من المعروف أن بشرة الإنسان تُصبح أرق وأضعف مع تقدم العمر، كما تفقد قدرتها على التجدد وإصلاح ما يلحق بها من ضرر نتيجة أشعة الشمس والعوامل الجوية وغيرها من الأشياء، بالتالي تُصاب بما يُعرف بعلامات تقدم العمر كالتجاعيد والبقع اللونية والعروق البارزة وغيرها، لكن على عكس ما يعتقد الجميع، هذه العلامات ليست أمراً حتمياً، فببعض الإجراءات البسيطة يُمكن منعها، أو على الأقل التقليل من وطئتها وتخفيفها مع الوقت، لذلك كل ما عليك هو تغيير بعض عاداتك اليومية للحفاظ على مرونة البشرة وقدرتها على إنتاج الكولاجين، إذا أردت أن تعرف كيف تحمي بشرتك من علامات تقدم السن فتابع المقال التالي.
خطوات حماية بشرتك من علامات تقدم السن
رطب بشرتك بشكل يومي
الترطيب هو العامل الأول والأهم لبشرة صحية، فهو يُساعد الخلايا على التجدد وإصلاح أي ضرر يلحق بها بشكل أسرع، بالتالي يقل ظهور علامات السن، للحصول على أفضل نتائج يُفضل استخدام مرطبات تحتوي على فيتامين ج، أ، هـ حيث تُعتبر الفيتامينات الأهم للحفاظ على صحة الجلد.
تناول طعامك بشكل صحي
يجب أن تُكثر من تناول الخضروات والفواكه خاصة الغنية بالفيتامينات التي ذكرناها سابقا، على سبيل المثال، الأطعمة الغنية بفيتامين ج “البرتقال، الكيوي، البروكولي والطماطم” أما فيتامين هـ “زيت الزيتون، الأفوكادو، البابايا والمانجو” وفيتامين أ يتواجد في “اليقطين، الجزر، البطاطا الحلوة والسبانخ” بالطبع هذه ليست الأغذية الوحيدة التي تحتوي على هذه الفيتامينات لكنها تُعتبر الأهم.
اشرب كمية وفيرة من الماء
الماء من أهم العناصر التي يحتاجها الجسم بصفة عامة والجلد بصفة خاصة، فهو يُساعد على تنشيط الدورة الدموية وتنقية الجسم من السموم والشوارد الحرة، بالتالي يُقلل من إصابته بالأمراض المختلفة، ويُحافظ على نضارة البشرة ويُقلل من إصابتها بالتصبغات والهالات السوداء وغيرها، لذلك إذا أردت أن تُحافظ على نضارة بشرتك بشكل مُستمر فلابد أن تشرب 8 أكواب من الماء يومياً على أقل تقدير، إضافة إلى السوائل الأخرى.
تناول بعض المكملات الغذائية
من الصعب أن يحصل الإنسان على كافة المعادن والفيتامينات التي يحتاجها بشكل يومي من خلال غذائه فقط، لذلك تناول المكملات الغذائية خاصة حبوب زيت السمك من الأشياء المفيدة جداً، لأنها تحتوي على كمية وفيرة من فيتامين ب المركب وأوميجا 3 بالتالي تُساعد على تحسين إنتاج الكولاجين وتُقلل ظهور التجاعيد، كما تُحافظ على ترطيب البشرة أطول فترة ممكنة.
أكثر من استخدام حساء العظم!
حساء العظام من أكثر الأطعمة المفيدة للبشرة والجهاز المناعي وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الجيلاتين بالإضافة للعديد من المعادن والفيتامينات، بالتالي يُحفز إنتاج الكولاجين بشكل ملحوظ، كما يُقوي العظام والمفاصل أيضاً، أحضر كيلو من عظام الماشية أو الدجاج وضعه في 4 لتر من الماء ثم ضعه على النار حتى يغلي، بعدها هدئ درجة الحرارة واتركه يغلي لـ 24 ساعة حتى يتفتت العظم تماماً يُمكنك إضافة مزيد من الماء مع الوقت حتى لا يحترق العظم، صفي الخليط الناتج باستخدام منخل مناسب واستخدمه في إعداد طعامك فيما بعد.
مارس التمارين الرياضية باستمرار
الرياضة من أهم الأشياء التي تُساعد على تنشيط الدورة الدموية بالتالي تعمل على إيصال المعادن والفيتامينات اللازمة للبشرة كي تُجدد نفسها وتُحافظ على الترطيب اللازم لمنع ظهور علامات تقدم السن، لذلك حافظ على ممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة على الأقل يومياً.
امتنع عن التدخين
التدخين هو العدو الأول للبشرة، فالمواد السامة التي تُدخلها إلى جسدك لديها قدرة هائلة على ترقيق الجلد ومنع إفراز الكولاجين بشكل كافي، بالتالي تُسبب جفاف البشرة وتدمير الخلايا وظهور التجاعيد والتصبغات في عمر أصغر، فتبدو أكبر من عمرك بعشرات السنين، لذلك إما أن تستمر في هذا الطريق وتهيئ نفسك لبشرة أكثر إرهاقاً وشحوباً، أو تمتنع عنه كي تُحافظ على صحتك وشبابك!
امتنع عن تناول المشروبات الغازية
المشروبات الغازية من أكثر الأشياء خطورة على الصحة، لأنها ترفع معدل السموم في الجسم، وتضر الكبد والكلى بشكل كبير، بالتالي تُدمر خلايا البشرة وتُظهرها أكثر شحوباً وتؤدي لظهور علامات تقدم السن بشكل واضح مع الوقت.
قم بعمل جلسات تدليك لبشرتك باستمرار
جلسات التدليك تُحسن من الدورة الدموية خاصة في الوجه وتُساعد على تقوية الجلد وتحسين مظهرة بشكل ملحوظ، قم بعمل جلسة تدليك لمدة دقيقتين على الأقل مرتين يومياً، ويُمكنك إضافة بعض الزيوت المغذية للبشرة كزيت جنين القمح وزيت شجرة الشاي وزيت اللوز وزيت الزيتون وجوز الهند وغيرها للحصول على أفضل نتائج ممكنة.
استخدم واقي الشمس باستمرار
استخدام واقي الشمس ليس رفاهية زائدة كما يعتقد البعض، لكنه من أهم عوامل حماية البشرة، وذلك لأن التعرض المستمر للأشعة فوق البنفسجية يُدمر طبقة الكولاجين وربما يُسبب الإصابة بسرطان الجلد، لذلك لا تتغاضى عنه أبداً، وحاول ارتداء ملابس مُغلقة قدر الإمكان، فكلما قلة المساحة المُعرضة للشمس كلما كان ذلك أفضل.
أضف تعليق