تسعة
الرئيسية » صحة وعافية » الصحة النفسية » كيف تحافظ على صحتك النفسية وتعيش بسعادة وهناء دومًا ؟

كيف تحافظ على صحتك النفسية وتعيش بسعادة وهناء دومًا ؟

نورد بعض من أهم الملاحظات التي يجب عليك اتباعها من أجل أن تحافظ على صحتك النفسية وتعيش بسعادة في هذا العالم الذي بات يحتضن الكثير من الضغوطات.

تحافظ على صحتك النفسية

من أجل أن تحافظ على صحتك النفسية عليك إدراك أننا نتعرض جميعنا يومياً إلى الضغوط العصبية والنفسية، سواءً
في العمل أو في المنزل أو غيره، وأحياناً كثيرة لا نستطيع أن نفرّغ هذه الضغوط بشكل صحي مما يجعلها تتراكم في داخلنا وتؤثر سلباً على صحتنا النفسية والجسدية أيضاً، وربما تؤثر على طريقة تعاملنا مع الأشخاص من حولنا مما يجعلنا نبدو أشخاصاً سيئين في نظرهم، وقد تؤثر أيضاً على كفائتنا في مكان العمل وغير ذلك من التأثيرات السلبية.. وفي هذا المقال سنتعرف على كيف تحافظ على صحتك النفسية حتى نبدو أكثر إشراقاً وسعادة.

طرق أن تحافظ على صحتك النفسية

كن أكثر مرونة في التعامل

من أجل أن تحافظ على صحتك النفسية يجب علينا أن نكون أكثر مرونة في التعامل مع الناس وألا نتأثر كثيراً بما يقولون أو يفعلون، فعندما يفعل شخص ما شيئاً قد يبدو سيئاً في نظرك، فلا تفكر كثيراً لماذا قال هذا وما إلى ذلك، عليك فقط أن تلتمس له العذر فربما لم يقصد ذلك على الإطلاق.

لا تطرح الأسئلة في عقلك كثيرًا

عندما يتركك أحدهم فجأة بدون مقدمات أو يفعل بك فعلاً مؤذياً، لا تبدأ في طرح الأسئلة في عقلك، “كيف فعل هذا ولماذا يفعل هذا بي”. لأن التفكير الزائد في المشكلة لن يحل شيئاً ولكن فقط سيزيد من الضغط النفسي والتوتر وقد يؤثر أيضاً على بعض أجزاء جسمك؛ مثل القولون أو المعدة وقد يؤثر على أعصابك ويضعفها. ما عليك فعله هو التحدث مباشرة مع هذا الشخص والاستفسار بأسلوب لائق عن سبب ما فعله لك. قد يكون هناك مبرراً مقنعاً في النهاية، أو ربما تكون قد ارتكبت خطأ ما بدون أن تشعر. المهم أن تفعل ذلك مبكراً قدر الإمكان.

اذهب إلى مكان هادئ عندما تحدث مشكلة ما

إذا حدثت مشكلة ما وشعرت فجأة بالتوتر الشديد والضغط النفسي فما عليك إلا أن تذهب إلى مكان هادئ وتوقف التفكير في المشكلة لبضع دقائق وتبدأ في التنفس العميق وتقول لنفسك أن لكل مشكلة حل وأنك ستتوصل إلى هذا الحل عاجلاً أو آجلاً، ثم بعد أن تهدأ يمكنك أن تفكر في حل المشكلة.

اعرف نفسك

اعرف جيداً ما يسعدك وداوم على فعله. إن أخذ قسط من الراحة كل فترة والاستمتاع بهواياتنا المفضلة أو مقابلة صديق عزيز له تأثير بالغ على صحتنا النفسية وسعادتنا. إن الاندماج في فعل ممتع وهادف يساعد دماغنا على إفراز هرمون السعادة الدوبامين. لذا لا تتردد في ممارسة مثل هذه الهوايات.

ممارسة الرياضة

إن التمارين الرياضية تكاد تكون أهم عامل من أجل المحافظة على صحة نفسية جيدة. فقد أثبتت بعض الدراسات أن مستوى الاكتئاب يقل بشكل ملحوظ عند ممارسة التمارين التي تعمل على زيادة معدل ضربات القلب مثل تمارين المشي السريع حيث أنها تعمل على زيادة هرمون السعادة السيراتونين. أيضاً ممارسة الرياضة تعزز الثقة بالنفس من خلال الشعور الفرد بقدراته لتنفيذ الخطوات الإيجابية، وأيضا تساعد على تخفيف التوتر والضغط النفسي من خلال تحويل الانتباه إلى النشاط البدني.

اعرف ما يزعجك

اعرف جيدا ما يزعجك من الآخرين واطلب منهم برفق ألا يفعلوه، وفي المقابل عليك أنت أيضاً ألا تفعل ما يضايقهم. بهذا تساهم بشكل فعال في أن تحافظ على صحتك النفسية .

فكر بإيجابية

اجعل نظرتك للحياة نظرة إيجابية مليئة بالأمل والتفاؤل، وضع لنفسك أهدافاً، أهدافاً على مستوى العمل وعلى المستوى الشخصي، تطلّع دائماً لفعل شئ ما.

تعلم شيئاً جديداً

كلغة ما أو علم أنت شغوف به وتريد أن تعرف عنه أكثر. إن التعلم يحفز خلايا دماغنا على العمل بشكل أفضل ويزيد وعينا واداركنا بمحيطنا مما يجعلنا نتعامل بشكل أفضل في حياتنا اليومية.

اهدأ عند التعرض للمشاكل

إذا واجهتك مشكلة لا تعرف حلها ولا تستطيع أن تفعل شيئاً حيالها فقط اهدأ ودع الأمر يأخذ مجراه وثق بالله دائماً في جميع أمورك. بهذا التسليم سوف تعمل على أن تحافظ على صحتك النفسية بشكل جيد.

ثق بنفسك على الدوام

عزز ثقتك بنفسك ولا تهتم لرأي الآخرين لأن ما تراه أنت في نفسك هو ما سيراه الآخرون فيك. كن دائما مبتسم وفخور ومتطلع إلى المستقبل بوجه بشوش.

لا تتذكر الماضي

لا تحبس نفسك في أحداث ماضيك المؤلمة، كل ما حدث في حياتك له هدف معين في تكوين شخصيتك الحالية، لذا تصالح مع الماضي وعش في الحاضر بكامل وعيك وتطلع إلى المستقبل بنفس مشرقة.

العطاء

بين الحين والآخر قم بعمل خيري مثل زيارة ملجأ لليتامى أو مساعدة الفقراء والمحتاجين إمّا مساعدة مادية أو معنوية وستلاحظون الفرق.

أعزائي القراء، بعدما ذكرنا العوامل التي تساعدك في أن تحافظ على صحتك النفسية دعونا نلخص أهمها، لا تنسوا ممارسة الرياضة ولا تدعوا الضغط النفسي يزداد، عليكم تفريغه بالطريقة الصحية مباشرة، وأيضاً إذا جاءتكم فرصة لمساعدة أحدهم لا تترددوا في ذلك وسوف تلاحظون الفرق في حالتكم النفسية.

نعمة إبراهيم

مهندسة، مهتمة بالأدب، والشعر، والتنمية البشرية، واللغة العربية.

أضف تعليق

1 × 2 =