الذكاء نعمة من نعم الله التي حبى الإنسان بها، ولكن كل شخص يحمل قدر معين من الذكاء، وبالتالي يختلف مستوى الذكاء من شخص لآخر، ولكن لا يوجد شخص غبر تماما بينما يوجد شخص محدود الذكاء، ويعتبر الذكاء مهارة يجب العمل على تنميتها وتطويرها بشكل مستمر، حتى يستطيع الشخص النجاح في الدراسة والعمل وفي كافة أمور الحياة بشكل عام، فالشخص محدود الذكاء يجد صعوبة بالغة في التعامل مع الآخرين ووضع الأهداف التي يريد تحقيقها ورسم الخطة المستقبلية التي تمكنه من الوصول إلى ما يريده، لذلك يجب على الشخص محدود الذكاء تطوير نفسه والعمل على التخلص من تلك المشكلة ويبدأ الحل دائما من الاعتراف بوجود مشكلة في طريقة التفكير أو تنفيذ الخطط، فإن اعتراف الشخص بوجود المشكلة سيساعده على الوصول لحلول لها.
5 علامات تدل على عدم ذكاء الشخص
هناك علامات تدل على أن الشخص محدود الذكاء، تلك العلامات تساعد كل شخص على تحديد مستوى ذكائه، ووضع نسبة معينة له، حتى يستطيع التخلص من تلك العلامات والوصول لحل لتلك المشكلة، وتنحصر تلك العلامات في:-
الفشل في الحياة المهنية
عدم قدرة الشخص على تحقيق النجاح في حياته العملية يعتبر دليل كبير على عدم ذكائه، فالشخص الذي يعيش دون وجود هدف معين في حياته يسعى بكل جهده للوصول إليه في وقت معين يعتبر شخص محدود الذكاء، غير قادر على معرفة ما يريده وبالتالي لا يعرف كيفية الوصول إليه، فإذا كان عمرك 35 عام ولم تستطيع شراء شقة جديدة أو مازلت تعيش مع أهلك فأنت شخص محدود الذكاء فاشل في حياتك العملية، فالأشخاص الأذكياء قادرين على رسم أهدافهم والعمل على تحقيق بشتى الطرق والحصول على المال، لأنهم يضعون غاية معينة يريدوا الوصول إليها ولا يخلقون لأنفسهم الأعذار.
كثرة الجدل والنقاش
دائما ما تجد الشخص الذي يحظى بقدر محدود من الذكاء في بؤرة إي صراع، فهم دائما يعملون على إثبات صحة أرائهم وشرح وجهات نظرهم، فالشخص محدود الذكاء ينفق كل لحظة في وقته في الجدل والنقاش، وبالتالي فهم ينفق جزء كبير من طاقته في أمور سلبية لا تحقق له أي فائدة في حياته، وعلى العكس الأشخاص الأذكياء الذين يبتعدون بأنفسهم عن أمور جدل أو نقاش غير مجدي أو يدور حول أمور تافهة، فهم يستغلون طاقتهم في العمل والمشاريع الإيجابية التي تساعدهم على تحقيق أهدافهم.
التسرع والانشغال الدائم
الشخص محدود الذكاء يعاني دائما من ضغوط العمل ومشاكل مع زملائه، فهو يقوم بالأعمال المكلف بها في الوقت الأخير مما يجعله يعمل تحت ضغط ، وبالتالي لا ينجز العمل كما هو مطلوب منه فدائما ما تجد عمله غير مكتمل، لذلك فهو يعاني دائما من التوتر والإرهاق ويشكو من مشاكل العمل، فهو في معظم الأوقات يصارع الوقت لأنه غير قادر على استغلال الوقت بالشكل الصحيح والعمل على إداراته، فالشخص الذكي يكون قادر على إدارة وقته بالطريقة الصحيحة التي تمكنه من القيام بكافة الأعمال المكلف بها على أكمل وجه، وفي نفس الوقت يأخذ الراحة التي يحتاج إليها الجسم لمواصلة عمله، فالشخص الذكي يمتلك مهارة إدارة الوقت وتنظيمه.
كثير الكلام وعدم الاستماع للآخرين
الشخص محدود الذكاء لا يتوقف عن الحديث فهو يتكلم بسرعة البرق، وفي أغلب الأوقات لا يفهم الأشخاص المحيطين به حديثه، كما أنه لا يترك الفرصة لأي شخص غيره أن يعبر عن وجه نظره فهو لا يستمع للآخرين، وبالتالي فهو لا يتعلم من التجارب التي مر بها غيره، فالشخص الذكي يستمع أكثر مما يتكلم حتى يتعلم من الآخرين.
عدم حب القراءة
القراءة هي الوسيلة الحقيقية التي يعتمد عليها الإنسان لتطوير ذكائه وتوسيع آفاقه، حيث إن القراءة تجعل الشخص يعيش في مختلف الأزمنة ويتعلم من التجارب الماضية، لذلك تجد الشخص محدود الذكاء لا يجب القراءة ولكنه يقضي أوقات فراغه في مشاهدة التلفاز وقراءة أخبار الجرائم.