تسعة
الرئيسية » صحة وعافية » مشاكل الجهاز الهضمي : كيف تحسن من صحة الجهاز الهضمي طبيعيًا؟

مشاكل الجهاز الهضمي : كيف تحسن من صحة الجهاز الهضمي طبيعيًا؟

مشاكل الجهاز الهضمي تتفاوت من المشاكل البسيطة التي لا خطر منها على حياة الإنسان، إلى تلك الأمراض شديدة الخطورة، هيا بنا ندلك على طريق صحة الجهاز الهضمي.

مشاكل الجهاز الهضمي

تعد مشاكل الجهاز الهضمي من أكثر المشاكل الشائعة على مستوى العالم، حيث أن هناك الكثير من المشاكل التي يمكن أن تؤثر على الجهاز الهضمي، ومنها آلام البطن والإسهال والإمساك والنفخة وحرقة المعدة وسلس البول والقيء والغثيان، وتشمل كذلك متلازمة القولون العصبي وهو مريض شديد الانتشار وكذلك مرض سرطان القولون والذي يتميز ببطء نموه فيمكن الشفاء منه إذا تم اكتشافه مبكراً، وهناك عدة وسائل للكشف عن أمراض الجهاز الهضمي مثل منظار القولون والموجات الفوق صوتية عن طريق المنظار وكذلك تنظير الكبسولة ومنظار البنكرياس، وجميع هذه الوسائل تسمح بالكشف عن أي مشكلة في الجهاز الهضمي للتمكن من علاجها والشفاء منها.

أهم مشاكل الجهاز الهضمي وكيفية حلها بطرق طبيعية تمامًا

مشاكل الجهاز الهضمي

معظم الأشخاص يعانون من مشاكل بالجهاز الهضمي من حين لآخر، وهذه المشاكل على الرغم من أن معظمها لا يمثل خطورة فعلية، إلا أنها قد تكون مزعجة لصاحبها وتسبب له الألم والمعاناة، ومن حسن الحظ أنه يمكن تقليل أعراض مشكلات الجهاز الهضمي عن طريق تغيير الغذاء، وفيما يلي نستعرض أكثر المشاكل الشائعة التي تصيب الجهاز الهضمي وطرق لتخفيف أعراضها وتقليلها

عسر الهضم

على الأغلب يكون عسر الهضم من أكثر المشكلات المؤلمة لدى الأشخاص، وتحدث عادة بسبب سرعة الأكل وعدم التأني في مضغ الطعام، لذا فإن الأشخاص الذين يعانون من عسر الهضم بشكل منتظم ودائم ينصحون بالابتعاد عن الأطعمة الدهنية والحمضية والأطعمة الحريفة والفلفل الحريف والبصل كذلك وأيضاً المقليات، وعلى العكس فإنهم ينصحون بالإكثار من الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخبز الكامل والخضروات والأرز البني وذلك من أجل تخفيف المشكلة.

القولون العصبي

من أكثر المشاكل الشائعة لدى الكثير جداً من الأشخاص، وتأثيره عادة على الأشخاص ذوي السن الأصغر، وسبب هذا المرض مجهولاً بشكل كبير ولكن هناك اعتقاد أن التوتر والنظام الغذائي الغير صحي هما السببان الأساسيان لهذه المشكلة، ومن أجل تخفيف الأعراض المزعجة لمشكلة القولون العصبي ينصح بتجنب البقوليات ونخالة القمح وإتباع نظام غذائي صحي غني بالخضروات والفواكه، كما ينصح بالإكثار من اللبن الزبادي لدوره في تهدئة القولون.

الانتفاخ والغازات

هذه المشكلة من أكثر المشكلات الشائعة المؤثرة على معظم الناس، ويوجد أطعمة محددة من الأفضل الابتعاد عنها لتقليل الشعور بالانتفاخ مثل البقوليات وخصوصا الفول والعدس، بالإضافة إلى بعض أنواع الخضروات مثل القنبيط والملفوف، أما الأطعمة التي ينصح بها لتقليل هذه المشكلة هي الزبادي والنعناع وشاي الشمر، بالإضافة إلى بعض البذور التي من الممكن إضافتها إلى الأطعمة المطهوة مثل الكرواية والزعتر والشمر والمريمية.

التهاب المعدة والأمعاء

يمثل التسمم الغذائي والعدوى البكترية من أكثر الأسباب شيوعاً لالتهاب المعدة والأمعاء، وأنجح وسيلة لعلاج هذه المشكلة هي تناول الكثير من الماء من أجل تعويض السوائل التي يتم فقدها بسبب القيء الذي يمثل أحد أعراض هذا المرض، وأيضاً ينصح بتناول بعض الأطعمة مثل الأرز الأبيض المسلوق والخبز الأبيض المحمص بالإضافة إلى الموز والتفاح.

مرض التهاب الأمعاء

يعرف بأنه التهاب يحدث في بطانة القولون ويؤثر على ما يتم امتصاصه من مواد غذائية أثناء عملية الهضم، ولمن يعانون من هذا المرض ينصح بالابتعاد عن الأطعمة التي تدخل فيها الألياف الغير قابلة للذوبان كنخالة القمح والذرة الحلوة والبذور والمكسرات، فهذه المواد يصعب هضمها في الأمعاء الدقيقة، أما الأطعمة التي ينصح بتناولها فهي العدس والتفاح والجرجير.

مرض السيلياك

يمثل أحد الاضطرابات الهضمية مع حدوث خلل في المناعة الذاتية الذي يؤدي إلى رد فعل سلبي على تناول الغلوتين، والذي يوجد في القمح وبعض الحبوب، وتبدأ الأعراض من التهاب في الجلد وقد تتطور وتصل إلى نوبات صحية خطيرة، والاعتقاد السائد أن هذا المرض ناتج عن تأثير الوراثة والبيئة في الإخلال بالمناعة الذاتية، وينصح المصابين بهذا المرض بتناول الخضروات والفواكه والبطاطا والمكسرات والأرز والبقول والمكسرات.

أمراض الجهاز الهضمي الأخرى

هناك أيضاً أمراض أخرى تصيب الجهاز الهضمي مثل حصوات المرارة، والتهاب الأقنية الصفراوية، ومشاكل المستقيم مثل البواسير والشق الشرجي والتهاب المستقيم وهبوط المستقيم، وأيضاً مشاكل المريء مثل تضييق المريء أو تعذر الارتخاء، وكذلك مشاكل الكبد كتليف الكبد أو فشل الكبد وأمراض المناعة الذاتية والتهاب الكبد الكحولية وأيضاً التهاب الكبد فيروس بي و سي، علاوة على بعض المشاكل المعوية مثل التهاب القولون التقرحي والانسدادات وسوء الامتصاص ومتلازمة الأمعاء القصيرة ونقص تروية الأمعاء ومرض كرون، بالإضافة إلى مرض القرحة الهضمية والارتجاع وفتق الحجاب الحاجز، ويمكن إجراء العديد من العمليات الجراحية لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي باستخدام منظار البطن والجراحة المفتوحة وزرع بعض الأعضاء مثل الكبد أو البنكرياس.

أعراض مشاكل الجهاز الهضمي

تبدأ أعراض مشاكل الجهاز الهضمي بواحد أو أكثر من عدة أعراض تشمل النزيف والإمساك والإسهال أو الإسهال، وأيضاً الشعور بحرقة في المعدة وآلام البطن، بالإضافة إلى الغثيان والقيء، وأيضاً سلس البول قد يكون علامة على الإصابة بأحد أمراض الجهاز الهضمي، وكذلك صعوبة مشاكل البلع، وأيضاً خسارة أو اكتساب الوزن.

نصائح هامة لتجنب مشاكل الجهاز الهضمي

ممارسة الرياضة

ينصح بممارسة الرياضة حيث أنها تساعد على زيادة معدل ضربات القلب، وبالتالي يزداد تدفق الدم مما يحفز من عملية التمثيل الغذائي ويحسن من القدرة على امتصاص المواد الغذائية، ويحمي المعدة من أسباب حدوث مشاكل فيها.

الابتعاد عن التدخين

مما لا شك فيه أن التدخين له العديد من الآثار السلبية المدمرة للمعدة، فهو يسبب زيادة انقباض الجسم بالإضافة إلى تضييق الأوعية الدموية، فينتج عن ذلك حدوث التهابات في الأمعاء مما يؤدي لحدوث حرقة المعدة والقرح وبعض الأمراض شديدة الخطورة كسرطان القولون والمعدة.

الابتعاد عن الكحول

يعد الكحول هو المسبب الرئيسي لحدوث مشاكل الجهاز الهضمي مثل الالتهابات والقرح والقيء المستمر وحرقة المعدة بالإضافة إلى الاضطرابات المعوية الحادة.

التقليل من القهوة

على الرغم من فوائد القهوة العديدة للصحة وقدرتها على إمداد الجسم بالنشاط فإنه ينبغي عدم الإكثار من تناولها، فالقهوة حمضية لذا فهي تتفاعل مع المعدة عند تناولها بشكل مستمر مما ينتج عنه حدوث الحرقة في المعدة والحموضة، لذا يجب عدم الإفراط في تناولها بحيث لا يزيد الفرد عن فنجان واحد يومياً.

تقليل المجهود اليومي

معظم الأشخاص يعتقدون أن السبب وراء الإصابة بمشاكل في المعدة هو الطعام فقط، ولكن ما لا يعلمه الكثيرون أن القلق والتوتر والإجهاد لديهم دور أيضاً في التسبب باضطرابات المعدة و مشاكل الجهاز الهضمي ، حيث أن هرمونات القلق والتوتر تؤدي لجعل المعدة أقل انتظاماً مما ينتج عنه العديد من الالتهابات والقرح، من أجل ذلك ينصح بالابتعاد قدر المستطاع عن التوتر والإجهاد.

ممارسة رياضة التأمل

يساعد ممارسة التأمل على التخلص من الطاقة السلبية ويحسن من تدفق الطاقة والدم، وبالتالي يساهم في تنظيم الجهاز الهضمي وتعزيز عملية التمثيل الغذائي.

تناول الماء باستمرار

ينصح بتناول الماء بكميات وافرة للإبقاء على الجسم رطباً، فالماء هو أساس الجهاز الهضمي وهو شديد الأهمية لمن يعانون من الإمساك واضطرابات الأمعاء، علاوة على الفوائد العظيمة لشرب الماء بمعدل 8 أكواب يومياً.

عدم النوم بمعدة فارغة أو ممتلئة

ينتج عن النوم بمعدة ممتلئة الإصابة بعسر الضم لذلك ينصح بتناول الطعام قبل النوم بساعتين، ومن الأفضل عدم الإفطار مباشرة بعد الاستيقاظ من النوم والانتظار لمدة ساعة قبل تناول الإفطار.

تناول الليمون واللبن

يعرف الليمون بقدرته الهائلة على التخلص من السموم وطردها من الجهاز الهضمي، كما أن اللبن معروف بكونه من أهم الأطعمة للتخفيف من حموضة المعدة، وينبغي عدم إضافة السكر أو الملح إليه، وينصح الخبراء بتناول كوب من اللبن يوميا في الصباح من أجل تهيئة الجهاز الهضمي لاستقبال المأكولات.

تناول الأعشاب الطبيعية

يوجد العديد من الأعشاب التي تعمل على التخلص من النفخة والغازات وإزالة السموم من الدم، كما أن بعض الأعشاب لديها القدرة على علاج الالتهابات المعوية وقرحة المعدة، ومن هذه الأعشاب على سبيل المثال لا الحصر النعناع والزنجبيل والبابونج وأوراق الليمون، ويمكن عمل مشروب من مزج جميع هذه المكونات السابقة ونقعها في الماء الساخن لعدة دقائق ويتم شربها بمعدل مرتين يوميا.

أطعمة مفيدة لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي

الثوم

يعتبر الثوم من أهم المواد الغذائية الفعالة لتقوية جهاز المناعة، حيث أنه معروف بفعاليته في تغذية البكتريا المعوية المفيدة والقضاء على البكتريا الضارة وطردها من الجسم، وللحصول على الاستفادة المثلى من الثوم يفضل تناوله نيئا، ومن أجل تعزيز عملية الهضم ينصح بتناوله قبل النوم بمقدار ملعقة من الثوم المفروم، وعلى الرغم من رائحته القوية فإن فوائده العظيمة للقولون تطغي على رائحته.

الموز

بالتأكيد فإن الموز من الفواكه المحببة بالنسبة للكثيرين، وهو ذو فوائد عظيمة للجهاز الهضمي نظراً لاحتوائه على مضادات الحموضة، وبالتالي فهو يحمي المعدة من الإصابة بالقرح، كما أنه يساعد على تعزيز وتسهيل الهضم بفضل احتوائه على ألياف قابلة للذوبان، ولذا فهو يحمي من الإصابة بالإمساك، وكذلك فإن الموز يحتوي على نسبة مرتفعة من البوتاسيوم مما يجعله مفيد جدا لصحة القلب ويساعد على حفظ توازن السوائل بالجسم.

التفاح

أكدت الدراسات أن تناول ثمرة تفاح واحدة فقط يومياً يعمل على الحفاظ على البكتيريا المعوية المفيدة لعملية الهضم، كما أظهرت الدراسات مدى فعالية التفاح في التأثير على نوعين من البكتيريا الموجودة في القولون، مما يؤثر بشكل إيجابي على عملية الأيض والتمثيل الغذائي، كما أن التفاح من أهم الفواكه الغنية بالألياف التي تساهم بشكل كبير في الحماية من أمراض القلب وتنظيم نسبة الدهون في الدم.

البطاطس

تعتبر البطاطس من أكثر الخضروات المعروفة بخصائصها المغذية، وهي تحتوي على نسبة مرتفعة من الفيتامينات والمعادن كفيتامين ب6 والحديد والبوتاسيوم، وكذلك فهي غنية بالألياف الغذائية مما يجعلها فعالة في القضاء على المواد المسرطنة في بعض الأطعمة عن طريق هضمها والتخلص منها، وعلاوة على ذلك فإن فيتامين الموجود في البطاطس يعمل على الحفاظ على الجهاز المناعي ويقي من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

الهليون

يحتوي الهليون على نسبة مرتفعة من الكربوهيدرات التي تعمل على تغذية البكتريا المعوية المفيدة، وبالتالي فهو مفيد للغاية للجهاز الهضمي، كما أن الدراسات أثبتت أن تناول الهليون باستمرار وانتظام يحمي من الإصابة بسرطان القولون وأمراض الحساسية.

الذرة

حيث أن الأطباء ينصحون بتناول الذرة نظراً لاحتوائها على نسبة مرتفعة من الألياف، فالنصف كوب من الذرة يحتوي على 2 جرام من الألياف، وكوب الفشار يحتوي كذلك على 1.2 جرام من الألياف، وعلاوة على ذلك فإنه منخفض السعرات الحرارية.

الخوخ

ينصح الأطباء بتناول الخوخ وعصير الخوخ نظراً لغناه بالألياف التي تساعد على التخلص من الإمساك بشكل نهائي، فهو يعتبر من أحد الملينات الطبيعية، وكذلك فإن الخوخ يحتوي على الحديد والبوتاسيوم وفيتامين أ.

الزبادي

تتميز الزبادي باحتوائها على نسبة مرتفعة من البكتريا النافعة التي تعزز عملية الهضم، وهذه البكتريا النافعة تتواجد في المعدة بكميات كبيرة، فعند تناول الزبادي تعمل البكتريا النافعة الموجودة فيها على تغذية البكتريا النافعة الموجودة في المعدة مما يسهل عملية هضم الطعام.

الشوفان

من أهم العناصر لإمداد الجسم بالألياف الهامة للغاية في علاج القولون والقضاء على الإمساك، ونظراً لأن الشوفان مهديء للأعصاب فهو يساعد على تهدئة القولون ويمنع التقلصات المصاحبة لاضطرابات القولون، كما أن الشوفان يساهم في منع امتصاص الدهون في الأمعاء ويقي من خطر الإصابة بسرطان القولون، لذا فإن الأطباء ينصحون بإضافة الشوفان إلى النظام الغذائي اليومي.

الأفوكادو

يتميز الأفوكادو باحتوائه على العديد من الألياف الغذائية التي تساعد على تحفيز حركة المعدة وتقلل من الالتهابات في المعدة، كما أن ثمرة الأفوكادو تحتوي على نسبة مرتفعة من مضادات الأكسدة التي تقي الجهاز الهضمي من تبعات عمليات التمثيل الغذائي.

السبانخ

تتميز باحتوائها على الألياف الغير قابلة للذوبان، وبالتالي فهي مفيدة للغاية في حالات الإسهال وسوء الهضم، كما أن ها فوائد عظيمة بفضل احتوائها على مضادات الأكسدة.

زيت الزيتون

من أهم الزيوت الصحية المفيدة لصحة الإنسان فله العديد من الفوائد الصحية، كما أنه يساعد على علاج الإمساك حيث أنه ملين طبيعي، ولا يسبب أي أضرار للصحة.

أطعمة ضارة بصحة الجهاز الهضمي

المأكولات الدسمة والمقليات

تعد المأكولات الدسمة والمقليات من أكثر الأطعمة التي تسبب ارتباك المعدة وتؤدي إلى الحموضة والارتجاع، كما أن هذه الأطعمة قد تسبب تغيير لون البراز ليصبح فاتح اللون وذلك يسمى بالإسهال الدهني، ويحدث ذلك عندما تزيد نسبة الدهون في البراز، ولذا ينصح مرضى القولون بشكل خاص بتجنب المأكولات الدسمة للوقاية من مشاكل الهضم.

الفلفل الحار

يعد من أكثر المواد التي تعمل على تهييج المريء ويسبب الإصابة بالحموضة، فيؤدي تناوله إلى العديد من المشاكل لمرضى القولون وللأشخاص الذين يعانون من التهاب المعدة والحموضة.

الفراولة

على الرغم من الفوائد الصحية العديدة للفراولة إلا أنه لا ينصح بتناولها لدى من يعانون من ارتجاع المعدة أو جيوب في الأمعاء، حيث أنها تكون ضارة لهم وتسبب الإصابة بالمشاكل المتعددة في الجهاز الهضمي، والسبب وراء ذلك أن البذور الصغيرة الموجودة في ثمار الفراولة تعلق في جيوب الأمعاء والذي ينتج عنه الالتهاب والعدوى.

الشوكولاتة

بعض الدراسات أظهرت ارتباط الشوكولاتة بالعديد من مشاكل الهضم وخصوصاً لدى الأشخاص الذين يعانون من الإمساك المزمن أو تهيج القولون، حيث أن الشوكولاتة تتضمن اللبن في مكوناتها مما يسبب إثارة الحساسية لدى الأشخاص المصابين بحساسية ضد الألبان، وكذلك فإن احتواء الشوكولاتة على الكافيين قد يسبب الإصابة بالإسهال والانتفاخ وتشنجات المعدة.

القهوة والشاي والمشروبات الغازية

يؤدي تناول المنبهات إلى إرخاء عضلات المريء والتي تحافظ على إبقاء أحماض المعدة بداخلها، وكذلك تؤدي إلى إدرار البول مما ينتج عنه حدوث تشنجات المعدة والإسهال.

أعشاب لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي

النعناع

من أشهر الأعشاب المستخدمة لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي، فهو طارد للرياح ومضاد للتشنجات والالتهابات، كما أنه يعمل على علاج المغص المعوي ومشاكل القولون، وذلك بفضل احتوائه على نسبة من الزيوت التي تعمل على تهدئة القولون.

الشمر

تساعد بذور الشمر في القضاء على آلام القولون وخاصة الآلام التي تنتج عن حركة جدران القولون، فهي من الأعشاب طيبة الرائحة التي تساعد على القضاء على الانتفاخ والتخلص من الغازات، ويمكن تناول مشروب الشمر عن طريق غلي بذور الشمر وتناول المغلي للحصول على مشروب يعمل على تسكين آلام وتقلصات القولون، كما يمكن أيضا طحن بذور الشمر وإضافتها إلى المعجنات أو البقول لتمنع الانتفاخ.

الكراوية

من أهم الأعشاب العطرية المستخدمة بشكل كبير في علاج الانتفاخ والغازات، فهي تحتوي على نسبة من الزيوت الطيارة شديدة الفعالية، كما يمكن استعمال مسحوق الكراوية في علاج التهابات الجهاز الهضمي والمعدة والقولون بطريقة طبيعية، وعلاوة على ذلك فلتجنب الإصابة بعسر الهضم والانتفاخ فإنه يمكن إضافة مسحوق الكراوية لبعض الأطعمة أو تناول مغلي الكراوية يومياً.

المبرمية

من أهم الأعشاب نفاذة الرائحة، وتشمل فوائدها الوقاية من مرض سرطان القولون وعلاج مرض القولون العصبي، حيث أن المريمية تساعد في القضاء على الانتفاخ والغازات، كما أنها تعمل كمضاد قوي لتقلصات القولون، ويمكن إضافته للشاي أو تناول مغلي المبرمية أو طحنها وإضافته لعض الأطعمة.

الزنجبيل

يتميز الزنجبيل باحتوائه على زيوت طيارة والتي تتميز بشدة فعاليتها في علاج مشاكل الجهاز الهضمي وتنشيطه، ومن فوائدها الأخرى أنها تمنع الغثيان والقيء الذي يحدث نتيجة لالتهاب القولون العصبي في بعض الأوقات، كما أن الزنجبيل له فعالية شديدة في القضاء على التهابات جدار القولون ويقي من سرطان القولون بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة، وأيضاً فإن الزنجبيل الطازج يمكن إضافته للطعام أو استخدامه على شكل مسحوق فيتم شربه مغلياً.

الكركم

ومكن استخدام الكركم لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي حيث أنه يحتوي على عناصر تحفز المرارة لتقوم بإفراز العصارة الصفرواية مما يساعد على الهضم، وأيضاً فإن الكركم يحسن من وظائف الكبد، وللكركم فضل كبير في علاج العديد من الاضطرابات الهضمية مثل القرحة الهضمية وعسر الهضم والقولون العصبي كذلك، وأيضاً فإن الكركم يعالج التهاب القولون التقرحي ومرض الجزر المعدي المريئي، كل ما عليك هو إضافة نصف ملعقة صغيرة من عصير الكركم إلى كوب من الماء وتناوله بشكل يومي.

الحلبة

تعد الحلبة من أهم الملينات الفعالة في التخلص من الإمساك وتقليل آلام القولون، حيث تعمل على التخليص من المخاط الزائد.

بذور السيليوم

لها قدرة كبيرة على تعزيز وتنظيم صحة الجهاز الهضمي عموماً، وأيضاً تقي من الإصابة بالإمساك وانتفاخ البطن والغازات، يمكن تناوله عن طريق مزج نصف ملعقة صغيرة من قشر السيليوم مع كوب من الحليب أو الماء، ويتم تناوله في المساء قبل النوم.

القرفة

من أهم الوسائل التي تعمل على الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، ولها قدرة كبيرة على تخفيف الغازات ومنع التخمر الشديد الذي يحدث على الأخص للنساء اللاتي يتبعن حميات الملفوف.

الكمون

من أكثر الأعشاب الشائع استخدامها منذ مئات السنين للمساعدة على التقليل من الحرقة والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، ولذا ينصح بإضافتها إلى الطعام بشكل دائم.

الفلفل الأسود

رغم كونه حاراً إلا أنه يحتوي على مادة البيبيرين التي تعمل على زيادة إفراز العصارة الهضمية مما يحفز من الهضم ويعمل على تحسين القدرة على امتصاص العناصر الغذائية، كما أنها تقلل من الإمساك.

وفي النهاية ينصح باستشارة الطبيب في حالة الإصابة بأي من مشاكل الجهاز الهضمي وذلك من أجل الحصول على العلاج المناسب لأي مشكلة، ولكن كما يقال بأن الوقاية خير من العلاج فإن إتباع الأنظمة الغذائية الصحية وتجنب الأطعمة والعادات التي تسبب المشاكل الهضمية يمكن أن يساعد بشكل كبير في الوقاية من هذه المشاكل، كما أن ممارسة الرياضة والابتعاد عن التوتر والقلق والابتعاد عن التدخين والكحول يمكن أن يجنبنا هذه المشكلات بشكل كبير.

منال محمد

كاتبة مقالات ومترجمة. لدي اكثر من 150 مقالة على موقع تسعة تغطي مواضيع الصحة والعافية والعناية الذاتية والغذاء والتغذية السليمة مثل العناية بالبشرة والشعر

أضف تعليق

اثنان × 4 =