تسعة مجهول
الهروب من السجن
الرئيسية » غرائب » أغرب قصص الهروب من السجن التي حدثت عبر التاريخ

أغرب قصص الهروب من السجن التي حدثت عبر التاريخ

قصص الهروب من السجن تحظى بالكثير من الشعبية بسبب الأساليب المبتكرة التي يبدع المجرمون في ابتكارها للخروج من بين جدران السجن، إليك أغرب هذه القصص.

نحكي لك في الفقرات التالية قصص غريبة وعجيبة لمجرمين تمكنوا من الهروب من السجن بطرق بارعة، وبالرغم من كون هؤلاء الأشخاص لصوص وقتلة إلا أنهم حازوا على إعجاب الكثيرين بسبب تفكيرهم الذكي وقدرتهم على تخطي أصعب الحواجز والسجون ذات الحراسة المشددة، نبدأ الحديث بالمجرم البريطاني ريتشارد لي ماكنير الذي قضى حياته وهو يهرب من السجون وفي إحدى المرات تمكن من الهروب من السجن عبر وضع نفسه في حقائب بريد السجن، وسنتحدث عن جاك ميرين الذي قتل أربعين من رجال الشرطة وهرب من ثلاثة سجون مكثفة الحراسة في كندا وفرنسا وأمريكا، وعن قصة ألفريد هيندس الذي رفع دعوى قضائية ضد الشرطة ليقدر على الهروب من داخل دورة مياه قاعة المحكمة حيث كان ينتظره سلاح خبأه صديق له، وسنحكي كذلك عن سجن ألكتراز وهو من أكثر السجون ذات الحراسة المشددة في العالم.

أغرب قصص الهروب من السجن عبر التاريخ

قصة ريتشارد لي ماكنير

بدأت المسيرة الإجرامية الخطيرة للمجرم الشهير والبارع في الهروب من السجن ريتشارد لي ماكنير في سنة 1987، وذلك عندما قام بسرقة مخزن للحبوب، كان كل شيء يسير حسب الخطة لكن الأمور بدأت تخرج عن سيطرته عندما فاجأه عامل في المخزن لم يكن من المفترض أن يوجد في ذلك الوقت، فاضطر ماكنير إلى سحب مسدسه وإصابته إصابة خطيرة، ثم أكمل طريق هروبه ليفاجئه عامل آخر وهذه المرة أرداه قتيلاً، وبعد هروبه من المخزن واختباءه استطاعت السلطات إيجاده في غضون عدة ساعات فقط وواجهته بتهم القتل المتعمد والشروع في القتل والسرقة، في ذلك الوقت كان ماكنير يبلغ من العمر تسع وعشرين سنة، ومنذ ذلك الوقت بدأت حياته تسير في منعطف مليء بالمغامرات وبدأ يفكر في كل الطرق الممكنة ليقدر على الهروب من السجن ، فبعد القبض عليه بساعات أيضًا استطاع أن يفك قيوده الحديدية من خلال إحدى مستحضرات تجميل الشفاه عن طريق غرزها في مكان المفتاح، واستطاع الهروب من سجن بلدة نورث داكوتا وبدأ رحلة هرب لم تدم طويلاً، حيث أن قوات الشرطة سارعت بتشكيل فرق للبحث عنه وطاردوه في أماكن يصعب الاختباء فيها، كل هذا وماكنير يعتمد على ساقيه في الهرب وذلك داخل مدينة مينوت، إلى أن وجدوه وهو يسقط من على أفرع شجرة ليقودوه إلى الحجز.

القبض على ريتشارد لي ماكنير

عندما تم القبض عليه أودعته السلطات سجن ولاية نورث داكوتا الذي يتميز بحراسة قوية، لكن على ما يبدو فإن هذا لم يبعد أفكار الهروب من السجن عن عقل ماكنير، بل جعله يتأخر فقط لبعض الوقت، ففي سنة 1992 استطاع أن يهرب من خلال منفذ تهوية وظل طليقًا لمدة تسعة أشهر، لكن الشرطة استطاعت التعرف على مكان اختباءه واقتادته إلى سجن فيدرالي هذه المرة وهي من أكثر السجون ذات الحراسة المشددة في أمريكا وأكثرها صرامة، وبسبب مشاكل وظروف مختلفة تم نقله أكثر من مرة في سجون فيدرالية مكثفة الحراسة إلى أن وصل في سنة 2006 إلى سجن بولوك في ولاية لويزيانا، وفي هذه المرة استطاع الهروب من السجن بطريقة بالغة الذكاء ولا تخطر على بال أي شخص، ففي تلك الفترة كان ريتشارد لي ماكنير يعمل داخل السجن في إصلاح حقائب البريد التالفة، وعلى مر شهور استطاع تنفيذ خطة محكمة تمكنه من الهرب عبر البريد!

الهروب من السجن من خلال إرسال نفسه بالبريد

في يوم 5 أبريل من نفس السنة استخدم ماكنير مجموعة حقائب بريد قديمة ليضع نفسه فيها لتوضع في صندوق الشحن، وهذا ما حدث واضطر اللص الماهر إلى الاختباء في الصندوق لساعات حتى ابتعاد الحراس عنه وخرج من الصندوق خارج القضبان لمدة سنة كاملة إلى أن أعيد القبض عليه، وهذا يجعل عدد مرات الهروب من السجن التي نجح فيها تصل إلى ثلاثة مرات وهو محكوم عليه بالسجن المؤبد حتى الآن.

قصة لصوص تكساس السبعة

هم مجموعة من اللصوص اشتهروا بطريقتهم الماهرة في الهروب من السجن حيث قسموا فيها المهمات واختاروا ساعة الصفر المناسبة لتنفيذ عملية الهروب، وقد حدث ذلك في 13 ديسمبر لسنة 2000، وتم إلقاء القبض عليهم بحوالي شهر فقط وذلك بسبب مساعدة برنامج الجرائم الشهير في أمريكا “America’s Most Wanted” والذي ساعد في القبض على أكثر من ألف مجرم طوال فترة عرضه التي امتدت لأكثر من عشرين سنة.

خطة الهروب من السجن

بدأ الرفاق السبعة وكلهم مواطنون من تكساس التحضير لخطتهم للهروب من سجن جون كونالي بالقرب من مدينة كيندي في ولاية تكساس في غرب أمريكا، وهو سجن من الدرجة الأولى من الحراسة المشددة، واختاروا الساعة 11:20 صباحًا لتكون وقت التحرك، فبعد ملاحظتهم وجدوا أنه الوقت الأقل مراقبة في اليوم بكامله، وانتظروا اليوم الذي يأتي فيه بعض عمال الصيانة لإصلاح أشياء مختلفة داخل مباني السجن، وباستخدام أدوات مختلفة هربوها مسبقًا استطاع السبعة الهروب من الزنازن ونشر الهلع بين تسعة من عمال الصيانة وأربعة من رجال الشرطة وثلاثة سجناء آخرين لم يكونوا متورطين في العملية.

كانت الفكرة الأساسية في خطتهم استدعاء الآخرين عن طريق شخص أو شخصين ثم مهاجمتهم بقوة من قبل الرفاق الآخرين، ومكان الهروب من السجن حيث غرفة الصيانة كانت العامل الأكبر في النجاح، حيث قاموا بوضع كل من هاجموهم في غرفة الكهرباء، وجردوهم من ملابسهم وسرقوا كل متعلقاتهم، وفي لحظة الهروب استطاعوا تشتيت انتباه الضباط المراقبين عبر الاتصال بهم وإلهاءهم بقصص غريبة مليئة بالتفاصيل، كل هذا مكنهم من الهروب حتى من بوابات السجن والهرب عبر شاحنة من شاحنات الصيانة التي حصلوا على مفاتيحها من العمال.

إعدام اللصوص السبعة

بعد القبض عليهم تم الحكم على اللصوص الستة بالإعدام طبقًا لقانون ولاية تكساس بتهم الشروع في القتل والقتل المتعمد، أحدهم ويدعى لاري جيمس هاربر قام بالانتحار قبل أن يتم القبض عليه، تم إعدام ثلاثة حتى العام 2015 وحتى الآن ينتظر الثلاثة الآخرون تنفيذ الحكم عن طريق الحقن القاتلة.

قصة ألفريد هيندس

ألفريد هيندس أو ألفي كما يدعوه أصدقاؤه هو مجرم بريطاني مشهور بسبب محاولاته الغريبة في التملص من العدالة ومهارته في الهروب من السجن ، وفي الفترة التي امتدت 12 سنة في السجن استطاع النجاح في الهروب من ثلاثة سجون من الدرجة الأولى من الحراسة المشددة. لعل المميز في قصة هيندس في الهروب من السجن أنه حاول اللجوء إلى الطرق القانونية وإيجاد الثغرات في القانون الإنجليزي، وهذا بالفعل ما استطاع تحقيقه وحصل على العفو من المحكمة وذلك بعد إثبات سطوه على محل مجوهرات، والهروب الأول له كان من سجن نوتينجهام ذو الحراسة المشددة والذي يوجد فيه حائط بطول 20 قدم وأبواب مصفحة محكمة الإغلاق، لذا فإنه كان حديث الصحافة الإنجليزية بعد محاولة الهروب العجيبة هذه والتي لم تعرف تفاصيلها بوضوح ليزيد الأمر غموضًا، لكن بعد ستة أشهر فقط تم القبض عليه.

اللص يرفع دعوى قضائية ضد الحكومة والشرطة

بعد قيام الشرطة بالقبض عليه قام هيندس برفع دعوى قضائية يتهم فيها الشرطة بأنهم اعتقلوه بشكل غير قانوني، وفي الواقع فإنه كان يعلم مسبقًا أن قضيته خاسرة لا محالة وأنه كان يملك غرض آخر في ذهنه، فكل ما كان يريده هو الابتعاد عن قضبان السجن والأبواب المصفحة وأن يكون في مكان آخر يستطيع فيه إيجاد فرص أكبر في الهروب من السجن ، لذا فإنه اختار قاعة المحكمة لتكون مكان هروبه، واتفق مسبقًا مع صديق له على تهريب سلاح له ووضعه داخل دورة مياه المحكمة، وفي يوم النظر في القضية طلب من الحراس اقتياده إلى دورة المياه حيث أخرج السلاح المخبأ واستطاع الفرار أمام حشد الناس في شارع فليت في لندن، وحاول السفر عبر الطائرة لكن قبض عليه أن يركب الطائرة، وذلك بعد خمس ساعات فقط من فراره.

الهروب الأخير

أما المرة الثالثة والأخيرة التي هرب فيها هيندس من السجن فكانت بعد أقل من سنة، وفي تلك الفترة اعتاد على إرسال المناشدات والطلبات لأعضاء البرلمان وشخصيات عامة وإعلامية، وقام بتسجيل حوارات لوكالات صحفية متعددة ليجعل من قضيته قضية رأي عام محاولاً إثبات ظلم السلطات له وأنه لم يخالف القانون الذي يحترمه أشد الاحترام حسب تعبيره، لكن لم تنظر المحكمة وقوى القانون إلى كلامه بشيء من الجدية هذه المرة.

الهروب الكبير لأفراد الجيش الجمهوري الأيرلندي

الجيش الجمهوري الأيرلندي كان يعتبر تنظيم مسلح ذو توجهات سياسية وسعى لتحرير أراضي شمال أيرلندا من قبضة بريطانيا لضمها إلى الأجزاء الأخرى وتوحيد أيرلندا، ومع اعتقال الكثير من أفراده على يد القوات البريطانية فإن البعض منهم حاولوا الهروب من السجن بطرق شتى، لكن المحاولة الناجحة الشهيرة هي تلك المحاولة التي تعتبر أيضًا الهروب الأكبر في تاريخ بريطانيا، وقد حدث هذا في يوم 25 سبتمبر من سنة 1983 في بلدة أنتريم في أيرلندا الشمالية، شارك في عملية الهروب الكبير 38 فرد من مساجين الجيش الجمهوري الأيرلندي كانوا متهمين بتهم خطيرة تتضمن القتل ووضع المتفجرات والتخطيط لقلب نظام الحكم وغيرها من التهم التي تلحق بالجماعات التي يتم اعتبارها إرهابية من قبل السلطات.

عملية الهروب

نتائج العملية تشمل مقتل ضابط من ضباط السجن ولكن بسبب نوبة قلبية جراء الفزع الكبير الذي حدث خلال الهرب والتدافع القوي للمساجين بالإضافة إلى تعرض 20 ضباط آخرين إلى جروح مختلفة الحدة، ومنهم ضابطان تم إطلاق الرصاص عليهما عبر أسلحة كانت قد هربت مسبقًا داخل السجن. كان يتم النظر إلى سجن ميز باعتباره أحد أقوى وأكثر السجون حراسة في بريطانيا بل وفي قارة أوروبا كلها، فبالإضافة إلى السياجات القوية التي يزيد طولها عن 15 قدم، فإن كل مبنى من مباني السجن كان محاطًا بحائط خرساني يقارب طوله 18 قدم وفي أعلاه توجد أسلاك شائكة، وكل بوابات السجن مصنعة من الحديد بالغ الصلابة وكان يتم استخدام أحدث الوسائل التكنولوجية وقتذاك.
بعد الساعة الثانية والنصف ظهرًا، استطاع المساجين السيطرة على كافة الحراس الموجودين وأخذوهم كرهائن، ثم قاموا بالحيلة الأشهر في عمليات الهروب من السجن وهي نزع ملابس الضباط وأخذ مفاتيح سياراتهم ثم ارتدائها والهروب في زي الشرطة، وفي الثالثة والربع وصلت شاحنة السجن الخاصة بنقل الطعام وهي التي استخدموها للهرب، في الرابعة إلا عشر دقائق كانت الشاحنة قد انطلقت بالفعل إلى طريق الحرية حاملة معها الثمانية وثلاثين سجينًا.

القبض على الهاربين

بعد بضعة أيام فقط تم القبض على 19 من المساجين الفارين، وتمكن تنظيم الجيش الجمهوري الأيرلندي من مساعدة البقية في إيجاد أماكن آمنة للاختباء ولم تستطع السلطات الوصول إليهم. بعضهم هربوا إلى الولايات المتحدة لكن تم القبض عليهم وسلمتهم الحكومة الأمريكية إلى الحكومة البريطانية حيث تمت محاكمتهم، لكن البقية تمكنوا من البقاء آمنين ولم يتم البحث عنهم بعد ذلك بعد انتهاء الأزمة الأيرلندية وحصلوا على العفو من المحكمة.

باسكال باييت

استطاع هذا اللص الماهر أن يهرب مرتين من سجون فرنسا المشددة وذلك عبر طائرة هليكوبتر مختطفة! كما أنه ساعد في هروب ثلاثة سجناء من أصدقاءه أيضًا باستخدام مروحية، وقد أودع باييت السجن لمدة 30 سنة بسبب القتل المتعمد عند سرقته لشاحنة، وبعد هروبه من السجن لأول مرة تم زيادة 7 سنين على مدته، لكن أربعة من أصدقاءه أتوا على متن مروحية وتمكنوا من تهريب صديقهم بطريقة تماثل الأفلام الهوليوودية، وقد سرقوا المروحية وأجبروا الطيار على الطيران نحو السجن والهبوط هناك ثم أخذ صديقهم والفرار، ثم تركوه حيًا كما وعدوه وأصبح باييت ينعم بالحرية، لكن الشرطة الإسبانية استطاعت التعرف عليه والقبض عليه بالرغم من قيامه بعملية جراحية تجميلية ليخفي ملامح وجهه الذي أصبح من أشهر الوجوه المطلوبة للعدالة في أوروبا.

الهروب من سجن ألكتراز: القلعة المصفحة

تم افتتاح سجن ألكتراز الذي يقع في جزيرة ألكتراز بالقرب من ساحل سان فرانسيسكو في سنة 1933 وتم إغلاقه في سنة 1963، وطوال تلك الفترة لم يستطع أي سجين الفرار من السجن حسب التصريحات الرسمية للمسئولين والتي وصلت إلى 14 محاولة ضمت اشتراك 34 من السجناء، وكل من فشلوا تعرضوا إلى القتل أو إعادة القبض عليهم داخل السجن وتغليظ العقوبات عليهم، إلا أن هذه ليست الحقيقة، فقد تم توثيق هروب ثلاثة من المساجين هربوا من هذه القلعة المحصنة وهم فرانك موريس والشقيقان أنجلين، حيث استطاعوا تسلق مبنى الزنازن والوصول إلى أعلى المبنى من خلال فتحة تهوية ثم من خلال الأنابيب استطاعوا الوصول إلى خليج سان فرانسيسكو والهروب عن طريق قارب، ومنذ وقتها لا يعلم أحد مصيرهم، هل نجحوا فعلاً في الهرب أم أنهم غرقوا؟ في كل الأحوال فإنها تظل المحاولة الوحيدة الناجحة في الهروب من مبنى هذا السجن شديد الحراسة.

جاك ميرين: فنان الهروب من السجن

إذا قرأنا في تاريخ لصوص البنوك المشهورين في عالمنا فإننا سنقرأ بلا شك عن جاك ميرين، فهو أحد أكثر المطلوبين للعدالة في القرن المنصرم، وقد كان المطلوب الأول في فرنسا لعدة سنين، فقد تم إثبات قتله لحوالي أربعين من رجال الشرطة طوال مسيرته الإجرامية، لذا فإنه كان العدو الأكبر بالنسبة لهم، وقد حاولوا القبض عليه في أكثر من مرة إلا أن تنكره المبهر مكنه من الهروب منهم والسفر إلى دول مختلفة للقيام بعمليات السرقة. استطاع ميرين الهروب ثلاثة مرات في حياته إلى أن تم قتله، لكن ميرين لم يكن كالمجرمين العاديين لدرجة أنه بعد هربه من إحدى السجون في كندا عاد إلى السجن مع صديق له ليقتحم السجن بسيارته من أجل تحرير أصدقاءه الذين تعرف عليهم في تلك المدة القصيرة داخل السجن، لكن محاولته باءت بالفشل وقتل أفراد من جانب الشرطة والمساجين.
كما أنه قام بخطف قاضي معروف من أجل تحقيق مطالبه الخاصة بإغلاق السجون مكثفة الحراسة وتحسين حياة المسجونين، ببساطة فإن حياة ميرين كانت مليئة بالمغامرة ولم يوقفه أي سجن مهما بلغت شدة حراسته من رغبته في التحرر من القضبان، لكن هذا أوصله إلى نهاية مريرة، حيث أردته الشرطة قتيلاً بدلاً من اعتقاله، وهي مخالفة جريئة للقانون الفرنسي، لكن غضب الشرطة ورغبتهم في الانتقام كانت أكبر من القانون ومن أي شيء.

علي سعيد

كاتب ومترجم مصري. أحب الكتابة في المواضيع المتعلقة بالسينما، وفروع أخرى من الفنون والآداب.

أضف تعليق

4 × 2 =