نعرف جميعا عن العلاج بالابر الصينية , ولكن لا يعرف الكثير منا الأسس التي يتبعها المعالجين في الصين وفي شرق اسيا والتي يقوم عليها أسلوب العلاج بالابر الصينية . وفي هذا المقال سنحاول ان نقدم لكم الكيفية والاساس الذي قامت عليه الطريقة التي يستخدمها المعالجون بالابر الصينية, وما سر نجاحها في بعض الحالات وفشلها في البعض الاخر, وما الجديد الذي أضافته للطب البشري الحديث, وما هو التفسير العلمي للدور الذي تقوم به الابر الصينية لتسبب الشفاء.
الطب البديل، جسم الانسان و الهالة
من الامور الطبية التي أضافها ما نسميه الطب البديل ان جسم الانسان تحيط به شبكة كاملة من المجال الكهرومغناطيسي وتشكل هذه الشبكة ما يطلقون عليه اسم الهالة, وهي أشبه بخيال لشكل الجسم المادي ترتفع عن مستوى الجسم المادي بحوالي 10 سنتيمتر او اقل او اكثر قليلا. وهناك في الغرب يوجد بعض الاجهزة التي تستطيع التقاط صورة واضحة لهذه الهالة بالفعل, وحسب لونها في جزء معين يحيط بجزء معين من الجسم يستطيع المتخصصون تحديد او توقع وجود خلل او مرض في هذا الجزء من جسم الانسان.
العلاج بالابر الصينية
في هذه الشبكة الكهرومغناطيسية المحيطة بجسم الانسان حدد المشتغلين بمجال العلاج بالابر الصينية مسارات تتدفق فيها الطاقة وتتفاعل مع الكون, وقالوا بأن هذه المسارات تحدد ونستطيع تمييزها ورسمها في شكل خرائط, وقاموا بذلك بالفعل وهذه الخرائط قد تجدها في كثير من المواقع الصينية علي شبكة الانترنت وبأكثر من لغة لاتاحة فهمها واستيعابها. والخطوة التي فسرت وقدمت تفسيرا علميا دقيقا ومقبولا للكيفية التي تعمل بها الابر الصينية في العلاج هي انهم حددوا في هذه المسارات المختلفة والمتشابكة مجموعة من النقاط الدقيقة, وهذه النقاط حددوها بعد عدد من التجارب واطلقوا عليها نقاط بث واستيعاب الطاقة الكونية, أي هي النقاط التي تعتبر بمثابة بوابات لدخول وخروج الطاقة الكونية الي وخارج الجسم البشري. ووضع الابر الصينية الدقيقة في هذه النقاط بدقة يضغط عليها بشكل ما ويعيد ضبطها واعادتها لطبيعتها الاولي, وبالتالي تختفي الاثار السلبية والتي عادة يكون المرض من الجسم ويشعر الانسان باسترداد صحته.
لكن الأمر الذي لم تتسع له الساحة الطبية بعد ان العلاج بالابر الصينية لم ينجح في علاج أمراض كثيرة ولا يقدم المتخصصون فيها أسباب منطقية مقبولة لفشلهم في علاج هذه الامراض طالما الامور تفسر على هذا النحو. وهذا جعل العلاج بالابر الصينية محدود الى حد كبير في مجال علاج الالم وفي مجالات العلاج الطبيعي وعلاج الام العظام والروماتيزم والروماتويد وألام الظهر واصابات الملاعب وامراض السمنة.
استخدام الابر الصينية فيها في المستقبل
وهناك ابحاث كثيرة تجري في جامعات الصين وفي اوروبا لتطوير وفهم المجالات المتاحة التي يمكن استخدام الابر الصينية فيها في المستقبل. وتظل بالفعل الابر الصينية وسيلة ناجحة ونموذج من النماذج الممتازة لما نسميه الطب البديل, ولا نستبعد ان تحقق نجاحات اخري كبيرة في الفترة القادمة فالعالم لا يعرف عنها الكثير حتى الان, وتطور المعرفة بمسارات الطاقة التي تحيط بجسم الانسان ستساعد بالتأكيد في معرفة الكثير عن اسباب حدوث الامراض وبالتالي نستطيع ان نستخدم الابر الصينية بشكل افضل وصولا الى استخدامها في علاج الامراض المزمنة والخطيرة مثل مرض السرطان والسكري وامراض الشلل الدماغي والجلطات الدموية…
أضف تعليق