تسعة
الرئيسية » مجتمع وعلاقات » تفاعل اجتماعي » كيف تكسب ود والدي أصدقائك عند مقابلتهما للمرة الأولى؟

كيف تكسب ود والدي أصدقائك عند مقابلتهما للمرة الأولى؟

كسب مودة والدي أصدقائك أمر يتطلب كياسة وتهذيب شديد وإلا قد تخسر صديقك للأبد في هذا المقال سنقدم لك أهم النصائح التي تٌساعدك على كسب ودهما بسهولة.

كيف تكسب ود والدي أصدقائك

علاقتك بأصدقائك ودوامها تعتمد بشكل مباشر على مدى تقبل والدي أصدقائك لك من عدمه، لو تصرفت أمامهما بصورة غير لائقة أو تركت انطباع شيء، سيخافان أن تؤثر سلباً على ولدهما بالتالي سيبذلان كل ما في وسعهما لإبعاده عنك، لذلك لقائك وتصرفاتك أمام والدي أصدقائك أمر مهم جداً لو كنت ترغب في الحفاظ على علاقتك به، في هذا المقال سنقدم لك أهم النصائح والأمور التي يجب عليك مراعتها عند مقابلتهما خاصة للمرة الأولى.

كيف تكسب مودة والدي أصدقائك عند لقائهما؟

اهتم بمظهرك

مظهرك هو أول ما يترك انطباع لدى أي شخص، لذلك لابد أن تتأنى في اختيار ملابسك والاهتمام بمظهرك عند لقاء والدي صديقك، ارتدي ملابس لائقة، غير مبالغ فيها، لتُظهر بعض الاهتمام والتقدير لهما، لا ترتدي شيء رسمي إلا أن كنت ستقابلهما في حفل ما!

  • تجنب ارتداء ملابس واسعة أكثر من اللازم أو غير نظيفة ومهندمة، كي لا تبدو شخص غير مهذب وغير نظيف، في نفس الوقت تجنب ارتداء ملابس ضيقة أكثر من اللازم، اختر ملابس تُناسب قياسك وكفى.
  • اهتم بتسريحة شعرك وشكل أظافرك، ولا تنسى اختيار عطر مناسب، ابتعد عن العطور الفواحة والنفاذة كي لا تُضايقهما، بالنسبة للفتيات تجنبي وضع كمية كبيرة من مستحضرات التجميل كي لا تبدين مبتذلة ومصطنعة أمامهما!

تعامل معهما باحترام

التعامل باحترام هنا يشمل كل حركة وقول يصدر عنك، يجب أن تكون مهذب قدر الإمكان وتُراعي فارق السن بينكما، فهما بمثابة والديك.

  • كن مهذب عند الحديث معهما وأظهر مدى كياستك واحترامك لكل شخص وكل شيء حولك! لا تهزأ من أي شيء مهما بدا بسيطاً سواء بصوت مسموع أو هامس، وسواء في وجودهما أو غيابهما، فأنت لا تدري ما قد يعني أبسط الأشياء في وجهة نظرك بالنسبة لهما.
  • استمع لهما باهتمام وإنصات، لا تُقاطعهما أبداً حتى لو كنت معترض على حديثهما، انتظر حتى ينتهي من يتحدث من كلامه ثم ناقشه بهدوء، أيضاً لا تنشغل بأي شيء كهاتفك ولا تتحدث مع شخص آخر، فكل هذه التصرفات تنم عن عدم تقدير من يتحدث.

اهتم بأبسط الأمور

مهما كانت علاقتك بصديقك قوية، يجب أن تُراعي أبسط الأمور كالاستئذان قبل الذهاب للمطبخ لتناول بعض الماء مثلاً! أيضاً يجب أن تشكرهما على أي شيء يُقدمانه لك، وودعهما بلطف عند مغادرة المنزل، لا تودع صديقك فقط، أو تصب اهتمامك عليه بالكامل، وتتجاهل والديه.

  • إذا رأيتهما في أي وقت خارج المنزل، عند التسوق مثلاً ألقي عليهما التحية وأظهر سرورك لمقابلتهما، وإن كنت بصحبة والديك، عرفهم ببعضهم البعض، فهذه وسيلة جيدة لتوطيد علاقتك بصديقك وإنشاء صداقة عائلية جديدة.

راقب ألفاظك جيداً

بعض الأصدقاء يعتادون على استخدام الشتائم والألفاظ النابية بين بعضهم البعض على سبيل المزاح، بالطبع هذه عادة سيئة ويجب أن تتجنبها تماماً، لكن حتى لو كنت تتعامل مع صديقك بهذه الطريقة، راقب كلماتك جيداً وتجنب قول أي كلمة سيئة أمام والديه، فأكثر ما يكره الأباء هو سماع تلك الألفاظ النابية سواء من أبنائهم أو أصدقاء أبنائهم، لذلك لو أردت ترك انطباع جيد، تجنبها تماماً.

لا تتعامل معهما بتحفظ

هناك فرق كبير بين إظهار الاحترام والتقدير والتعامل بتحفظ، حاول أن تكون على طبيعتك قدر الإمكان، لا داعي للخجل، أو التعامل بغموض معهما، حاول أن تُظهر شخصيتك أمامهما كي لا يشعران بريبة تجاهك، لا بأس من إلقاء بعض النكات وفتح مواضيع جديدة للحوار طالما أنها لا تؤذي أي شخص، تجنب التطرق للأمور الدينية والسياسية وأي أمور تثير الجدل خاصة إن كنت لا تعرف توجهاتهم.

لا تتصرف كأنك في منزلك!

من الطبيعي أن يدعوانك للتصرف على طبيعتك وكأنك في منزلك الخاص، لكن هذا لا يعني أن تتجاهل كافة الحدود وتتصرف كأنك في منزلك حقاً! تذكر أن كل منزل له حرمته وحدوده الخاصة، لا تدخل أي غرفة مغلقة، أو تُسيطر على التلفاز لتُشاهد برنامجك المفضل بينما تستلقي على الأريكة! قد تكون هذه الأمور مقبولة بينك وبين صديقك، لكن ليس مع والديه خاصة عند لقائهما للمرة الأولى.

انتبه عند الحديث مع صديقك

لو ذهب والديه للمطبخ لتحضير الطعام مثلاً وتركاكما بمفردكما، لا تتحدث في أمور شخصية أو أسرار بينكما، ولا تتحدث أيضاً بألفاظ خارجة أو في مواضيع غير لائقة، فأغلب الآباء يستمعون لمحادثات أبنائهم مع أصدقائهم بدافع الاطمئنان.

ساعدهما في أمور المنزل!

اعرض عليهما أن تُحضر معهما طاولة الطعام، واحمل أطباقك عندما تنهض، لو كان هناك عدد كبير من الأشخاص، ساعدهما في تنظيم المكان وتوزيع المشروبات وما إلى ذلك.

ايمان عماد

إنسانة عنيدة و طموحة أسعى و أجتهد لأحقق ذاتي ، شغوفة بالعلم و المعرفة خاصة علوم الفلك و الأحياء ، أحب القراءة فهي بوابتي للسفر حيث أريد ، الكتابة هي عالمي الخاص أرسمه كيفما شئت و أحلق فيه وقتما أردت .

أضف تعليق

ستة عشر + 2 =