تسعة مجهول
سفن مسكونة
الرئيسية » اسطورة » سفن مسكونة بالأرواح الشريرة تسببت في رعب الكثيرين

سفن مسكونة بالأرواح الشريرة تسببت في رعب الكثيرين

قائمة تحتوي على حكايات غريبة تخص سفن مسكونة بالأرواح الشريرة أو الموتى أو آكلي لحوم البشر في دول مختلفة حول العالم وحكايات أسطورية متنوعة حول السفن.

حكايات البحر لا تنتهي وهناك حكايات كثيرة حول سفن مسكونة بأرواح شريرة أو الموتى أو كائنات غريبة، واختلطت الأسطورة بالواقع في أغلب الأوقات ولكن في النهاية سنجد أنفسنا في بعض الأحيان أمام وقائع لا نستطيع تفسيرها وفق قوانين الطبيعة إذا صدقنا روايات الشهود، ولعل ما يضيف المصداقية إلى تلك الروايات أنها صدرت عن أكثر من شخص وفي أحيان تصدر عن مجموعات من الأشخاص لا يعرفون بعضهم البعض، وإذا كانت تلك الحكايات المرعبة تجذبك فإنك ستنجذب إلى هذا الموضوع.

كاليوتشي

تتربع سفينة كاليوتشي الأسطورية المركز الأول في الحكايات التي تخص سفن مسكونة بالأرواح الشريرة وخاصةً بين سكان أمريكا الجنوبية، فتلك الأسطورة إرث ويتشعب منها عدد متنوع من حكايات البحارة الخرافية أو الحقيقية، وتعود الأسطورة بالتحديد إلى جزيرة تشيلوي الموجودة بالقرب من ساحل دولة تشيلي، وتقول الحكايات بأنها ليست مجرد سفينة بل هي كائن حقيقي واعي ويملك مشاعر حب وكره داخله وأن السفينة قادرة على الغوص والتحرك فوق الماء بسرعة هائلة مثل الحيتان، ويقال أن طاقم البحارة مكون من الموتى والأحياء، وهي تبدو جميلة من نظرة بعيدة لكن عندما تقترب فإنك تسمع أصوات مرعبة وترى الصواري الملونة باللون الأحمر الداكن.

إم في لوبوف أورلوفا

بنيت هذه السفينة في يوغوسلافيا في أيام الاتحاد السوفيتي في سنة 1976 وهي كاسحة جليد ضخمة وتم الاستغناء عنها نهائيًا في سنة 2013، لكن بسبب مشاكل تقنية فقد انفلتت السفينة عن مراسيها وأبحرت في المحيط الأطلنطي بمفردها، وفي يناير 2013 قال شهود لجريدة “ذا صن” البريطانية بأنهم شاهدوا السفينة بالقرب من ساحل إنجلترا وهي مليئة بالفئران الضخمة التي تأكل البشر وقال آخرون بأنها تحتوي على كائنات غريبة أو أشباح، وما يزيد من مصداقية تلك الروايات هو تتابع الحكايات بشأنها وسهولة تمييزها عن سفن أخرى، وبالرغم من أنه لا توجد وثائق رسمية بشأنها إلا أن البعض يرجحون بأنها غرقت بعد بضعة شهور من انفلاتها عن الميناء.

يالو جاك

بدأت حكاية الأسطورة عندما أراد قبطان السفينة المعروف باسم “يالو جاك” الإبحار إلى الجزر الهندية كما اعتادوا تسميتها قبل قرون، لكنه كان يحمل سمعة شديدة السوء وعلى ما يبدو فإنه قد مُنع من الدخول إلى أي ميناء بحري مما أجبره على أن يقود سفينته نحو المجهول عبر المحيط، وبسبب هذا وأشياء أخرى لا نعلمها فقد حدث شجار حتى الموت بين طاقم السفينة مما أسفر عن مقتلهم جميعًا وأصبحت واحدة من ضمن سفن مسكونة تجوب البحار، مع العلم بأنه لا توجد وثائق قوية تعطينا أية معلومات عن تلك السفينة ومن المحتمل أنها ضرب من الخيال.

سفن مسكونة بالأشباح في اليابان وألمانيا

قال مجموعة من أفراد خفر السواحل في اليابان أنهم رصدوا عدد كبير من سفن الأشباح وقيل أن عدد السفن وصل إلى مئة سفينة وذلك على مدار أربع سنين بدايةً من سنة 2013. وفي ألمانيا وُجد البحار الألماني مانفريد فريتز باخورات ميتًا في اليخت الخاص به والذي جرفته أمواج المياه إلى بحر الفلبين ولكن الغريب أن جثته وجدت في حالة تشبه الحالة التي تكون عليها المومياء أي أن جثته بدت وكأنها محنّطة، وأظهرت نتائج التحليلات أنه مات بنوبة قلبية قبل أسبوع من اكتشاف جثته وأن ما حدث لجثته كان بسبب تفاعلات مع ظروف معينة للمياه. وزعم البعض أنهم شاهدوه وهو يعود إلى الحياة على نفس اليخت المميز الخاص به.

ليدي لوفيبوند

يشتهر ساحل جودين ساندز لبحر الشمال في إنجلترا بكثرة حوادث تحطم السفن فيه على مدار بضعة قرون وبدأت حكايات الأشباح بالظهور دون أن تظهر إثباتات قوية، لكن عندما نتحدث عن سفينة ليدي لوفيبوند فإننا نكون أمام عشرات الشهادات من عدد كبير من البحارة والسكان المحليين، فهم يؤكدون أنهم شاهدوا السفينة بعد تحطمها بعشرات السنين وهي تتحرك دون أي طاقم.

علي سعيد

كاتب ومترجم مصري. أحب الكتابة في المواضيع المتعلقة بالسينما، وفروع أخرى من الفنون والآداب.

أضف تعليق

تسعة عشر − أربعة =