الكثير من الأمور التي ترغب النساء من الرجال أن تهتم بها تقع تحت بند ما لا يهم الرجل وبالتالي مجرد قضاءهم أزمنة في محاولة إثارة انتباههم أو لفت نظرهم إليها هي إضاعة نموذجية للوقت ليس لها أي منفعة وليس منها أي جدوى ولن تلفت نظر الرجل بأي شكل إن لم تثير سخريته وتهكمه، لذلك حاولنا في هذا المقال لفت نظر النساء إلى أشياء لا تهم الرجل على الإطلاق ومع ذلك تصر جميع النساء على محاولة لفت نظر الرجل إليها، وإليكم أبرز الأمور التي تعد خارج اهتمام الرجل وخارج ذهنه بالكامل حتى تصرف النساء نظر عنها:
قائمة ما لا يهم الرجل
إدمان التسوق
لا ريب أن إدمان التسوق يقع ضمن دائرة ما لا يهم الرجل مطلقًا فغالبًا الرجل لا يدمن على التسوق أو يجد فيه أي متعة من أي نوع، خصوصًا شراء الملابس، فالرجل عادة يذهب لشراء شيء عند شعوره بضرورته أو أنه يحتاج هذا الشيء بالفعل، بالتالي هو يرى أن إدمانك للتسوق هو أمر مبالغ فيه وغير طبيعي أو منطقي، بالتالي إقناعه الدائم بمتعة التسوق وأن يذهب معكِ للتسوق هو شيء غير مرغوب فيه على الإطلاق ولا يراه شيئًا ممتعًا، وإن ذهب مضطرًا معكِ للتسوق فهو يرى في ذلك ابتلاء وشدة وستزول لأنه يرى دخولك عشرات المتاجر وقياسك لمئات الأحذية وقطع الملابس ومشاهدتك لآلاف السلع، ووقوفك أمامها هو أمر شديد الملل، ولا يمكن تصور الجحيم سوى أن تذهب للتسوق مع امرأة، لذلك هو لا يفضل أبدًا أن يذهب معكِ للتسوق حتى إن رأيت أنت هذا شيئًا رومانسيًا وممتعًا، كما أن أخذ رأيه في وقتٍ كهذا في شيء تشترينه سيكون بالطبع بالإيجاب وأن هذا الشيء جميل جدًا ويستحق أن تشترينه وهو ليس رأيًا موضوعيًا على الإطلاق بل هو محاولة لإنهاء هذا اليوم ومحاولته لحثك على شراء ما تريدين كي تكتفي وتنتهي جولة التسوق هذه، بالتالي.. رغبتك الدائمة في التسوق.. مما يقع في دائرة ما لا يهم الرجل مطلقًا وربما تصيبينه بالضجر والملل إذا عبرتِ عن اهتمامك عنه بإسهاب ولكنه لا يستطيع قول هذا لك بالطبع كي لا يتحول الأمر إلى خصام.
تمييز درجات الألوان
ما لا يهم الرجل أيضًا تمييزك الممل لدرجات الألوان، فهو لا يدري من الألوان سوى الألوان الأساسية.. أزرق أحمر أخضر وغيرها، وإن اضطر لغير ذلك أن يميز درجتين من الألوان.. فهو يستخدم فاتح وداكن لتمييز بينهما، ففاتح للدرجة الأخف من اللون والداكن للدرجة الأثقل من اللون، أما الموف والتركواز والفوشيا والبينك والسيمون والبطيخي فهذه الأشياء لا يعرفها على الإطلاق ومحاولة حثه على الاهتمام بها وتمييزها تمامًا أشبه بمن يحرث في بحر لذلك عليك دائمًا تجنب هذه المسألة والعلم أن حديثك عن درجات الألوان ممل جدًا لأنه لا يرى لوجود هذه الدرجات كل هذه الأهمية التي تظنينها.
“ماذا أرتدي في الغد”
الحيرة التي تقع فيها كل النساء وأن يكون هذا السؤال مُلحًا إلى هذه الدرجة، وكيف أنه قد يغير مزاج المرأة إلى الأسوأ لأنه سيظل بلا إجابة ورغم ذلك ستظل تسأله كل يوم، لن يفهمها سوى النساء أنفسهن، ولن يشعر بها أحد غيرهن، ولذلك حديثك عنها مع النساء سيجد تجاوبًا أما حديثك عنها مع الرجال لن يجد إلا هزات رأس مفتعلة تدعي التفهم وهي لا تفهم أي شيء.. ولا تشاركك ذهول أن يكون لديكِ كل هذه الملابس ومع ذلك أيضًا تحتارين فيما ستلبسين غدًا لأنه يرتدي أي شيء يقع عليه نظره، ويندرج في قائمة ما لا يهم الرجل على الإطلاق سؤاله عما يرتدي في الغد، فقد يظل يرتدي نفس الرداء لأسبوع كامل دون أن يستاء، بالتالي لا تسأليه أبدًا هذا السؤال لأنه إن رد مرة واحدة برد صادق فسيقول لكِ بكل بساطة: “ارتدِ أي شيء، لا يهمني على الإطلاق”، ولكن لأنه يعلم ما الذي يمكن أن يخبئه رد كهذا وراءه وكيف سيكون رد فعلك تجاهه فإنه لن يقول وسيرد برد مفتعل لا قيمة له وسيختار أي شيء يذكره ورآكِ تلبسينه من قبل كي يقوله لكِ ويرتاح من عناء الإجابة.
المشاكل البسيطة التي يراها الرجال تفاهة
ربما يقع في إطار ما لا يهم الرجل المشاكل البسيطة التي ترينها أنتِ كبيرة، فعدم وجود النكهة التي تحبينها من شرائح البطاطس في المتجر مما جعلكِ تتضايقين جدًا، أو أنكِ ذهبتِ إلى الكوافير وكان مغلقًا هذا شيء ليس مهمًا على الإطلاق، فلماذا تصرين دومًا على إقحامه فيه.. إنه يرى كل هذه المشاكل تافهة لا قيمة لها على الإطلاق.
خلافاتك مع صديقاتك
النساء بطبيعتهن لديهن حساسيتهن أكثر من الرجال، بالتالي فإن موقفًا صغيرًا من الممكن أن يؤثر فيهن، وكلمة عابرة من الصديقة قد تتسع لتكون مشكلة كبيرة، لو حكيتِ له عنها، سيقول لكِ بكل أمانة: حسنًا ماذا تقصدين بالضبط؟ ما هي النقطة التي تودين إيصالها، لأنه يرى أن سبب الخلاف أصلاً بالغ التفاهة، كما أن ردود أفعالكما عليه مبالغ فيه جدًا ولا يستحق كل هذا، بالتالي.. خلافاتك مع صديقاتك مما يقع في دائرة ما لا يهم الرجل مطلقًا ولا يثير تجاهه سوى شعور بسطحية النساء.
الإيحاء بالرغبة في شيء كي يجلبه لكِ هدية
تتحدثين دومًا عن شيء معين وحبك له وإعجابك به، ورغم ذلك تجدينه غير منتبهًا على الإطلاق، وإن انتبه لا يفهم وحده أنك تودين أن يحضره لكِ هدية، حتى ولو كانت الهدية هذه عبارة عن وردة صغيرة فإنه لن يفهم بسهولة، ولا بصعوبة حتى.. لن يفهم إلا إذا صرّحتِ بشكلٍ مباشر أنك ترغبين في الورد، أما دون ذلك من الإيحاء والتلميحات فإنه يذهب إلى قائمة ما لا يهم الرجل.
تغيير لون شعرك من عدمه
“أود أن أصبغ شعري باللون الأحمر”، حسنًا ماذا تريدين؟ هل ينبغي علي أن أقول رأيي؟ هل أدعم ذلك بشكلٍ أعمى أم أخبرك رأيي بموضوعية؟ هل أنقل لكِ وجهة نظري في الأمر واعتقادي عن مظهرك بعد صبغك لشعرك باللون الأحمر أم أقول لكِ أنه سيكون جميلاً عليكِ بفتور وبغض النظر عن تخيل شكلك بالشعر الأحمر.. حسنًا لنتحدث بكثير من الصراحة، صبغ شعرك من عدمه أو تغيير تسريحة شعرك بأكملها شيء خارج اهتمامات الرجل، ما لا يهم الرجل مطلقًا.
التقاط مئات من الصور يوميًا
حسنًا يبدو أن التقاط المئات من الصور من الأمور التي لا تهم الرجل ولا تقع في نطاق ما يعبأ به، وربما خروجكما سويًا لا يعني أنكما ستخرجان كي تلتقطان الصور، بل لتستمتعا سويًا بالتالي قد لا يفهم تمامًا معنى أنكما خرجتما سويًا واستمتعتما تمامًا وكان كل شيء مثاليًا، ولكن للأسف لم تلتقطان الصور.. ماذا يعني هذا؟ يعني أن هناك شيئًا ناقصًا.. لم يتم تأريخ اليوم وتوثيقه بالصور.. شيء مريع بالطبع.. لكنه ليس كذلك بالنسبة للرجال.
خاتمة
للأسف سيظل هناك خلل في علاقة الرجل بالمرأة طالما أن كلاً منهما يحاول جذب الآخر لمنطقته وجعله يهتم بما يهتم هو به، لكن قبول كل منهما للآخر بما يهتم به وما لا يهتم به، سيجعل الأمور أفضل بكثير والعلاقة أكثر مرونة.
أضف تعليق