العالم مكان غريب ومدهش بطرق كبيرة وصغيرة وجدية وتافهة. في كثير من الأحيان، قد تكون الأشياء التي تعتقد أنك تعرفها أكثر تعقيدًا مما قد تتوقعه بالفعل، وقد تكون الحقائق التي قد تكون مفترضًا أنها حقيقية (لسنوات) خاطئة تمامًا. العكس هو الحال أيضا. أمور كثيرة تحدث في هذا العالم المجنون بعضها غير قابل للتصديق وبعضها غير قابل للإنكار أيضا، لكنها في النهاية تحدث كل يوم ومنها ما يزال تكرر من آلاف السنين، بعضها كانت من صنع الإنسان، وأخرى منذ بدء الخليقة أو مع التطور الحاصل في عمر البشرية. إذا كنت لا تصدقنا؟ اقرأ من خلال هذه الحقائق المجنونة ، وحاول مقارنتها مع ما تعرفه.
استكشف هذه المقالة
القطط يمكن أن تنقل الحساسية لبعض الناس أو تنتقل إليها
بعض أجهزة المناعة لدى الأشخاص تتفاعل بشكل سيئ مع القطط. حتى القليل من الفراء يمكن أن يسبب سيلان الأنف، وحكة العينين، والعطس، وحتى الطفح الجلدي. ومع ذلك، فإن القطط. يمكن أن يكون لديهم ردود فعل حساسة للحيوانات الأليفة الأخرى مثل الكلاب والطيور أو، في حالات نادرة، لأصحابها من البشر، وهو ما يدعوك إلى أن تقوم بالغسيل اكثر من مرة واستخدام المواد المنظفة بشكل فعال، لكن يجب القول إن الحساسية القطنية للناس عادة ما تتطور إلى استجابة للمواد الكيميائية مثل المنظفات أو الصابون أو العطور. وحتى إذا قمت بتغيير العلامات التجارية فهي قد تكون غير مفيدة، وقد تحتاج إلى إعطاء مضاد الهستامين الخاص بك.
من الحقائق المجنونة : إنه أمر غير قانوني للموت في إحدى الدول الاسكندنافية
قبالة سواحل النرويج القارية، في حوالي منتصف الطريق إلى القطب الشمالي، يقع أرخبيل سفالبارد. وهو يقع في أقصى الشمال لدرجة أنه يعيش الظلام الدامس ليل نهار تمامًا لأربعة أشهر من العام، وأيضا شديد البرودة بحيث أن أي شيء مدفون على الأرض لا يتحلل. على سبيل المثال، في عام 1998، استخرج العلماء عينة حية من فيروس إنفلونزا لأجسام مدفونة منذ العام 1918. وبسبب هذا، جعلت بلدة لونجييربيين التي تضم 2000 شخص من غير القانوني للإنسان أن يموت أو أن يُدفن هناك. بدلاً من ذلك، يجب على الأشخاص الذين يقتربون من نهاية حياتهم السفر إلى البر الرئيسي النرويجي والانتقال إلى العيش هناك.
الكافيين يجعل طعم الطعام أقل حلاوة
هل تحب أن تتناول المعجنات أو الحلويات مع قهوة الصباح؟ الكثيرون يحبون ذلك. لكن الأبحاث الحديثة تظهر أن هذا قد يفقد بعضا من الطعم السكري الحلو. في حين أن مادة الكافيين تقضي على المستقبل للهرمونات التي تسبب النعاس، إلا أنها أيضًا تبهت من إدراكك لدرجة الحلاوة. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى التقليل من كمية السكر الحقيقية التي تستهلكها سواء في القهوة نفسها أو كطبق جانبي، أو حتى أن تتسبب في الرغبة الشديدة في السكر لكونك لا تستطيع إدراك المذاق الحقيقي للسكر، أما الحل فهو أن تتناول القهوة منزوعة الكافيين عدة مرات في الأسبوع.
التفكير في اللغة الثانية يؤدي إلى قرارات أفضل
على الرغم من أنك قد تفترض أنك بحاجة إلى لغتك الأصلية لفهم جميع جوانب المشكلة بشكل كامل، إلا أن التفكير في المشكلة بلغة مختلفة قد يؤدي في الواقع إلى تحسين طريقة التفكير، إن استخدام لغة غير أصلية، مهما كانت، يتطلب منك أن تكون متعمدا في اختيارك للكلمة وأقل تفاعلًا مع الكلمات المشحونة عاطفيًا، مما يمنحك قدرة أكثر دقة على إدراك المخاطر. وهو ما يمنح القرار دقة أكثر وأقرب إلى المنطق.
من الحقائق المجنونة : احتمال أن تربح ميدالية أولمبية هو أقرب من ربح اليانصيب
إن احتمال الإنسان في الفوز في الجائزة الكبرى في اليانصيب تعتبر منخفضة جدا، فعلى سبيل المثال هي في الولايات المتحدة 1/ 300مليون، وفي مصر 1/80 مليون. ولهذا فمن المؤكد أنك على علم بأن فرصتك في الفوز منخفضة، لكنك قد لا تملك نقطة مرجعية جيدة لمدى انخفاضها. فعلى سبيل المقارنة، فإن احتمالات تحولك إلى رائد فضاء هي 1 من 12 مليون. أو إن احتمالات الفوز بميدالية ذهبية أولمبية هي 1/662 ألف كذلك أن فرصك في الفوز بجائزة الأوسكار أعلى بكثير من ذلك وبمعدل لا يصدق 1 /500 ألف تقريبا.
حصل تصميم العلم الأمريكي الحالي على درجة سيئة
لمن تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، أو إلى الذين يعشقون التاريخ والمعلومات العامة، فتاريخ العلم الأمريكي غريب بعض الشيء، فقد كان العلم الأمريكي دائمًا يتمتع بنفس التصميم الأيقوني: 50 نجمة و 13 شريطًا. ومع ذلك، لم تتضمن الولايات المتحدة 50 ولاية حتى انضمت هاواي في عام 959، مما استلزم تصميمًا جديدًا للعلم. قدم روبرت هايبس، وهو طالب في المدرسة الثانوية، مثل هذا التصميم كجزء من مهمة دراسية، ورغم أنه لم يكن الوحيد الذي اقترح الصفوف المتناوبة من خمسة وستة نجوم، فإنه كان الشخص الوحيد الذي أرسل بالفعل نموذجًا أوليًا إلى الحكومة الأمريكية، وبالفعل اختار الرئيس أيزنهاور هذا العلم ليصبح رمزًا وطنيًا رسميًا، المفارقة أن معلم هايبس أعطاه فقط درجة (ب-) لهذا التصميم.
هناك ثلاثة أنواع مختلفة من الابتسامات
بعد انتشار أيقونات الابتسامة عند البشر، لا بد من القول أنه لا يمكن لأي رمز تعبيري واحد التقاط تنوع الابتسامة البشرية. وقد أظهرت الدراسات أن الناس يميزون ثلاثة أنواع أساسية من الابتسامات: الأولى تخص المكافأة (مثل الثناء، على سبيل المثال، إلى نكتة)، والثانية الإشارة إلى الانتساب (لإظهار علاقة بين الناس)، والأخيرة هي التي تشير إلى الهيمنة (للدلالة على الوضع الاجتماعي العالي). تبدو كل واحدة من هذه الابتسامات متميزة وتتضمن جوانب مختلفة من تماثل الوجه، ورفع الحاجبين، وسحب الشفاه. يمكن أن يؤدي فهم أنواع الابتسامات وكيفية استخدامها إلى تقليل سوء الفهم، خاصة بين الأشخاص من مختلف الثقافات.
من الحقائق المجنونة : مومياء مصرية قديمة لديها جواز سفر عصري
عندما توفي فرعون رمسيس الثاني في عام 1213 قبل الميلاد، نقل كهنته جسده بشكل متكرر من ضريح إلى قبر لدرء لصوص القبور، لذلك كانت المومياء في حالة سيئة للغاية في السبعينيات. وفي تلك الفترة كان الخبراء المختصون في الحفاظ على المومياء يقيمون في فرنسا، وكانت السلطات المصرية قلقة من أن الأوروبيين سيبقون المومياء (أي شخص زار المتحف البريطاني يعرف أن هذا ليس خوفا بلا سبب). ولإعطاء رمسيس الثاني بعض الحماية القانونية، أصدرت السلطات المصرية له جواز سفر، وسجل اسمه كالملك (المتوفى)، ولحسن الحظ، أعيد إلى مصر بأمان لاحقا.
تم اختراع حقيبة الشاي بطريق الصدفة
من الحقائق المجنونة أنه على الرغم من أن العديد منا يربط الشاي مع البريطانيين، إلا أن حقيبة الشاي المحمولة كانت اختراعًا أمريكيًا بحتًا. قبل عام 1908، جاء الشاي فقط في شكل أوراق فضفاضة وتحتاج إلى غمسها عبر وعاء معدني فيه ثقوب في الماء المغلي. ومع ذلك، عندما أرسل أحد تجار الشاي في نيويورك عينات من منتجاته في أكياس حريرية صغيرة، افترض بعض زبائنه الأمريكيين أن الحقيبة يمكن أن تحل محل الوعاء المعدني، وهكذا غمسوا الحقيبة في الماء المغلي. وهكذا بدأ انتشار هذه العادة.
أضف تعليق