أعراض الانسحاب هي تلك المظاهر النفسية والعضوية التي تصاحب مرحلة الإقلاع عن تعاطي المواد المخدرة أو المنشطة والتي تبلغ حد الإدمان. وتنقسم أعراض الانسحاب هذه إلى نوعين: أعراض فسيولوجية وأعراض سيكولوجية.
كيف تتخلص أو تقلل من أعراض الانسحاب ؟
الظروف الاجتماعية والسياق البيئي لظاهرة الإدمان
اتفاقا واتساقا مع أبسط القواعد الوجدانية بداهة، فإن ما من شيء يطفر إلى الوجود من لا شيء، مقدمات تؤدي إلى نتائج وعلل تؤدي إلى معلولاتها. ونحن نقول هذا الكلام لأننا نزّاعون _بحكم الثقافة_ للتسرع في الحكم دون التريث، والانفعال دون التعقل. فلا نكاد نسمع كلمة “مدمن” إلا وتنطلق قلوبنا وألسنتنا سبا ولعنا ونبذا واستهجانا، وكل ذلك نتيجة لما استقر في قلوب الناس من إيمان يظنونه قويم، مع أن الإيمان القويم يقتضي بمعرفة ان لكل شيء سببا!
وانطلاقا من هذه الآية القرآنية، وانطلاقا كذلك مما يمليه المنطق العلمي والبديهيات العقلية، فإننا نريد أن نتناول ظاهرة الإدمان _لا تناولا دينيا_ وإنما في سياقها الاجتماعي والبيئي إيمانا منا بأن المدمن ليس شخصا شريرا بالضرورة كما صورته الأذهان، وإنما ثمة ظروف وسياقات أدت به إلى هذه المرحلة، والتي يعد الإقلاع عنها أمرا بالغ الصعوبة لما ينتج عنه من أعراض الانسحاب الخطيرة وغير المأمونة. يمكن اختصار بعضا من أسباب الإدمان فيما يلي:
أسباب اقتصادية: وهذه الأسباب هي العامل الأول والأعظم المتسبب في الإدمان على المخدرات والمنشطات؛ ذلك أننا لا نعني بالأسباب الاقتصادية تلك الظروف الاقتصادية السيئة فحسب، وإنما أيضا تلك الباذخة الثراء. فبذخ الأحوال الاقتصادية يذهب ببعض المتمتعين به إلى الإدمان نتيجة لرغبتهم في خوض مغامرات جديدة في الحياة بعدما سئموا من كل ما خاضوه من متع وملذات، وهذه المغامرات وجدت في تعاطي مواد مخدرة سبيلا ممهدا لها!
ومن ناحية أخرى فإن ضيق الأحوال الاقتصادية (وهذا ما يهمنا لشيوع سببه في عالمنا العربي) يذهب بالإنسان في الغالب إلى الإدمان لغرضين: الأول، وهو أن حالة التخدر التي تتسبب فيها بعض المواد تسلي الإنسان عن أحواله وظروفه المعيشية وصراعاته وإخفاقاته في الحياة. والثاني، أن تعاطي المخدرات هو نوع من طرق باب من أبواب اللذة التي يقل وجودها في ثقافة الفقر، ومن ثم تنحصر الخيارات في أصناف معدودة قوامها الإفراط في الأكل والجنس والمواد الإباحية والإدمان على المواد المنشطة أو المخدرة، وأشياء ضئيلة أخرى مما دون لذة العقل ولذة الحس والشعور. وليس أدل على ذلك من أن بعضا من الدول المتقدمة ليس في قوانينها ما يمنع تعاطي المخدرات تناولا أو تجارة، إلى الحد الذي يباع فيه في المقاهي والمحال العامة، نظرا لتعدد سبل اللذة أمام الناس وانحصار المشاكل التي تضطرهم إلى الهروب من الحياة في غياب المخدرات، كما أنهم من الوعي والثقافة ما يجعلهم يعرفون لأجسامهم ما ينفعها وما يضرها كمّا وكيفا، فلا يتناولون المواد المخدرة إلا في حدود ضيقة تردهم إلى شيء من السكينة والهدوء وفقط.
كما أن ثمة أسباب أخرى تدفع إلى الإدمان، منها ما هو نفسي كالاكتئاب، ومنها ما هو بسبب البطالة والفراغ، ومنها ما هو بسبب انخفاض مستوى التعليم وتمكن الجهل من عقول الكثيرين، وبالأخص عندما يجتمع الجهل مع البطالة والفقر في سلة واحدة. وكذلك أسباب من قبيل سوء التربية أو الإهمال فيها لأسباب عدة منها سفر الوالدين وترك أبناءهما تتقاذفهم أيادٍ مختلفة للتربية، أو انفصام عرى الأسرة بانفصال الأبوين عن بعضهما. كذلك فقدان الهدف، أي هدف في الحياة، أو ضبابيته أو انعدام الأمل في تحقيقه… إلى آخر الأسباب التي تكثر لدى العالم العربي والتي تهيئ مناخا مناسبا لانتشار ظاهرة الإدمان وما يترتب عليها من أزمات اجتماعية لا تنتهي.
سيكولوجية الإدمان
انطلاقا من السياقات الاجتماعية والبيئية التي خضنا فيها آنفا، فإن الأمن النفسي ينظر إلى المدمن كحالة إنسانية أقرب إلى الضحية منها إلى الإجرام. وهذا يتضمن توجيه الاهتمام إلى الجوانب الأكثر تعلقا بالسلوك الشخصي للمدن وظروفه الاجتماعية والبيئية والثقافية والشخصية، وفي هذا إشارة إلى بحث الآثار العقلية والنفسية للمواد المسببة للإدمان. وانطلاقا من هذه الرؤية يمكننا تعريف الإدمان من الناحية الأمنية النفسية على أنه: حالة من الارتباط السيكوسوماتي (النفسي العضوي) بين الفرد وإحدى المواد البيئية؛ مما يؤدي إلى حالة من حاجة التعلق بهذه المادة، هذه الحاجة تستدعي التضحية أحيانا بما سواها. وينبغي التمييز هنا بين الإدمان والتعود. إذ من ناحية، فإن التعود يعد صورة من التكيف النفسي لموضوعه، وبالرغم من كونه أقل شدة من الإدمان إلا أنه قد يؤدي إليه، كما أن أعراض الانسحاب من التعود أسهل بكثير منها في الإدمان. ومن ناحية أخرى، فإن الإدمان يتجاوز الارتباط الشرطي (السيكولوجي) إلى الخلل الوظيفي (الفزيولوجي)، وهنا مكمن الخطر والصعوبة. وباعتبار الإدمان حالة من تعاطي الفرد بشكل متكرر لما يتفاعل معه عضويا أو نفسيا، فإنه يحدث حالة من الاعتماد العضوي أو النفسي أو كلاهما على تلك المادة؛ مما يأسره لها ويصعب عليه فكاكه منها، الأمر الذي يعيزه إلى إجراءات علاجية إكلينيكية.
مظاهر الإدمان
اللهفة
وهي إحدى أهم مظاهر الإدمان التي تجعل المدمن قاصرا عن الانسحاب من تعاطي المواد المخدرة، وهي استيلاء رغبة شديدة على المدمن في الحصول على أي أثر للمادة المعتمد عليها؛ الأمر الذي يجعل حياة المنسحب من الإدمان خاضعة للمادة المتعاطاه بشكل قد يصل إلى تدمير حياته بما تشتمل عليه من نواحٍ اقتصادية واجتماعية ونفسية وعضوية. وتظهر هذه اللهفة لدى المنسحب في بعض السمات الوسواسية، فهي لا تنفك تراود فكره مصحوبة بمشاعر سلبية.
القدرة على التحمل
وهي من أهم الخصائص المميزة للإدمان، وتفيد الميل إلى زيادة جرعة مادة الإدمان لإحداث ذات الأثر المتحصل قبل ذلك بجرعة أقل. والتحمل قد يكون فزيولوجيا/ عضويا كنتيجة لتغيرات تطرأ على الخلايا المستقبلة بحيث يضمحل أثر الجرعة المتعاطاه حتى مع تعرض هذه الخلايا لنفس الجرعة ونفس التركيز. وفي المقابل يوجد التحمل العكسي، والذي يعني زيادة الاستجابة لنفس جرعة المادة المتعاطاه.
- وجود أعراض الانسحاب : وهي تتبدى إما في أعراض الانسحاب ذاتها، أو في استمرار التعاطي تحاشيا لحدوثها.
وجود رغبة في الإقلاع: وهذه الرغبة في الإقلاع أو التحكم في تعاطي المادة المخدرة، تحضر عندما يستشعر المتعاطي بفقدان السيطرة على زمام الأمور. - الانعزالية: وهي تخلي المتعاطي عن مزاولة النشاطات الوظيفية أو الاجتماعية أو الترفيهية أو تقليلهم بشكل ملحوظ، وذلك بسبب تعاطي المادة.
- استنزاف نشاط التعاطي للوقت: وهي إمضاء وقت كبير في الأنشطة اللازمة للحصول على المادة المخدرة أو تعاطيها، وكذلك في محاولات الشفاء من أعراضها.
- استمرارية الممارسة: وهي استمرار تعاطي المادة المخدرة بالرغم من معرفة المتعاطي أن مشكلاته الصحية أو النفسية يعظم الاحتمال أن يكون سببها هو تلك المادة.
أعراض الانسحاب من الإدمان
هي عبارة عن عدة علامات تظهر على الفرد إثر الانقطاع الفجائي عن تعاطي مادة عضوية أو نفسية معينة، أو الحد من جرعتها، بشرط أن يكون قد كرر تعاطي هذه المادة لفترات طويلة مما يعد دليلا على وجود حالة اعتماد على المادة. وتنقسم أعرض الانسحاب إلى نوعين من الأعراض: أعراض فزيولوجية، وأعراض سيكولوجية.
الأعراض الفزيولوجية
وهي تلك الأعراض الناشئة عن التغيرات الفزيولوجية والاختلالات الكيميائية في هرمونات الجسم والتي يتسبب فيها الإقلاع المفاجئ عن المواد المخدرة أو المنشطة أو أي مواد أدى الإفراط فيها إلى إدمانها، مثل المخدرات (والهيروين والكوكايين منها بخاصة)، وبعض المسكنات القوية (الترامادول بخاصة)، والمهدئات عموما والأدوية المنومة خصوصا، والمشروبات الكحولية، بعض مخفضات ضغط الدم المرتفع. ومن شأن هذا الإقلاع المفاجئ عن مثل هذه المواد أن يجعل فزيولوجيا الجسم تعاني خللا تكيفيا نتيجة سعة الفجوة بين ما صارت عليه كيمياء الجسم وما يراد لها أن تعود إليه من وضع كان طبيعيا فيما سبق؛ مما يؤدي إلى ظهور أعراض الانسحاب الفزيولوجية في صورة: “التلوي على الأرض”، وهي أبرز أعراض الانسحاب الفزيولوجية وأكثرها شهرة لدى المدمنين _ أخذهم في التلوي على الأرض استجداءً لحقنهم بالجرعة المخدرة. ويمكن فهم هذا العرَض من خلال تفسير العلماء لظاهرة الإدمان العضوي _أي الاعتماد على مادة عضوية_ وما يلحق بها من أعراض انسحاب، من خلال نظرية الألم. وتفيد نظرية الألم بأن الوضع الطبيعي لجسم الكائن الحي هو حالة شديدة من الألم الناتج عن الحساسية الشديدة لجميع المنبهات الموجودة في البيئة، غير أن المخ _ومن خلال إفراز مواد داخلية مسكنة تعرف بشبه الأفيونات الداخلية_ يقوم بإصدار أوامر بتسكين هذا الألم وهذه الحساسية، تؤدي في النهاية إلى إقامة حالة من التوازن بحيث لا ينفصل الكائن الحي عن منبهات بيئته الخارجية. وفي حالة دخول مواد خارجية (مواد الإدمان) إلى الجسم، فإن حالة التوازن الطبيعي تصاب بالخلل والاضطراب، كما يتوقف الجهاز العصبي عن إدارته الطبيعية للتوازن لاستشعاره بوجود هذه المادة بدرجة أعلى من المطلوب، فيعطي أوامره للجسم بالتوقف عن إفراز هذه المادة بالطريقة المعهودة. وعندما ينسحب المدمن من إدمانه بالتوقف عن إمداد جسمه بهذه المادة من الخارج، تنخفض هذه المادة الضرورية في الجسم بشكل فجائي، فتظهر حالة الألم الطبيعية من دون تسكين، فيدرك الجهاز العصبي غياب هذه المادة ومن ثم يستعيد أوامره للجسم بإفرازها مرة أخرى. ويعتبر الأفيون ومشتقاته أكثر المواد المخدرة اتفاقا مع هذه النظرية.
الأعراض السيكولوجية
وهي أعراض الانسحاب الناشئة عن الفصم المفاجئ للارتباط الشرطي الحادث بين اعتدال الحالة المزاجية للمدمِن والطقوس والأجواء المحيطة بعملية تعاطي المادة المدمَن عليها؛ إذ أن اعتدال حالة المدمن المزاجية تشترط ربطها بطقوس معينة وأجواء محيطة بموضوع الإدمان، من شأنها العودة عليه باللذة والمتعة. والفصم المفاجئ لعرى هذا الارتباط يؤدي إلى ظهور أعراض الانسحاب في الصور النفسية التالية:
- حدة المزاج والميول إلى الصدامية في التعامل مع المحيطين.
- دوام الشعور بالاضطراب النفسي وعدم الارتياح.
- سيطرة الإحساس بالقلق والتوتر الدائمين.
- استيلاء الأرق ليلا على من يعاني من الانسحاب.
- احتمالية حدوث هلوسة وتشوش عقلي وانعدام القدرة على التركيز.
كيفية الحد من أعراض الانسحاب
يمكن الحد من أعرض الانسحاب من الإدمان عبر طريقين: أحدهما طبي بيوكيميائي، وهو بالعمل على إعادة توازن التفاعلات الداخلية الكيميائية الطبيعية لفزيولوجيا جسم المعالَج. والآخر نفسي اجتماعي، وهو بالعمل على إعادة توازن المشاعر والأفكار الداخلية لنفس وعقل المعالج، وكذلك العمل على تهيئة الظروف الاجتماعية المحيطة به.
الحد من أعراض الانسحاب بيوكيميائيا
يتم استخدام التنقيط الوريدي لعقار الأميتريبتلين وكذلك استخدام الكلور برومازين لمدة أسبوع وذلك للتنويم والتخدير طويل الأمد. ثم إعطاء مادة الأنسولين كل صباح (20- 60 وحدة) حتى يبدأ المعالَج في الشعور بالتعرق وسرعة النبض، ومن ثم يعطى السكريات. وهذا من شأنه تحسين وزن المعالَج ومن ثم حالته النفسية.
يلزم أحيانا إحداث نوبات تشنجية باستخدام الكهرباء؛ وذلك تخفيفا لأعراض الاكتئاب الموجودة.
في حال كان المعالَج مدمن على تعاطي العقاقير المطمئنة الصغرى كمجموعة البنزوديازبين والمبروباميت، وجب أن يكون الإيقاف عن تعاطيها تدريجيا لئلا يتعرض المعالَج لنوبات تشنجية، كذلك يتم إعطاءه مضادات تشنجات كعوامل مساعدة.
أما في حال إدمان المعالَج للمنبهات والحشيش والكوكايين فلا يلزم التدرج في الإيقاف؛ وذلك لمحدودية الأعراض الجانبية وقصر مدتها. أما في حال إدمانه على الهيروين يتم استخدام الميثادون بجرعات متناقصة.
يتخذ العلاج النفسي المنفِّر (عقار الأنتابيوز) في حالات الإدمان على الكحوليات، والذي يتشابك مع عمليات التمثيل الأيضي لمادة الكحول، مؤديا بذلك إلى تراكم مادة الإستالدهيد، والتي تتضمن أعراضا تسممية من شأنها تنفير المدمن من الكحول ومن ثم تناوله.
الحد من أعراض الانسحاب نفسيا واجتماعيا
إن العلاج الطبي البيوكيميائي الذي تحدثنا عنه في الفقرة السابقة ليس إلا جانبا من جوانب العلاج من الإدمان والحد من أعراض الانسحاب منه، ذلك أنه وإن كانت المواد المخدرة تؤثر أول ما تؤثر على كيمياء الجسد الداخلية، إلا أنها تتعدى ذلك أيضا إلى تأثيرها على رؤية المدمن لنفسه وللعالم من حوله، فهي تلعب دورا أيضا على المستوى النفسي والاجتماعي، كما أن ثمة أسباب اجتماعية وبيئية _قد نوهنا لها_ وجب النظر فيها أيضا كجزء من منظومة العلاج لئلا تخرج منقوصة بشكل يجعل من نكوص المنسحب وارتداده تارة أخرى إلى الإدمان أمرا طبيعيا. لهذا، وجب أن تتكامل مختلف التخصصات العلاجية في سبيل الوصول إلى النتيجة المطلوبة، وهي ليست التعافي الجزئي أو المحدود وإنما التعافي التام الذي يضمن عودة فعالة من المنسحب إلى المجتمع، ووقايته من الانتكاسات في فترة ست أشهر كحد أدنى في الحالات المستجدة، وسنة أو سنتين في تلك الحالات التي سبق وأن عانت من انتكاسات متكررة.
مما تقدم نستطيع أن ندرك أن ما إخراج آثار المواد المخدرة من الجسد إلا مقدمة أولى ضرورية لعملية العلاج، وتلحق بها آليات أخرى تحد من أعراض الانسحاب الخطيرة والأليمة. ويمكننا ذكر بعض هذه الآليات على النحو التالي:
- الإقناع: وهو ضرورة إقناع المعالَج بأنه مريض بالإدمان، وأن نكشف له حقيقة الخسائر التي وصل إليها، وأنه مسلوب القوة نتيجة للحالة التي بات عليها، وأن حياته تسير إلى إحدى نتيجتين: إما الموت أو السجن. كما من الأهمية بمكان استصدار اعتراف من المعالَج أنه مسلوب القوة والإرادة أمام إدمانه، وأنه لا يستطيع إدارة حياته ولا وقته.
- الاستكشاف: يقوم الأخصائيون النفسيون باستكشاف المحطات والمواقف التي مر بها المريض لمعرفة أهم الأمور السلبية التي مرت به، ومن ثم تعريفه بها وتعريفه بآلية تأثيراتها التي أدت به إلى الإدمان، وتعريفه كذلك كيفية مواجهة هذه الأسباب والمواقف إذا ما واجهته مرة أخرى.
- التعليم: حيث يتم تعليم المعالَج كيفية العمل بأقصى ما يستطيع من جودة وإتقان في كل ما يتعلق بأموره الحياتية، وكذلك تعليمه الصبر على نتاج عمله والرضا عما وصل إليه.
- الثقة بالنفس: وهي بالعمل على تقوية ثقة المعالَج بنفسه وقدراته، وكذلك عمل دائرة ثقة من أشخاص جدد يساعدونه في طريقه الجديد، كما يساعدونه في مواجهة الأفكار السلبية التي تلقي بنفسها في رأسه من حين لآخر.
- الجرد: ويكون بتوجيه المعالَج بأن يكتب قائمة تضم جميع الأشخاص الذين آذاهم في حياته بمن فيهم نفسه، سواء أذى معنويا أو ماديا، مباشرا أو غير مباشر.
- التعويض: وهو العمل على تعويض جميع الأشخاص بالقائمة السابقة.
- الجرد اليومي: وهو توجيه المعالَج لعمل جرد يومي لكل ما يقوم بعمله من أمور إيجابية أو سلبية بغية معرفتها؛ وذلك لتنمية الإيجابية منها وتلافي السلبية في اليوم التالي.
- التأمل: وهو ممارسة التأمل بشكل يومي؛ وهذه الممارسة (الشرقية) لها مردودا قويا على سلام المعالَج الداخلي وشعوره بالرضا وانسجام الكون من حوله.
أضف تعليق