تسعة
الرئيسية » فن وموضة وجمال » الساعات السويسرية : كيف ظهرت وما سبب شهرتها ؟

الساعات السويسرية : كيف ظهرت وما سبب شهرتها ؟

تعتبر الساعات السويسرية عنوان الفخامة والأناقة منذ سنين طويلة، نستعرض بداية شهرة الساعات السويسرية ، وكيف وصلت إلى مجدها وشهرتها وقيمتها التي تزيد عن الذهب.

الساعات السويسرية

الساعات السويسرية يعرفها كل شخص محب للأناقة وعالم الموضة، وكذلك كل من يبحث عن الجودة في الساعة التي يسعى لاقتنائها، والحقيقة أن الساعات السويسرية فعلًا تستحق هذه الشهرة التي تملكها في وقتنا هذا، حيث تمتلك جودة عالية جدًا، بجانب كونها مصدر أساسي للأناقة، وأنت إن جربت أن تسأل أحد عن أنواع الساعات المتميزة التي يعرفها ستجده يذكر لك ماركات أغلبها سويسري، بل إن الموضوع ليصل إلى أن البعض يربط دائمًا بين سويسرا وبين عملية تصنيع الساعات، ولذلك فإننا نحاول سويًا أن نعرف أكثر عن الساعات السويسرية وكيف ظهرت هذه الصناعة، وكيف وصلت إلى ما هي عليه الآن من التميز.

كل ما يخص الساعات السويسرية

صناعة الساعات في سويسرا

الساعات السويسرية هي الساعات التي يثق بها الناس أكثر من أي نوع آخر للساعات، بل نجد أن العلامات التجارية في الساعات السويسرية هي التي تحتل دائمًا المراكز الأولى، ولا عجب في ذلك، فنموذج الساعات السويسرية يحمل من الجودة الكثير جدًا، كذلك فإن سويسرا معروفة في هذه الصناعة حيث ظهرت كأول مركز لصناعة الساعات منذ أربعة قرون مضت.

تصنع الساعات السويسرية بشكل عام في معامل صغيرة في منطقة تعرف باسم هلال تصنيع الساعات، هذه المنطقة تمتد من جنيف إلى مرتفعات الجورا في شمال غرب سويسرا، كذلك في مدينة شافهاوزن على ضفاف نهر الراين في شمال شرق سويسرا.

جاءت الحرب العالمية الثانية من عام 1939 وحتى عام 1945 ودمرت معها العديد من أماكن إنتاج الساعات في أوروبا، مما فتح المجال أمام صناعة الساعات السويسرية للتميز والتفوق الواضح، فلم تكن اليابان أو الولايات المتحدة الأمريكية قد ظهرتا بعد في هذا المجال، ولفترات طويلة كانت صناعة الساعات السويسرية فارضة للسيطرة على الإنتاج في جميع أنحاء العالم وليس في أوروبا فقط.

صناعة الساعات تساهم في اقتصاد سويسرا بدرجة أساسية سواء من خلال تصدير الساعات، أو حتى من خلال تصدير الأدوات الدقيقة التي تستخدم في إنتاج الساعات، مما يجعل صناعة الساعات السويسرية من أهم الصناعات التي يعتمد عليها الاقتصاد السويسري.

ظروف صناعة الساعات السويسرية واختلافها عن الصناعات الأخرى

ومن أجل أن يتم الحفاظ على صناعة الساعات السويسرية قائمة دائمًا بصورة متميزة، فإن أجر صانع الساعات السويسرية يزيد عن أجور باقي الأفراد في الصناعات الأخرى بنسبة قد تصل أحيانًا إلى الضعف، ولكن برغم ذلك فإننا نجد أن هذه الصناعة تحتاج إلى ظروف خاصة وصعبة جدًا، تختلف عن بقية الصناعات، مما يجعلها تستحق هذا الأجر الكبير، نذكر من هذه الظروف:

  • ممنوع على صانع الساعات السويسرية الكلام أثناء العمل، فالبخار الخارج من فمه يمكن أن يؤدي إلى حدوث صدى مما قد يسبب التلف لبعض أجزاء الساعة، ولذلك فإنه مثلًا لو تثاءب أو عطس فإن هذا ينتج عنه كارثة حقيقية في المصنع.
  • التدخين ممنوع منعًا باتًا في المصنع.
  • لا يسمح للعاملات في المصنع استخدام الروائح.
  • حين يدخل العامل أو العاملة إلى المصنع المختص بصناعة الساعات السويسرية فإن الجميع مجبر على خلع ملابسه الخارجية وكذلك الأحذية، واستبدالهما بملابس خاصة وصنادل خالية من الأتربة.
  • تثبيت المحرك “الزنبرك” من أصعب الأعمال التقنية في صناعة الساعات، وذلك لأن سمكه لا يكاد يتجاوز سمك الشعرة، وفي العديد من الأوقات تترك هذه المهمة للعاملات لأدائها، بسبب دقتهم ورقة أياديهم.
  • ولو حدث أي خطأ في أثناء تثبيت هذا المحرك، أي خطأ مهما كان صغيرًا، فإن ذلك يؤدي إلى تأخير الساعة أو تقديمها لبضع دقائق في اليوم.
  • يختص العمال بمهمة أخرى وهي تثبيت المسامير الدقيقة.

مدارس متخصصة لتعليم صناعة الساعات السويسرية للراغبين

توجد العديد من المدارس المتخصصة في تقنيات الساعات وكيفية صناعتها والتعامل معها، فمثلًا توجد مدرسة متخصصة لتعليم الفتيات وتدريبهن على تثبيت الزنبرك، والدراسة فيها تستمر لمدة 15 شهرًا، وهي بالمناسبة أقل المدارس في الدراسة من ناحية الوقت.

أما من يريد التخصص في تقنية صنع الساعات والهندسة الخاصة بها، فإنه يحتاج إلى الدخول في مدرسة تستمر لمدة 7 سنوات، وكل هذا يدل على مدى الإتقان المطلوب من أجل أن تكون واحدًا من أولئك الذين يشاركون في عملية صناعة الساعات السويسرية بكل ما فيها من مراحل صعبة.

ولا يقبل أحد في هذه المدارس إلا بعد المرور باختبارات عديدة يحاول فيها أن يثبت مقدرته على التعلم السريع والسرعة في الصناعة، كذلك تحليه بالدقة اللازمة والصبر الكافي لتحمل مصاعب العمل في هذا المجال، فمثلًا يكون على كل طالب أن يصنع جميع الأدوات التي تلزمه في الدراسة لنفسه، وذلك من خلال مخرطة صغيرة تصرف له من أجل ذلك.

كيف وصلت الساعات السويسرية إلى ما هي عليه الآن؟ “رولكس نموذجًا”

بالطبع لم تكن صناعة الساعات السويسرية لتصمد أمام التطور الذي يحدث في العالم بأكمله في وقتنا الحالي وخصوصًا تسعينيات القرن الماضي لولا أن القائمين عليها يعملون على تطوير صناعتهم دائمًا. فعندما شعر القائمون بأن الصناعة مهددة، وبالتحديد مع ظهور ساعات من أنواع أخرى، وزيادة الطلب على المنتجات الفاخرة، بدأ المصنعون التوجه إلى اعتماد أنواع جديدة ومختلفة، وكذلك التركيز الكبير على جودة المنتجات، ويمكننا أن نرى الآن ما الذي وصلت إليه صناعة الساعات السويسرية من تميز واختلاف.

ولو كنا سنتحدث عن التميز فإننا سنأخذ نموذج ناجح في صناعة الساعات السويسرية متمثلًا في شركة رولكس.

شركة رولكس هي ماركة تجارية سويسرية متخصصة في صناعة ساعات اليد والاكسسوارات تم تأسيسها في عام 1905، كما أنه معروف عنها التميز والريادة في مجال التصميم والموضة لأوقات عديدة.

ويمكننا أن نلاحظ الريادة في صناعة ساعة رولكس كنموذج ناجح في صناعة الساعات السويسرية في الأمور التالية:

  • أول ماركة تحصل على شهادة التميز من الدرجة الأولى من مرصد كيو عام 1914، وحتى تحصل شركة رولكس على هذه الشهادة خاضت الساعة مجموعة من الاختبارات لمدة 45 يوم، وتم اختبار الساعة في 5 مناطق مختلفة، كذلك في 3 درجات حرارة، مما يجعلها من الساعات السويسرية المتميزة في العالم كله.في عام 1931 كانت شركة رولكس أول شركة تقوم بصناعة ساعة يدوية تعتمد على الشحن الذاتي.
  • في عام 1953 تم صناعة أول ساعة يدوية بغطاء عازل يمنع تأثير الماء عليها، ويمكن الغوص بها لمسافة تقدر بمائة متر تقريبًا، وهو تميز هام لصناعة الساعات السويسرية مع الاحتياج بالتأكيد لوجود هذا النوع أثناء الغوص.
  • صناعة أول ساعة يدوية تشتمل على التاريخ بجانب الوقت، وكانت البداية في عام 1945 وتم التطوير على هذا النموذج حتى عام 1956 الذي تم فيه تقديم ساعة يُكتب فيها اليوم بالكامل بواحدة من 26 لغة.
  • في عام 1955 تم صناعة أول ساعة يدوية تشتمل على توقيتين مختلفين، وهذه الساعة تم تصنيعها خصيصًا لأولئك الذين يعملون في مهنة الطيران، ويظهر التوقيتان فيها في آن واحد، ويضبطهما الطيار كما يريد.
  • في عام 1990 وصل عدد ساعات رولكس التي تم إنتاجها 10 مليون ساعة.
  • نموذج ساعة رولكس من نماذج الساعات السويسرية الناجحة جدًا في الوقت الحالي، فظهور ساعة رولكس لدى أحدهم يرتبط باعتباره من المجتمع كشخص أنيق وصاحب دخل عالي وثراء يمكنه من اقتناء هذه الساعة، وقد يبلغ سعرها آلاف من الدولارات في بعض الأحيان.

فإن تميز شركة رولكس في صناعة الساعات السويسرية هو نموذج يمكننا أن نقيس عليه مدى نجاح شركات متعددة في إنتاج الساعات السويسرية موجودة في الوقت الحالي، ونقاط التميز هنا تمتلك مثلها بقية الشركات، فالجودة والإتقان دائمًا مفاتيح النجاح في أي عمل.

أبرز أنواع الساعات السويسرية الموجودة حاليًا حسب تاريخ التأسيس

شركة رولكس بالتأكيد هي نموذج ناجح، لكنها ليست فقط النوع المتميز الوحيد من أنواع الساعات السويسرية الموجودة في حياتنا، بل توجد أنواع أخرى ومتعددة، نعرض بعض منها في السطور التالية.

ماركة بريجيت

تم تأسيس هذه الشركة في عام 1775، وهي واحدة من أقدم شركات صناعة الساعات في العالم، وتقدم مجموعات مختلفة من الساعات للرجال والنساء.

تملك شركة بريجيت تاريخ عريق في صناعة الساعات السويسرية وهي تحمل لقب أغلى ساعة تم إنتاجها في التاريخ، حيث يرجع ذلك إلى عام 1783، وهي ساعة بريجيت ماري أنطونيت التي تم تصنيعها خصيصًا للملكة ماري أنطونيت، وبلغت قيمتها حوالي 15 مليون دولار.

ماركة بوم آند ميرسييه

يعود تأسيس شركة بوم آند ميرسييه إلى عام 1830، وهي تتبع شركة ريتشمونت السويسرية لصناعة المنتجات الفاخرة، وتعتبر من أقدم ماركات الساعات السويسرية الموجودة، وتتميز بأنها تقدم مجموعة مختلفة من الساعات للرجال والنساء.

حيث أنه على الرغم من كون الشركة قد تأسست منذ أعوام طويلة، لكننا نجدها الآن تحمل العديد من المقومات التي تجعلها الأحدث، وذلك بفضل مجهود من يعمل على إنتاجها.

ماركة جايجر لوكولتر

تم تأسيس هذه الشركة في عام 1833 وتحمل علامة تجارية يعرفها الناس في جميع أنحاء العالم، فهذه العلامة التجارية من العلامات المميزة في تاريخ صناعة الساعات السويسرية حيث تملك العديد من الاختراعات التي تحمل اسمها، ومن ضمنها صناعة أكثر ساعة يد تعقيدًا في العالم، وتعتمد دائمًا في صناعتها على استخدام أحدث وأفضل الأساليب التكنولوجية الخاصة بصناعة الساعات.

وفي الوقت الحالي توفر 8 مجموعات مختلفة من الساعات، مما يجعلها اختيار قوي لمن يرغب في اقتناء مجموعات مميزة من الساعات السويسرية القوية.

ماركة باتيك فيليب

تعتبر ماركة باتيك فيليب من أبرز ماركات صناعة الساعات السويسرية والتي تتميز بكونها من الشركات الرائدة في صناعة الساعات، حيث تقوم هذه الشركة بصناعة مكوناتها الخاصة التي تحتاج إليها، كما أنها تدخل العديد من التعقيدات على منتجاتها كمؤشر خاص بالسنة الكبيسة، ومؤشر تصحيح التقويم السريع، ويسعى أفرادها طوال الوقت إلى تحسين المنتج ليتمتع بأعلى درجة من الدقة.

تأسست هذه الشركة في عام 1839 مما يجعلها واحدة من أقدم الساعات السويسرية الموجودة حاليًا، وفي الذكرى رقم 175 أي في عام 2014، قامت الشركة بتصنيع ساعة مختلفة تمامًا تبلغ قيمتها 2.6 مليون دولار، تم تصنيعها خصيصًا من أجل الذكرى رقم 175.

تتميز هذه الساعة بحوالي 18 قيراط من الذهب والكريستال الصغير، وكذلك بأنها تحمل 6 براءات اختراع جديدة في تصنيع الساعات إلى جانب 20 وظيفة، وتعمل من خلال وجهين، أحدهما يظهر التوقيت والآخر يظهر التقويم، واكتفت الشركة بإنتاج 7 وحدات فقط من هذه الساعة، مما يجعلها واحدة من أفضل الساعات السويسرية التي تم تصنيعها.

وقد أعلن رئيس الشركة بأنه لن يتم بيع هذه الساعة لمن يحمل سعرها فقط، بل عليه أن يثبت أنه من عشاق الشركة، وأنه سيستمتع حقًا بهذه الساعة لسنوات عديدة.

ماركة أوميغا

أي راغب في اقتناء الساعات السويسرية لا بد وأنه يعرف ساعة أوميغا، والتي تعتبر الخيار المفضل لدى العديد من الرجال.

تم تأسيس هذه الشركة في عام 1848، ولها تاريخ مميز يمكننا من معرفة مدى تميز هذه الساعات من بين مختلف أنواع الساعات السويسرية المعروفة في وقتنا هذا، فماركة أوميغا تم اختيارها من قبل سلاح الطيران الملكي البريطاني في عام 1917 لضبط الوقت الرسمي للوحدات القتالية، وكذلك فعل الجيش الأمريكي بعد سنة واحدة في عام 1918.

وكذلك تم اختيار هذه الساعة من قبل وكالة ناسا لتصاحبهم في الرحلات الفضائية، فهي أول ساعة نزلت على سطح القمر في عام 1969، مما يجعل لها قيمة كبيرة بين الساعات السويسرية الموجودة.

ويتم الاعتماد عليها بشكل رسمي في ضبط الوقت في الألعاب الأولمبية منذ عام 1932، وكانت اختيار مفضل لكثير من الرؤساء حول العالم مثل جون كيندي، الأمير ويليام، والعديد من الزعماء.

ماركة تيسو

تم تأسيس شركة تيسو في عام 1853، وهي واحدة من أكبر ماركات الساعات السويسرية ولها منتجاتها الخاصة والمتميزة، حيث أنها تطلق مجموعة من الساعات والتي يتم صناعتها من الجرانيت واللؤلؤ والبلاستيك وكانت البداية في عام 1985.

في عام 1999 قامت شركة تيسو بإطلاق أول ساعة تعتمد شاشتها على نظام اللمس، ولاحقًا اشتهر هذا النظام في بقية أنواع الساعات.

كذلك أيضًا نجح أفراد الشركة في عام 2014 في صناعة أول ساعة تعتمد على نظام اللمس، وتستمد طاقتها من الطاقة الشمسية.

مما يجعلها دائمًا من الشركات الرائدة في صناعة الساعات السويسرية والتي تحمل منتجاتها طفرة وجودة عالية عن غيرها من الأنواع.

ماركة تاغ هوير

وهي واحدة من أفضل الماركات في صناعة الساعات السويسرية من ناحية التصميم، ويعود تاريخ تأسيس الشركة إلى عام 1860 وهي شركة تهتم بصناعة الساعات والأزياء والاكسسوارات، وقد كانت منتجات تاغ هوير حاضرة في العديد من الألعاب الأولمبية.

يسعى دائمًا المسؤولين في شركة تاغ هوير إلى صناعة الساعات المتميزة، حتى يمكنهم أن يكونوا من أصحاب الريادة في عالم صناعة الساعات السويسرية والعالمية، لذلك تتميز بالاحترافية العالية في التصميم، حيث نجح أفراد الشركة في عام 2004 في صناعة نوع مميز من الساعات قادر على حساب 1 من 10 آلاف جزء من الثانية، وفي منتصف العقد نجح أفراد الشركة في صناعة طفرة متميزة في استخدام الحركة الميكانية بالاعتماد على أحزمة مصغرة، مما يجعلنا نفهم لماذا تحمل الشركة هذا التميز من ناحية التصميم والاحترافية في الصنع من بين الساعات السويسرية المختلفة.

ماركة رادو

شركة رادو هي شركة سويسرية لتصنيع الساعات، والتي تعتبر من أقوى أنواع الساعات السويسرية من حيث المتانة، فتتميز بأن ساعاتها يتم تصنيعها من مواد مقاومة للخدش.

تم تأسيسها في عام 1917 لكنها تمكنت من فرض السيطرة في عالم الساعات السويسرية بمنتجاتها المتميزة، وتتميز كذلك بأن منتجاتها يتم فيها استخدام الألماس والأحجار الكريمة، فقد تبلغ قيمة الساعة المضاف إليها الألماس 250 ألف دولار في بعض الأحيان.

وغير هذه الماركات نجد أن هناك ماركات أخرى في صناعة الساعات السويسرية موجودة مثل: هوبلوت، منونت بلانك، زينيت، بياجيه، أوديمارس بيجو، شوبارد، أوليس ناردين، ريموند ويل، تاغ هوير، لونجين، فاشرون كوستانتين، ديور، هيرميس، بانيراي، أي دبليو سي، فان كليف&أربلس، تودور.

صناعة الساعات السويسرية مرت بالعديد من المراحل حتى تكون كما نراها نحن في الوقت الحالي، بهذا التميز الدائم والتفوق على غيرها من أنواع الساعات، وحتى مقدرتها على التفوق على صناعات أخرى من ناحية الأفضلية واختيار إنتاجها.

وكما نرى في واقعنا، فإن الساعات السويسرية ستظل دائمًا اختيار أساسي لكل شخص يبحث عن الأناقة والجودة والتميز في آن واحد.

معاذ يوسف

مؤسس ورئيس حالي لفريق ثقافي محلي، قمت بكتابة رواية لكنها لم تنشر بعد.

أضف تعليق

واحد × خمسة =