تسعة
الرئيسية » اعرف اكثر » تعرف على » كيف تساعدك تلك الأفلام الستة في تحقيق الطموح والوصول للأهداف؟

كيف تساعدك تلك الأفلام الستة في تحقيق الطموح والوصول للأهداف؟

من منا لا يسعى إلى الوصول، الوصول بشكل عام إلى كل ما يريد وإلى كل ما يحلم به، تتكلم الكثير من الأفلام عن نفس الفكرة وهي فكرة الطموح والتفكير الصالح.

الطموح

تعتبر الأفلام الآن وسيلة من وسائل الحصول على الطموح والتفكير المختلف، بطريقة أو بأخرى أصبحت وسائل الانبهار والتأثير في الأخر وسائل متعددة ومتغيرة، وليست كما كانت عليه في الأصل مقتصرة على القصص التي تروى من شخص إلى أخر، أو إلى القصائد التي يرويها الشعراء أو الكتب التي تنتشر هنا وهنا، بل أصبحت الوسائل التي تؤثر في الآخرين إن كانت مرئية أو محكية أو منقولة تعتمد على الاختراعات الحديثة ونتائج التطور الحديث، وهو ما انتبهت إليه وكالعادة هوليود، فمع الأعداد الغفيرة والمتزايدة من البشر والتي تشاهد الأفلام الأمريكية كان لا بد لهوليود أن تستثمر هذا النجاح في القصص التي تقدم إلى المشاهد القصص التي تجذبهم، وكان لا بد لها أن تبحر في الأمر، لماذا لان الانسان وبطبيعة الحال يرغب بالوصول إلى النجاح والى الغنى، وبالتالي هو يبحث عن القصص التي تثيره، في الفترة الأخيرة كان من الأفلام التي حضرتها شخصيا قصة (راي كروك) وهو الشخص الذي بدأت معه سلسلة المطاعم المشهورة ماكدونالد، وهي بالمناسبة قصة حقيقية يسرد فيها الفيلم كيف استثمر راي فكرة الأخوين ماكدونالد ليحولها إلى ملكيته ونجاحه، لخص راي الفيلم بكلمة واحدة بدأ فيها الفيلم وهي (المثابرة) وانتهي بها. فيلم اكثر من رائع، إليكم 6 أفلام يفيدك أن تشاهدها ولكل منها نصيحة.

السر: يساعدك على اتخاذ الموقف الإيجابي

هذا الفيلم يستند إلى قانون الجاذبية والانتباه، فهناك الكثيرين والعديد من يذهب إلى التشكيك في هذه النظرية والتي تقوم على تركيز الانتباه، وهو يقدم فلسفة إيجابية بصورة عامة إلى الحياة والهدف من هذا الفيلم هو أن يساعد المشاهد والناظر إليه إلى الإيمان بقدرته على الحصول على حياة افضل وعلى التغيير في الموقف العقلي، هو يساعدك على البحث عن الطموح والحصول على الإلهام ويعطيك قدرا معينا من التحفيز، ببساطة هو يعطيك المفتاح إلى ذلك السر.

لعل من اهم الجمل التي ستسمعها في هذا الفيلم هي: “بدلا من التركيز على مشاكل العالم، حول إنتباهك واهتمامك وطاقتك إلى إعطاء الثقة والحب والوفرة والتعليم والسلام.”

نعم يا رجل: يساعدك على استغلال الفرص

في هذا الفيلم عليك أن تردد وتقول دائما: “نعم.. نعم.. قل ذلك مليون مرة. ثم قل ذلك مليون مرة اخرى. نعم هي الكلمة التي سوف تقولها مليوني مرة.”

هذا الفيلم من ذات الطابع الخفيف والكوميدي، البطل الرئيسي هو الفنان الكوميدي المشهور جيم كاري، وهو يؤدي في هذا الفيلم دور كارل الين، رجل متوسط الحال، لكنه دائم التفكير في الفرص التي سنحت له ولم تتحقق له في حياته، يمكن القول انه يتملكه الندم بعض.

كارل الين يجد نفسه في ندوة للمساعدة الذاتية تسمى: “نعم،” ولاحقا سوف يعمل على التغيير في حياته وجعلها مثار للتحول، ببساطة هذا الفيلم سوف يكون الفرصة للتفكير في كل الفرص التي قد خسرتها عن طريق قول “لا” للأشياء. هو يساعدك على التخلص من هذه العادة وهذا التصرف الذي قد ينهي الكثير من الخيارات لك.

الشبكة الاجتماعية: يساعدك على فهم الاستحقاق

هذا الفيلم المشهور هو قصة ظهور الموقع الأشهر عالميا على الإنترنت (فيسبوك)، والفيلم يلخص قصة مارك زوكربيرج مع الموقع وكيفية إنشاءه والمعوقات التي واجهته حتى ظهر الموقع على الشكل الذي عليه حاليا.

يقول مارك في هذا الفيلم: “الشخص الذي استطاع أن يصنع كرسيا جيدا لا يدين بالمال إلى جميع الأشخاص الذين صنعوا كراسي فيما سبق.”

باختصار الشبكة الاجتماعية هي فيلم من شأنه أن يلهم أي شخص ليشعر بالاستحقاق للنجاح، هو يستحق أن يشعر بأهمية نجاحه وبما حققه، وفي حين قد تظهر أيضا بعض العيوب يجب أن تجعلها السلم الذي يساعدك على النجاح اكثر وان تستطيع أن تفهم ما حققته.

ذئب وول ستريت: يساعدك على القيادة والتفكير في الطموح

هذا الفيلم مقتبس عن قصة حقيقية، ليوناردو دي كابريو الممثل المشهور يتقمص شخصية جوردان بلفورت، والفيلم يقدم لك فكرة جيدة عما تستطيع أن تشتريه بواسطة المال وما لا تستطيع شراءه، الإبداع في أداء الشخصيات، والقدرة العالية على أداء الأدوار تتضح عند مشاهدتك الفيلم بحيث لا تستطيع إلا أن تتابعه لحظة بلحظة، وهو يجعلك تصل إلى النقطة التي تقوم فيها بالتفكير في أدق الأمور في حياتك.

يقول ليوناردو في الفيلم: “دعني أقول لك شيئا: ليس هناك نبل في الفقر. لقد كنت رجلا فقيرا، وكنت رجل غني. و اخترت أن اكون غنيا في كل لحظة من الوقت.”

هذا الفيلم يجبرك على أن تفكر بدقة في حياتك والى أن تفكر دوما في الكيفية التي تساعدك على النجاح.

في السعي إلى السعادة: الفيلم يساعدك على عدم اليأس

من اروع ما قدم الممثل ويل سميث، أيضا الفيلم اقتبس عن قصة حقيقية لكريس جاردنر وهو بائع متجول، تتخلى عنه زوجته وتترك به ابنه، ونظرا للصعوبات المالية التي يعانيها يطرد من البيت الذي يستأجره ويصبح مشردا ينام في بعض الملاجئ التي تقدمها الدولة للمتشردين، ومع ذلك يكرس الكثير من وقته حتى يستطيع أن ينهض وينجح في العمل في شركة للأسواق المالية، الفيلم عاطفي جدا وقد تبكي عند مشاهدته ولكنه في النهاية مفيد جدا في كمية الفوائد التي يقدمها لك والإلهام والتفكير في الطموح دائمًا.

يقول كريس لابنه في الفيلم وهم في احد الملاجئ: “لا تسمح لاحد أن يقول لك انك لا تستطيع القيام بأمر ما، حتى أنا، أتفهم ؟ لديك أحلام، وعليك أن تقوم بحمايتها، إذا أردت شيئا اسعى لتحصل عليه.”

الكلمات: يعلمك أن تسعى لامتلاك عملك الخاص

“في مرحلة ما، عليك أن تختار بين الحياة والخيال. وهما قريبين جدا، لكنها لم تلمس فعلا.”

هذا الفيلم من بطولة الممثل المعروف برادلي كوبر، في الفيلم هو يقوم بدور احد الكتاب الذين يعانون ويكافحون للنجاح والتفكير في الطموح وفي بعض الأحيان قد يصل به الأمر أما إلى الانهيار أو أن يعمل لدى الآخرين، ولكن ومع أن النجاح صعب يعمل على تحقيقه، فيلم بسيط وعميق في ذات الوقت في قصته والأفكار التي تصدر عنه.

هذا الفيلم سوف تلهمك بالتأكيد لتولي مسؤولية عملك، وبذل قصارى جهدك مع ما لديك.

معاوية صالح

انسان بسيط ومتفاهم، مليء بالاحلام وارغب بتحويلها الى حقيقة وواقع ملموس. أحب دائماً واسعى لكسب المزيد من العلم والمعرفة وخصوصا في مجال التاريخ والأدب والسياسة. أنا لا اصدق كثير من الأشياء التي اراها واسمعها.

أضف تعليق

سبعة عشر − إحدى عشر =