يعرف مستخلص القرنفل بخصائصه العظيمة كمطهر ومضاد للفطريات ومضاد للفيروسات والجراثيم، ولذا فإن له العديد من الاستخدامات الصحية كمضاد للعدوى والالتهابات وكمطهر للجسم من السموم،كما حظي هذا الزيت بشهرة واسعة في مجال العناية بالفم والأسنان والذي يعد من أهم استخداماته على الإطلاق، وليس ذلك فقط فهو يدخل أيضا في مجال التخسيس لدوره في تعزيز عملية التمثيل الغذائي، كما أنه أحد أفضل أنواع الزيوت الطبيعية التي يمكن استخدامها في مجال التدليك لتخفيف الألم والتوتر، وليس هذا فقط فهذا الزيت له العديد من الاستخدامات الجمالية لتحسين صحة البشرة والشعر وعلاج مشكلاتهم، وفي هذا المقال سوف نتعرف على أهم فوائد هذا الزيت واستخداماته المتعددة.
استكشف هذه المقالة
مستخلص القرنفل للصحة
يمتاز الزيت المستخلص من القرنفل بغناه بالكثير من العناصر الصحية المفيدة مثل المنجنيز والبوتاسيوم والكالسيوم والماغنسيوم، كما أنه يعد من أهم الزيوت الطبيعية المضادة للأكسدة، ولذا فإن له العديد من الفوائد الصحية في تعزيز المناعة ومحاربة العدوى وتحسين الهضم وغير ذلك كما يلي:
محاربة العدوى
اشتهر هذا الزيت بخصائصه العظيمة كمطهر واسع المدى، حيث يساهم في علاج الجروح والعدوى البكتيرية والالتهابات الفطرية والقدم الرياضي والجرب بجانب العديد من المشكلات الأخرى، كما أنه يستخدم في علاج لسع الحشرات ولدغاتها، ولكن ينبغي التأكد من تخفيف مستخلص القرنفل قبل استخدامه بإضافة أحد الزيوت الحاملة إليه، مثل زيت اللوز أو زيت جوز الهند وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية.
تخفيف التوتر والإجهاد
من أفضل استخدامات مستخلص القرنفل أنه يعمل على تخفيف مستويات التوتر والإجهاد، حيث أنه يستخدم في مجال التدليك لعلاج الألم والتخلص من الشعور بالإجهاد والقلق والضغط العصبي، كما أنه يساهم في منح الشعور بالاسترخاء وتهدئة العقل.
تخفيف الصداع
تؤدي ضغوطات وأعباء اليوم وساعات العمل الطويلة مع عدم انتظام عادات الأكل إلى العديد من الآثار السلبية على الجسم، والتي من أهمها وأكثرها شيوعا هو الإصابة بالصداع، ولاستخدام هذا الزيت لعلاج الصداع يتم إضافة بعض القطرات منه إلى مزيج مكون من ملعقة صغيرة من زيت جوز الهند أو زيت اللوز وملعقة صغيرة من الملح، ثم يستخدم هذا المزيج لتدليك الجبين في المناطق التي تعاني من الألم، فهو يوفر استغاثة فورية ويقضي على آلام الرأس.
علاج مشاكل الجهاز التنفسي
بفضل خصائص مستخلص القرنفل العظيمة كمهديء فإنه يساهم في تهدئة السعال وتسكين آلام الصدر الناتجة عنه، بجانب خصائصه المضادة للالتهابات والتي تساهم في القضاء على التهابات الشعب الهوائية والتخلص من البلغم المتراكم في الصدر والقضاء على الكحة والسل.
علاج التهابات الحلق ومشاكل الجيوب الأنفية
كما ويساهم هذا الزيت أيضا في القضاء على نزلات البرد والإنفلونزا وتخفيف التهابات الحلق نظرا لخصائصه المضادة للالتهابات والبكتريا، وأيضا فإنه يعمل على تطهير الممرات التنفسية بالأنف ويساهم في التخلص من أوجاع الأذن المرتبطة بنزلات البرد والإنفلونزا، حيث يتم خلط ملعقتان من زيت السمسم مع نصف ملعقة من مستخلص القرنفل ويتم تدفئة المزيج قليلا، ثم يوضع قطرات من هذا المزيج داخل الأذنين برفق كعلاج فوري وسريع لتخفيف آلام الأذنين.
السيطرة على مرض السكري
كما ويساهم هذا الزيت أيضا في تنظيم مستويات السكر في الدم والإبقاء عليها في معدلاتها الطبيعية، مما يجعله مفيدا للغاية لمرضى السكري، فقد أظهرت الدراسات أن الاستجابة للغلوكوز بعد الأكل تتحسن بشكل أكبر عند إضافة مستخلص القرنفل للنظام الغذائي، وهذا يرجع أساسا إلى تركيز الفينول الموجود في القرنفل بنسبة جيدة مقارنة بغيره من التوابل والأعشاب.
علاج مشكلات الهضم والغثيان
كما ثبت أن هذا الزيت يعد من أفضل العلاجات الطبيعية لمشكلات الجهاز الهضمي، فهو يساهم في القضاء على انتفاخ البطن والغازات وعسر الهضم والفواق ودوار الحركة، وليس ذلك فقط حيث يساهم أيضا في تخفيف الشعور بالغثيان والميل للقيء، وهو ما يجعله مفيدا للحوامل اللاتي تعانين من هذه المشكلة على الأخص، حيث يمكنهن وضع قطرات من هذا الزيت على الوسادة من أجل استنشاقه أثناء النوم للتخلص من مشكلة الغثيان الصباحي.
تخليص الجسم من السموم
يحتوي مستخلص القرنفل على الكثير من مضادات الأكسدة القوية، والتي تلعب دورا فعالا في تخليص الجسم من السموم، وعلاوة على ذلك فإن هذا الزيت منق للدم حيث يساهم في تقليل السمية في الدم، ويعمل على تنقية الصفائح الدموية.
علاج الكوليرا
بفضل خصائصه العلاجية العظيمة فإنه يعمل على محاربة مرض الكوليرا وكذلك يساهم في الوقاية منه، ومن أجل العلاج يتم تناول 5 – 10 قطرات من مستخلص القرنفل للقضاء على أعراض المرض والتخلص منه، ويكرر ذلك عدة مرات يوميا ثم يتم تقليل الكمية تدريجيا عند ملاحظة التحسن.
محاربة الفطريات
ينصح بإضافة مستخلص القرنفل إلى أحد المشروبات اليومية المعتادة مثل الشاي، والاستمرار على ذلك يوميا للقضاء على الطفيليات المعوية، ولكن لا ينصح بالإكثار منه حتى لا يتسبب في آثار جانبية سيئة.
تعزيز المناعة
أثبتت الدارسات أن مضغ القرنفل أو استخدام الزيت المستخلص منه يساعد على تقوية الجهاز المناعي، وذلك بفضل خصائصه المضادة للفيروسات وقدرته على مكافحة الأمراض ومقاومة العدوى، فهو يحتوي على مضادات الأكسدة التي تعمل على محاربة الجذور الحرة وتساهم في تخليص الجسم من أضرارها.
تعزيز الدورة الدموية
يتميز هذا الزيت أيضا بدوره الحيوي في تحسين عملية التمثيل الغذائي عن طريق تعزيز الدورة الدموية، وهذا يفيد جميع أعضاء الجسم بشكل عام حيث يساهم في تحسين تدفق الدم ووصوله إلى جميع الأعضاء، وكذلك يفيد في تعزيز طاقة الجسم بشكل عام وتحسين قدرته على التحمل.
مستخلص القرنفل للبشرة
لزيت القرنفل الكثير من الفوائد الهامة للبشرة، فهو يحتوي على مجموعة من أهم المغذيات التي تحافظ على صحة البشرة، علاوة على مضادات الأكسدة التي تخلص البشرة من عدة مشكلات، وتشمل فوائده للبشرة ما يلي:
القضاء على حب الشباب
يحتوي هذا الزيت على مركبات الأوجينول والتي تتميز بخصائصها الفعالة المضادة للجراثيم والبكتيريا المسببة لحب الشباب، مما يساهم في تطهير البشرة وتخليصها من العدوى وحب الشباب، ويتميز مستخلص القرنفل عن المستحضرات الكيميائية وذلك لأن هذه المستحضرات تحتوي على مواد ضارة وقاسية على البشرة، ولاستخدام هذا الزيت في علاج حب الشباب يمكن مزج ملعقة منه مع 4 ملاعق من جل الصبار، واستخدام المزيج على المناطق المصابة بحب الشباب حتى يتم التخلص منها.
علاج الندوب
قد تصاب البشرة ببعض الندوب نتيجة لحب الشباب والبثور التي تعاني منها وتترك آثارها عليها، ويساهم تطبيق هذا الزيت على البشرة في التخلص من هذه الآثار، فهو يعمل بمثابة مقشر لطيف للبشرة يساعد على التخلص من العيوب والقضاء على الجلد الميت.
ترطيب البشرة وتفتيحها
ومن استخدامات هذا الزيت أيضا أنه يعمل على ترطيب البشرة ويخفف من جفافها، حيث يمكنه مزجه مع عسل النحل بكميات متساوية واستخدامه على البشرة باستمرار، للحصول على بشرة ناعمة وبيضاء خالية من الشوائب والعيوب.
محاربة الشيخوخة وتجديد البشرة
كما يحتوي مستخلص القرنفل على مضادات الأكسدة التي تلعب دورا فعالا في محاربة الشيخوخة، والقضاء على الجذور الحرة وحماية البشرة من آثار الأشعة فوق البنفسجية التي تصيب البشرة بالتجاعيد المبكرة، وكذلك فإنه يساهم في تجديد البشرة ومنحها المظهر الصحي والحيوي، وذلك عن طريق تدليك البشرة باستمرار بمزيج مكون من مستخلص القرنفل مع زيت ناقل كزيت اللوز.
مستخلص القرنفل للأسنان
يعد هذا الاستخدام هو أبرز استخدامات مستخلص القرنفل وأكثرها أهمية على الإطلاق، فبفضل خصائصه المضادة للجراثيم واحتوائه على مركبات الأوجينول فإنه يعمل على محاربة آلام الأسنان، ويساهم في علاج قروح الفم واللثة المؤلمة، ولذا فقد استخدم في العديد من منتجات العناية بالفم والأسنان مثل بعض أنواع معاجين الأسنان وغسولات الفم، فبالإضافة إلى استخداماته السابقة فإن هذا الزيت يتميز أيضا برائحته القوية والتي تساعد على منح رائحة نفس منتعش والقضاء على البكتيريا التي تسبب الروائح الكريهة في الفم، ويمكن استخدامه بطريقة سهلة وذلك بإضافة بضع قطرات من الزيت إلى كوب من الماء الدافيء، ثم استخدامه في المضمضة والغرغرة يوميا لتهدئة آلام الأسنان والتهابات اللثة، وللقضاء على البكتريا والتخلص من رائحة الفم الكريهة.
مستخلص القرنفل للتنحيف
يعد مستخلص القرنفل من أهم أنواع الزيوت التي يمكن استخدامها لتحقيق حلم الرشاقة، فهو يتميز بخصائصه المضادة للأكسدة التي تفيد في التخلص من الوزن الزائد، فهي تعمل على امتصاص الدهون المتراكمة في الجسم وتساهم في طردها خارج الجسم، بالإضافة إلى أن هذا الزيت يلعب دورا فعالا في القضاء على الكرش نظرا لاحتوائه على الأحماض الفينولية التي تسهم بدور فعال في إذابة دهون الكرش، وعلاوة على ذلك فإن مستخلص القرنفل له دور هام في القضاء على مشكلات وأهمها الإمساك الذي يعد من مسببات زيادة الوزن، كما أن هذا الزيت يحتوي على نسبة كبيرة من الألياف مما يساهم في منح الشعور بالشبع وتخسيس الجسم وذلك عند إضافته للنظام الغذائي في بعض الأطعمة أو المشروبات.
كما يمكن استخدامه موضعيا على المناطق المراد تخسيسها، وذلك بمزجه مع زيت الياسمين بحيث تكون كمية زيت الياسمين ضعف كمية مستخلص القرنفل ، ثم يدهن من هذا المزيج على المناطق التي تعاني من السمنة والترهلات مثل البطن والأرداف، وبالمداومة على استخدام هذا الدهان يوميا يمكن ملاحظة النتائج في فترة قصيرة، كما يوجد وصفة أخرى شهيرة تعرف باللف التنحيفي، يستخدم فيها كل من مستخلص القرنفل وزيت الياسمين وزيت الزيتون وزيت الزنجبيل بكميات متساوية، ويدهن من هذا المزيج على المنطقة المراد تخسيسها ويتم لف المنطقة بكيس من البلاستيك أو باستخدام النايلون المخصص لتغليف الأطعمة، ويترك لمدة ساعة بحيث يتم ممارسة الرياضة خلال هذه الفترة أو القيام ببعض الأعمال المنزلية أو الأنشطة البدنية، مما يساعد على تعرق المنطقة وإذابة الدهون الموجودة فيها.
مستخلص القرنفل للشعر
ولزيت القرنفل أيضا بعض الاستخدامات الهامة لصحة الشعر وجماله، فهو من أفضل الزيوت الطبيعية التي يمكن استخدامها لجميع أنواع الشعر، حيث يساهم في:
تقليل تساقط الشعر
يساهم تدليك فروة الرأس بكمية بسيطة من هذا الزيت في تقليل معدل تساقط الشعر، وكذلك يساهم في تعزيز نمو الشعر وإطالته بشكل طبيعي وزيادة كثافته، حيث أنه يعمل على تعزيز الدورة الدموية في فروة الرأس ويساهم في ملأ الفراغات في فروة الرأس.
تنعيم الشعر
بخلط مستخلص القرنفل مع نفس الكمية من زيت الزيتون ويستخدم هذا المزيج كبلسم على الشعر الرطب بعد غسله بالشامبو، ويغطى الشعر ويترك لمدة 20 – 30 دقيقة وبعدها يتم تمشيطه وسوف يلاحظ مدى نعومة الشعر، والجدير بالذكر أن هذه الوصفة تساهم أيضا في تقوية الشعر وتسريع نموه.
مستخلص القرنفل للتخدير
ومن أهم خصائص هذا الزيت أنه يعمل كمادة مخدرة ولذا فإنه يستخدم كمخدر موضعي، حيث أنه يحتوي على مادة الأوجينول أحد أهم المواد المخدرة، وبفضل هذه الخاصية فإنه يساهم في تخدير وتسكين آلام الأسنان واللثة، حيث يتم مزجه مع زيت جوز الهند ويتم تدليك موضع الألم به، وأيضا فإن له استخدام آخر كمخدر موضعي عند إزالة الشعر من الجسم خاصة في المناطق الحساسة، وذلك عن طريق دهانه على المنطقة المراد نزع الشعر منها ثم تركه لمدة 10 دقائق وبعدها يتم نزع الشعر.
طريقة صنع مستخلص القرنفل منزليا
قد لا يمكن للبعض القيام بشراء مستخلص القرنفل وذلك لارتفاع سعره مقارنة ببعض الزيوت الأخرى، ولذا فيمكن تحضيره منزليا بسهولة من أجل استخدامه في العديد من الاستخدامات، أولا يتم إحضار ملعقتين طعام من القرنفل ثم يتم طحنه بواسطة المطحنة في المنزل، وبعد ذلك يؤخذ القرنفل المطحون ويوضع في إناء ويضاف له كوبا من زيت الزيتون، ثم يوضع هذا الإناء في حمام مائي على النار لمدة 10 دقائق، وبعد ذلك يترك ليبرد جانبا ثم يتم وضع الزيت بدون أن يصفي في برطمان زجاجي، ثم يوضع البرطمان في كيس من البلاستيك أسود اللون ويترك في مكان مظلم لمدة أسبوعين، مع ضرورة رج البرطمان يوميا طوال الأسبوعين، وبعد ذلك يصبح لدينا مستخلص القرنفل جاهزا للاستخدام.
أضرار مستخلص القرنفل
ينبغي الحذر عند استخدام هذا الزيت وعدم الإفراط في استخدامه من أجل تجنب أضراره وآثاره الجانبية، ولذلك فينصح باستخدامه بكميات صغيرة وخاصة في البداية للتأكد من عدم وجود رد فعلي تحسسي تجاهه، كما أنه قد يكون له تأثيرات سامة بسبب محتواه من الأوجينول، وكذلك فإنه قد يتسبب في بعض الاضطرابات المعوية خصوصا عند الأطفال، حيث لا يفضل استخدامه للأطفال بشكل عام وذلك لأنه قد يتسبب في إصابتهم بمشاكل خطيرة مثل الفشل الكلوي أو الكبدي، وكذلك ينبغي الحذر بالنسبة لمرضى السكري وذلك لأن كثرة استخدامه قد يؤدي لانخفاض معدلات السكر في الدم لدى هؤلاء المرضى.
وكذلك فإنه لا يحبذ استخدامه للنساء الحوامل والمرضعات، لتجنب تأثيراته على الجنين وتجنب وصوله إلى الرضيع بما يحتويه من مركبات عن طريق لبن الأم، وكذلك يحظر استخدام هذا الزيت بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في الدم مثل مرضى الهيموفيليا أو الأشخاص الذين يتناولون أدوية السيولة، ولنفس السبب فإنه لا يفضل استخدامه قبل الجراحات بما فيها جراحات الأسنان حتى لا يتسبب في حدوث نزيف أثناء العملية، ومن الأفضل بشكل عام استشارة الطبيب قبل استخدامه خاصة عند الرغبة في إضافته للنظام الغذائي.
ذكرنا فيما سبق العديد من فوائد مستخلص القرنفل واستخداماته المتعددة في كافة المجالات، فهو يتميز بالعديد من الفوائد الصحية مثل محاربة العدوى وعلاج نزلات البرد وتخفيف الصداع وآلام الأسنان، بالإضافة إلى فوائده في الحصول على بشرة صحية خالية من حب الشباب والعيوب، والحصول على شعر صحي وناعم وكثيف، وبالإضافة لهذه الفوائد فإن لزيت القرنفل بعض الاستخدامات الأخرى فهو يعمل كطارد للحشرات حيث يمكن وضعه على ملاءة السرير للقضاء على البق، وأيضا فإنه يدخل في مستحضرات التجميل وكريمات البشرة، هذا إلى جانب استخدامه في بعض أنواع السجائر لخفض آثار التدخين الضارة، علاوة على استخدامه كأحد المكونات في صناعة الصابون والعطور، فهو من الزيوت العطرية ذات الخصائص العلاجية الفعالة التي تمنح الشعور بالراحة والاسترخاء.
ملحوظة: هذا المقال يحتوي على نصائح لاستخدامات طبية لواحدة أو أكثر من الأعشاب الطبيعية أو النباتات أو الأطعمة أو الزيوت، هذه العلاجات في الأحوال العادية وبالنسبة للأشخاص الطبيعيين لا تسبب أضرارًا، لكن يجب دومًا الرجوع إلى الطبيب قبل استخدامها للتأكد من ملائمتها لحالتك الصحية وعدم تعارضها مع أدوية قد تتعاطاها وتحديد الجرعة الملائمة منها، وتزداد أهمية الاستشارة الطبية في حالة الأطفال وكبار السن والحوامل والمرضعات.
أضف تعليق