ينتمي بلح البحر إلى فصيلة الرخويات التي تتواجد في المياه المالحة والعذبة على حد السواء، وفي الأغلب فإنه يتواجد في المناطق الساحلية الضحلة من المحيطات أو قريبا من حواف البحيرات والبرك، وغالبا لا يمكن تناول بلح البحر الذي يستخرج من المياه العذبة لأنه ينتج لؤلؤ المياه العذبة، أما الذي يستخرج من المياه المالحة فيمكن طبخه بعدة طرق وتناوله، وهو يعد من المأكولات الشعبية الشهيرة في دول أوروبا والمحيط الهادي، حيث يتميز بالعديد من الفوائد الصحية الهامة التي سوف نتحدث عنها في المقال التالي.
استكشف هذه المقالة
أنواع بلح البحر
يوجد عدة أنواع من بلح البحر تشمل بلح البحر الأزرق و بلح البحر الأخضر والبني، و بلح البحر الأبيض المتوسط و بلح البحر النيوزيلندي، وأيضا بلح البحر الشعري و بلح البحر المحروث، بالإضافة إلى بلح البحر ثنائي الأسنان و بلح البحر المنفوخ.
تنظيف بلح البحر
نأخذ بلح البحر ونضعه في الحوض أو في إناء كبير، ثم نقوم بالتخلص من الحبات التالفة أو المفتوحة أو المكسورة ونترك الحبات السليمة منه فقط والمغلقة، ونقوم بملأ الحوض بالماء ونتخلص من الحبات التي تطفو على السطح لأنها تكون فارغة، وبعدها نقوم بإزالة الأوساخ أو الشوائب الملتصقة به، ثم نفرك بلح البحر جيدا بظهر السكين أو باستخدام فرشاة صغيرة حتى يتم تنظيفه جيدا من الخارج، وبعدها نقوم بشطفه جيدا مرة أخرى.
طبخ بلح البحر
يوجد عدة طرق لطبخ بلح البحر، حيث يمكن أن يكون مشويا في الفرن أو مطهيا على النار مع البصل والثوم وغيرها من الإضافات، كما يمكن تحضيره بالطريقة المغربية، وفيما يلي شرح كل طريقة بالخطوات:
بلح البحر على الطريقة المغربية
المكونات عبارة عن كيلوجرام من بلح البحر وحزمة من الكزبرة الخضراء المفرومة، ورأس ثوم مفروم وحبة كبيرة من الطماطم المقطعة إلى مكعبات صغيرة، وحبتان من الليمون المخلل المقطع إلى شرائح والقليل من حبات الزيتون المقطع إلى شرائح، بالإضافة إلى ملعقة كبيرة من صلصة الطماطم وملعقتان كبيرتان من زيت الزيتون، وأيضا القليل من الملح والفلفل الأسود والشطة والبابريكا والكمون، نضع مقلاة على نار هادئة وبها زيت الزيتون، ثم نضع الثوم المفروم مع رشة صغيرة من الملح، نترك الثوم ليتحمر قليلا ثم نضع الصلصة ونقلب، وبعد ذلك نضيف الكزبرة والزيتون والليمون مع التقليب لعدة دقائق، ثم نضع البهارات ونقلبهم جيدا ونستمر في التقليب ثم نضيف الطماطم المقطعة ونطبخ جميع المكونات لمدة دقيقتين، وبعد ذلك نضيف بلح البحر ونقلب جيدا لمدة دقيقتين ليمتزج مع باقي المكونات، ثم نضيف نصف كوب من الماء ونغطي المقلاة ونتركه لمدة 10 – 15 دقائق مع التقليب بين الحين والآخر، وبعد ذلك نرفعه عن النار ونضعه في طبق التقديم ويمكن تزيينه مع شرائح الليمون والكزبرة الخضراء.
بلح البحر المشوي بالبسطرمة
المكونات هي كيلوجرام من بلح البحر ونصف كوب من البقدونس المفروم، وحوالي4 – 5 شرائح من البسطرمة و3 فصوص من الثوم المفروم، بالإضافة إلى نصف كوب من البقسماط وربع كوب من الجبن البارميزان المبشور وملعقتان كبيرتان من عصير الليمون، وكذلك ملعقتان كبيرتان من الزبد وملعقتان كبيرتان من المايونيز ورشة شطة، نضع البقسماط في الكبة مع الجبن البارميزان والثوم والشطة ونقوم بفرمهم جيدا، وبعد ذلك نضيف شرائح البسطرمة ونقوم بضربهم ثانية، وبعد ذلك نضع خليط البقسماط والبسطرمة والجبن في إناء ونضيف لهم المايونيز مع المزج جيدا، ثم نأخذ حبات بلح البحر ونقوم بإزالة أحد جوانبها، وبعد ذلك نقوم بوضع حبات بلح البحر في صينية، ونضع على كل حبة ملعقة من الخليط السابق بحيث يغطي سطحها، ثم نضع الصينية في الفرن لمدة 15 – 25 دقيقية حتى يتحمر وجهها.
بلح البحر بالكزبرة والليمون
المقادير هي كيلوجرام من بلح البحر وكوب من الشوربة وليمونة واحدة، وحزمة من الكزبرة المفرومة وحبتان من الفلفل الحار المقطع و4 فصوص من الثوم المقطع لقطع صغيرة، وكوب من الكريمة اللباني و3 ملاعق كبيرة من زيت الزيتون وملعقة صغيرة من الكمون، نضع إناء على النار وبه زيت الزيتون وفصوص الثوم ونقلبهم حتى يبدأ الثوم في الاحمرار، ثم نضع الفلفل الحار ونقلب، وبعد ذلك نضع بلح البحر ونستمر في التقليب لعدة دقائق، ثم نضيف القليل من الملح ونقلب و بعدها نضع الكزبرة، ثم الكريمة اللباني والشوربة، وبعد ذلك نغطي الإناء ونتركه على نار هادئة لمدة 5 دقائق، وبعد ذلك نعصر عليه الليمون ثم نضعه في طبق التقديم ويمكن تناوله مع الخبز.
بلح البحر المطبوخ
المقادير عبارة عن كيلوجرام من بلح البحر وبصلة مفرومة أو مقطعة إلى مكعبات صغيرة، وفصين من الثوم المفروم وحبة من الفلفل الأحمر الحار أو الأخضر البارد حسب الرغبة وليمونة واحدة، و3 ملاعق كبيرة من الزيت ونصف ملعقة صغيرة من الكركم وملعقة صغيرة من الكمون ورشة من الشطة، وقطعة من الزنجبيل الطازج وحبة من الحبهان، نضع مقلاة كبيرة على النار ونضع فيها الزيت ثم البصل ونقلبه لدقيقتين، وبعدها نضيف الثوم المفروم ثم الفلفل، وبعد ذلك نضيف الكركم والكمون والزنجبيل والحبهان، ونستمر بالتقليب لدقيقتين ثم نضيف بلح البحر ،ونقلب لدقائق قليلة ويمكن إضافة نصف كوب من الماء حسب الرغبة، ثم نضيف حوالي ربع ملعقة من الملح ونقلبه، ثم نرفع الإناء عن النار ونضيف عصير الليمون.
سعر بلح البحر
يسمى أحيانا بمحار الفقراء وذلك لأن سعره يعد مناسبا مقارنة بسعر المحار، فالكيلوجرام من بلح البحر يمكن أن يتراوح سعره بين 5 إلى 10 دولارات، وعند شرائه لا بد من فحصه جيدا والتأكد أن قشرته سميكة وسليمة وليس بها كسر، كما يمكن معرفة الطازج منه إذا كان مفتوحا قليلا عند النقر عليه نجد أن قشرته تنغلق، ولا بد من غسله جيدا بعد شرائه والتخلص من جميع الشوائب والأوساخ العالقة فيه، وأيضا تنظيفه جيدا من الرمل عن طريق وضعه في الماء المغلي لمدة دقيقتين، ثم انتشاله من الماء باستخدام مصفاة وبعدها يمكن طبخه حسب الطريقة المفضلة.
القيمة الغذائية لبلح البحر
يعتبر بلح البحر واحدا من أفضل المأكولات البحرية وأكثرها فائدة، وذلك لارتفاع قيمته الغذائية بفضل غناه بالكثير من المغذيات والعناصر الهامة، فهو غني بالبروتين حيث يحتوي الكوب الواحد منه على 18 جراما من البروتين، أي ما يعادل تقريبا نسبة 30% من الكمية الموصى بها يوميا من عنصر البروتين، ومن المعروف أن البروتين هو مصدر هام للأحماض الأمينية التي يحتاج لها جسم الإنسان، ويحتوي بلح البحر أيضا على فيتامين أ بنسبة جيدة، فالكوب الواحد منه يوفر ما يعادل 240 وحدة دولية من هذا الفيتامين، أي حوالي 10% من الكمية الموصى بها للنساء و8% من الكمية الموصى بها للرجال، بالإضافة إلى أنه مصدرا جيدا لعنصر السيلينيوم، حيث يوفر أكثر من الاحتياجات اليومية لهذا العنصر بالنسبة للرجال والنساء، وعلاوة على ذلك فإن بلح البحر غني أيضا بفيتامين ب 12 والكالسيوم والماغنسيوم والفسفور والبوتاسيوم والحديد، وما يميزه أيضا أنه لا يحتوي على الكثير من السعرات الحرارية أو الدهون مما يجعله غذاءا صحيا ومفيدا.
فوائد بلح البحر
لبلح البحر الكثير من الفوائد الصحية العظيمة، بفضل غناه بمجموعة من أهم المعادن والفيتامينات وغيرهم من العناصر الضرورية للحفاظ على صحة الإنسان، وتشمل فوائده ما يلي:
الحفاظ على صحة القلب
كونه منخفضا في الدهون بشكل عام وكذلك الدهون المشبعة، ولكنه يتميز بارتفاع محتواه من الأحماض الدهنية المعروفة بالأوميجا 3، ولذلك فهو يساهم في دعم صحة القلب، وهذا ما أثبتته الدراسات في جمعية القلب الأمريكية، حيث أشارت إلى أهمية أحماض الأوميجا 3 لصحة القلب لدورها في خفض خطر الإصابة بنوبات القلب، وخفض مستويات الدهون الثلاثية في الدم مما يحمي من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية والموت الفجائي بسبب أمراض القلب.
الحد من التهابات وآلام المفاصل
لاحتوائه على خصائص مضادة للالتهابات مما يساهم في الحد من التهاب المفاصل الذي يسبب ألم المفاصل، كما أنه يلعب دورا هاما في الحماية من هشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي، وقد أظهرت الدراسات أن سكان ساحل ماوري في نيوزيلندا انخفضت لديهم نسبة الإصابة بالتهاب المفاصل نتيجة اعتمادهم على بلح البحر الأخضر كطعام أساسي في نظامهم الغذائي.
تعزيز الدورة الدموية
تناول بلح البحر بانتظام يعمل على تقليل احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية، فبجانب محتواه من الأوميجا 3 الذي يساهم في الحماية من أمراض القلب، فإنه يساهم في تعزيز الدورة الدموية وتسهيل تدفق الدم للأعضاء الحيوية والعضلات، من خلال تعزيز جدران الشرايين وتحسين تدفق الدم.
تقوية المناعة
يفيد استهلاكه بشكل منتظم في تحسين مناعة الجسم، وتعزيز قدرته على محاربة العدوى الفيروسية والبكتيرية، كما أنه يساعد على تسريع التئام الجروح من خلال تعزيز وتسريع إنتاج الأجسام المضادة، فهو يحتوي على فيتامين ج علاوة على مضادات الالتهابات.
تقوية العظام والأسنان
يساهم إضافته إلى النظام الغذائي في تعزيز صحة العظام والأسنان وتقويتهم، وكذلك توفير الدعم اللازم للأنسجة المحيطة، وذلك لأنه يحتوي على نسبة جيدة من فيتامين ج والذي يعمل على تعزيز الأنسجة، ويساهم في الحفاظ على صحة الأسنان.
تعزيز قدرات الدماغ وتحسين المزاج
بفضل كونه مصدرا رائعا لأحماض الأوميجا 3 الضرورية لصحة الدماغ، حيث يساهم في دعم القدرات الدماغية والحفاظ على الذاكرة حتى مع تقدم العمر، ويقلل من معدل تدهور القدرات الدماغية والمعرفية بتقدم العمر، إلى جانب ذلك فإنه يحتوي على أيضا على عدة معادن أساسية لصحة الدماغ، وعلاوة على ذلك فإنه غني بفيتامين ب 12 والذي يلعب دورا حيويا في تعزيز صحة الدماغ، لدرجة أن النقص فيه يتسبب في أعراض كثيرة مثل ضعف التركيز وانخفاض الذاكرة وسوء الحالة المزاجية.
الوقاية من الأنيميا
يعتبر بلح البحر مصدرا ممتازا لعنصر الحديد بل أنه من أغنى الأطعمة بعنصر الحديد على الإطلاق، حيث أن 100 جرام فقط من بلح البحر المطبوخ يوفر نسبة تتعدى 100% من الاحتياجات اليومية للحديد بالنسبة للأشخاص فوق عمر 50 سنة، ومن المعروف أن نقص الحديد ينتج عنه عدة مشكلات صحية مثل الأنيميا وضيق التنفس وانخفاض الطاقة والحيوية، أي أنه يمكن تجنب تلك المشكلات بإدخاله في النظام الغذائي.
الحفاظ على الوزن
لاحتوائه على كمية جيدة من البروتين تعادل الكمية الموجودة في اللحم الأحمر، وفي نفس الوقت فإنه يحتوي على نسبة أقل من الدهون المشبعة والقليل من السعرات الحرارية، ولذا فإنه يمكن استبدال اللحوم ببلح البحر في النظام الغذائي لتجنب زيادة الوزن أثناء إتباع الحميات الغذائية.
علاج الربو والأمراض الصدرية
وذلك بفضل احتوائه على خصائص مضادة للالتهاب وخاصة في بلح البحر الأخضر، حيث تساهم مضادات الالتهاب في الحد من أعراض الربو، وقد أشارت الدراسات إلى أن الأشخاص الذين قاموا بتناوله قد ظهر لديهم انخفاض ملحوظ في صفير الصدر أثناء النهار.
تعزيز صحة البشرة
المأكولات البحرية بشكل عام مفيدة لتجديد خلايا البشرة، وتساهم في الحماية من شيخوخة الجلد فهي تحتوي على مضادات الالتهاب، وهو السبب الرئيسي لشيخوخة البشرة، و بلح البحر بشكل خاص يتميز بغناه بالأحماض الدهنية من الزنك وأوميجا 3، وكلاهما يحتوي على خصائص مضادة للالتهاب، ونظرا لأن نقص أحماض الأوميجا 3 ونقص الزنك يتسبب في أمراض الجلد مثل الإكزيما والصدفية، فإن إضافة بلح البحر إلى النظام الغذائي يساهم في تحسين صحة البشرة ودعمها وتجديد خلاياها.
الفرق بين بلح البحر والمحار
كلاهما ينتمي إلى فصيلة الرخويات التي تعد من الكائنات البحرية التي يمكن تناولها، وبرغم تشابههما إلى حد كبير إلا أن هناك بعض الفروق بينهما في التشريح والموطن والشكل والملمس، وقد يصعب لدى الكثير من الأشخاص ملاحظة الفروق الموجودة بينهم، ولكن بشكل عام يمكن ملاحظة قشرة كل منهما فنجد أن قشرة بلح البحر تكون ناعمة إلى حد ما بعكس المحار أو الجندوفلي والذي تكون قشرته أكثر خشونة، وأيضا فإن قشرة بلح البحر تكون أكثر استواءا عن قشرة المحار التي تكون دائرية أو بيضاوية الشكل.
أضرار بلح البحر
لبلح البحر الكثير من الفوائد العظيمة ومع ذلك فقد يكون له بعض الأضرار، فهو قد يتسبب في حساسية بلح البحر ، مثله مثل جميع المأكولات البحرية التي قد تسبب الحساسية، ولذلك فيجب تجنبه إذا لوحظ أعراض مثل الصداع والطفح الجلدي والحكة ووخز اللسان أو تورمه، وانخفاض ضغط الدم وفقدان التوازن والدوار وضيق التنفس، كما أنه قد يسبب نوع آخر من الحساسية وهي حساسية الجهاز الهضمي، والتي تشمل أعراضها الغثيان والقيء وتشنجات البطن، وهذه الأعراض قد تظهر في خلال عدة دقائق إلى ساعة من تناوله.
وأيضا قد ينتج عن تناوله حدوث تسمم غذائي، وذلك عند تناول بلح البحر الملوث أو النيء أو غير المطبوخ جيدا، فعند تناوله بدون التأكد من تنظيفه جيدا قد يتعرض الشخص لمخاطر الإصابة بالفيروسات والطفيليات أو السموم التي تكون عالقة فيه، والتي تتواجد بشكل طبيعي في البيئة البحرية والتي من ضمنها ميثيل الزئبق السام، ولذلك ينصح بتجنب تناوله في شهور الصيف شديدة الحرارة لأن فيها ينمو نوع معين من الطحالب السامة التي قد تتراكم في بلح البحار والمحار وغيرهم من المأكولات البحرية، كما أنه لا ينبغي الإفراط في تناوله وذلك لارتفاع محتوى الصوديوم والكولسترول فيه مما قد يتسبب في بعض الأضرار الصحية.
بلح البحر هو من أهم المأكولات البحرية برغم عدم معرفتنا بالكثير عن فوائده، والتي تتضمن تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية وتحسين الدورة الدموية، ودعم القدرات الدماغية والمعرفية لغناه بأحماض الأوميجا 3، وكذلك فهو يحمي من الإصابة بالأنيميا بفضل غناه بالحديد، بالإضافة إلى أنه يدعم صحة العظام والأسنان، ويقوي مناعة الجسم ويحميه من الأمراض، ومن فوائده الأخرى أيضا حماية الجهاز الهضمي ومحاربة الجذور الحرة وتقوية الأظافر وتعزيز نمو الشعر، وبرغم هذه الفوائد المتعددة ينبغي الحذر من أعراضه الجانبية المحتملة مثل الحساسية والتسمم، ويجب شرائه طازجا والتأكد من تنظيفه جيدا قبل طبخه وتناوله.
ملحوظة: هذا المقال يحتوي على نصائح لاستخدامات طبية لواحدة أو أكثر من الأعشاب الطبيعية أو النباتات أو الأطعمة أو الزيوت، هذه العلاجات في الأحوال العادية وبالنسبة للأشخاص الطبيعيين لا تسبب أضرارًا، لكن يجب دومًا الرجوع إلى الطبيب قبل استخدامها للتأكد من ملائمتها لحالتك الصحية وعدم تعارضها مع أدوية قد تتعاطاها وتحديد الجرعة الملائمة منها، وتزداد أهمية الاستشارة الطبية في حالة الأطفال وكبار السن والحوامل والمرضعات.
أضف تعليق