تسعة
الرئيسية » فن وموضة وجمال » أزياء وملابس » كيف تتعلم ارتداء القمصان وتحظى بإطلالة أنيقة وجذابة؟

كيف تتعلم ارتداء القمصان وتحظى بإطلالة أنيقة وجذابة؟

ارتداء القمصان من الأمور التي تزيد من أناقة الرجال لكن ذلك مشروط بالتعرف على الطرق الجديدة لارتداء القمصان خاصة تلك التي يتم وضعها في البنطال نظرًا لحالات الإحراج الشديدة التي قد يتعرض لها البعض حال عدم ارتدائه بطريقة جذابة.

ارتداء القمصان

ارتداء القمصان بطريقة تضمن لك الأناقة والإطلالة المثالية من الأمور الحيوية للغاية، خاصة أثناء حضور المناسبات الرسمية التي يتعين عليك حينها الظهور بمظهر أنيق يضمن لك جذب الأنظار وانتباه الجميع، فكل منا يمتلك عدد كبير من القمصان التي يرتديها باستمرار لكن أناقة تلك القمصان لا تظهر على الجميع، فهناك أقلية فقط تتمكن من ارتداء القمصان بطرق مبتكرة ومختلفة تحقق الغرض من شراء تلك القمصان، وهو الظهور بشكل مبهر، فهناك البعض منا الذي تعرض للكثير من المواقف المحرجة في حياته وخاصة أثناء العمل بسبب ارتداء القمصان الكلاسيكية، والتي تسبب في حدوث كثير من الإزعاج له خاصة خلال أوقات الاجتماعات اليومية في العمل، ففي كثير من الأوقات يعاني البعض من خروج القمصان من البنطال بشكل غير لائق وهو ما قد يكون مصدر إزعاج لنا جميعًا، أضف إلى ذلك فهناك بعض الأشياء التي تثير الغضب أيضًا مثل خروج أطراف القميص من أحد الجوانب الأمر الذي من شأنه أن يتسبب في إحراج شديد للشخص الذي يرتدي هذا القميص، لذا هناك ضرورة للاطلاع على أحدث الطرق المبتكرة في هذا الإطار لضمان أناقتك وظهورك بشكل مثالي أمام الجميع سوء في العمل أو في مناسبات حياتك اليومية.

وضع القميص في البنطال

ارتداء القمصان وضع القميص في البنطال

من الأمور الهامة الواجب معرفتها جيدًا هي أن تدرك مدى ملائمة القميص الذي ترتديه لوضعه في البنطال، خاصة وأن هناك نوعية معينة من القمصان ليس من الجيد أن يتم وضعها داخل البنطال، فهناك بعض القمصان الكاجوال القصيرة أو التي يتم تصميمها بفتحات كبيرة من على الصدر، وبالتالي فإن نوعية تلك القمصان لا تتماشي مع التصميمات الواجب توافرها في القمصان لوضعها في البنطال، لكن حينما تكون على موعد لزيارة رسمية أو حفلة أو اجتماع في مكان عملك عليك أن تحرص على ارتداء القمصان الكلاسيكية التي تساعدك على وضع القميص في البنطال بطريقة أنيقة تضمن لك الظهور بشكل أنيق وجذاب في المناسبة التي تتواجد بها، وقد ارتبط وضع القميص في البنطال بعدد من الوظائف المرموقة مثل العمل في البنوك والبورصة وكبرى الشركات العالمية، حتى انتشر الأمر حاليًا في غالبية المؤسسات والمكاتب حول العالم، وذلك حفاظًا على ظهور موظفي المؤسسات بمظهر يضمن جذب العملاء سواء كانوا أفراد أو شركات للتعامل مع هذه المؤسسات باعتبار أن مظهر موظفي تلك المؤسسات دليل على مدى التزامها ونجاحها في السوق المحلي والعالمي.

طول القميص

من الضروريات الواجب التيقن لها جيدًا هي أطوال القميص، فعند شراء قميص جديد، يجب تحديد نوعية القميص الذي يريد الشخص ارتدائه من أجله، فإذا كان الغرض يتعلق بالخروج مع الأصدقاء والتنزه، فهنا يفضل شراء القمصان الكاجوال متوسطة الطول والقريبة من الخصر، أما إذا كان الغرض من أجل حضور اللقاءات الرسمية والاجتماعات في العمل فهنا يفضل القمصان الكلاسيكية الطويلة التي يسهل ارتدائها ووضعها في البنطال، وهنا يشير عدد من المتخصصين في ملابس الرجال والموضة أن طول القميص هو أحد أهم وأبرز العوامل التي تساهم بشدة في الظهور بشكل جيد أمام الجميع، لدور ذلك في دعم القدرة على تماسك القميص داخل البنطال دون تحرك أو الخروج من أحد جوانبه.

ارتداء القمصان بالطريقة العسكرية

من بين الطرق التي يلجأ إليها الكثيرون حاليًا، هي محاولة ارتداء القمصان بطريقة تشبه بدرجة كبيرة طريقة أفراد الجيش، والتي يتم من خلالها ارتداء القميص عن طريق فتح أزرار البنطال والسحاب أيضًا، ثم يتم وضع القميص بداخل البنطال بطريقة موازية ومستقيمة وبدون ثنيات تشبه مثيلتها تحت الإبط، ويتبع ذلك محاولة فتح الرجلين قليلًا والقيام بوضع زوائد القميص داخل البنطال ثم إغلاق كامل الأزرار، وهذه الطريقة هي واحدة من الطرق التي تثبت وبشدة وضع القميص داخل البنطال وتزيد من صعوبة خروجه أثناء الحركة أو أثناء الجلوس، خاصة وأن الكثيرون يفضلون هذه الطريقة لأنها تمنع حدوث أية تجمعات لأطراف القميص في منطقة الأوراك، وبالتالي تمنع ظهور أية زوائد في البنطال تقلل من مظهر الشخص المثالي أمام الجميع.

لون القميص

من الضروريات التي تدعم قدرة الفرد على ارتداء القمصان بطريقة تضمن أناقته وظهوره بمظهر مميز، هي اختيار اللون المناسب للقميص الذي ترتديه، سواء كان ارتداء القمصان أسفل جاكيت البدلة أو يتم ارتدائه منفصلًا، فاللون الأبيض دائمًا ما يضفي نوع من الشياكة والأناقة على كل شخص يرتديه وذلك بجانب بعض الألوان الأخرى الهادئة مثل الأزرق الفاتح على سبيل المثال، حيث تناسب هذه الألوان حضور المناسبات الرسمية والاجتماعات وحفلات ومناسبات العائلات، كما أنها تناسب كثيرًا أشهر الصيف التي ترتفع بها درجات الحرارة وبالتالي تخفض من حرارة الجسم وعدم تعرضه للعرق وتزيد من أناقته أمام الجميع، لكن في أوقات الخروج للتنزه مع الأصدقاء يفضل أن يكون لون القميص الكاجوال أكثر تماشيًا مع الغرض من ارتدائه في هذا التوقيت، حيث يفضل البعض هنا ارتداء قمصان تميل إلى الأصفر أو القميص ذو الرسومات البسيطة من الخلف، أو تلك التي تتداخل خطوطها معًا وتجعل مظهر القميص يبدو أكثر تناسبًا للخروجات والتنزه مع الأصدقاء في الأماكن العامة.

خامة القميص الجيدة

ارتداء القمصان خامة القميص الجيدة

من الأمور الهامة عند محاولة شراء أي قميص، هي التأكد من جودة خامة القميص بحيث يتم شراء نوعية الماركات الجيدة التي تساعد الشخص على ارتداء ملابسه طريقة أنيقة ومريحة، فغالبية القمصان من ذات الخامات الجيدة تمنع وبشدة خروج القمصان من البنطال أثناء الحركة أو الجلوس، وهنا تعتبر أشهر شركات الملابس المتخصصة في تصميمات قمصان الموضة تعتمد بشكل أساسي على نوعيات معينة من الخامات المستخدمة في الصناعة وبالتالي فإن محاولات بعض الشركات الصغيرة بالأسواق المختلفة في تقليد تلك النوعيات من القمصان، يقلل من جودتها وأناقتها نظرًا لاعتماد الشركات الكبرى على مصممين وخامات وماكينات حديثة بحيث تسهم كافة هذه العناصر في تصنيع القمصان بجودة عالية وهو ما يعطي الشخص قدر من الجاذبية أثناء ارتدائها دون التعرض لأية إحراج أو مواقف طارئة قد تظهر أمامه.

القمصان الصوف

من النوعيات الجيدة التي يفضل البعض ارتدائها وخاصة في أشهر الشتاء تلك القمصان المصنوعة من الصوف والتي تمتاز بقدرتها على حفظ درجة حرارة الجسم خلال أوقات البرودة العالية، وهنا يكون على الشخص المغرم بارتداء القمصان باستمرار أن يختار نوعيات القمصان المناسبة لكل فصل من فصول السنة، ففي أوقات الشتاء التي يفضل خلالها الكثيرون ارتداء القمصان يكون عليهم الحرص على اقتناء القمصان الصوف، خاصة وأنها تعد من النوعيات التي تظهر الشخص بمظهر أنيق ويناسب صيحات الموضة العالمية، وتعتبر كبريات الشركات العالمية المتخصصة في صناعة القمصان وبخاصة الكلاسيكية والتي يتم ارتدائها أسفل البدل، أن نوعيات القمصان وبخاصة المصنعة من الصوف تلقى رواجًا كبيرًا حول العالم، باعتبار أن هناك الكثير من الأشخاص في العالم دول المختلفة يفضلون تلك الخامة، وبالتحديد في المناطق التي تمتاز بدرجات برودة عالية، بحيث تدعم هذه القمصان قدرة الأشخاص على التأقلم مع الظروف الجوية الباردة.

محمود الشرقاوي

محرر صحفي، عضو نقابة الصحفيين، متخصص في الشأن الإقتصادي والسياسي ومحرر قضائي لعدد من المواقع الإخبارية.

أضف تعليق

16 − 7 =