تسعة
الرئيسية » صحة وعافية » شامة الجسم : كيف تعرف أنها خبيثة أو حميدة بنفسك ؟

شامة الجسم : كيف تعرف أنها خبيثة أو حميدة بنفسك ؟

شامة الجسم هي جزء ملون بلون مختلف في البشرة، قد تكون شامة الجسم دليلاً على حدوث احتمال لورم خبيث، وقد تكون حميدة أيضًا، فكيف تفرق بينهما؟

شامة الجسم

تظهر شامة الجسم أو الحسنة أو الخال أو حبة الخال -كما يطلق عليها البعض- لدى كثير من الرجال أو النساء سواء كانوا صغارا أو كبارا، وهي تنتشر في مختلف أنحاء الجسم، وقد تكون من النوع الحميد الذي لا يمثل خطرا على صحة صاحبه أو على العكس من ذلك فقد تكون من الورم الخبيث الذي يؤدي إلى الإصابة بسرطان الجلد فيما بعد ذلك، ونجد أن الكثير من الناس لا يهتم بظهور مثل هذه الشامات إلا بعد حدوث بعض أعراضها ومخاطرها، وأحيانا يقوم البعض بالتخلص منها جراحيا وإزالتها لأغراض جمالية خاصة إذا كانت في أماكن غير مرغوبة، ورغبة منا في استقصاء أطراف هذا الموضوع فسوف يتناول هذا المقال تعريف شامة الجسم وأنواعها وفوائدها وأسباب تكونها وكيفية اكتشاف الشامة الخبيثة وأخيرا طرق العلاج للتخلص من الشامة الخبيثة.

طريقة تحديد نوع شامة الجسم

ما هي شامة الجسم؟

تعرف شامة الجسم على أنها بقع جلدية ملونة تظهر في أماكن مختلفة من الجلد وخاصة في الوجه أو مناطق أخرى من جسم الإنسان، وهي عبارة عن تكاثر خلايا تنتج أنواعا معينة من الأصباغ فينتفخ هذا الجزء من الجسم وتسمى شامة أو حسنة أو خال أو حبة الخال.

ما أنواع الشامات وأشكالها؟

تتعدد وتختلف أنواع الشامات من حيث الأحجام والألوان، وقد تكون مما يضيف جمالا إلى الوجه خصوصا لدى النساء، وقد تكون سببا في انزعاج الإنسان إذا كانت تؤثر على شكله الجمالي أو كانت غير مرغوبة، وقد يقلق بعض الناس من وجود الشامات دون أن يعرف مدى خطورتها أو دون أن يكون لديه ما يستوجب القلق، وقد توجد شامة الجسم لدى الإنسان منذ ولادته أو قد تظهر بعد ذلك خاصة في العشرين سنة الأولى، وفيما يلي أنواع الشامات المعروفة:

1- الشامة الصبغية المكتسبة: وهي تظهر بعد الولادة، كما أنها الأوسع انتشارا وهي من النوع الحميد ونادرا ما تتحول إلى أورام سرطانية، ولا داعي للقلق بشأنها إذا لم يتغير لونها أو حجمها بعد ذلك.

2- الشامة الصبغية الخلقية: وهي توجد في الطفل منذ الولادة، وتظهر في حوالي 1-3% من الأطفال، وقد يزيد حجمها بصورة كبيرة، وقد ترتفع نسبة تحولها إلى أورام سرطانية إلى حوالي 5%؛ لذلك يجب فحصها طبيا ومتابعتها لمعرفة مدى خطورة شامة الجسم هذه وإمكانية إزالتها.

3- الشامة الهالة: وهي تكون بنية أو سوداء وتحيط بها هالة بيضاء، وتشيع كثيرا بين الأطفال والمراهقين، وهي غالبا ما تكون من النوع الحميد ولكن ينصح بمتابعتها وفحصها طبيا أيضا لمعرفة مدى خطورتها من عدمه.

4- الشامة الزرقاء: وهي تكون باللون الأزرق وهي نادرة جدا، وأكثر تواجدها في بلاد الهند بين بعض الأطفال الغربيين.

5- الشامة الشاذة: وهي تظهر ثم تختفي بعد ذلك، كما أنها شاذة في حدودها غير المتناسقة، ويكثر ظهورها بين عائلات لديها تاريخ من الورم السرطاني الخبيث، ويكون الشذوذ من حيث زيادة أعداد ظهور الشامات في الجسم أو في شكلها الغريب وحجمها الكبير والزائد عن الحد المقبول أو غير ذلك من الحواف المتعرجة بشكل ملفت للنظر؛ لذلك يجب متابعتها ومراقبتها وفحصها طبيا خوفا من خطورتها بعد ذلك؛ لأنها تدل غالبا على وجود أنسجة أو أورام سرطانية في الجلد يجب علاجها مبكرا قبل تفاقم الأمر بعد ذلك والعجز عن علاجه.

فوائد الشامات

يعتقد البعض أن شامة الجسم ضارة دائما أو أنها لا تفيد إلا إذا كانت تضفي جمالا على صاحبها فقط، ولكن العلماء أثبتوا من خلال الدراسات غير ذلك وفيما يلي أهم فوائد الشامات:

تشير دراسة بريطانية حديثة إلى أن الأشخاص الذين يظهر على أجسادهم عدد كبير من الشامات لا تظهر عليهم علامات الشيخوخة بصورة سريعة مقارنة بغيرهم، وقد وجدت الدراسة علاقة بين ظهور الشامات وأحد المؤشرات البيولوجية المرتبطة بتأخر ظهور الشيخوخة. تعتبر شامة الوجه من العلامات التي تضفي جمالا وجاذبية للوجه خاصة لدى النساء، وقد ذكر الخبراء أن شامة الجسم الأجمل على الإطلاق هي غير النافرة، ويكون لونها بين الأسود والبني، وقد تظهر في وسط الجبين أو على أحد الجانبين، وقد حدد العلماء دلائل جمالية لظهور الشامات في الوجه وهي كالتالي:

1- الشامة القريبة من العين: وهي من علامات الجمال، وقد تدل على الرومانسية الشديدة لدى المرأة والشخصية الحالمة، كما أن تلك الشخصية تتمتع بنظرة إيجابية محبة للحياة.

2- الشامة فوق الشفة العليا: لقد أشار العلماء إلى أن ظهور شامة الجسم فوق الشفة العليا يدل على الذكاء والحنكة، كما أن المرأة التي لديها هذه الشامة تعتبر أكثر النساء حظا؛ لأنها شخصية اجتماعية مرحة ومحبوبة من الجميع.

3- الشامة في منطقة الذقن: إن ظهور الشامات حول منطقة الذقن يدل على الأناقة وحب الموضة ومسايرة التطور، كما أن النساء من هذا النوع يعشقن النظام والترتيب في كافة أمور حياتهن الخاصة والعامة؛ لذلك فهي امرأة أقرب إلى النجاح في الحياة بصورة أكبر من غيرها.

4- شامة الجسم على الخد: إن الشامة أو حبة الخال الموجودة على أحد الخدين تدل على شخصية لطيفة وهادئة، كما تدل على الوجه البريء الناعم الذي يجذب النظر إليه بسرعة كبيرة.

5- الشامة الموجودة على فتحة الأنف: يشير الخبراء إلى أن الشامة الموجودة على فتحة الأنف (الخشم) تخبئ خلفها شخصية تتمتع باللامبالاة والعفوية، كما ذكر بعض الخبراء أن ذلك النوع من النساء لا يقبلن المساس بكرامتهن؛ حيث يتمتعن بعزة نفس وكبرياء عالية لا مثيل لها عند الأخريات من النساء.

ذكر موقع نيوز الأسترالي أن بحثا أجري في معهد كينغر بالعاصمة البريطانية لندن على حوالي 1200 توءم من الإناث تراوحت أعمارهن ما بين 18 و79 سنة، وقد أثبت الباحثون أن شامة الجسم إذا زادت أعدادها تقوي العظام والعضلات بالإضافة إلى تقليل التجاعيد مع التقدم في العمر، كما أن المرأة التي يوجد في جسدها أكثر من مائة شامة عظامها أقوى وأقل عرضة بنسبة 50% للإصابة بمرض ترقق العظام من المرأة التي في جسمها 25 شامة. أثبتت البحوث أن النساء اللواتي تتواجد الشامات في أجسامهن بصورة كبيرة لا يتعرضن لضعف البصر أو أمراض القلب عند التقدم في السن.

أسباب تكون الشامات

تتكون شامة الجسم عادة نتيجة لانقسام الخلايا في الطبقات الجلدية في أي جزء من جلد الجسم لدى الإنسان، وهي تختلف في العدد والحجم واللون من شخص لآخر، وقد ذكر العلماء أن تكون الشامات في جسم الإنسان يعتمد على سببين رئيسيين وهما:

  • العوامل الوراثية: حيث أثبت العلماء أن الأسرة التي يتواجد لديها تاريخ مرضي من تواجد الشامات بكثرة لدى أحد أفرادها تكون عرضة لظهور شامات الجسم لدى الأطفال فيها فيما بعد أكثر من غيرها.
  • كثرة التعرض للشمس: يعتمد عدد الشامات في جسم الإنسان على مدة تعرض جسمه للشمس، حيث تنمو معظم الشامات في فترة الطفولة وحتى نهاية العشرين سنة الأولى في حياة الإنسان، وقد ثبت أن كثرة التعرض للشمس يزيد من فرص ظهورها ونموها، كما يتأثر لون الشامة بتعرضه للشمس، وأيضا مما يؤثر في نمو شامة الجسم هرمونات البلوغ أو الحمل أو استعمال حبوب منع الحمل عند النساء.

كيف تكتشف شامة الجسم الخبيثة؟

لقد أثبتت الدراسات العلمية أن شامات الجسم تتكون في أغلب الأحيان بعد الميلاد وحتى قبل سن العشرين، وإذا ظهرت الشامات بكميات أو أحجام غير معتادة قبل الولادة فهذا نذير خطر يهدد بالإصابة بسرطان الجلد خاصة مع ملاحظة ازدياد حجمها، كما أشار الباحثون إلى أن امتلاك الفرد لعدد كبير من الشامات على جلده يرتبط بالزيادة في خطر إصابته بسرطان الخلايا الصبغية (سرطان جلدي مشهور)، وفيما يلي أهم العلامات التي تنذر بوجود شامة خبيثة في الجسم؛ ويتوجب على الشخص عندها مراجعة الطبيب:

1- تغير اللون: إن التغير في لون شامة الجسم بسرعة يعتبر نذيرا يهدد بخطورة تلك الشامة واحتمال احتوائها على خلايا سرطانية؛ لذلك يجب استشارة الطبيب للفحص العاجل خاصة إذا تحول لونها إلى البني الداكن أو ألوان متفاوتة.

2- تغير الحجم: إذا تغير حجم الشامة ولوحظ زيادة فيه وبروز عن سطح الجسم واضح فهذا قد يمثل خطرا؛ لذا يجب مراجعة الطبيب لفحصها ومراقبة نموها؛ حيث أنه لا يتخطى الحجم الطبيعي للشامة عن الستة مليمترات من ناحية العرض.

3- المحيط غير الدائري: إن ظهور شامات الجسم بشكل غير متناسق من حيث الشكل والمحيط غير الواضح أو غير الدائري يوجب التوجه فورا إلى الطبيب المختص لفحصها ومتابعتها خوفا من تزايد مخاطرها في المستقبل.

4- الألم: من المعروف أن شامة الجسم الحميدة لا يشعر صاحبها بألم أو انزعاج عند لمسها، أما إذا اختلف الأمر وشعر الإنسان بألم أو انزعاج وضيق من لمس الشامة فهذا نذير خطر يوجب مراجعة الطبيب فورا لفحصها والتأكد من سلامتها وتلقي العلاج إذا لزم الأمر.

5- النزيف والتقشير: من المهم جدا توجيه الانتباه بالرعاية والمتابعة الطبية الخاصة للشامة ذات الملمس الخشن الجاف أو التي يتقشر سطحها خاصة عند الشعور بالحكة أو حدوث نزيف منها؛ لأن ذلك من علامات الخطورة التي تنذر بوجود أورام خبيثة.

6- الوراثة: لقد ثبت طبيا أن للوراثة دورا كبيرا في ظهور شامة الجسم الخبيثة التي تحتوي على أورام سرطانية؛ لذلك إذا كان تاريخ العائلة يحتوي على هذا النوع من الشامات فيجب استشارة الطبيب دوريا لفحص الشامات الموجودة كل ستة أشهر على الأقل خوفا من تطور الحالة إلى الأسوأ حيث لا ينفع العلاج من أجل الوقاية المستمرة وإجراء الجراحة اللازمة إذا لزم الأمر.

7- كثرة الشامات: إن تكاثر الشامات بشكل سريع وبأعداد كبيرة يدل على خطورة كبيرة؛ لذلك يتوجب مراجعة الطبيب للفحص الفوري حتى تضمن عدم الإصابة بسرطان الجلد أو الأورام الخبيثة.

8- سن ظهور الشامات: إن ظهور شامة الجسم بعد سن العشرين يدل على وجود خطر فيها يحتاج إلى الفحص الطبي المبكر ومتابعتها باستمرار، كما أن ظهور الشامات كبيرة الحجم أثناء الولادة يدل على وجود خطورة يجب متابعتها طبيا أيضا لتلقي العلاج المناسب قبل تفاقم الأمر.

كيفية علاج شامة الجسم الخبيثة

إن طبيب الأمراض الجلدية هو المختص بتشخيص وعلاج شامات الجسم، وقد يرغب بعض الناس في التخلص من الشامات إذا كانت في مكان غير مرغوب فيه أو كانت كبيرة الحجم أو كان عددها كبيرا يشوه الجسم أو كانت تسبب ألما موضعيا يصاحبه نزيف أو من الأنواع الخبيثة؛ لذلك يلجأ المصاب إلى الطبيب فورا وتكون خيارات العلاج كالتالي:

1- الاستئصال: تعتبر الجراحة هي الخيار الأمثل للتخلص من خطر بعض الشامات وتكون فرصة ظهورها بعد الجراحة حوالي 10% خلال السنوات اللاحقة خاصة إذا أزيلت بطريقة غير سليمة وبقيت منها بعض الخلايا، ويعتبر الاستئصال هو الحل الأمثل للتخلص من شامة الجسم خاصة إذا صاحبها قلق من كونها تحتوي على أورام خبيثة، حيث تتم إزالة كل الطبقة الجلدية ويتم تخييط الجرح وإرسالها للمختبر لفحصها مجهريا للتأكد من سلامة النسيج، وإذا كانت الشامة تغطي مساحة كبيرة يلجأ الطبيب إلى ترقيع الجلد بعد التخلص منها.

2- الكشط: وفي هذه الطريقة يتم إزالة الطبقة السطحية للشامة بعد تخدير الجلد موضعيا ثم إزالة الجزء البارز من شامة الجسم بالمشرط، وبعد شفاء الجرح يترك علامة بيضاء مسطحة وأحيانا تكون بلون الشامة ولكن بدون بروز، ولا ينصح باستخدام هذه الطريقة مع الشامات المكتسبة؛ لأنها تترك بعض الخلايا الصبغية التي تتكاثر فيما بعد مما يؤدي إلى ظهورها مرة ثانية، وهذه الطريقة تستخدم كثيرا في كشط الشامات الخلقية لإزالة أكبر قدر منها لتقليل التشوه الناتج عنها ويفضل إجراؤها بعد الولادة مباشرة، ويشير الأطباء إلى احتمالية ظهورها مرة ثانية بعد الكشط.

3- الكي الكهربائي: أحيانا يكون الكي الكهربائي علاجا ناجحا لإزالة شامات الجسم، حيث يتم حرق الشامة بواسطة أداة كهربائية خاصة تقضي على الخلايا بها، ولا يتم خياطتها لأن الجرح سيشفى تدريجيا تاركا خلفه بعض الآثار الجلدية بعد التئامه.

4- الليزر: يستخدم ليزر الحرق في التخلص من شامة الجسم غير المرغوب فيها من خلال ختم الأوعية الدموية وإزالة الأنسجة بالتبخير، أما ليزر التصبغات فهو لا يفيد في مثل تلك الحالات خاصة الشامات البارزة، ومثلما حدث في الكي الكهربائي ليست هناك حاجة للخياطة ويترك الجرح ليلتئم ويشفى ذاتيا، وفي حالة الليزر يقل النسيج المرئي عن الخيارات الأخرى.

5- خيارات أخرى: أحيانا لا يرغب الشخص في تلقي العلاج بإحدى الطرق السابقة خاصة إذا كان الغرض من التخلص من الشامة للتجميل فقط وليس لأنها تمثل حالة مرضية أو تنذر بخطر الأورام الخبيثة أو غير ذلك؛ ومن هنا يلجأ هذا الشخص وخاصة النساء إلى المستحضرات الطبية التجميلية لإخفائها، ومن ذلك استخدام الكريم الواقي من الشمس لمنع انتشار وزيادة أعداد شامة الجسم ، أما إذا سبب إنبات الشعر الموجود على الشامة قلقا وانزعاجا لصاحبه فيمكنه التخلص منه بالحلاقة أو الليزر؛ حتى لا تظهر بشكل غير مقبول.

إن ظهور الشامات المرتبط بسن مبكرة مع ملاحظة النمو المتزايد لها على مر السنين خاصة مع التعرض لأشعة الشمس ينصح معه بمراجعة الطبيب فورا للتأكد من سلامتها مع ضرورة الحفاظ على جلد الإنسان ووقايته من التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة، وإذا كان من الضروري التعرض لأشعة الشمس لأغراض العمل أو غيره فلا بد من استخدام الكريمات الواقية من أشعة الشمس حفاظا على الصحة والبشرة، كما يوجه الخبراء النصيحة إلى الأشخاص الذين لديهم أكثر من عشرين شامة على جميع أنحاء الجسم بضرورة الفحص الدوري لها مرة واحدة على الأقل سنويا عند الطبيب المختص للتأكد من عدم احتوائها على أورام جلدية خبيثة أو أنها تمثل خطرا على صحة صاحبها، وإذا لوحظ تغيير في لون شامة الجسم أو حجمها فيجب الإسراع إلى الطبيب فورا للفحص وتلقي العلاج المناسب أو إزالة تلك الشامة بالطريقة المناسبة لها كما ذكرنا سابقا، وقد تناولنا في هذا المقال تعريف الشامة وأنواعها، ثم فوائد الشامات وأسباب تكونها، ثم طريقة اكتشاف شامة الجسم الخبيثة التي تحتاج إلى العلاج، وفي النهاية أهم طرق علاج الشامة الخبيثة والتخلص منها.

محمد حسونة

معلم خبير لغة عربية بوزارة التربية والتعليم المصرية، كاتب قصة قصيرة ولدي خبرة في التحرير الصحفي.

أضف تعليق

4 + 18 =