تسعة مجهول
الطاقات الخفية
الرئيسية » ظواهر » الطاقات الخفية الموجودة لدى بعض الأشخاص

الطاقات الخفية الموجودة لدى بعض الأشخاص

هناك الكثير من الأشخاص يمتلكون طاقات خفية من نوع ما، نتعرف في هذا المقال على أنواع متعددة من الطاقات الخفية التي يمتلكها بعض الأشخاص وكيفية السيطرة عليها.

هناك الكثير من علامات الاستفهام والاستفسارات التي قد تثير الدهشة عندما نتحدث عن ما يدعى الطاقات الخفية أو ما تشتهر بالحاسة السادسة أو بالمعنى الأوضح الإدراك الحسي الخارق، إذ أن هذا الإدراك الحسي يعد واحدا من ضمن الكثير من المواهب أو القدرات الخارقة التي يمتلكها بعض الأشخاص الذين قد يكون لديهم موهبة وقدرة معرفة الأفكار التي تدور في فكر الآخرين واستنتاج أحداث سوف تحدث في المستقبل.

الطاقات الخفية : تعرف عليها

علم الباراسيكولوجي

كل هذه الطاقات الخفية أو المواهب تحمل مسمى العلم الباراسيكولوجي، وهو يعتبر جزء من البارانورمال، أي ما يسمى بالظواهر الخارقة بالنسبة لقوانين الطبيعة، وسريعا وقبل البدء في الاسترسال في هذه القدرات وبدء الحديث في تفاصيلها فهناك بعض التفاصيل التي قد توصل إليها الباحثون والعلماء عن موضوع الروح والتي قد تستطيع أن تعكس الضوء علي تلك الأماكن التي قد تعمل على إفهامنا الكثير من الأسئلة وتعطينا إجابات على استفسارنا من ناحية هذه القدرات الخارقة، من المهم الآن معرفة ما إذا كان الإنسان فقط هو الذي يحمل هذه المواهب الخارقة بخلاف باقي خلق الله؟

الروح من الطاقات الخفية

الروح كما نعلم هي الطاقة التي يضعها الله في خلقه الإنسان، ومن خلال بعض الدراسات العلمية استطاع الشخص أن يثبت أنه هناك هالة نورانية قد تتواجد حول الإنسان وقد تختفى هذه الهالة في حالة وفاة هذا الشخص، وهذا النور الذي نتحدث عنه يحتوي على طاقة كبيرة ولكن لا ندرك مدى هذه الطاقة وقدراتها حتى هذا الوقت، فنحن نعلم أن الروح قد تتصل بالإنسان دائما أثناء حياته ولا تتركه إلا في حالة الموت فقط.

هذه الروح لها الكثير من رحلاتها الدائمة والتي تتواجد في اليقظة وقد يوجد منها ما هو بالمنام والتي نراها بالأحلام أيضا، وبالرغم من بعد هذه الرحلات إلا أنها قد لا تترك جسد الفرد وتبقى مرتبطة به باستمرار، ونعلم أيضا أن الطاقة الروحية قد تحمل الكثير من القدرات، أما بالنسبة للحاسة السادسة فقد أكد الكثير من العلماء أن هذه الحاسة قد تتواجد لدى كل فرد، ويؤكدون أيضا أن هذه الحاسة قد تكون هي الأساس في حالتي التشاؤم والتفاؤل أيضا التي قد تسيطر على الكثير من الأشخاص، فقد يعمل العقل على امتصاص الحقائق والأحاسيس بشكل دائم وأوتوماتيكي من خلال الخبرات والتجارب، كما أكد العلماء أن البدائيين من الإنسان والأطفال أيضا لديهم هذه القدرة أو هذه الحاسة السادسة أو من الناس العاديين، ومن خلال هذه القدرة، الحاسة السادسة، يتم بالفعل تحقيق الاستبصارات المتصلة بالأشخاص.

الحساسة السادسة من الطاقات الخفية

ومن أهم المؤثرات التي تحقق الحاسة السادسة هي عبارة عن الأعصاب الهادئة والذهن الصافي والمزاج المعتدل، فقد تكون الحاسة السادسة في أفضل حالاتها عندما تكون في مزاج معتدل وحالة جيدة وعلى عكس ذلك فقد يقل نشاط الحاسة السادسة لدى الفرد عندما يكون الشخص غير صاف الذهن أو مشتت المزاج.

يؤكد العلماء على أن الحاسة السادسة قد لا تتعلق نهائيا بذكاء الشخص وعقله وإلا لم يصح القول القائل بأن الحاسة السادسة تتواجد بشكل أفضل لدى الأطفال والبلهاء والبدائيين أيضا، حيث أن صفة الذكاء تندرج تحت مبدأ التفكير التحليلي الذي لا يستخدمه كلا من الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، ونستنتج فيما بعد بأن بالفعل وكما يقال أن الإنسان من خلال مراحل تقدمه التي قد اجتازها، فقد بدأ تنسحب من يديه هذه القدرة بشكل تدريجي، وهذا ناتج بسبب الكثير من الأدوات التكنولوجية واعتماده على استخدام الوسائل الاستقرائية، وكذلك استخدامه للأسلوب الذي يتم من خلال الاتكال على المدركات، والتي تقوم بها الحواس الخمس المعروفة والذي قد يعمل تلقائيا على فقدان هذه الحاسة السادسة، أو القدرة الخارقة التي قد كانت لديه بالسابق، ولكن سوف يظل الإنسان الأبله أو البدائي يحتاج إلى هذه القدرة، فقد يحتاج كثيرا للحاسة السادسة وبالفعل تتواجد بشكل قوي لديهم مقارنة بالإنسان الطبيعي.

الطاقات الخفية لدى المرأة

أما بالنسبة للمرأة فقد تكون هذه القدرة أو تلك الحاسة قوية لديها إذا ما قورنت بالرجل لأن معروفا من قديم الأزل بأن المرأة لديها حاسة الاستبصار، فهي تستبصر بشكل أفضل من الرجل، كما يميل السيدات إلى استشارة بعض المتنبئين أكثر مما يفعل الرجال ذلك، كما أن المرأة تستطيع من خلال ما تملكه من قدرات، قراءة ما يفكر الرجل به، كما تستطيع أيضا قراءة الأفكار التي تدور برأس طفلها والأحاسيس التي يشعر بها الآن بالرغم أن ذلك الطفل لم ينطق بعد، وباستكمال الحديث عن الحاسة السادسة فقد نجد أن هذه الحاسة وجدت في الإنسان العصري، فقد لا توجد عند الجميع، وهناك البعض ممن يمتلكون هذه الحاسة، وبذلك تكون طبيعة هذا الشخص تندرج ضمن البرامج التي قد تتعلق بالجمعيات الباراسيكولوجية، ومن ضمن هذه الجمعيات تلك الجمعية المشهورة وذات التاريخ المعروف وهي جمعية الباراسيكولوجي السوفييتية، قامت هذه الجمعية بعمل بعض الاختبارات والتي تتعلق بقدرة التخاطر بين فردين أو الجميع ، فقد تم هذا الاختبار من خلال وضع واحد من الشخصين في موسكو والشخص الآخر موجود في مكان بعيد عن موسكو بحوالي 600 كيلو مترا تقريبا، وتمت التجربة بنجاح كامل.

التنبؤ بالمستقبل من الطاقات الخفية

كما أن هناك أشخاص يتمتعون بالقدرة على التنبؤ بالمستقبل واستنتاج سبب وفاة بعض الأشخاص من خلال التنبؤ فقط، فمن خلال هذه القدرات الخارقة واستخدام هذه الحاسة السادسة الجبارة قد يمكن الإنسان من أن يبتعد كل البعد عن تلك الاختراعات التكنولوجية وقدرته على العيش بدونها.

المخلوقات التي تمتلك الطاقات الخفية

ومن أهم التساؤلات التي تخطر ببالنا جميعا هي ما هي المخلوقات الأخرى التي يمكن أن تمتلك هذه القدرة؟ وهل الإنسان فقط هو من يملك تلك القدرة؟ فقد أكد الباحثون أن هناك بعض المخلوقات الأخرى التي تمتلك تلك الحاسة أو القدرة وليس الإنسان وحده، فقد نجد أن هناك الكثير من الحيوانات التي لديها حاسة الاستشعار وتستطيع من خلالها تنبؤ الحدوث بالخطر، فقد نجد كثيرا من الكلاب تبدأ في النباح، والقطط تموء كثيرا، وكذلك تصدر الدواجن والخيول والدواب أصواتا تنبئوا منها بحدوث كارثة أو قدوم خطر ما، مثل العواصف أو حتى الأعاصير.

تجارب على الحيوانات

قام بعض الباحثين بالقيام ببعض التجارب التي تثبت مدى استشعار بعض الحيوانات ببعض الكوارث الكونية مثل الفيضان أو الإعصار أو الزلزال، وبالفعل فقد استنتجوا أن كل من الأسماك والقطط والأبقار والكلاب أيضا قد يكون لديها قدر الاستشعار بحدوث الزلازل قبل أن يتم بالفعل ببعض الساعات القليلة. كما قامت بعض الكلاب بإنقاذ أصحابها من الخطر قبل الوقوع فيه، فقامت بعض الكلاب بإنقاذ حياة ذويهم من الموت أكثر من مرة، كما أنه كثيرا ما نسمع صوت الكلب الحزين قبل موت أحد الأشخاص بساعات قليلة، ومن أهم الحركات التي يقوم بها بعض الحيوانات إعلاما منهم عن حدوث الزلزال ما يلي:

  • أولا تقوم القطط بترك المنازل والهروب إلى الخلاء.
  • ثانيا تقوم الخنازير بعض بعضها.
  • ثالثا تقوم الأسماك بعمل حركات القفز في المياه.
  • كما تقوم الأرانب بضرب رؤسها في أي شيء يحيطها.

هناك الكثير من العلماء والباحثين الذين يؤيدون هذه الحاسة السادسة، ويتيقنون من أن الكثير من المخلوقات لديهم هذه القدرات والطاقات الخفية سواء أكان إنسانا أو حيوانا، فيرى بعض الباحثين أن الإنسان يوجد بمنطقة المخ لديه ما يسمى بمركز التنبؤ، وهو الذي يكون كأحد المراكز العصبية والتي قد تتم فيه الكثير من التفاعلات الكيميائية، وقد يكون هذا النشاط له ناتج وهو التيار الكهربي، وقد يتشابه هذا المركز العصبي مع جهاز الإرسال الخاص بالراديو كمثال توضيحي.

راندا عبد البديع

حاصلة على بكالوريوس في العلوم تخصص كيمياء ونبات، أهوى العمل الحر، أعمل كمدونة ومترجمة على الإنترنت لأكثر من أربع سنوات.

أضف تعليق

أربعة عشر + سبعة =