لعنة الفراعنة هي اشهر اللعنات في التاريخ تقريبا رغم حداثة ظهورها فهي لم تظهر الا في أوائل القرن العشرين , حيث أصبحت ظاهرة مخيفة تلاحق سارقي قبور الفراعنة ,وبعض مستكشفي الاثار ممن دفعهم الشغف الى اقتناء بعض ما وجوده من تحف وجواهر في قبور ملوك الفراعنة , وقد برز الحديث عن اللعنة بشكل لافت مع اكتشاف المقبرة الفرعونية المصرية الأكثر شهرة والتي كانت تضم مومياء الفرعون توت عنخ امون وهي المقبرة الأولى التي وجدت سليمة , ولم تكن سلامة المقبرة والكم الهائل من التماثيل والمجوهرات والتحف التي وجدت بداخلها وحدها الأمور المميزة فيها بل تلك الاشاعات التي اجتاحت أوروبا ومناطق أخرى من العالم واستمرت لعقود بعد ذلك حول لعنة تصيب كل من دنس المقبرة فتؤدي الى نهايته نهاية مأساوية .
ما هو اصل لعنة الفراعنة ولماذا اهتم الناس والعلماء بها وما الأسباب المحتملة لها
ظهرت لعنة الفراعنة بشكل واضح بعد حادثة الوفاة الغريبة التي تلت حفل افتتاح اكبر واشهر مقبرة فرعونية مكتشفة في عام 1922 ميلادية , فقد توفي راعي جهود التنقيب عن المقبرة وكشف اسرارها وهو اللورد الإنجليزي كارنارفون بعد اشهر قليلة من حضوره حفل الافتتاح نتيجة حمى شديدة اصابته , وهذه لم تكن حالة الوفاة الوحيدة التي حدثت لأعضاء من فريق استكشاف مقربة توت عنخ امون في وادي الملوك , فقد خسر عالم المصريات القديمة هاوورد كارتر غالبية أعضاء فريقه من المصريين والانجليز على حد سواء وكان اقربهم اليه مساعده الذي كان بمثابة ساعده الأيمن الذي توفي في ظروف غامضة .
احتوت غرف الدفن في السراديب الكثيرة التي تكونت منها مقبرة توت عنخ امون على عبارات تهدد كل من يقوم بتخريب تلك المقابر او يسرق ما فيها ويقض مضجع الملك , كذلك وجدت العديد من المنحوتات على هيئة افعى الكوبرا والتي كانت توضع على تاج ملوك الفراعنة, ولكن ذلك الامر بالتأكيد لم يكن شيئا خاصا بهذا الملك دون غيره فهو ملك توفي شابا ولم يبلغ من العظمة ما بلغه اسلافه او بعض من أتى بعده من الملوك الذين عمروا اكثر منه وكان لهم مكانة اكبر في صناعة تاريخ مصر الفرعونية وبلغوا مكانة الالهة عند شعوبهم , لكن المميز هنا هو ان المقبرة كانت كاملة عندما تم العثور عليها من قبل كارتر وفريقه .
تداعيات لعنة الفراعنة واشهر ما نسب اليها
عمت اخبار النهايات المأساوية لبعض علماء الاثار وسارقي القبور الذين أرادوا الحاق الضرر بقبور ملوك الفراعنة الموجودة في وادي الملوك كافة ارجاء العالم حتى أصبحت لعنة الفراعنة واقعة لا مفر منها فلم تقتصر أسباب الوفاة على الحمى التي يمكن تفسيرها بتلقي بعض لسعات البعوض او استنشاق بعض السموم , فهناك من توفي في حادث سير مروع ومنهم من مات منتحرا .
توسعت بعض المجلات في تتبع حالات الوفاة غير الطبيعية لعلماء الاثار وزوار مقابر الفراعنة في فترة الستينيات وقد تم نسبة مئات حالات الوفاة في أوروبا في تلك الحقبة الى لعنة الفراعنة المزعومة , حتى ان بعض حالات الوفاة التي كانت تتم بعد عدة سنوات من زيارة الشخص لقبور الفراعنة كانت غالبا ما يتم اتهام لعنة الفراعنة بها .
كان اللورد كانارفون وزوجته من اشهر الضحايا الذين يعتقد ان لعنة الفراعنة قضت عليهم بشكل مباشر اذ لحقت الزوجة بزوجها بعد ست سنوات فقط جراء لسعة حشرة غريبة عند زيارتها لوادي الملوك , كذلك توفي شقيقه بعد بعدة اشهر نتيجة خطأ طبي, كما توفي الطبيب الذي قام بعمل صورة بالأشعة السينية لمومياء توت عنخ امون ويدعى السير ارشيبالد دوغلاس ريد , كما توفي بعض العلماء البارزين الذين زاروا المقبرة ومنهم بعض العلماء المصريين مثل العالم عز الدين طه الذي عمل لعدة سنوات على كشف حقيقة لعنة الفراعنة لكنه توفي في حادثة سير غريب عند خروجه من احد المحاضرات التي كان يلقيها عن الموضوع , لكن الغريب ان كارتر مات عام 1939 أي بعد 17 عام على فتح المقبرة , وهو الذي واكب فتح مقبرة توت عنخ امون خطوة خطوة كما دخل اليها مئات المرات وعاين مومياء الملك الشاب وقام بتسجيل كل جزئية تخصها, ومع ذلك قام بعض الكتاب بربط حادثة وفاته بلعنة الفراعنة .
تفسيرات وفرضيات توضح حقيقة اللعنة وسبب الوفيات الغامض
نمو فطريات فتاكة داخل التوابيت : حيث يعتقد ان بعض الفطريات قد عاشت في تلك المقابر وترعرعت فوق الجثث المحنطة بمعزل عن الهواء واستمرت في تلك البيئة لأكثر من الفي عام قبل ان تخرج للعلن من جديد وتقتل كل من لامسها ووصل اليها وهذا التفسير هو الأقوى من حيث التأييد الذي لاقاه من علماء المصريات قديما وحديثا .
وجود حشرات سامة داخل حجرات المقابر: حيث يعتقد بوجود حشرات منقرضة استطاعت الصمود في تلك التجاويف بعيدا عن تغيرات الزمن وعندما فتحت المقبرة لسعت بعض الموجودين في المقابر وادت الى اصابتهم بمرض خطير أدى الى وفاتهم .
استعمال الفراعنة لمواد سامة لتحصين قبور ملوكهم: يعتقد بعض العلماء ان الفراعنة عرفوا بعض السموم الفتاكة واستعملوها في حفظ مقابر ملوكهم من السارقين.
تسمم عرضي بمواد التحنيط : يعتقد بعض العلماء ان بعض مواد التحنيط التي استخدمها الفراعنة تحولت الى مواد شديدة السمية وادت الى قتل كل من لامس المومياء المحنطة .
وبالإضافة الى هذه التفسيرات فقد وضعت عشرات الفرضيات التي تفترض ان اللعنة حقيقية مثل ان تكون هناك كائنات خارقة للطبيعة تلاحق الأشخاص الذين يقومون بتخريب قبور الفراعنة وتقتلهم بطرق فظيعة مثل افعى الكوبرا التي يعتقد انها وجدت في مقابر الفراعنة لحمايتها من اللصوص , فيما ذهب بعض الكتاب الى ربط لعنة الفراعنة بالظواهر الخارقة للطبيعة مثل السفر عبر الزمن او تناسخ الارواح او غيرها من الظواهر وهو ما لم يعد له وجود بمجرد اثبات ان هذه اللعنة غير حقيقية من الأساس.
في الوقت الحاضر يبدو ان لعنة الفراعنة اختفت تماما وخاصة بعد تطور وسائل البحث وأدوات التحليل مما مكن العلماء من الإحاطة بكافة الجوانب الخفية المحيطة بالمقابر الفرعونية , وهو ما جعل المومياء مجرد تحفة فنية وكنز تاريخي ليس الا, ولم تعد لعنة الفراعنة مطروحة في أي مستوى من المستويات العلمية او الشعبية في العالم.
العالم كله يعلم بوجود سحر وسحرة بيننا والسحر له انواع واشكال وايضا طقوس
لكن انا في رأي ان لعنة الفراعنة هي اساسا سحر معمول في القبور والكنوز الفرعونية التي
يصعب على اي احد اخذها من اماكنها يعني مثلا انواع السحر المتواجد حاليا في يومنا هذا
هي عدة انواع من السحر وهي تغيير الشىء عن حقيقته بطرق مختلفة يتكلمُ به الساحر أو يكتبه فيؤثر فيه بدن المسحور أو قلبه أو عقله من غير مباشرة له، وله حقيقة ، منه ما يقتل ، ومنه ما يمرض ، ومنه ما يأخذ الرجُل عن امرأته فيمنعه وطئها ، ومنه ما يفرق بين المرء وزوجه ، ومنه ما يبغض أحدهما على الآخر ومن المؤكد انه يوجد انواع كثيرة جدا وخطيرة من السحرة لا احد يعلمها إلى الأن منها لعنة الفراعنة وايضا مثل قصة احتراق اشخاص بنار
تخرج من اجسادهم لكن هذه النار تستهدف الجسد ومن الغريب انها لا تؤثر على الملابس
او الاثاث التي بجانب المحترق وهذه الظاهرة حصلت قبل 100 عام تقريبا في عدة دول
اوروبية وهذا ايضا من انواع السحر القديم وانا اتوقع ان القرأن يفك جميع انواع السحر
هذا مالم يتوصل اليه العلماء في ظني ولكن تأكد انه لا يوجد اقوى من كلام الله
يجب ان تدرك قوة ربك اولا ثم قارن قوة ربك بالسحر سوف تجد ان السحر شئ تافه
وايضا العلماء لم يتوصلو لسر الكون إلى الأن جميع العلماء الذين ماتو وتركوـ 5%
من سر الكون نحن إلى الأن لا نعرف اشياء كثيرة فقط خمسة في المائة من سر الكون
ولا نعرف إلى الأن هل يوجد احد غيرنا ام لا واسئلة جدا كثيرة وانا اتوقع الحل الوحيد
للوصول للأجوبة هي ان ننقل معلوماتنا ومعلومات ما قبلنا من علماء للجيل القادم
بمعنى اننا لن نصل إلى جواب ونحن احياء واذا الأجيال القادم اكتشفت معلومات جديد
ستكون المعلومات بنسبة جدا ضئيلة و انه بعد ألف او ألف وخمسمائة سنة
سوف تكون نسبة المعلومات لدى البشر بنسة تقريبا 70% من سر الكون ومن الضروري
نقل المعلومات إلى جيل احفادنا .
اسف على الاطالة شكرا