نظرية المؤامرة ضد العلم تشكك في أنّ الإنسان قد تمكّن بالفعل من الصعود على سطح القمر، ويقول أصحاب هذه النظرية إنّ البرنامج الذي قد تمّ عمله على سطح القمر والمعروف علمياً ببرنامج أبولو 11 ماهو إلا خدعة، ولقد كان ظهور هذه النظرية في عام 1970، بعدما تمّت الرحلة إلى سطح القمر، ولقد قال أصحاب نظرية المؤامرة ضد العلم أنّ الخدعة قد قامت بها وكالة ناسا بالمشاركة مع مجموعة أخرى من المنظمات، وقالوا بأنّ الصور والفيديوهات والأخبار التي تمّ تداولها لم تكن حقيقة وإنّما هي أخذت من على كوكب الأرض، ولقد أضافوا إنّ وكالة ناسا قد ضلّلت الجمهور كما أنّهم قد عبثوا بالعقول، ولقد قالوا بأنّ أدلّتهم التي يستخدمونها غير كافية على مصداقيتهم وإنّهم في واقع الأمر ادّعوا الكثير من الأشياء التي ليس منها فائدة.
نظرية المؤامرة ضد العلم : وهبوط الإنسان على القمر من عدمه
إيمان الإنسان بنظرية المؤامرة ضد العلم
في القرن العشرين لم يكن هناك نسبة كبيرة من الشعب الأمريكي يعتقدون بإمكانية الذهاب إلى سطح القمر ولقد كانوا يعتقدون بأنّ ما قامت به وكالة ناسا ماهو إلا أكذوبة من أجل الوصول إلى الشهرة، وكانت هناك نسبة كبيرة أيضاً من الشعب الروسي ممّن لم يتمكّنوا من تصديق إمكانية الوصول إلى سطح القمر، غير أنّه في عام 2001 قد أقدمت شركة فوكس على إنتاج فيلم وثائقي بعنوان نظرية المؤامرة ضد العلم، وهل هبطنا فوق سطح القمر حقاً؟ ولقد أتت الشركة بكمّ كبير من العلماء من مجالات مختلفة ولقد كان هذا الفيلم به متحدّث واحد فقط من الوكالة الفضائية ناسا، وكان وجوده لإضافة اللمسة الواقعية على الفيلم، وبالرغم من إنتاج هذا الفيلم غير أنّ هناك الكثير من الأشخاص ممّن قالوا بأنّ هذا الفيلم ماهو إلاّ مجرّد ترويج للإشاعة التي أطلقتها وكالة ناسا من أجل إقناع الاتّحاد السوفيتي بمدى تفوّق الولايات المتحدة الأمريكية في عالم الفضاء الخارجي وبالتالي فهي متفوّقة أيضاً عسكرياً، وكان هناك البعض من الأشخاص ممن اقتنعوا بالرحلة غير أنّهم كانوا مؤمنون بعدم قدرة الرحلة إلى الصعود حقاً إلى القمر.
الدوافع التي وضعها صنّاع نظرية المؤامرة ضد العلم
لقد قال المحلّلون إنّ هناك دوافع كثيرة وراء ادّعاء وكالة ناسا بالصعود على سطح القمر ومن أهمّ الدوافع:
زيادة مصروفات وكالة ناسا الفضائية
لقد كانت وكالة ناسا موضوع لها ميزانية تصل ل 30 مليار دولار حيث أنّ الرحلات إلى الفضاء الخارجي تتسم بأنّ تكلفتها كبيرة جداً ، ولقد شعرت ناسا بالذعر والخوف من عدم قدرتهم على الوصول إلى أيّ شئ ملموس يمكن أن يتّم تقديره من قبل العالم مع كثرة هذه المصاريف لذا فلقد أقدمت على هذه الادّعاء من أجل تجميع الدعم والمال لعمل أبحاثها وتجاربها بعد ذلك حتى يتمكّنوا من إكمال مسيرتهم.
حرب الفيتنام أحد الأسباب التي أدّت إلى نظرية المؤامرة ضد العلم
لقد عانت أمريكا من الإحباط الشديد فور انهزامهم عسكرياً في حرب الفيتنام ومن الوسائل التي لجأت إليها وكالة ناسا من أجل إلهاء الشعب عن الحزن وخيبة الأمل تمكّن علمائها من الوصول إلى الفضاء الخارجي كأوّل شركة تقوم على هذا.
رفرفة علم أمريكا على سطح القمر
من الأدلة على نظرية المؤامرة ضد العلم بأنّ الصور قد بيّنت بأنّ علم أمريكا يرفرف على سطح القمر ومن المعروف علمياً أنّ القمر لا يوجد على سطحه هواء.
لا يوجد أيّ أثر للنّجوم
الصور التي تمّ التقاطها على سطح القمر كانت السماء سوداء خالية من أيّ نجم، ولقد ردّ علماء ناسا عن هذا بقولهم إنّ أشعة الشمس قد انعكست على القمر بقوّة عالية، وهذا تتطلب منهم القيام على استخدام الفلاتر من أجل التخفيف لحدة الإضاءة وهذا ما تسبب في عدم وجود النّجوم.
ولكثرة الأدّلة على عدم تمكّن وصول وكالة ناسا على سطح القمر فإنّي أؤيد أنّ ما قامت به ناسا هو مؤامرة حقاً ضد العلم، لم يكن من الأفضل لهم أن يقوموا بعملها استخفافاً بعقول البشر من أجل الوصول إلى الشهرة والتفوّق.
أضف تعليق