تسعة
الرئيسية » صحة وعافية » الصحة النفسية » تحسين الحياة : كيف تحسن منها في 10 خطوات غير مألوفة ؟

تحسين الحياة : كيف تحسن منها في 10 خطوات غير مألوفة ؟

يهدف كل شخص في هذا العالم إلى الحصول على حياة سعيدة، لكن الوصول إلى هذا الهدف ليس يسيرًا، في هذه السطور ندلك على 10 خطوات من أجل تحسين الحياة .

تحسين الحياة

دائماً ما تقرأ عن كيفية تحسين الحياة والاستمتاع بها وبصحة بدنية ونفسية وعقلية جيدة، وتكون دائماَ النصائح عبارة عن تغذية سليمة ورياضة وشرب مياه صحية وما إلى ذلك من الكلام الذي قتل بحثاً في الكثير من الأبحاث والدراسات والمقالات لتحسين الحياة عند البشر، ولكني اليوم سأختلف عنهم جميعاً ليس لأني أعترض على مدى فاعليتهم بالعكس فأنا أوافق عليهم جميعاً إنما لرؤية مختلفة لك عزيزي القارئ عن أشياء غير مألوفة وقد لا تخطر ببالك ولكنك إن فعلتها قد تغير حياتك القادمة إلى منحى من السعادة وراحة البال والاستمتاع بالحياة مختلف تماماً فتابع معي.

10 طرق غير مألوفة من أجل تحسين الحياة

شم روائح أكثر

إذا كانت العين هي نافذة الجسد فالأنف هي الطريق الأقصر للدماغ، يوجد علم يدرس تأثير الروائح على الدماغ ويؤكد العلماء أن الخبرة التي ترتبط برائحة تختزن في الدماغ أكثر مما أنت متخيل لأن المنطقة المسؤولة عن ترجمة الرائحة تحفز المنطقة التي تخزن المعلومات للوقت البعيد بالتالي إذا شممت شيء شممته من فترة سترجع لك ذكريات تلك الفترة بطريقة لا تتوقعها. بذلك يستخدم هذا الأمر في المساعدة على علاج بعض الأمراض مثل الأرق والتعب والاكتئاب وحتى بدايات الزهايمر، فإن كنت تريد تحسين الحياة من وضعها القائم استمتع بحاسة شمك واستعملها أكثر. يمكنك ببساطة تدريب حاسة الشم لديك أكثر وبالتالي تدريب خلايا عقلك بغلق عينك وجعل أحد بجانبك يقدم لك أشياء لا تعلم ما هي وتبدأ التميز بحاسة الشم فقط.

حمام بارد

قد يبدوا الأمر مزعجاً جداً أن تأخذ حمامك بدون ماء ساخن ويجعل جسدك يقشعر مما يسبب إزعاج وعدم راحة لك، ولكن اليوم تعلم يا صديقي أن حماماً بارداً في الصباح أفضل من كوب قهوة وبسبب هذه القشعريرة وإرسال رسائل عصبية إلى المخ فإن جسمك يستفيد من ذلك الانتعاش المفاجئ خاصة إذا كان بعد لعب الرياضة البسيطة، هذا الأمر قد يحتاج بعض التعود فلا تأخذه مرة واحدة بل بالتدريج درب جسدك على تقبل المياه الباردة.

من فوائد الأخرى للحمام البارد في ظل تحسين الحياة هي أنه ينشط الجهاز المناعي ويخلص الجسم من حمض اليوريا مما يساعد على تحسين وظائف الكلية ويعمل كأنه مضاد للأكسدة ويساعد الجسم للتخلص من الضغط العالي وحتى السمنة لأنه يعمل على الجهاز العصبي والعضلي بالإضافة إلى أن المياه الباردة أكثر إفادة للبشرة وتنقيتها من الزيوت والدهون الزائدة. من الجدير بالذكر أنه منذ اكتشاف طرق لتجميد المياه وصناعة الثلج ويعتقد البشر أن حمام الثلج يؤثر إيجابياً على أمراض القلق والتوتر، وبعض اللاعبين مثل ديفيد بيكهام يتعمد يومياً أخذ حمام ثلجي لفوائده على المخ والأعصاب وهذا الأمر أيضاً يمكن أن يأتي بالتعود.

لا تكبح نفسك ومتعها كخطوة لتحسين الحياة

قد يبدوا هذا الكلام جنونياً فإن أطلق الشخص لنفسه العنان سيعاني مشاكل في السمنة أو عادات سيئة مثل التدخين وكل ما سيعقد أنه لذيذ، لا يا عزيزي أنا لا أقصد هذا أبداً لأن هناك فرق بين المتعة والإدمان، درب عقلك كأنه طفل صغير على أنك ستفعل ما يسعده متى يطلبه طالما لن يتحول إلى عادة، التجربة الجديد وإمتاع الجسد يجعل منه مكتفي ويريد الجديد إنما الكبح الدائم هو السبب الرئيسي للإدمان وقيس على هذا كل أمور الحياة من طعام وشراب وتجارب غريبة، اعطي لنفسك فرصة ليطلب وينفذ له رغباته حتى تجعل من تحسين الحياة شيء ممكناً. دلل نفسك.

فكر بصوت عالي لتحسين حياتك

التفكير بصوت عالي ليس نوعاً من الجنون وإنما هو طريقة لتفكر بطريقة أكثر وضوحاً، مثل القراءة فإنك إذا قرأت بصوت عالي ستفهم وتستوعب أفضل من القراءة الصامتة لأن عقلك يعمل الآن وتساعده حاسة أخرى وهي حاسة السمع فيعمل أكثر وبتركيز أعلى، تماماً في التفكير فحين تشعر بأنك مشتت في التفكير ولا تعرف كيف تأخذ قرار ما لأن عقلك ببساطة تائه وغير منظم ومنطقي فاقفل باباك وتكلم مع نفسك بصوت تسمعه سترى بنفسك أنها طريقة ناجحة ويبدأ عقلك في التفكير في أشياء لم تفكر بها وأنت صامت، ولقدرة أكبر أيضاً اكتب ما تفكر في ورقة أو حتى عناوين أو حتى مجرد خربشة على الورق لتعمل حاسة البصر جنباً إلى جنب فيزيد تركيزك.

من المعروف أنه عند حفظ الأشياء في العقل فإنه يحدث تقارب خليتين عصبيتين وكأنهم يشكلون شبكة لحفظ المعلومات وكلما زاد التركيز وزيادة الحواس المركزة تضاعفت قدرتك على الحفظ فيمكنك الاستعانة بهذه الطريقة أيضاً في الدراسة وفهم المعلومات الجديدة. طريقة التكلم والتعبير عن النفس والأفكار هي طريقة التعامل مع البشر وعندما يتكلم الإنسان إلى شخص عن نفسه يثير ذلك متعة في العقل ونفس الأمر ينطبق مع النفس وكأنك تتعرف على نفسك بالحديث معها يمكنك حتى تشجيع نفسك، كلها طرق لتحسين الحياة النفسية.

لا تنجب أو انجب عدد أطفال أقل

الأطفال هم سعادة الأب والأم ومن يملؤون البيت بهجة ومن يسندون الأهل عند الكبر ولكنهم أيضاً يأتون بمشاكلهم ومشاكل تربيتهم والصرف عليهم وأمور كثيرة تجعل رأسك يلف ويلف حول نفسه يومياً وكلاً من الأب والأم يتواجد يومياً في رأسه ألاف الأسئلة عن كيف أوفر مال ووقت وكيف أهتم بالتفاصيل والأكل والشرب واللعب وكل التوتر الناتج عن التفكير ورعاية الأطفال الصغار ممكن يجعل من حياتك معضلة وهو أبعد ما يكون عن طرق تحسين الحياة ولكن حين تخفف من تلك المسؤوليات من على عاتقك تنعم بحياة أهدأ وأجمل ويكون لك الفرصة لفعل ما تريد بحياتك خاصة بعد كبر الطفل أو الاثنين بالكثير، وصدقني لن تكون أنت وحدك المستفاد بل المجتمع والعالم أجمع مما ساهمت فيه من تخفيف عدد البشر المحتمل.

عائلة صغيرة تعني صرف مال أقل تعني تعب ومجهود في العمل أقل تعني راحة نفسية ووقت أكثر للاستمتاع بالحياة وتجربة الجديد وراحة بال تعني أم وأب مثالي في التربية وفي النسية السوية والرضى عن الحياة.

قلل عدد اختياراتك بين الأشياء

نلاحظ تعدد الاختيارات بشكل واضح في السوبر ماركت حيث وجود عدد لا نهائي من السلع باسم شركات مختلفة ومنتجات متنوعة في كل ما يخص الحياة سواء أكل أو شرب أو تنظيف وما إلى ذلك، الأمر المتعب هنا هو التفكير في الاختيار وأخذ قرار شراء هذا أو ذاك وتثبت الدراسات أنه كلما كانت الاختيارات المتاحة أكثر أمام الفرد كلما عانى العقل في مهمة الاختيار فأنت كلما تذهب للسوبر ماركت لتشتري احتياج بيتك فأنت تتعب عقلك وترهقك وتزيد من حدة التوتر والانزعاج وكأن لسان عقلك لك “اختر وتوقف عن التفكير لقد ضايقتني”، أخذ قرار صحيح ليس هو المعضلة فمن الحكمة التروي لأخذ قرار حكيم وإنما المشكلة في كمية الضغط المبذول من العقل في تحديد الاختيار الأفضل وحتى العواطف تعمل في ذلك بشكل صعب وأي كان الاختيار بالنهاية سيبقى هناك جزء من العقل يشكك في الأمر أو يقول ما إذا أخذ قرار مختلف وهنا تكمن المشكلة. كلما زاد عدد الاختيارات زاد التفكير في فوائد وأضرار المنتج وكأنها شبكة مصيدة لعقلك فيقع ولا يعرف كيف يقوم.

لتحسين الحياة وجعلها أبسط درب نفسك على تخطي هذه العقبة وليس أمام أي شيء بسيط تستنفذ طاقة كبيرة في تحديد الاختيار فالأمر في الأخر أنه لا توجد إجابة صحيحة فقد ما يناسبك والكل سيؤدي الغرض لأن كل النكهات جميلة، ليعمل عقلك بشكل أبسط وأخف في التوتر وإذا كان هناك اختيار بسيط مثل اختيار المنظف على سبيل المثال فاختر دون تفكير كثيراً أو وأنت مغمض العينين وجرب الأمر فالتجربة خير دليل من التفكير المرهق للأعصاب واشتري راحة بال. قلل اختياراتك بقدر الإمكان كلما استطعت لتجعل فرصة أخذ القرار المضبوط بتروي أمراً ممكناً في الأمور الأهم.

علم فتتعلم لتحسين الحياة

من المفيد في حياة البشر أن يعلموا غيرهم سواء كان الغير هذا طفل أو شخص عجوز أو حتى حيوان أليف، تثبت الدراسات أن تعليم المرء أمراً لشخص أو حيوان يجعل من إمكانية تعلمه هو شخصياً أمراً سهلاً أكثر والهدف هو تحقيق التبادل والتواصل بينك وبين المتعلم وابتكار طرق مختلفة في التعليم يساعد عقلك أنت على التعلم الأسهل، قد يبدوا الكلام غير مألوف ونعم هذا سر مقالنا ولك الحق في التجربة بنفسك، وأبسط شيء شراء حيوان أليف مثل الببغاء أو الكلاب أو القطط وكلهم حيوانات قادرة على التعلم والتواصل مع البشر.

أن تجلب حيوان أليف للبيت سواء لك أو لطفلك هو بمثابة مغامرة تدخلها أنت أو طفلك مع الحيوان لاكتشاف وتعلم شيء جديد مما ينمي المسؤولية والصبر وتحمل متاعب التعليم وكلها أشياء تنمي من قدراتك أنت، وتجعل من إحساسك بالفرحة بالإنجاز شيء يذكر ويمتع عقلك وكلها أمور لتحسين الحياة الاجتماعية والنفسية. الأمر ينطبق على كبار السن فإذا كان الأطفال الصغار قطعة لينة في التشكيل فالكبار بعد مرور العمر يصبح التعليم لديهم عملية صعبة ولكنها ليست مستحيلة وتعليمهم كيف يستفيدوا بالحياة وأن العمر لم ينتهي بعد يا له من أمر ليس فقط أخلاقي وإنما سيساعدك شخصياً حين تكون أنت في نفس الوضع.

تذكر أخطاءك لتحسين الحياة والاختيار بالمستقبل

من منا لا يخطأ؟! والكل يرغب في نسيان الخطأ ومتابعة الحياة وأنه أمر جيد في تخطي العقبات والأزمات، ولكن الخطأ هنا هو استخدام طريقة الدفاع عن النفس بقول لنفسك ولغيرك “أنا لست كاملاً ولا يوجد من هو كذلك” “ما هي المشكلة إنه أمراً تافهاً” وتلقي لنفسك بآلاف الأعذار سواء الحقيقة أو المزيفة، هذا تصرف فطري فأنت تحكم على غيرك ولكن من الصعب عليك الحكم على نفسك وحينها لن تتوجع كثيراً وتحمي نفسك من الضمير والذنب.

هذا الأمر يؤثر سلبياً على مستقبلك، لأن تكرار الأمر يؤدي إلى أن يكون جزء ثابت من شخصيتك، الحل ليس تأنيب الضمير والبكاء ساعات فهو لا يجدي ولا في رثاء النفس والتماس الأعذار وإنما في المصارحة التامة مع النفس وتقبل العيوب لعلاجها، يجب عليك أخذ وقت مستقطع من كلام الناس والتأنيب وكل تلك الأمور المزعجة والاختلاء بالنفس في حجرة هادئة ومخاطبة نفسك بصراحة “لماذا أنا فعلت ذلك؟” ومهما كانت الإجابة لا تخجل منها ولأنها نفسك فلن يتم القبض عليك بتهمة المتلبس ولا تذاع أخطاءك على التلفاز، وإنما ذلك يجعل من الوصول للسبب الحقيقي ومعالجته أسهل لأن الاعتراف بالخطأ هو بداية العلاج، ووقتها تستطيع مسامحة نفسك لأنك حقاً غير كامل وإنما تتجنب حدوثه مرة أخرى، فتعلم من أخطاء الماضي لتحسين الحياة في المستقبل.

إذا كنت واقع في مشكلة نتيجة خطأ ما ارتكبته فبدل استنفاذ عقلك في التفكير في المستقبل وكيف سيؤثر عليك وعلى عملك، مراجعة النفس تؤهلك للقضاء على سبب المشكلة من الجذور لأن معرفة السبب هو طريق الإصلاح كخطوة في تحسين الحياة وتجنب تأنيب الماضي وترك المشاكل في الوراء لتذهب بأمان في ضي النسيان المريح حقيقي.

تكلم عن الموت

أعتقد أنك الآن تعتبرني مجنون للحديث في هذه النقطة وتقول “كيف للحديث عن الموت في تحسين الحياة، فالموت للموتى والحياة للأحياء؟!” كلنا نعلم أن لا أحد باقي للأبد ولكنا نتعمد عدم ذكر الموت والتكلم فيه وعن مشاعرنا ناحيته وحتى في الديانات نتكلم عن الأخرة وليس الموت وترك الدنيا، لأننا بطبيعتنا نميل إلى الابتعاد عن المواضيع المزعجة أو التي قد تذكرنا بشخص عزيز، لا أحد يرغب بالموت ولكن الابتعاد عن التكلم عنه تماماً هو بمثابة خطوة في طريق الانتحار لدى البعض، دائماً ما يقال أن العقل المفكر في الانتحار هو من يتكلم أقل عن الوجع والموت وأن العقل السليم من يواجه الأمر بطريقة طبيعية هادئة، نلاحظ ذلك أكثر في المستشفيات حيث يتجنب الأطباء التحدث عن الموت للمرضى حتى حين لا يوجد علاج وعندها تحدث صدمة للمريض، لتجنب هذه الصدمة النفسية يجب تدريب العقل أن الكل قادم والاحتمالات جميعاً موجوده، لا أطلب أن تتوقع الأسوأ ولكن كن صريحاً مع ذاتك واستوعب فكرة الحياة والموت وتحدث عنه حتى تحتمي من أمراض الجنون العقلي المرتبطة بالهوس أو الصدمات النفسية.

التحدث عن الموت يجعلك تأخذ قرارات أعقل في الأمور المهمة، تجعل من علاقاتك أقوى لأنك تعلم أنك قد تفقدهم، وتتعلم أن ليس كل الأشياء تمتلك لها جهاز تحكم بيدك، الموضوع لا يؤدي للكآبة إذا تم بشكل مضبوط وإنما يؤدي إلى الاستفادة بالحياة ورؤيتها من منظور مختلف وتقديرها والتمتع بها، لكن العيش في رفض الحقيقة تجعل من اهتمامك بالحياة والصحة بها والأمور المهمة أقل مما قد يتسبب في صدمة نفسية كبيرة جداً ينتج عنها أخطار جسيمة في التفكير، الأمر صعب جداً حين يتعلق بمن تحب كثيراً ولكن التحكم بقدر الإمكان في العاطفة الهائجة شيء مفيد في تحسين الحياة والتعايش الأصح مع صدمات الحياة.

من الطرق الغير مألوفة في تحسين الحياة هي أن تزرع شجرة

“هذا الكلام يجب أن تقوله لطفل وتعلمه عن فوائد الشجر وعن إنتاج الأكسجين.” قد تقول هذا الآن في عقلك عزيزي القارئ، ولكن طالما أنت تعرف فوائد الشجر وعالم بأهميتها ليس لك فقط وإنما للبيئة وللبشر حولك ولأولادك من بعدك لتحافظ على كوكب الأرض لهم حتى يتثنى لهم عيش ما عشته أنت فلماذا لم تفعل هذا الأمر حتى الآن، ولماذا ترمي الأمر على حكومتك المسؤولية، هل لأنك ليس لديك المكان؟ أم ليس لديك المال لتشتري بذرة؟ أو لأنك ليس لديك دقيقة في اليوم لترش على الشجرة الماء؟! ويا لها من أعذار واهية تافهة يمكن التغلب عليها حين فقط تقرر الأمر.

تأثير زراعة الشجرة لن يؤثر إيجابياً في تحسين الحياة في عمرك أنت فقط فالشجرة عمرها أطول بكثير منك وتصل بعض الشجار إلى المئة وأكثر فتعيش وتخدمك أنت ومن بعدك حتى أحفادك، بالإضافة إلى الأكسجين الجيد، هي تساعدك في الراحة تحتها ورؤيتها تكبر أمامك وتتغلب عليك في الطول تجعلك تدرك أمور قوية مثل كيف لهذه البذرة أن تتحول بهذا الطول والكبر فأنت تضع إيمانك بأنها قوة تتحمل الصعاب وبنيت نفسها من بذرة ضعيفة هشة وتعمل شغل عجيب في تحويل المواد البسيطة إلى ثمار معقدة التركيب وسيتكون لديك أفكار أكثر حين تجلس لوحدك مع شجرتك، قد تبدوا فكرة بلهاء ولكن ستتعجب بمدى حبك لها.

زراعة شجرة تجعلك تتخلى عن أنانيك التي يصفها البعض بأنها في جينات البشر، لأنها تحمل معاني المشاركة والكرم بينك وبين المجتمع وبين مختلف البيئة من حيوانات قد تحويها الشجرة، فأنت بذلك تصادق المجتمع والبيئة وكلها تجعل من تحسين الحياة بداخلك أمراً ممكناً. إذا كنت تريد حياة جميلة لك ولأولادك وتهتم بالبيئة ازرع شجرة وعلم غيرك ذلك.

في الأخير عزيزي القارئ إن الأمر يتمحور حول تقبلك وحبك للحياة واستعدادك لعمل أي شيء لتحسين الحياة، استفيد من تلك الأمور لتنعم بحياة أفضل بسعادة.

سلفيا بشرى

طالبة بكلية الصيدلة في السنة الرابعة، أحب كتابة المقالات خاصة التي تحتوي علي مادة علمية أو اجتماعية.

أضف تعليق

4 + ثلاثة =