كيفية انتقال العدوى :
تنتقل حشرة قمل الرأس من شخص لآخر بواسطة الإتصال المباشر أو الاقتراب الشديد وهذه تظل احتمالىة ضعيفة الى حد كبير، فهي تحدث في حالات مثل جلوس التلاميذ على مقعد الدراسة في الفصل الدراسي، أو بإستعمال اداة شخصية لشخص مصاب بالقمل من قبل شخص اخر أو استخدام واحدة من إكسسوارات الشعر مثل فرش وامشاط الشعر او قطع السيشوار خاصة بين أفراد العائلة الواحدة.
جدير بالذكر ان الاصابة بحشرة القمل تطال الناس في جميع الفئات العمرية، لكنه أكثر إنتشارآ في اصابة الأطفال وخاصة في مرحلة الدراسة وذلك لوجود اكثر من فرصة وسبب لانتقال العدوي والاصابة بها، وتزيد الاصابة أكثر في المناطق المزدحمة وغير الصحية والتي نطلق علىها عشوائية.
ومن المعلومات المعروفة ايضا ان من الطرق التي تنتقل بها الاصابة بحشرة القمل وخاصة من النوع الثالث وهو قمل العانة , هي طريقة الاتصال الجنسي المباشر “ممارسة الجنس”. ومعلومة اخرى وهي انه ليس للاصابة بحشرة القمل علاقة بالنظافة، ولا يؤدي كثرة الاستحمام الى التخلص منه وقتله لانه يمتلك القدرة على التشبث بجذور الشعر في فروة الرأس.
أعراض الاصابة بحشرة القمل :
- – في اغلب حالات الاصابة بحشرة القمل لايشتكي المصابين من أي أعراض.
- – بعض الحالات واغلبهم من الاطفال في مراحل الدراسة المبكرة يعانون من حكة في الرأس، أو في الاجزاء الأخرى المصابة مثل منطقة الابطين او باطن الفخذ في حالة الإصابة بقمل الجسم.
- – تظهر البيوض “الصئبان” على الشعر، ولكن قد يظنها البعض خطأ قشرة عادية للرأس, وهنا الافضل عرضها لطبيب الامراض الجلدية المتخصص لتشخصيها واتخاذ اللازم.
تشخيص الاصابة بحشرة القمل :
يشخص الطبيب المتخصص في امراض الجلد والشعر الاصابة بالقمل بمجرد رؤية القمل نفسه في الشعر أو يري البيض ملتصقا بالشعر. ويظهر البيض على شكل القشور البيضاء الصغيرة ملتصقة بجذر الشعر في فروة الرأس او في الجلد، وقد يميل لون البيض الىس اللون البني المحمر , واحيانا تكون الاصابة في اماكن الثنيات الجلدية مثل الابطين او خلف الأذنين، وخلف الرقبة.
أضف تعليق