تسعة
الرئيسية » العلاقات » حب ورومانسية » المواعدة عبر الإنترنت : كيف تذهب في موعد من خلال الإنترنت ؟

المواعدة عبر الإنترنت : كيف تذهب في موعد من خلال الإنترنت ؟

تعتبر الإنترنت الآن أحد أفضل الطرق للمواعدة والحصول على شريك بسهولة، في هذه السطور نشرح لك أساسيات المواعدة عبر الإنترنت ، فتابع معنا التالي.

المواعدة عبر الإنترنت

لم تصبح المواعدة عبر الإنترنت بهذه السمعة السيئة التي كانت تحظى بها في السابق منذ سنوات قليلة، بل أصبحت إحدى روافد المواعدة بين الرجال والإناث، بما توفره هذه الطريقة من مزايا لا توجد في أي طريقة غيرها، حيث أفضل مزايا في المواعدة عبر الإنترنت تكمن في عدة عناصر نجملها فيما يأتي.

أساسيات المواعدة عبر الإنترنت

مميزات المواعدة عبر الإنترنت

أولاً

توفر المواعدة عبر الإنترنت ميزة عدم التعرض للإحراج حيث أنها توضح جاهزية الطرف الآخر للمواعدة واستعداده المسبق للأمر، سواء من خلال تسجيله في مواقع المواعدة مما يعني أنه يبحث عن شريك علاقة أيضًا، أو من خلال متابعة نشاطاته على مواقع التواصل الاجتماعي والتي توضح ما إن كان مرتبطًا أم لا، وإن كان في مزاج يسمح له بذلك أم لا.

ثانيًا

تمكننا المواعدة عبر الإنترنت من الاطلاع على شخصية الطرف الآخر واهتماماته وهواياته وأفكاره ورؤيته للحياة من خلال نشاطاته والمعلومات التي يضيفها عنه على مواقع التواصل الاجتماعي، والتعرف عليه ومعرفة الكثير من الأمور والمعلومات عنه من خلال مواقع الإنترنت المشترك فيها، مما يوفر جهد كبير وتفادي للحذر أو الخوف من أن يكون فكر هذا الشخص أو رؤيته أو شخصيته غير ما تبدو عليه.

ثالثًا

تفتح المواعدة عبر الإنترنت مجالاً أكبر من حيث الاختيارات المتاحة أمامك والشخص المناسب أكثر لك ولشخصيتك ولميولك واهتماماتك، حيث بدون الإنترنت اختياراتك محدودة في زملاء العمل أو الدراسة أو الجيران أو أصدقاء العائلة أو الأقارب، وهؤلاء من الصعب أن تجد فيهم شخصًا يناسبك بشكل كبير.

رابعًا

تعطيك المواعدة عن طريق الإنترنت طريقة للتعبير عن إعجابك دون خجل، فكثيرون من يجدون ملاذهم في الكتابة إلى المعجبين بهم ولفت أنظارهم عن طريق الإنترنت، دون الحاجة إلى مواجهتهم بشكل مباشر، والطرق كثيرة وسوف نتحدث عنها في بقية المقال بإذن الله.

خامسًا

تتيح لك المواعدة عبر الإنترنت الحديث لفترة قبل اللقاء الواقعي وذلك يساعدك أكثر في التعرف على الشخصية التي أنت بصدد مواعدتها، حيث من خلال الحديث معها ستتكشف شخصيتها وطبيعتها أكثر وتستطيع معرفة إن كانت هذه الشخصية وهذه الطباع وهذه الأفكار والرؤية للحياة تناسبك أم لا قبل أن تتورط في لقاء والموقف يكون محرجًا عندما تفاجأ بشخصية لا تناسبك على الإطلاق.

وبعدن أن تعرفت عن مزايا المواعدة عبر الإنترنت، يمكنك الآن أن تتعرف على أصول المواعدة عبر الإنترنت، لابد أن المواعدة عبر الإنترنت يلزمها بعض الحنكة والفطنة والذكاء، ولا ينبغي أن تتم برعونة وتهور.. بل لها أصول وقواعد حتى لا تحرج نفسك، خصوصًا أن الإنترنت ليس فيه مجالًا للفرص الأخرى، بمجرد أن يشعر الشخص أنك بت مزعجًا سيقوم بحظرك مباشرة ويمنعك من التواصل معه بأي شكل.

لا تكن مزعجًا أو متطفلاً

فيما يخص المواعدة عبر الإنترنت فإن الأمر على مواقع المواعدة قد يصير سهلاً، لأن هناك استعداد من الشخص الذي تود مواعدته تلقائي طالما هو قام بالتسجيل في موقع مواعدة فإنه يتوقع أن تأتي له اقتراحات المواعدة من أشخاص آخرين، أما على مواقع التواصل الاجتماعي فإن الهدف منها ليس المواعدة، أو لنقل أن الهدف الرئيسي منها ليس المواعدة بل تواصل الناس من بعضهم البعض وتوصيلهم إلكترونيًا في شتى بقاع لعالم، أما المواعدة ومعرفة أشخاص جدد فهذا يعد غرض جانبي، إن أتى فخير وإن لم يأتِ فليس هناك أي مشكلة، لذلك إذا كنت تواعد أحدًا موجود على موقع من مواقع التواصل الاجتماعي فيجب أولاً أن لا تكن مزعجًا، فينبغي أن تكون لطيفًا ولا تحاول أن تقتحم فجأة على الشخص حياته وتحاول أن تدخل إليها رويدًا رويدًا، وسنتحدث في الأسطر التالية حول أفضل الطرق التي تدخل بها إلى حياة أحدهم عن طريق الإنترنت.

احصل على صفحة شخصية جذابة

سواء على موقع المواعدة، أو على صفحتك الشخصية على الفيسبوك، فإن المواعدة عبر الإنترنت يعتمد على زيارة صفحتك الشخصية، ربما قديمًا كان يسمى الحب من أول نظرة، لكن الآن الحب من أول زيارة للصفحة، لذلك سواء كنت في موقع المواعدة أو في صفحة الفيسبوك يجب أن يكون شكل صفحتك الشخصية أو ما يطلق عليه “البروفايل” جذاب، لأن هذا هو بطاقة تعريفك، فإن كنت في موقع المواعدة تحب هذه الشخصية أن تتعرف على ميولك واهتماماتك التي تكتبها بنفسك في موقع المواعدة وترى صورتك ويستحسن أن تضع أكثر من صورة في عدة أماكن وبأكثر من طريقة في موقع المواعدة لأن هذه الصور هي أكثر ما يعبر عنك في مواقع المواعدة أما على الفيسبوك فإن الأمر يختلف قليلاً، حيث يجب أن يكون لديك آراء في الحياة وموقف من الكون، ويجب أن يكون لديك قدر أكبر من الصور، ولا ينبغي أن يكون حسابك على الموقع بلا بيانات تمامًا، عليك أن تطلع الآخرين من غير الأصدقاء على جانب من حياتك كي يتعرفوا عليك خصوصًا وأنت لديك القابلية لمعرفة أشخاص جدد.

اعرف هدفك وتصرف بلطف

المواعدة عبر الإنترنت تعتمد على كيفية مبادرتك للفت نظر الشخص الذي تعجب به، على موقع المواعدة الأمور تصبح أسهل، فهناك استعداد كما ذكرنا سابقًا للمواعدة، بينما على الفيسبوك، الموضوع صعب.. أولاً يجب أن تتأكد أن هذا الشخص غير مرتبط، وغير مرتبط هذا لا يعني أنه لا يمانع المواعدة، فقد يكون غير مرتبط وفي نفس الوقت لا يريد أن يواعد أحدًا في الوقت الحالي، وعلى الفيسبوك هناك حالتين نستطيع الحديث عنهما، شخص معجب به ولكنه ليس في أصدقائك على الإطلاق، وتود التقرب إليه والتحدث معه تمهيدًا للقائه في وقتٍ لاحق، وهنا يجب أن تتحلى بالصبر في هذه الحالة، أولاً تفهم طبيعة الشخصية التي تحاورها، إن كانت من الشخصيات التي تتواصل مع العامة أي تفتح منشوراتها لكل الناس لكي يرونها فهي شخصية ليس لديها مشكلة في التواصل مع أشخاص جدد، وليس لديها مشكلة في التعارف والتعامل الاجتماعي، إن كانت تفتح التعليقات للجميع فهي شخصية تتقبل الآخر ومنفتحة على الآخرين بشكلٍ يخدمك، وإن كانت تحرص على الرد على كل الناس سواء تعرفه أم لا فهو شخصية تميل إلى الذوق والتعامل بلطف مع الناس، وبالتالي مهمتك ستكون أسهل، حدد أولاً هل هذا الشخص لديه متابعين كثر؟ هل معدل الإعجاب على منشوراته يتزايد؟ هل عدد المادحين به في التعليقات كثير؟ ذلك يعني أن مهمتك تصعب هكذا، تتعسر ولا تتيسر.. في هذه الحالة فليس لديك سوى المراقبة لفترة من الوقت لتجميع أكبر قدر ممكن من المعلومات والبيانات وتقوم بتحليل هذه الشخصية على أكمل وجه، وليكن في حسبانك أن تعجلك سيفقدك فرص كثيرة، تأنى وتمهل.. وتحين اللحظة التي ستقوم فيها بإرسال رسالة لها سيكون محتواها الآتي:

ستختار منشورًا تستطيع التحدث عنه، ستبدأها بالتحية في البداية، ستعبر عن خشيتك من أن تكون مصدر إزعاج له، ستقول أنك عادة لا تقوم بالتراسل مع غرباء خشية من أن تزعجهم ولكن توسمت في هذا الشخص خيرًا أنه سيقوم بقبول الحديث، ستقوم بالحديث بموضوعية عن المنشور، ستبدي رأي ما، ستتحدث بمنتهى اللطف والذوق، ولكن ستحرص على أن تتضمن رسالتك ثغرات للرد عليها وفتح باب الحديث، لا تقوم بإرسال رسالة تقوم فيه بإقرار شيء، بل احرص على إثارة نقاط تستدعي الرد عليها.. ويكون الرد يفتح أبواب للاسترسال في الحديث، لأن إرسالك رسالة بها إقرار لشيء دون نكأ عناصر أخرى تستوجب الرد، سيكون الرد عليها بمثابة شكرك وتحيتك وإنهاء الحديث وستضيع فرصتك، في الحديث مع هذه الشخصية للأبد، ومن خلال استرسالكما في الحديث تحين اللحظة المناسبة لإرسال طلب الصداقة، وانهِ المحادثة بأن تقول أنك سعيد للحديث معه وامتدح فيه ذوقه وتواضعه ولطفه البالغ، وأخبره بأملك أن تتكرر هذه المحادثة مرة أخرى، وبذلك تكون قمت بالخطوة الأكبر، وستكون لفت نظر من تود مواعدته.

أما الحالة الثانية من حالات المواعدة عبر الإنترنت خصوصًا الفيسبوك أن تكون صديقًا بالأساس لهذا الشخص الذي أنت معجب به، وأنت في هذه الحالة تكون قطعت نصف المسافة وما عليك سوى اختيار منشور ستقوم بالتعليق بلطف ومودة ولكن دون محاباة أو نفاق، تستطيع أن تقول رأيًا مخالفًا ولكن بذوق واحترام أيضًا.. يمكنك بعد ذلك إكمال المناقشة ولكن مع الانتقال لنقطة أخرى تستطيع أن يكون بها جانب من الخصوصية كي تبرر انتقالك من التعليقات التي يراها الجميع إلى الرسائل الخاصة.

إذا أردت أن تأسر قلب أحد، إذا أردت أن تجعله يرد على رسالتك ويهتم لأمرك، فاهتم أنت لأمره، تحدث معه عن شيء يحبه، ما رأيك في موقفين: شخص يتحدث إلى شخص أول محادثة ليعرفه بنفسه، فحسب.. وشخص آخر يدخل ليتحدث إلى شخص آخر عن نفسه واعتقاده أن أشياء تهمه يجب أن يتحدثا فيها؟ أيهما ستشعره بالألفة، حديثه عن شخص لا يعرفه من الأساس حتى يهتم بمعرفة معلومات عنه، أم حديثه لشخص يهتم لأمره هو ويود أن يتحدثا في أشياءٍ مشتركة؟

هل جربت أن تقول لأحدهم: “لاحظت أنك تحب القطط، أنا أيضًا لدي قطة وأود أن أنصحك نصيحة…” أم: “أعرفك بنفسي أنا أحمد عمري 25 عامًا… إلخ” يجب أن تعرف أن المواعدة عبر الإنترنت تعني أن يتشوق الشخص الذي تود أن تواعده للقائك، ما إن جعلته يفعل ذلك، فقد ملكت قلبه وخففت جزءًا كبيرًا من أعباء اللقاء من على كاهلك.

لا تكذب أو تزيف حقيقتك

بالطبع قد يستهتر البعض بمفهوم المواعدة عبر الإنترنت وإن صادف وقام بتجربته فإنه لا يأخذه على محمل الجد ولذلك إن تعرف على شخص عن طريق الإنترنت فإنه يقوم بتزييف حقيقته وإخبار معلومات كاذبة عنه هدفها التمجيد والتعظيم في شخصه ومحاولة إبهار الطرف البعيد الذي لا يراه به، ولكن هذا خطأ كليًا والله.. ليس من أجل أحد، ولكن من أجل نفسك، إن اعتدت على الكذب والتزييف في أشياء صغيرة فإنك لن تتورع عن الكذب والتزييف في الأشياء الكبيرة، أيضًا أنت لا تدري كيف ستكون الظروف ومدى مقدرتك على إيهام هذا الشخص بشخصيتك المزيفة هذه لأطول وقت ممكن، وأحب أن أقول أنك يومًا ما ستنكشف وستكون صورتك أمامه سيئة جدًا، لذلك لا داعي للكذب والتزييف، قل حقيقتك، فليتقبلها من يتقبلها ومن لا يتقبل الحقيقة ويحب الزيف والكذب والخداع، فهو شخص غير جدير إطلاقًا بالاهتمام به أو الحرص على مواعدته، كن دائمًا حقيقيًا، كن الشخص الذي عليه أنت في كل حالاتك ولا تستجيب لأي إغراءات تجعلك تغير من حقيقتك ولو سنتيمتر واحد.

اعطِ نفسك فرصة للألفة مع هذا الشخص قبل اللقاء

في المواعدة عبر الإنترنت، لا تتعجل، لا تضع اللقاء في ذهنك بمجرد بدء الحديث مع الشخص الذي تود مواعدته، تحلى بالصبر ولا تتعجل أمورك، اللقاء سيأتي ولكن يجب أولاً أن تتعرف أكثر إلى هذه الشخصية تود مواعدتها ويجب أن يتعرف هو أيضًا أكثر عليك، أو لا تضع اللقاء في ذهنك لدرجة تجعله مسيطرًا على كل حديثك، حاول أن تأخذ فرصتك للحديث أكثر، وعندما يأتي الوقت المناسب لعرض اللقاء، من خلال الشخصية التي أمامك، تستطيع أن تحدد هل تعرضه بشكل مباشر مثل: “لنا وقت كثير نتحدث عبر الإنترنت، لماذا لا نقوم باللقاء على أرض الواقع؟” أو بشكل غير مباشر مثل: “أنا أجلس في هذا المقهى باستمرار، هل تود أن تنضم إلي ونشرب القهوة معًا؟”

ولكن اجعل الأمور تأتي هادئة تسير باتزان، واختر الوقت المناسب.. تخير اللحظة التي تشعر فيها أن هناك رغبة متبادلة بنفس القوة لإتمام اللقاء، لا تستعجل اللقاء ولا تطيل الانتظار، حتى لا تفتر الرغبة ويصبح اللقاء مجرد تحصيل حاصل، ولن يفلح أي شيء في إعادة الشغف ببعضكما البعض بعد فتور الرغبة.. عند لحظة معينة يجب أن يتم اللقاء لا ينبغي قبلها ولا يصبح له معنى بعدها.. لذلك من أصول المواعدة عند الإنترنت أن تعطي نفسك الفرصة قبل لقاء هذا الشخص، ولا تحاول أن تستعجل لقاءه، ولا ينبغي أن تتأخر عنه حتى تفتر لديه رغبة لقائك.

لا تتحدث إليه كثيرًا قبل اللقاء بيومين ثلاثة

هذه نصيحة هامة بعض الشيء، لكن في المواعدة عبر الإنترنت يجب أن تقلل من الحديث مع هذا الشخص عند الاتفاق على موعد اللقاء حتى يشعر بافتقاده لك وقت اللقاء، ويكون لديه شغف بك وبمعرفتك، تحدث إليه يوم اللقاء صباحًا وحدثه كما لو كنتما قد تقابلتما من قبل، أكد عليه الموعد، أخبره ألا يتأخر اذهب وانتظره قليلاً، وهناك حدثه عن أشياء تحدثتما عنها في المحادثة، ابتسم له كثيرًا، افعل أفضل شيء، وعندما ترجع حدثها عن كم كانت المقابلة لطيفة جدًا وأنك استمتعت معه جدًا، وأنك تنوي تكرارها، لابد من الحديث معه عقب اللقاء، هناك انطباعات كثيرة وأشياء لابد وأنه يود حكيها لك، عدم حديثك معه عقب اللقاء قد يؤخذ على محمل آخر ويفسر على أنه صد وإعراض وعدم رغبة في التواصل مرة أخرى، وأن اللقاء كان سخيفًا ولم يكن على ما يرام لذلك أنت تشعر بالإحباط ولا تود الحديث معه لفترة، لذلك في المواعدة عبر الإنترنت قم بالحديث إليه بعد اللقاء في نفس الليلة أو على أقصى تقدير بعدها بيوم، حتى لا يؤخذ عنك الفكرة المذكورة سابقًا بأن اللقاء كان محبطًا وأنك لا تود التواصل مع هذا الشخص مرة أخرى.

خاتمة

ربما كانت المواعدة عبر الإنترنت في وقتٍ سابق شيء ينتقده الناس ولا يحبونه بل ويسفهون منه ولا يأخذونه على محمل الجد على الإطلاق، ولكن ربما هذه فكرة خاطئة بعد اعتماد الإنترنت كإحدى أهم ضروريات الحياة وأصبح وسيلة التواصل المعتمدة بين الناس، ليست في أجيال الشباب فقط، بل تخطت هذا لأجيالٍ أكبر وأكبر لا تصدق أبدًا أنهم من الممكن أن يستخدموا التكنولوجيا بهذا الكم، لذلك ومع سيادة الإنترنت كوسيلة للتواصل بين الناس فلا ريب أن المواعدة عبر الإنترنت وسيلة فعالة وموجودة بقوة للمواعدة والتعارف بين الجنسين، ولابد أنه سيأتي يوم ستصبح هذه هي الطريقة السائدة على طرق المواعدة مطلقًا.

محمد رشوان

أضف تعليق

اثنا عشر − 1 =