الكثير من الأشخاص لا يقدمون على إنهاء العلاقة ويلجؤون إلى إنهاء العلاقة عن طريق الطرف الآخر بدفعه بنفسه إلى إنهائها بدلا من تركه دفعة واحدة واللجوء لهذه الطريقة تنبع من عدم قدرة أحد الأشخاص على اتخاذ قرار مثل هذا بسبب ضعف شخصيته أو تردده أو لإدراكه لمدى الألم الذي يسببه هذا القرار على الأطراف الأخرى لذلك سنتحدث في هذا المقال عن مثل هذه الفئة وكيف يمكنك أن تجعل الطرف الآخر هو من يتخذ القرار؟
استكشف هذه المقالة
التجاهل
الإهمال والتجاهل دائما هما عدو كل امرأة، يمكنك أن تتحدث كل يوم لكن تشعرها بالتجاهل والإهمال أيضًا، يمكنك أن تجعلها تشعر بأنك شخص غير صالح بعد ذلك للعلاقات العاطفية وأنها يجب أن تنتهي منك في أسرع وقت، التجاهل سيجعل المرأة تشعر أنها معلقة في ارتباط صوري لكن ليس فيه أي من صفات الارتباط المعروفة، والإهمال عادة ما يجعل المرأة تشعر بأن هذه العلاقة لا تلبي احتياجاتها بالتالي لن تستمر معك كثيرا في هذه العلاقة وستعمل هي بنفسها على إنهاء العلاقة في أسرع وقت ممكن إذا استشعرت منك استمرارك على هذا النمط.
عدم التعبير عن الحب
لا يمكننا أن نفهم أهمية التعبير الدائم عن الحب بالنسبة للمرأة طالما نحن رجال، التعبير الدائم عن الحب كل ليل وكل نهار بالنسبة للمرأة هو أكسجين العلاقة، والتوقف عن التعبير عن الحب يعني أن العلاقة تحتضر، وإذا لم يتم إنعاشها بسهرة أو هدية ثمينة أو عشاء فاخر أو فستان أنيق أو مفاجأة غير متوقعة للتعبير العملي المكثف عن الحب فإنها ستفكر جديا أن هذا الرجل لم يعد شريكا صالحا للعلاقة وتبدأ تفكر جديا في إنهاء العلاقة في أسرع وقت ممكن وبأذكى طريقة ممكنة ومن الممكن أيضًا أن تفتعل مشادة أو أزمة من أجل التمادي والتلويح بالانفصال، لذلك عدم التعبير عن الحب بالنسبة للمرأة من أهم الأسلحة التي ستجعلها تنهي العلاقة في أسرع وقت ممكن وتأتي منها هي.
إنهاء العلاقة عن طريق الشكوى الدائمة من الضجر
لا تحب المرأة أن تشعر أنها غير كافية وأن وجودها غير مؤثر، كلنا بالطبع نشعر بالضجر في حياتنا لأن الحياة بطبيعتها مملة ولكن وجود شخص تحبه ويحبك إلى جوارك قد يهوّن كثيرا من ملل وقسوة الحياة غير أن الشكوى الدائمة من الضجر ومن متاعب الحياة سيجعلها تشعر أنها غير كافية وسيظل هذا الشعور يلكزها وستعمل على انتهائه في أسرع وقت مما يدفعها إلى إنهاء العلاقة تماما كالورم الخبيث الذي ترغب في استئصاله حتى تعود إلى حياتها الطبيعية، لذلك الشكوى الدائمة من الضجر سيولد شعورا لدى المرأة بأنها غير كافية على الإطلاق “بنوب” مثلما يقول الناس في الشام، وهي نفسها التي ستعمل على إنهاء العلاقة وربما تكون مشفقة عليك أيضًا.
نسيان التفاصيل الصغيرة
أكثر ما يستفز النساء هو نسيان التفاصيل الصغيرة الخاصة بهن، وهذه ليست تفاهة ولكن نسيان التفاصيل الصغيرة دلالة على عدم اهتمام الرجل بهن وعدم وجودهن في ذهنه من الأساس لدرجة أنه يمر على هذه التفاصيل دون أن تعلق في تفكيره أو تترك أثرا في ذهنه بالتالي كان من الواجب أن يكون نسيان التفاصيل الصغيرة من دوافع إنهاء العلاقة العاطفية ويمكن التسامح مع مرة واحدة أو مرتان لكن للأسف النسيان الدائم لهذه التفاصيل الصغيرة في حياة النساء يجعلهن يفكرن جديا في إنهاء العلاقة إلى الأبد، بالطبع المرأة لا تتحمل أن ينسى الرجل اسم كريم تفتيح البشرة الذي تستخدمه أو ماذا كانت ترتدي يوم الخميس الفائت.
نسيان التواريخ الهامة
من الأمور التي تضايق المرأة أيضًا نسيان التواريخ الهامة مثل عيد الزواج وعيد أول لقاء وعيد ميلادها وأشياء من هذا القبيل، فإذا جاءت مرة وسألتك بماذا يذكرك تاريخ اليوم ولم تجب وحاولت تذكيرك بشتى السبل ولكن لم تلقى عندك أي استجابة تماما كما لو كانت تحاول ضبط طبق استقبال على قمر صناعي معطل أصلا بالتالي من المستحيل أن يلتقط أي إشارة تلفزيونية، وبالتالي لم تذكر أن هذا هو تاريخ أول لقاء لكما من ثلاث سنوات، وإن تماديت بعد أن ذكرتك وقلت: “آه فعلا؟ في الحقيقة لم أكن أحفظ تاريخ هذا اليوم على الإطلاق” فإنها ستدرك أنك لم تكن يوما جديرا أو لائقا بها وأنها أحبت الشخص الخطأ وسيجعلها هذا في أشد حالات غضبها تجاهك وحتى إن لم يأتِ لخاطرها من قبل أي رغبة في إنهاء العلاقة فلا ريب أنه في موقف مثل هذا سيأتي بشكل طبيعي، لذلك من أجل إنهاء العلاقة فإن نسيان التواريخ الهامة من أهم الدوافع لذلك.
الاستغراق في العمل
“مشغول” إجابة محفزة للنساء للتفكير جديا في إنهاء هذه العلاقة، ليست “مشغول” الأغنية التي غناها عبد الحليم حافظ لأنه كان مشغول عنها بها وليس له سوى هي وصورتها ولكنك في هذه الحالة لا تعبأ بها ولا بصورتها بل باستغراقك في العمل، أي امرأة في الدنيا حتى إن كان حبيبها هو رئيس مجلس الإدارة العليا للعالم ستكره هذا العمل وستشعر أن حبيبها هذا يهملها وستعمل على إنهاء العلاقة، ولا يعبأ بها وستتركه مهما كان ولن تكون متفهمة أي شيء وحتى إن تفهمت فإنها لن تعترف أنها تفهمت وستتناثر الاتهامات هنا وهناك بأن هذا الشخص مقصر ومهمل وعليها أن تتركه في الحال لأنه لا يستحقها بالطبع.
الرد على الرسائل بأيقونات تعبيرية
ستخرجان، سترسل لك بعدها رسالة طويلة تعبر فيها عن فرحتها وسعادتها وسترد بأيقونة تعبيرية بابتسامة وأخرى بقلب أزرق، وستجد أن هذا كافي بالنسبة لك، بينما هي ستعتصر دماغها لكي تختار الشخص الذي سيحل محلك لأنك فقدت كل صلاحياتك من الآن لكي تكون شريك علاقة سوي وسليم وأنه واجب التخلص منك على الفور.
ما بين عشرات الرسائل رد على رسالة واحدة فقط
اللحظة التي ترسل لك فيها حبيبتك 10 رسائل متتابعة كل رسالة بموضوع معين وفي الرسالة العاشرة ستتذكر أن تسألك عن حالك فتتجاهل أنت التسع رسائل السابقة وترد على العاشرة بجملة مقتضبة “أنا بخير” سيجعلها هذا يجن جنونها، عمليا أنت قمت بالرد ولكن فعليا أنت لم تقم بالرد سوى على 10 % من إجمالي الرسائل، تكرار هذه الحركة سيجعلها مغتاظة منك إلى أقصى درجة وستفكر جديا في إنهاء العلاقة.
لا تحكي لها ما يضايقك
ربما ستحاول هذه الفتاة لعب دور الحكيمة العاقلة وستسألك عما يضايقك وأنت بالطبع لن تحكي لها وتخبرها أن هذا هو العادي، فتسألك أنك لم تكن كذلك فتخبرها أنك كنت تتظاهر بعكس ذلك حتى لا يضايقها لكن لم تعد تحتمل تزييف شعورك أكثر من هذا، في هذه اللحظة فمبارك عليك إنهاء العلاقة، ومبارك عليها أيضًا.
إنهاء العلاقة العاطفية
إنهاء العلاقة العاطفية من الجانبين من الأمور التي لها أصولها وقواعدها وهي أسهل بكثير وممكن أن تتم بمنتهى الاتفاق والاحترام ولكن الأصعب لدينا هنا الآن هو أن يكون شخص يريد إنهاؤها ولكن لا يملك شجاعة اتخاذ القرار.
خاتمة
لا ريب أن هذه الطرق التي ذكرناها سابقا وهي حيل دفع حبيبتك نحو إنهاء العلاقة هي طرق سيئة جدا لأنها تستنزف مشاعر شخص آخر ولا يجب عليك أن تلجأ إليها إلا في أضيق الحدود ولكن عليك أن تتحلى بالشجاعة اللازمة لمواجهة الموقف والحديث بصراحة ووضوح حول العلاقة وصعوبة استمرارها.
أضف تعليق