها وأخرجها من المنزل. وخطط ليالي الأسابيع القليلة القادمة حتى تتمكن من تجنب وجبات العشاء غير الصحية واختر الأنشطة التي تدعم تركيزك في الوقت الحالي. وربما حان الوقت للبحث عن شريك في التدريب؛ كي تتحمس وتشعر أنه يمكن أن يجبرك والعكس بالعكس. أخبر أصدقاءك أو عائلتك أو شاركهم على وسائل التواصل الاجتماعي بأهدافك؛ بحيث تحصل على الدعم ثم تبدأ في العمل.

الكاتب: تقى علي

إبراهيم جعفر

أضف تعليق

14 − 6 =