تسعة
الرئيسية » العمل » ادارة العمل » كيف تتعامل مع الوقت اثناء العمل لتقضي وقتا افضل ؟

كيف تتعامل مع الوقت اثناء العمل لتقضي وقتا افضل ؟

ماهي افضل السبل والطرق للتعامل مع هذا الوقت الذي يخرج الموظف عن طوره ويجعله يحتار في التعامل مع الامور. كيف تتعامل مع الوقت اثناء العمل لتقضي وقتا افضل

كيف تتعامل مع الوقت اثناء العمل

لو سألنا احدهم ماهي الصورة النمطية للعامل او الموظف في عمله، خاصة موظفي الخدمات المكتبية او المحاسبين والذين يقضون معظم وقتهم خلف مكاتبهم واما شاشات الحاسوب، فستكون الاجابة العجيبة احد نمطين، اما منهمك في عمله بصورة كبيرة، او منهمك في الصراع مع التثاؤب و مقاومة النوم، وفي كلتي الحالتين هي تلك الصورة التي تعرف اليها الانسان عن ذاك الموظف ان كان بواسطة الملاحظات الشخصية او بواسطة ما خزنته في ذاكرتنا المسلسلات والافلام خاصة العربية منها.

في العادة يقضي الموظف في عمله ما يزيد عن الثماني ساعات، وفي هذه الثماني ساعات يمارس في العادة نفس النشاط الجسدي، دون تغيير، وهو امر يثير الكثير من الرتابة والملل في كثير من الاحيان، خاصة ان ارتبط واتصل به في بعض الاحيان اوقات لا يكون فيها العمل بتلك الزخم، فماذا سيعمل هذا الانسان في تلك السعادة، هل سيبقى يبحلق بشاشة الكمبيوتر، او انه ستبادل احاديث جانبية لا علاقة لها بالعمل مع احد زملاء العمل، ام سيجعل من سلة المهملات ساحته لممارسة بعض الرياضات ككرة السلة، في جميع الاحوال والمجمل تلك امور قد تكون ليست في صالح هذا الموظف، وقد تأتي بأثار سلبية جدا على مردوده، فحتى اوقات الاستراحة اللارادية والناتجة عن قلة الزخم بالعمل تحتاج الى خطة الى قضائها، فهي امر مهم للموظف كما انها امر مهم لرب العمل، ولهذا فلنحاول ان نبحث في افضل السبل والطرق للتعامل مع هذا الوقت الذي يخرج الموظف عن طوره ويجعله يحتار في التعامل مع الامور.

كيف تتعامل مع الوقت اثناء العمل :  نصائح لتقضي وقتا افضل في عملك ؟

وهنا لا نقصد به الوقت الذي يعمل به الموظف فعلا، بل ذلك الوقت الذي يتخلل العمل والذي قد يمتد ما بين العشر دقائق وبين الساعة، اقل من ذلك بقليل او اكثر، وفي هذه الدقائق قد يكون الزمن بطيء او سريع، ولكنه يجب ان يمضي، ومعه يجب التعرف على الوسائل المناسبة لقضاء هذا الوقت والتعامل معه بحنكة وحرفية.

[icon type=”arrow-left” size=”20″ float=”right” color=”#fa8800″] تعرف على زملائك في الوظيفة اكثر :

من الامور التي اصبح العالم الحديث يدركها في مجال العمل، ما يسمى بفريق العمل، فقد اصبح هناك ادراك الى انه وفي حال كان طاقم العمل يتعاون مع بعضه البعض اكثر، وينسجم مع بعضه البعض ، فإن النتيجة ستكون مهمة في اختصار وقت العمل، وبذات الوقت الخروج بعمل اكثر جودة، ولهذا كان من الافضل ان يتم العمل على تحسين العلاقة بين العمال، لذا فمن الافضل ان يقوم العامل واثناء توفر ذلك الوقت الذي يسمح ويجمع بينه وبين زملائه في العمل، ان يقوم بالتعرف عليهم اكثر، وتبادل الافكار والاراء حول العمل، وافضل الصيغ للتعاون بينهم، وقد يكون هذا الامر محبذ في حال تم ذلك مع الزملاء الجدد في العمل او القدماء ان كنت جديد فيه، فهي امور مشجعة للغاية ومساعدة لكلا الطرفين للقيام بالمزيد من التعاون والتنسيق بينهما.

[icon type=”arrow-left” size=”20″ float=”right” color=”#fa8800″] حاول ان تتطور في المجال الوظيفي :

على الدوام فإن التطور الوظيفي والطموح حتى يصبح الموظف اكثر دراية وعلما بوظيفته هو امر تحفيزي له حتى يتصدر الهرم الوظيفي، ولذلك كان لزاما على الموظف التفكير دوما من اين يستقي معلوماته الجديدة فيما يخص وظيفته، ولذلك عليه ان يقوم بالدراسة اكثر والاحاطة اكثر فيما يخص هذه الوظيفة، وبناءا عليه فإن عليه استغلال كل دقيقة كم وقته للبحث في كل جديد يمكن ان يفيده في مجال عمله ، فإذا توفر هذا الوقت فعلى الموظف استثماره.

[icon type=”arrow-left” size=”20″ float=”right” color=”#fa8800″] فرصتك لتحريك جسمك وجسدك اكثر :

وهذه النصيحة تخص بالذات الموظفين الذين يجلسون طويلا امام مكاتبهم ويتسمرون امام شاشة الكمبيوتر طوال مدة العمل وهي الثماني ساعات، هذا التسمر قد يضر بإبدانهم كما يمكن ان تضر بعقولهم ، فتصلب العضلات لفترات طويلة قد يؤدي بمشاكل صحية لاحقة و الام لا يمكن تجنبها والتوقف عن التفكير بها، ولذلك كان على الموظف لزاما ان يقوم بتحريك جسده كلما سنحت له الفرصة بذلك، كان يقوم بالمشي، او حتى ممارسة بعض النشاطات البسيطة، وهذه الدقائق البسيطة من المشي يتعطيه بعض الحيوية، وتنشط تفكيره ايضا، وتعمل على تغيير المشهد البصري امامه ايضا حتى يستطيع الاستمرار في يومه بصورة اكثر جديه ونشاطا.

[icon type=”arrow-left” size=”20″ float=”right” color=”#fa8800″] رتب ملفاتك القديمة ومكتبك :

لو حاول كل منا النظر الى مكتبه بعد انتهاء عمله كل يوم لرأى امر عجيب وغريب من الفوضى، ولذلك فيفضل وكلما سنحت الفرصة ان يقوم هذا الموظف بالعمل على ترتيب مكتبه، وجمع اوراقه المبعثرة هنا وهناك، حتى يستطيع الوصول لها لاحقا حين الطلب، وحتى لا يستغرق وقتا اخر في البحث عن اوراقه المبعثرة هنا وهناك.

[icon type=”arrow-left” size=”20″ float=”right” color=”#fa8800″] استغرق في عملك اكثر :

وقد يكون هذا الحل غريبا بعض الشيء، فهناك من سيقول ان هذه الموظف يحاول العثور على بعض الدقائق للراحة من الانهماك للعمل، فكيف نطلب منه العودة الى الاستغراق في هذا العمل مرة اخرى، والجواب ان هذا الحل يتعلق بالاشخاص ممن يعشقون عملهم ولا يأخذونه كواجب، فالموظفين قسمين، فسم من يعمل كواجب حتى يقبض راتبه الشهري، وقسم يقوم بعمله من باب الهواية والحب بالاضافة الى رغبته بقبض راتبه كل شهر، فهذا الطرح يخص القسم الثاني فقط، وهو الشخص الذي يبحث عن اداء وظيفي اكثر جودة واكثر رقيا من الاخرين، والى ان يكون اداءه اقرب الى الكمال، والامر كما يقال كالعلاج بالصدمة، فعليه ان يبذل المزيد في عمله حتى يصل الى النتيجة التي يحب.

[icon type=”arrow-left” size=”20″ float=”right” color=”#fa8800″] يمكنك صنع مشروبك فيه :

عادة واثناء العمل قد يحتاج الواحد منا لتذوق مشروبه المفضل مع اختلاف نوعه حسب الشخص، فمنا من يفضل المشروب الاكثر شعبية عالميا وهي القهوة وما يحيط بها من مشروبات كالنسكافة ، ومنا من يحبذ الشاي، ففي خلال هذه الدقائق ليس هناك ما يمنع من استغلال الوقت لغايات عمل فنجان منها

[icon type=”arrow-left” size=”20″ float=”right” color=”#fa8800″] حاول ان تشعل المكان بالابتسامات :

يقال ان من اكثر المنشطات المطلوبة الى الجسد الانساني هي الابتسامة، ويقال ان السعادة تجلب الحب في المكان، وهذا الكلام صحيح، فيمكن لنا التخيل كيف يمكن استغلال بعض الدقائق في جلب السعادة للاخرين والابتسامة والقاء بعض الطرائف التي يحتاجونها، وهذا الامر ورغم انه لا يحتاج للوقت الكبير فهو يعمل على زيادة الثقة بين الزملاء وزرع المحبة، على انه يجب الحذر ان تكون الطرفة تخص بعض الزملاء، فهي قد تاتي بنتائج عكسية.

 

معاوية صالح

انسان بسيط ومتفاهم، مليء بالاحلام وارغب بتحويلها الى حقيقة وواقع ملموس. أحب دائماً واسعى لكسب المزيد من العلم والمعرفة وخصوصا في مجال التاريخ والأدب والسياسة. أنا لا اصدق كثير من الأشياء التي اراها واسمعها.

أضف تعليق

7 + 15 =