من أهم القصص التي نود التعرف عليها هي قصص أشهر المرضى النفسيين ، لنتعرف على الأسباب والدوافع التي أخذت بهم لهذا المرض النفسي، ربما قد يوصف هؤلاء المرضى النفسيين بالجنون أو حتى أنهم مهووسين، فقد أثر هؤلاء المرضى في التاريخ بشكل بالغ فقد كان لهم عادات غريبة أو أفعال مختلفة، وهي عادة العظماء كما نعلم، فغالباً ما نجد لهم أفعال تجذب النظر لغرباتها وينطبق الحال على أغلب المبتكرين و المخترعين، أيضا سوف نقوم الآن باستعراض عشرة شخصيات في التاريخ والتي بلغت شهرتها كثيرا ولكن قد أصيبوا ببعض الاضطرابات النفسية المزمنة والحادة، وبالرغم أن هذا التاريخ الذي نعيشه يوجد به الكثير من الشخاص الذين قد أصيبوا بالمرض النفسي بالرغم من أنهم قد وصلوا لمراتب عالية ومناصف عالية في حكم البلاد أو في العلم عموما، وبالرغم من أن تأثيرهم في التاريخ كان عظيما، وشهدت البلاد بسببهم تطور هائل سواء في الحكم أو العلم أو الشهرة إلا أنهم قد عانوا من المرض النفسي الواضح، ومن أهم هؤلاء المرضى النفسيين ما يلي.
المرضى النفسيين : أشهرهم عبر التاريخ
ملك فرنسا تشارلز السادس
كان تشارلز السادس يتمتع بقدر كبير من العظمة وقد يظهر هذا واضحا من خلال صورة الموجودة والمرسومة، والتي توضح هذه العظمة ولكن أثبت التاريخ أن العظمة التي تظهر في صورة ليست كذلك، بل العكس تماماً أطلق على الملك تشارلز السادس اسم تشارلز المجنون والذي كان يحكم فرنسا لمدة طويلة للغاية قد وصلت تقريبا اثنان وأربعون عاما من الحكم المتواصل، لقد كان الملك تشارلز السادس شخصاً طبيعياً عندما تولى الحكم في فرنسا، ولكن ومع مرور السنوات في إدارة الحكم بدأ المرض النفسي يظهر على تشارلز بشكل واضح، وقد كان المرض يأخذ الكثير من الأشكال مثل عدم تذكره لاسمه، كما أنه قد نسي تماما أنه يحكم فرنسا وأنه الملك كما تطور الأمر بعدم تذكره أولاده أو زوجته ولم يتذكر أنه رآهم من قبل فقد كان يتعامل معهم على أنهم أشخاص غرباء.
وتطور الأمر عام 1405، عندما بدأ الملك تشارلز السادس يتطور في مرضه النفسي فقد أصيب بتفكير غريب، حيث أنه قد رفض تماماً الاستحمام، ورفض أيضا أن يقوم بتبديل ملابسه لفترة قد وصلت إلى خمسة شهور مستمرة، وقد انتابته بعض الأفكار الغريبة والتي أوحت له بأن جسمه مصنوع من الزجاج وأنه ليس بحاجة للاستحمام، وعلى الرغم من أن هذه الفكرة التي أصابت الملك تشارلز السادس وقد أكد الطب النفسي بأن هناك الكثير من الأشخاص المرضى بالمرض النفسي قد يعانون من نفس المرض، وهذا التفكير الغريب فقد أثبت العلم النفسي بالفعل أن فكرة أنهم مصنوعين من الزجاج تسيطر على الكثير من المرضى النفسيين ويشعرون أنهم من الممكن أن يتهشموا في أي وقت، ولذلك فقد كان الملك تشارلز السادس حريصاً كل الحرص أن لا يلمسه أحد حتى لا يتهشم، كما اعتاد الملك أن يرتدي واحدا من الدرع المصنوع من الحديد للحفاظ على جسمه الزجاجي من وجهة نظره.
إبراهام لينكولن
أما الشخص الثاني في أشهر المرضى النفسيين ، هو الرئيس السادس عشر إبراهام لينكولن، وهو كان رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، كان إبراهام من أروع الرؤساء وأكفئهم بشكل لا يقارن، وبالرغم من الإنجازات الكثيرة لإبراهام لينكولن إلا أنه قد أصيب بمرض نفسي وهو الاكتئاب الحاد المزمن، فالاكتئاب قد يتعرض له أي شخص ولكن قد يكون لفترة محددة ولكن إبراهام قد كان الاكتئاب ملازما له، وقد كان يتطور إلى محاولات للانتحار من وقت لآخر، كما تم التأكيد بأن الرئيس أبراهام كان يبكي فجأة ودون أي مقدمات وبعد البكاء مباشرة يقوم بعرض بعض النكات الفكاهية، كان إبراهام يعمل دائما فقد اشتهر بعمله الدائم والمستمر، فقد كان يشغل نفسه دائما في عمله الشاق حتى لا يتبقى له الوقت ليكتئب ويحزن، كما كان دائما يحاول الخروج من الاكتئاب المزمن من خلال المعتقدات الدينية والنواحي الإنسانية، فقد كان معروفاً بإيمانه بالمعتقدات الدينية بشدة.
فينسينت فان غوخ
فان غوخ هو فنان هولندي ورسام هولندي، معروف وقد اشتهرت قصة هذا الرسام الذي وصل به حد الجنون إلى أنه قطع أذنه بنفسه، كما حاول هذا الفنان اللجوء إلى الانتحار أكثر من مرة، وبالفعل قد مات في النهاية منتحراً عانى فان غوخ معاناة شديدة مع داء الصرع الذي أصابه، فقد كانت لديه مرض في المخ هو الذي أدى به إلى هذه النوبات من الصرع والذي أصابه بهذا المرض في المخ تناول المخدرات والكحوليات بكميات كبيرة للغاية، كما تميز فان غوخ بولعه الكبير بالرسم والفن، كما اتجه أيضا للدين بشكل كبير، فقد استطاع الفنان فان غوخ أن يقوم برسم اللوحات الشديدة الصعوبة في وقت وجيز للغاية، ولكن سرعان ما ينتابه الاكتئاب عقب الانتهاء من الرسم، وقد أكدت الدراسات النفسية أن هذا الفنان يعاني من مشاكل نفسية ثنائية، كما كان فان غوخ أيضا له قدرة هائلة في الكتابة فقد كان لديه رغبة كبيرة في الكتابة والرسم، ولذلك فقد تم التأكد من أن الحالات الصرعية التي عانى منها الفنان فان غوخ، هي التي تجعله ملئ بالحيوية للإنتاج والعمل.
تينيسي ويليامز
كان تينيسي ويليامز كاتب أمريكي يشتهر بالكتابات المسرحية الكبيرة، وحقق تينيسي ويليامز نجاحاً هائلاً في المجال المسرحي، ولكن مع الأسف فقد ولد تينيسي ويليامز في عائلة قد عانت بالكثير من الأمراض النفسية، كما كان أيضا مدمن للمخدرات والكحوليات أيضا من أهم الأشياء التي قد أثرت أكثر في مرضه، هو موت أخته فقد كانت أخته مريض بالمرض النفسي المشهور وهو الشيزوفرينيا، كما فقد تينيسي ويليامز حبيبته أيضا بالموت، وقد كان نتيجة ذلك عليه هو الاكتئاب وخوفه الكبير للغاية من أن يصاب هو الأخر من الجنون كما كانت أخته، ولكن مع كامل الأسف فقد جن بالفعل تينيسي ويليامز، وكان السبب هو خوفه المستمر وحرصه على عدم الجنون، وظل هكذا حتى توفي في النهاية.
لودفيغ فان بيتهوفن
جميعا لدينا معرفة قوية بالفنان والملحن لودفيغ فان بيتهوفن العالمي، فاسمه معروف للجميع حتى لمن لا يهوى الموسيقى، فاسمه يعتبر تاريخا هاما وعلما من أعلام الموسيقى تعرض بيتهوفن للكثير من التعذيب من قبل والده الشديد والكثير من القهر، وقد أدى كل هذا التعذيب إلى فقدانه لحاسة السمع مع الكبر في العمر، كانت الأمراض النفسية لديه هي السبب في إنتاج أروع الألحان والعمل الجاد والشاق المبدع، وكانت أيضا هي السبب في اكتئابه ورغبته في الوحدة الظلامية، وكان في ذلك الوقت يحاول بيتهوفن القضاء على الأمراض النفسية التي يعاني منها بتعاطي الكحوليات وأيضا المخدرات، ولكنها للأسف ما فعلت شيء سوى زيادة هذه الأمراض وتمكنها منه.
إدغار آلان بو
اشتهر إدغار آلان بو بكتاباته المرعبة السوداوية التي تنتقل من عقله الفذ إلى الورق والكتابات، اهتم إدغار آلان بو بدراسات علم النفس كثيراً، حيث قام بالكتابات عن الأشخاص المصابون بالأمراض والاضطرابات النفسية، ويكون السؤال هنا هل كثرة كتاباته عن الأمراض النفسية جعلت منه شخصا مجنونا أم أنه كان في الأصل يعاني من الجنون وظهر هذا الجنون في كتاباته، وكانت الإجابة هو أنه بالفعل كان يعاني من الجنون، فقد كان إدغار آلان بو مصابا ببعض الأمراض النفسية التي زادها تناول المخدرات والكحول مثله مثل باقي المرضى النفسيين السابق ذكرهم، وقد زاد هذا المرض فقدان حبيبته بالموت والتي قد أنهت حياته بشكل كبير من شدة حبه لها، حيث توفي إدغار آلان بو بعد وفاة حبيبته بعامين فقط ولم يتم التوصل إلى سبب معين لوفاته سوى حزنه البالغ على حبيبته.
هوارد هيوز
هوارد هيوز هو أحد اشهر المرضى النفسيين على مر التاريخ. استطاع هوارد هيوز أن يكون الكثير من البلايين من الدولارات وهو في العام التاسع عشر، والذي كانت ميراثا من أبيه بعد وفاته والذي كان صاحب الشركات البترولية العملاقة كان الطيران من أهم هوايات هوارد هيوز كما أنتج الكثير من الأفلام من خلال شركات إنتاجية خاصة به، كان هوارد هيوز وسيما واستطاع أن يترك حديثا عنه بأنه أنجح وأفضل الشخصيات في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن ومع الأسف فقد عانى هوارد هيوز من مرض الفوبيا من الجراثيم الشيء الذي جعله يدمن المخدرات حتى يستطيع التغلب على هذا المرض المؤسف فقد وصله خوفه من الجراثيم إلى درجة الجنون فقد أصيب هوارد هيوز بالوسواس القهري بأسوأ حالاته والذي قد كان لا يرغب في ملامسة أي شخص أو الاقتراب من أحد أيا كان فقد كان هوارد هيوز يقوم بطرد الخدم لديه بسرعة كبيرة، فقد كان يعتقد أن هؤلاء الخدم هو مجرد مافيا تحاول التخلص منه والتآمر عليه، كما كان متيقنا بأن هؤلاء الخدم لا يقومون بغسل أيديهم ولا التعقيم ضد الجراثيم عند إعدادهم للطعام له، بدأ هوارد هيوز الوصول والدخول في مراحل متقدمة من المرض فقد كان قد اعتاد على النوم متجردا من ملابسه أي عاري، وينام في ظلام تام اعتقادا منه على أن بذلك هو محمي من الجراثيم القاتلة، كما اعتاد على ارتداء جوارب غريبة ولها أشكال مختلفة لحمايته من أي جسم غريب غير مرئي.
جون ناش
قام هذا الفنان بتجسيد دور راسل في الفيلم المعروف باسم العقل الجميل، والذي قد تم ترشيحه وقتها لجائزة أفضل ممثل، وقد حصل جون ناش على جائزة نوبل في مجال الاقتصاد، كما كان عبقريا في مجال الرياضيات أيضا من خلال نظرية الاتزان الخاصة به والذي أطلق عليها ناش للاتزان الفيلم الذي قام البروفيسور جون ناش بأداء دوره في الفيلم الذي يقدم شخصا مصابا بمرض الشيزوفرينيا، ولكن كانت حالته صعبة للغاية فقد كان يتهيأ له أصوات غريبة ويتهيأ له أيضا أنه يرى أشخاص حقيقين، وقد تم حجز هذا الشخص في مستشفى للأمراض النفسية وتم علاجه من خلال الصدمات الكهربية وقد أصيب هذا الشخص في الفيلم بالانهيار استطاع جون ناش أن يحقق نجاحا كبيرا في حياته العلمية وقد استطاع استكمال حياته الدراسية، واستطاع سريعا التغلب على مرضه النفسي، ونجا جون ناش من الانتحار في نهاية الحال.
إرنست هيمنغواي
حصل هذا الرجل على جائزة نوبل في مجالات الآداب، وهو أديب أمريكي، والذي قد اشتهر بكتاباته الروائية الكبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية وفي باقي العالم، تعرض هيمنغواي هو الآخر لحالات الاكتئاب الحادة وتناول المواد المخدرة والكحوليات أيضا، وكانت نهايته بالانتحار حيث قام بإطلاق رصاصة من البندقية الخاصة به، فقد كانت هذه البندقية عزيزة لديه بشكل بالغ وقد كانت هذه النهاية هي نفسها نفس نهاية أبوه وأخته وأخوه أيضا الذين قد كانت نهايتهم جميعا بالانتحار، وكان هيمنغواي في الأساس واحدا من أغرب شخصيات تاريخية، فاعتاد دائما ألا يقوم بشراء ملابس جديدة بل كان يرغب بها قديمة كما كان لا يرغب دائما بارتداء ملابس داخلية، وكان يخاف دائماً من استخدام الهاتف، كان هيمنان يفضل عمل رحلات سفرية كثيراً، كما عمل بالمخابرات الأمريكة فترة كبيرة في السر، ولم يعلم أحد بذلك إلا بعدما توفي، كان هيمنغواي له سعرا أعلى من كل الكتاب في زمنه ومن أهم المعلومات عنه أنه لا يمكن أن يقوم بكتابة أية كلمة في يوم الأحد مهما كان، ولم يعلم أحد سبب هذه المعلومة الغريبة.
السير إسحاق نيوتن
كان إسحاق نيوتن من أعظم وأفضل العقول على مستوى البشر بشكل مطلق، فقد تم تصنيف إسحاق نيوتن بأنه أعظم شخص بعد سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، كان إسحاق نيوتن عقل يسير على قدمين وقد قام بوضع نظرية الجاذبية المعروفة، كما قام إسحاق نيوتن باختراعات كثيرة مثل اختراع التلسكوب العاكس، والكثير والكثير من الاكتشافات والاختراعات والنظريات، وبالرغم من كل هذا العقل وكل هذه الشخصية إلا أن العلماء أكدوا أن إسحاق نيوتن كان قد أصيب بأمراض نفسية والتي كان يراها الكثير أنه جنون، كان إسحاق نيوتن متقلب المزاج بشكل كبير للغاية فقد كان غير مستطاع التواجد معه لمدة كبيرة، كما كان إسحاق نيوتن عصبي وشديد الانفعال كما كان في الغالب يتحدث بصوت عالي مع نفسه وليس مع شخص آخر، كما كان يتحدث مع أشخاص ليس لهم وجود على الإطلاق، استمر مرض إسحاق نيوتن كما هو حتى وفاته، لأنه لم يتمكن من العلاج حيث لم يتواجد العلاج النفسي حينها.
الإضراب النفسي
وللعلم إن الاضطراب النفسي هو عبارة عن نمط سيكولوجي، أو ربما نمط سلوكي قد يكون سببه الشعور بالعجز أو الإحساس بالضيق الذي قد يعاني منه الشخص، ولا يعتبر هذا العجز جزء من التطور العقلي أو الثقافي وحدث الآن تغير كبيرا للحالات النفسية المختلفة وبالرغم من ذلك فيوجد حتى الآن اختلافات في تحليل الاضطرابات والأمراض النفسية المتنوعة، وهناك بعض الدراسات التي تؤكد أن ثلث سكان العالم وأكثر، قد يعانون من بعض الاضطرابات النفسية باختلاف أنواعها ومراحلها، وفي بعض الحالات قد يتم علاج بعض الأشخاص المصابون بالاضطراب النفسي من خلال المستشفيات النفسية أو غير ذلك، وبد يتم علاج المرض النفسي من خلال متخصصون وإ كلينيكيون يقومون بعلاج الاضطراب النفسي من خلال مختلف الطرق فبعضهم يقوم بالعلاج من خلال عرض بعض الأسئلة عليهم أو من خلال الملاحظة من خلال المقابلات، ومن المعروف أن علاج الأمراض النفسية من خلال خياران أساسيين، وهما يشبهان العلاج الاجتماعي والذي يتمثل في مساعدة الأصدقاء، وبالإضافة إلى المساعدة الذاتية، في حالات مخصصة قد يكون من المفيد احتجاز ضروري وإجباري للشخص المريض، كما قد تؤدي النظرة الاجتماعية والتفكير الخاطئ ضد الأشخاص المرضى النفسيين .
لا يقاس المرض النفسي بمدى عقل الفرد وشخصيته، ولا يرتبط المرض النفسي بالأشخاص ذات الدراسة أو التعليم الأقل، فالمرض النفسي قد يصيب أي شخصا دون معرفة ما إذا كان صغيرا أم كبيرا متعلم أم جاهلا فقيرا أو غنيا، فقد يصاب الفرد ببعض الاضطرابات النفسية إما بسبب مشكلات اجتماعية حالية أو بسبب وراثة عائلية معروفة، تبدأ أعراض المرض في الظهور على الشخص وقد تبدأ في الزيادة طالما لا يبدأ المريض في العلاج النفسي المكثف، فقد عانى من المرض النفسي أشهر شخصيات في التاريخ وشخصيات لم نتخيل ولو للحظة أنهم كانوا مرضى نفسيين هناك بعض الاضطرابات أو الأمراض النفسية التي قد تؤثر في حياة الشخص بدرجة كبيرة وتنهي حياته على الفور وهناك أنواع أخرى قد تسمح للفرد بأن يعيش لسنوات ويبدأ بعدها في التدهور إلى أن يتم انتهاء الحياه فأغلب الأمراض النفسية قد تتطور بالفرد إلى العزلة التامة، وقد تنتهي بالانتحار في أغلب الحالات أن لم يتم احتجازه فقد تتواجد الكثير من الأمراض التي يشعر بها المريض بهلاوس سمعية أو هلاوس بصرية، قد تجعله لا يستطيع السيطرة عليها وقد تؤدي بهم إلى الانتحار، وهناك من يظل لفترات كبيرة يتعامل مع تهيؤاته وتخيلاته إلى أن يجن في النهاية أو ربما يقدم هو الآخر على الانتحار، تعرفنا في هذا المقال على أشهر عشر شخصيات من المرضى النفسيين في التاريخ عانوا من المرض النفسي والتي كانت حياتهم مليئة بالأسرار والخبايا التي لم يكن لدينا بها خبرة سابقة وتعرفنا على نهاية حياة كلا منهم وكيف سارت حياتهم بالتعامل مع المرض النفسي.
أضف تعليق