يسعى الإنسان دائمًا من أجل الحفاظ على الصحة لأن أعظم الاستثمارات هي استثمار الإنسان داخل نفسه. خصوصا أننا ما بين عشية وضحاها نتعرض للضغوط النفسية والصحية لأسباب عديدة فالمحافظة على الصحة والعمل على تعزيزها من العوامل الأساسية للوقاية من الأمراض التي تسلب من الإنسان سعادته وهناه، فالصحة تشمل الجسد والعقل والروح. تلك الثلاثية المتكاملة حدوث أي خلل فيها سوف يعيق ويسلب من صحة الإنسان وقد جعل الله تعالى الجسد قالبًا ومكملًا للعقل والروح لو انكسر أو أصابه الضرر، سوف يؤثر ذلك بالسلب على الصحة العامة للإنسان ككل لذلك سوف نتقدم ببعض النصائح لتساعدك في الحفاظ على الصحة جسدًا وعقلًا وروحًا.
خطوات تساعدك في الحفاظ على الصحة
الغذاء من أجل الحفاظ على الصحة العامة للجسد، حيث ينبغي عليها التوازن بين العناصر الغذائية والتحكم في السعرات الحرارية التي نتناولها باليوم الواحد، والتخلي عن العناصر الغذائية غير الصحية والتنوع في طعامنا ما بين المعادن والفيتامين والحبوب الكاملة والدهون والبرتين والألياف والسكر، والبعد عن كل ما يؤذي الجسم كالمأكولات السريعة والإكثار من تناول الحلويات والسكريات فالجسد كأله إذا تم تموليها بالشكل اللازم لعملها سوف تعمل وإذا لم تفعل ستخرب مع مرور الوقت.
- تناول السوائل والمياه بكميات كافية، حيث يهمل معظما شرب الماء خصوصًا في فصل الشتاء وهذا من أكثر الأشياء ضررًا بالجسد يجب علينا التوازن في شرب السوائل وشرب الحد المحدد من المياه يوميًا لترين من الماء بما يعادل ثمانية أكواب من المياه يوميًا.
- النوم بشكل كافي من أهم عوامل الحفاظ على الصحة ، ففي فترات النوم يتخلص الجسد من السموم العالقة به ويستعيد عافيته فيجب على الإنسان أخذ القسط الكافي من النوم من أجل تعزيز والمحافظة على النوم من ست إلى ثمان ساعات في الليلة الواحدة، مع النوم مبكرًا والاستيقاظ مبكرًا.
- الإقلاع عن التدخين وخصوصًا التدخين السلبي فهو يؤثر على الجسد والعقل والرئة بشكل مباشر ويعيق التنفس لذلك علينا البعد على أماكن تواجد المدخنين والتوجه للحدائق والمتنزهات العامة أو حتى زراعة أي عشبة محببة لنا بالبيت من أجل استنشاق عبيرها.
- ممارسة الرياضة، حيث تعمل الرياضة على تسريع الدورة الدموية وزيادة إدخال الأوكسجين بالدم، كما أن ممارسة الرياضة بانتظام من أنجح الطرق للمحافظة على الوزن والبعد عن أمراض السمنة ومضاعفاتها وتعمل على تقوية عضلة القلب والشرايين وتقلل من خطر الإصابة بالجلطات القلبية والدماغية وتنشط الكولسترول الجيد اللازم للجسد كما أنها تعالج المشاكل والضغوط النفسية للفرد.
- ممارسة تمارين التأمل كاليوجا من أجل حيوية ومرونة العضلات والتخلص من الآلام والضغوط النفسية.
- العناية الشخصية بالجسم والبشرة من شأنها تحسن من الصحة بتحسين المزاج العام و الحفاظ على الصحة .
- التفكير دائمًا بالطرق الإيجابية والبعد عن الضغوط العصبية التي من شأنها إرهاق العقل والنفس وتزيد من احتمالات الإصابة بضغوط الدم، استنشاق الزيوت العطرية من أجل راحة العقل وتحسين المزاج العام.
- الحفاظ على الصحة بيديك انت، انت من تحافظ على صحتك ونعززها بممارستك الصحية الجيدة أو تضعفها وتهملها بالممارسات غير الصحية.
أضف تعليق