تسعة
الرئيسية » حياة الأسرة » حياة زوجية » الزواج بالشخص المناسب : 20 علامة تخبرك أنك تزوجت من الشخص المناسب

الزواج بالشخص المناسب : 20 علامة تخبرك أنك تزوجت من الشخص المناسب

يبحث كل من يسعى إلى الارتباط عن الشخص المناسب، فهذا القرار من القرارات المصيرية، إليك بضع علامات تخبرك أنك على بالفعل أقدمت على الزواج بالشخص المناسب .

الزواج بالشخص المناسب

لابد أن الزواج بالشخص المناسب هاجس كبير يؤرق العديد من الناس حيث يعيش الناس حياتهم كي يبحثون عن نصفهم الآخر وسيلتحمان سويًا ويعيشان معًا حياة جميلة هانئة هادئة، ولكن هل هناك فعلاً ما يسمى نصف آخر؟ في الحقيقة أنا لا أدري الإجابة.. ولكن أعرف أنه هناك شخص مناسب للزواج وشخص غير مناسب، والشخص المناسب لديه علامات تميزه وتجعلنا نعرف أن هذا شخص مناسب والشخص غير المناسب لديه علامات أيضًا، وفي السطور التالية سنتعرض لعلامات تشير إلى الزواج بالشخص المناسب:

20 علامة تعرفك أنك أقدمت على الزواج بالشخص المناسب

الشعور بالأمان لأنك بجواره

الشعور بالأمان لأنك بجوار هذا الشخص قد يكون هذا إشارة إلى الزواج بالشخص المناسب فلا يمكن أن يكون الشخص المناسب وجوده مثل عدمه أو وجوده يزيد من احتمالية الخوف ويقلل من شعور الأمان والطمأنينة، وجودنا مع هذا الشخص قد يكون أفضل شيء حدث لنا، وفي ظل هذا الوضع العالمي المتأزم المضطرب والذي لا يبشر بأي أمان وبأن كل البقاع الآن على صفيح ساخن وأن المستقبل قد يكون ضبابي الرؤية أو لا يكون هناك مستقبل أصلاً فإن وجود مثل هذا الشخص في عالم من الخوف ومستقبل لا يفصح كثيرًا عن نواياه قد يكون إحدى دلائل الزواج بالشخص المناسب.

يمكن أن يتنازل من أجلك

عندما يحدث خلاف ما ولابد أن يحدث خلاف، وليس معنى أن الزواج بالشخص المناسب قد يمنع الخلافات، فنحن لسنا نسخ من بعضنا البعض ولابد سيأتي يومًا وسيحدث صدام فكري ما، واختلاف في زوايا الرؤية سينتج عنه بالطبع خلاف، ولكن الشخص المناسب يتنازل من أجلك ويأتي ليرى المسألة من زاويتك أنتِ، ويتنازل عن زاويته هو، وهذا لا يعبر عن ضعف شخصية، بالعكس.. يعبر عن حب وتقدير وثقة في النفس وثقة في الشخص الذي نحيا معه وأنه يثق بنا أيضًا وبوجهات نظرنا وقدرتنا على التصرف في الأمور بطريقة جيدة، وبالتالي تنازله هذا تقدير كبير يستحق عليه كل الشكر والتقدير المماثل لتقديره أيضًا.

تراه حاضرًا في مستقبلك

من علامات الشخص غير المناسب للزواج أنه عندما تنظر إلى مستقبلك أو تضع تصورًا محتملاً لمستقبلك فإنك لا تراه في هذا التصور لمستقبلك أبدًا، ولكن الشخص المناسب تجد أن تصورك لمستقبلك مبني على أساس وجوده أو أنك لا تتخيل مستقبلك دون أن يكون وجوده حاضرًا فيه وبقوة، وفي بعض الأحيان يكون هو المستقبل ذاته، لذلك الشخص المناسب للزواج هو الذي ترى مستقبلك مبني على أساسه وهذا ينم على رغبة قوية منك في أن يكمل معك هذا الشخص باقي حياتك وتعيشان العمر سويًا ولا تتخطى مرحلة من مراحل حياتك إلا ويكون بجوارك، وهذه أكبر إشارة على الزواج بالشخص المناسب بالفعل.

تجده إلى جوارك وقت الحاجة

الزواج بالشخص المناسب يعني أنك تجده بجوارك عند الحاجة دون حتى أن تطلب منه، هو يرى أن أي أزمة تقع فيها أو أي مشكلة أو موقف صعب هو موقف صعب له أيضًا وهو مشارك فيه ومتورط فيه بشكلٍ كامل، وبالتالي تجده يتدخل بشكل ملحوظ ومحسوس وهذا هو شعور الأمان الذي تحدثنا عنه من قبل، أنك عندما تقع في أزمة أول شخص سيخطر على بالك شريك حياتك الذي سيسارع إلى حمل المشكلة بأكملها ومشاركتها معك، دون تذمر أو إلقاء لوم أو عتاب أو تأنيب، هذا هو الشخص المناسب للزواج وهذا هو الشخص الذي تحب أن تعيش معه طوال حياتك وتشعر بالراحة وأنت بجواره وتشعر بالأمان وهو بجوارك.

يدعمك ويشجعك ويحرص على نجاحك

الشخص غير المناسب للزواج يجد في نجاحك وطموحك شيء يشينه ويضايقه ويكره أن تساويه في النجاح ويرى أن طموحك سيضر باستقراره هو وسلامه النفسي، وهذا النوع من الناس نوع أناني يرى فيك أداة لتحقيق مصالحه وحتى إن كان هناك حب فهو حب أناني أعمى، حب امتلاك وحب الاستحواذ على الشيء ليس إلا وبالتالي التعامل معك كشخص له أحاسيس ومشاعر وعواطف وطموحات وأحلام يرغب في تحقيقها ونجاحات يفرح بها ويحتاج إلى الدعم والتشجيع هو شيء دون استيعابه أصلاً، إذن الزواج بالشخص المناسب لا يقتل الطموح بل يحييه أكثر ويجعله مدعومًا بالتشجيع من شريك الحياة.

يكن لك صديقًا

الشخص المناسب للزواج تستطيع التعامل معه كما لو كان صديقًا، ومميزات الصديق أنك لا تخشى أن تصارحه بأي شيء، لا تخشى بأن تقتحم معه أي مخاطر، الزواج بالشخص المناسب يجعلنا نشعر أننا في علاقة بالغة الحرية والانفتاح، علاقة لا يحدها حدود ولا ينغصها مضايقات، أما الشخص غير المناسب فحتى إن كان يحبك فإنه يستخدم هذا الحب للابتزاز العاطفي والضغط عليك بقوة العاطفة ومحاولة استنزافك بفعل هذه المشاعر التي يجعلها سلاح ضدك وتصبح بعد فترة عبئا ثقيلاً عليك، تحمله على كاهلك.. لا وسيلة لدفعك إلى الأمام أو دعمك كي تصبح أفضل، بل يراك أنت وسيلة لتحقيق مصالحه وأهدافه.

يستمع إلى مشاكلك دون ملل

الزواج بالشخص المناسب تجده في البوح بمشاكلك، فالشخص غير المناسب يحبطك ويضيق بمشاكلك أو يقلل منها أو يشعرك بأنك تكبر المواضيع أو أن الحل في يدك ولكنك تريد أن تلعب دور المضطهد، أما الشخص المناسب فإنه يستمع إلى مشاكلك دون ملل أو ضيق أو تذمر ودون إحباطك ودون أن يجعلك تندم على أنك حكيت له مشاكلك، بل على العكس يقدر أنك حكيت له ويحتويك ويطمئنك ويخبرك أن كل شيء سيكون على ما يرام وأنه ليس هناك داعي للقلق على الإطلاق وتشعر بجواره أن أي مشكلة صغيرة، ليست تافهة وإنما صغيرة، أي أنك أكبر منها وتستطيع حلها بسهولة، هذا هو الشخص المناسب للزواج، وهذا هو الشخص الذي يستحق أن تعيش معه باقي حياتك بأكملها.

يستطيع إضحاكك

الزواج بالشخص المناسب يعني أنك قد تزوجت بشخص خفيف الظل يستطيع إضحاكك وإدخال البهجة والسرور على قلبك، فلا يمكن أن يكون الشخص المناسب للزواج هو شخص كئيب يدخل رؤيته على قلبك الكآبة والحزن، ولا أن يحول كل الذكريات إلى ذكريات حزينة بسبب كآبته ومأساويته، ولكن يكون قادر على إضحاكك والتعامل معك بمرح وطرافة وهذا شيء مهم لا ينبغي أن نقلل منه، فالقدرة على الإضحاك أو حتى أن يشاركك هذا الشخص الأوقات المرحة والطريفة في حياتك أمر هام جدًا ولا ينبغي علينا إغفاله.

يحتضنك ويحتويك

لا ريب في أن الاحتضان والاحتواء هو غاية الزواج، وغاية الارتباط عمومًا فنحن نعيش في الحياة وتواجهنا صدمات كثيرة ونشعر بآلام كبيرة ولا يخفف وقع هذه الصدمات ولا يشفي منا هذه الآلام سوى أن يحتضننا شخص يحبنا ونحبه ويحتوينا ونلوذ بحضنه فيعوضنا عن كل مصاعب الحياة ويشعرنا أن هذه الحياة تستحق أن نحياها، أم الحياة دون حب أو احتواء فهي جامدة صلبة نتجه فيها إلى الشعور بعبثية الحياة وانعدام جدواها وخلوها من أي معنى أو من أي هدف فنهيم على وجوهنا إما نتجه إلى إشباع الحواس ببهيمية واضحة والاغتراف من كل ملذة أو زهد كل الأشياء لخلو أي متعة من طعم أو قيمة، لذلك الزواج بالشخص المناسب يعني الاحتضان والاحتواء والقدرة على تخفيف مصاعب الحياة وعناء المسير.

تشعر أنه جذاب بالنسبة لك

يوجد بالطبع مقاييس مطلقة للجاذبية، ويوجد مقاييس نسبية، الزواج بالشخص المناسب يجعل هذا الشخص جذابًا في نظرك، تراه أجمل البشر في الدنيا، وبالتالي كل حركاته وتصرفاته، ابتسامته ونظرته وطريقة كلامه تجده جذابًا لك، جميلاً في نظرك، وهذا هو الحب الذي يضيف هالة من النور حول الشخص الذي نحبه ويجعلنا نراه أكثر الناس جاذبية في العالم، الجاذبية التي لديه مكتسبة من حبنا له، وهي جاذبية لا يمكن مقارنتها بأي شخص آخر ولا نستطيع وصفها، هذا هو الشخص المناسب للزواج به، وهذا الشخص الذي لن يفقد جاذبيته أبدًا طالما بقي الحب وطالما بقيت العاطفة المتقدة بينكما.

لا ترى فيه عيوب

الزواج بالشخص المناسب يعني أنك تعمى عن كل العيوب التي في هذا الشخص، وبالطبع لا يوجد إنسان بلا عيوب، فكل الناس بها عيوب حتى ولو عيوب بسيطة، ولكن هذا الشخص من كثرة محبته الطاغية لنا ومن كثرة خوفه علينا ومراعاته لمشاعرنا وإحساسه بنا، نجد أننا نراه بلا عيوب مطلقًا، هذه هي المحبة تستر العيوب وهذا هو الشخص المناسب للزواج والاستمرار معه بقية حياتك.

يثق بك وبنفسه

الثقة إحدى أهم الأمور التي لا يجب أن نغفلها، والزواج بالشخص المناسب يرشدنا إلى أن الثقة قد تفضي بإنهاء العلاقة إذا غابت، وإذا حضرت فإن علينا أن نتمسك بهذا الشخص ما حيينا، والثقة ليست ثقة في الشخص نفسه فقط، ولكن ثقة على قدرته في إدارة علاقاته وعلى التعامل بالشكل المناسب مع الشخص ذا النوايا السيئة، والثقة بالشريك وثقة بالنفس أيضًا لأنه يعرف أن هناك حب وهناك مودة وهناك علاقة مبنية على المشاركة والتعاون والعاطفة والمشاعر الفياضة، والثقة في وجود هذه المشاعر تجعلنا نثق في هذا الشريك، وأنه لا أحد يترك هذه المشاعر الفياضة والمحبة الطاغية إلى المجهول، لذلك الشخص المناسب للزواج يجب أن يكون قادرًا على إعطاء الثقة العمياء غير المشروطة أو المقترنة بتصرفات معينة ومقابل هذه الثقة يجب أن يكون هناك إعطاء للثقة العمياء غير المشروطة أيضًا والمبنية على العاطفة الجياشة والمشاعر النبيلة.

يغازلك ويراك جذابا له

الزواج بالشخص المناسب يطري مظهرك ويمتدحك ويراك جذابًا له ولا تذهب عينيه بعيدًا عنك بل يقتنع بك وتملأ عينه ويكتفي بك، والجاذبية التي بك لا تتغير أيضًا بمرور الزمن بل تصقل وتزداد قوة وتزداد لمعانًا وتألقًا بسبب وجود الحب الذي يؤمن بقاء الجاذبية طالما كان الحب باقيًا.

لبق اجتماعيًا ويستطيع كسب أصدقاءك ويجعلهم يحبونه

الشخص غير المناسب للزواج تجدينه يفتعل المشكلات ويكره أصدقاءك ويغار منهم وبناءً على ذلك يرد عليه أصدقاءك ويبادلونه كرهًا بكره، وبالتالي نجد أن الزواج بالشخص المناسب يوفر لك أنه مثلما يحرص على أن تكون سعيدًا وفرحًا فأنه يسعى أيضًا إلى كسب ود أصدقاءك والتقرب منهم لأنه يعلم جيدًا أن هذا سيسعدك وسيدخل السرور على قلبك، وبالتالي سيصبح صديقًا لأصدقائك أيضًا ولن يكون هناك حرجًا أو مشقة في التوفيق بينهم مهما حدث، وهذا يجب أن يكون هو الشخص المناسب للزواج به، وهو الشخص الذي تفخر به أمام الناس ويحسدك على وجودك معه الناس، لا تشعر بالحرج أو بالخجل منه بسبب تصرفاته أو فظاظته في التعامل.

يحرص على النقاش وتقريب وجهات النظر ودعم روح التفاهم

الشخص غير المناسب للزواج يضعك أمام الأمر الواقع، ويفرض عليك رأيه في القرارات المصيرية أو حتى غير المصيرية، بل ويستغل العاطفة بينكما كوسيلة للضغط عليك، أما الزواج بالشخص المناسب فيضمن لك نقاشًا حضاريًا ومحاولة لتقريب وجهات النظر، ودعم روح التفاهم والتواصل بينكما والوقوف على أكثر الآراء منطقية وعملية ومناسبًا للمسألة موضع الطرح بغض النظر عن قائل هذا الرأي، دون عناد أو دون استبداد بالرأي أو دون التمسك بوجهة نظر حتى إن ثبت بطلانها وعدم منطقيتها.

هناك تقارب في المستوى المادي أو هو يسعى لصنع هذا التقارب

هذه إحدى النقاط الهامة، فالفارق المادي قد يصنع فجوة كبيرة بينك وبين الشخص الذي سيكون شريك حياتك، ولكن الزواج بالشخص المناسب يعني أن الفارق بينكما ليس شاسعًا وحتى إن كان شاسعًا فإن هذا الشخص يسعى لتقليص هذا الفارق، لا أن يعيش متواكلاً، هذه هي مميزات الشخص المناسب للزواج وهذه هي سمات شريك الحياة التي سنعيش معه طوال عمرنا بحب وأمل، وهو هذا الشخص الذي كلما تقدم العمر بنا كلما زادت عاطفتنا تأججًا ومشاعرنا قوة.

بينكما هوايات مشتركة

هذه من الأمور الهامة جدًا، أن يكون هناك أشياء مشتركة بينكما تمارساها سويًا، كالاستماع لفنان مفضل أو ممارسة رياضة بعينها أو ولع بأفلام مخرج مفضل أو قراءة في مجال معين أو حتى لعبة فيديو تلعبان بها سويًا، سيزيد ذلك روابط المحبة بينكما وكلما ازدادت الهوايات والأمور المشتركة بينكما كلما زادت احتمالية الزواج بالشخص المناسب.

لا تخشى أن تقول أمامه أي شيء

هناك فرق بين الوالدين والمعلم والشخص الكبير وهناك فرق بين الصديق، لأن الوالدين والشخص المعلم والشخص الكبير تخشى أن تقول أمامهم أي شيء لربطهم هذا القول أو هذه النية بمقاييس أخلاقية أو مجتمعية أو تربوية، أما الصديق فإن أي شيء مهما كان متحللاً من هذه المقاييس وخارجًا عنها فإنك لا تخشى أن تقول أمامه أي شيء، لأنه لن يؤنبك أو يحكم عليك أو يقيمك أو يؤثر هذا على علاقته بك، والحبيب أو شريك الحياة يستطيع أن يكون هذا أو ذاك، فإن اتخذ صفات الصديق في هذه النقطة فإن هذا هو الشخص المناسب للزواج به دون شك.

يخاف على مظهرك وصورتك أمام الناس

الزواج بالشخص المناسب يعني أنه يخشى على صورتك أمام الناس من الاهتزاز وإن كان يحترمك بينك وبينه فإن الاحترام أمام الناس يزداد ويصبح مشددًا عليه جدًا فلا يقول أي شيء أو يصدر منه أي تصرف من شأنه أن يهز صورتك أو يقلل من احترامك، لأنه يرى أن احترام الناس لك من احترامه أيضًا، وأي شيء يمسك، يمسه بشكل مباشر.

يحترمك ويقدرك ولا يسعى لمحو شخصيتك

الزواج بالشخص المناسب يجعله يحترمك ويقدرك ولا يحاول محو شخصيتك وجعلك نسخة منه، بل يحافظ على شخصيتك وعلى ملامحها ويتقبلها كما هي، بل يدعمك أيضًا للحفاظ عليها، وللاحتفاظ بها دون أن يجبرك أي شخص بأي وسيلة كانت على تغييرها أو تطويعها لهوى شخص آخر، هذا هو الشخص المناسب لا شك، وهذا هو الذي يدعم ثقتك بنفسك، ويجعلك تحب نفسك أكثر.

إحساسك يقول أنه الشخص المناسب

العلامة الأخيرة والأهم بجانب كل هذا، هو الارتياح.. ترتاح إليه.. إحساسك يخبرك أنه هذا هو الشخص المناسب، هذا هو الشخص الذي يجب أن تأمنه على حياته ومستقبلك، هو الشخص الذي تلقي فيه ثقتك، هذا هو الشخص المناسب للزواج.

خاتمة

الزواج بالشخص المناسب نعمة كبيرة لا يقدرها إلا من هو محروم منها، فإذا وجدت الشخص المناسب فلا تتركه وعبر له دائمًا عن حبك وتقديرك له، ولا تحاول أن تخسره مهما حدث.

محمد رشوان

أضف تعليق

15 − 9 =