- انابيل : انابيل هي دمية يسكنها الشر تعود قصتها الى العام 1970 , وتقول القصة ان فتاة جامعية تدعى دونا اشتكت الى وسيطة روحية عن حركات غربية تقوم بها دميتها وعن دماء تظهر عليها بين الحين والاخر , وكانت هذة الدمية هدية من والدتها التي اشترتها من محل لبيع البضائع المستعملة , الوسيطة الروحية اخبرت دونا بعد ان قامت بجلسة تحضير الارواح ان هناك روح طفلة برئية تتقمص هذة الدمية واسمها انابيل هيجنز وهو ما زاد من خوف الفتاة , ولكن هذا لم يكن نهاية المطاف فقد قامت الدمية بمهاجمة صديق زميلتها واصابته بعدة جروح , وسعيا وراء معرفة حقيقة تلك الطفلة التي تسكن روحها الدمية قررت دونا الاستعانة برجل دين ليساعدهما على طرد الشر الذي صار يظهر على تلك الدمية .
لم يستطع رجل الدين حل لغز تلك الروح لكنه اخبر صديق له خبير بالارواح والغيبيات يدعى “اد وارن ” والذي قام بدوره بتفحص الدمية واثبت انها مسكونة بالفعل بروح طفلة صغيرة لكنها واقعة تحت تأثير الشياطين ولضمان سلامة دونا وصديقتها قام اد وزوجته بأخذ الدمية الى منزلهما .
في منزل الزوجين وران اصبحت الدمية اكثر صخبا وشرا وصارت تخرب ادوات المنزل وتعيث فيه فسادا مما جعلهما يضعانها في صندوق زجاجي محكم الاغلاق وما تزال فيه الى اليوم , وقد تم انتاج فيلم سينمائي يروي قصة انابيل لكنه افتقر الى الواقعية حيث صور الدمية بشكل مرعب وهي في الحقيقة ذات ملامح بريئة نوعا ما وكذلك ابتدع مخرجه عدة احداث مرعبة ليزيد من الاثارة والتشويق في الفيلم.
- اوكيكو : وهي دمية كانت تمتلكها طفلة يابانية توفيت عام 1938 وتركتها خلفها وبعد فترة لاحظ اهلها ان شعر الدمية ينمو ,وهو ما جعلهم يعتقدون ان روح ابنتهم المتوفيه قد تقمصت هذة الدمية , وبرغم تعلق الاسرة بذكرى طفلتهم فقد تم ايداع الدمية في احد المعابد ويدعى رجال المعبد ان شعر الدمية ينمو الى يومنا هذا .
- ماندي : وهي دمية توجد في متحف كندي في ولاية كولومبيا ويدعي عمال المتحف ان الدمية تصدر صوتا شبيه ببكاء الطفل ليلا وقد وصلت الى المتحف عن طريق امرأة تدعى ميرياندا في العام 1991 حيث قالت انها تشك في ان تكون الدمية حية .
حقيقة الدمى المسكونة
هناك العشرات من الدمى حول العالم والتي يعتقد مالكوها انها مسكونة وهناك بعض السحرة الذين يمارسون السحر الاسود بالاستعانة ببعض الدمى وقد وضعت عدة فرضيات لتفسير هذة الظاهرة اهمها :
- السحر الاسود وما يقوم به بعض السحرة لإيذاء اعدائهم او للسيطرة على بعض الاطفال من خلال تلك الدمى
- تقمص الارواح وهذا سائد في الديانة البوذية اذ يعتقدون ان روح الشخص القريب من الدمية تنتقل اليها وزتخاطب الناس من خلالها
- تلبس الجن والشياطين وهذا مبدأ رجال الدين في كثير من الازمان اذ يعتبرون ان الجن يحاول التلاعب بالانسان بعدة طرق
- الوهم او الخداع وهذا ناتج اما عن خلل نفسي لدى الشخص او لكسب المال والشهرة.
ولكن برغم كل تلك التفسيرات تبقى شخصية تشاكي الدمية القاتلة من اكثر الشخصيات رعبا في السنوات العشرين الماضية وهو ما يؤكد ان للدمية مكان مميز في عاطفة كل واحد منا وهو ما يجعلنا نتأثر بها سريعا .
أضف تعليق