في جميع أنحاء شبه القارة الهندية تستحوذ خرافات الآلهة الهندية على تفكير ومعتقدات الشعب. فهم عبدوا مئات الآلهة منذ ألاف السنين. وتتنوعوا الآلهة وتختلف بشدة، بين ذكور وإناث وشياطين، وكلهم يحملون ترتيب وأهمية محددة وأعمال واهتمامات مختلفة. مما يؤدي إلى تفاعل هذه الآلهة مع بعض أو مع الإنسان الفاني الضعيف، فتنتج العديد من القصص المذهلة والجميلة في طبيعتها الأدبية. تحمل هذه القصص تراث ومعتقدات وديانة هذا الشعب الكبير. وهنا جمعنا أغرب قصص خرافات الآلهة الهندية لتتعرف أكثر عن هذا العالم.
من أين جاءت النجوم؟
في اعتقاد الشعب البدوي الذي اعتاد الترحال إلى أن استقر في شرق الهند، أن الشمس والقمر والنجوم هم آلهة مولودين من آلهة. وهذه قصة إحدى أشهر خرافات الآلهة الهندية. عندما خصبت الرياح إلهة جميلة عذراء وصغيرة تدعى “أستانغي ديفي” فحملت الإلهة بتؤام، سوراج وشاندرا، الشمس والقمر، وهم أيضًا آلهة المعبودة عند الهنود. وفي ذلك الوقت لم يكن هناك طعام على الأرض، والإنسان يأكل أغصان الأشجار والعصي وبعض الفروع المكسورة.
فرغبت الإلهة أستانغي بأن تصنع طعام أفضل ومفيد لأبنائها الصغار، حتى لا يأكلوا هذا الطعام الرديء. فصنعت الأرز والخيزران ومجموعة كبيرة من النباتات المفيدة. عندها حقد بعض الرجال على أطفال الإلهة، فأشعل النيران في محاصيل أستانغي. وعندما قامت أستانغي بمحاولة إخماد النيران، تصاعدت شرارات إلى السماء وتحولت هناك إلى نجوم جميلة. فقررت أستانغي أن ترسل أبنائها إلى السماء حتى يكونوا في أمان بعيدًا عن غضب البشر.
لماذا تعبر الشمس السماء كل يوم؟
خرافات الآلهة الهندية أحيانًا ما تكون مختلفة وبعضها متناقض، وهذا ما يعطيها غنى كبير في القصص وتنوع في أدبها وخيالها الخصب. واحدة من الآلهة التي تحمل قصصها بعض المتناقضات هي “أوساس”، إلهة الفجر. فتجد في بعض الأساطير، أنها إلهة تنير الطريق أمام الإله “سوريا”، إله الشمس في الصباح. ليعبر في طريقه ويهتم بشؤونه الخاصة ويرعى البشر.
ولكن في قصة أخر أجمل، يُحكى أن أوساس تخرج كل يوم بعربتها الذهبية، وتظهر مفاتن جمالها الرائع أثناء عبورها السماء. فينبهر سوريا بجمالها، ويتهور ويتحرك من مكانه مسلوب الإرادة وغارق في حبها. ويعبر السماء كل يوم جريًا وراءها. إنها مطاردة أبدية لا تنتهي، ولا أحد يعلم ماذا سيحدث لو أن سوريا تمكن من اللحاق وأمسك أوساس.
الفتاة التي أصبحت محبوبة إلى الأبد
في ولاية ماديا براديش الهندية، تحكي بعض القبائل واحدة من أجمل خرافات الآلهة الهندية. وتحمل بداخلها معاني أدبية بعيدًا عن كونها خرافة. وتحكي القصة عن شابة تدعى “تامباكو”. كانت الفتاة تتوق لأن تكون محبوبة ومرغوب فيها من الرجال، ولكنها كانت قبيحة الشكل فلن يرغب أي رجل بالزواج منها. عرض والدها كل ما يملك كثروة مهر لمن يتقدم بالزواج من ابنته وينهى تعاستها. ولكن حتى كل هذه الثروة لم تفلح.
أصبحت تامباكو بائسة وحزينة جدًا، وتعيش في وحدة تامة. حتى إنها ماتت بسبب كسرة القلب والحسرة. بعدما ماتت، شفقة عليها الآلهة لأنهم هم من لعنوها بهذا القبح، فقرروا أن يعدلوا من هذا الألم والشعور بالوحدة والحزن الشديد التي عانت منه. فأعادوا إيحاءها في شكل روح نبات التبغ، بحيث يحبها الرجال ويرغبون فيها طيلة الوقت وفي جميع أنحاء العالم، إلى الأبد.
خرافات الآلهة الهندية لها مفهوم خاص بالطقس
عندما تساءل الهنود عن أسباب تغير الطقس وظهور العواصف الرعدية والبرد، وجدوا تقارب بين شجار الطبيعة مع نفسها وبين شجار الزوج مع زوجته هنا على الأرض. ومن هنا اعتقدوا في أن الشجارات العائلية بين الآلهة تسبب الطقس السيئ. فعندما تغضب الإلهة نيميباتابا، إلهة الشعب شيردوكبن، الإله زوجها يبدأ شجار ملحمي يرعد كوكب الأرض بأكمله. وتبدأ مطاردة بين نيميباتابا وزوجها في أرجاء السماء، حيث يجري الإله خلف زوجته غاضبًا، وبسبب صوت خطوات قدمه السريعة والغاضبة يحدث البرق. ولأن الإلهة خائفة وتجري منه يحدث الرعد بنوره المرعب. وهذا الشجار هو سبب العواصف الرعدية.
نيميباتابا ليست الإلهة الوحيدة المسئولة في خرافات الآلهة الهندية عن سوء الأحوال الجوية بسبب طيش تعاملها مع زوجها، بل أيضًا تشيجوم-إيروم، إلهة شلال ميري. إنها أيضًا تغضب زوجها الإله بأفعالها القبيحة، فيبصق عليها زوجها، وهكذا تُصنع عواصف البرد.
كيف جاء نهر الغانج إلى الوجود؟
يُحكى أن الإله “شيفا”، إله الدمار الراقص، أوقع نفسه في مشكلة. فقد قطع رأس شيطان وأقسم أنه لن يترك الرأس إلا حين يملأها بشيء. ولكن شيفا كان يمتلك عين ثالثة بارقة وحارقة، فكانت تحول كل الأشياء إلى رماد ولا تملأ رأس الشيطان المقطوعة. فذهب شيفا إلى دير على الأرض يسكن فيه العديد من الحكماء، ولكنهم في هذا الوقت كانوا بالخارج. فوجد هناك زوجات الحكماء، فقامت الزوجات بجلب مغارف كبيرة من الزبدة لملأ الرأس. ولكنهم وقعوا في حب الإله شيفا عندما رأوه.
وعندما وصلوا الحكماء ورأوا زوجاتهم واقعين في غرام شيفا، اغتاظوا وغضبوا جدًا وحاولوا قتل الإله. فجاء الإله فيشنو لإنقاذ الإله شيفا. وحول نفسه إلى إلهة صغيرة عذراء وجميلة جدًا تدعى “موهيني”. وكانت موهيني (التي هي بالحقيقية فيشنو)، فائقة الجمال فوقعوا الحكماء في حبها تمامًا كما وقعت الزوجات في حب شيفا وتعادلت الكفة. ثم أعمت موهيني العين الثالثة لشيفا، وملأت الرأس وحررت شيفا من نذره.
في جميع الروايات التي تكمل القصة، تنتهي بأن موهيني تحبل من شيفا لأنه حمل لها الامتنان لما فعلته معه. وفي رواية مهمة، يُحكي أن موهيني حبلت من شيفا بجانب المحيط. فنبت نهر الغانج من حبهما هناك. ليكون أحد أكبر الأنهار في الهند ويروي أجزاء كبيرة من أراضيها.
خرافات الآلهة الهندية عن سُم الثعابين والعقارب؟
الإله شيفا هو من أكثر الآلهة الذي يضع نفسه في مواقف لا يحسد لها ويحتاج إلى من ينقذه. واحدة من قصصه تجري مع الإلهة “ماناسا”، إلهة الثعابين والسموم. نسب الإلهة ماناسا متنازع عليه في العديد من الروايات، ولا نعرف بالضبط من هم والديها، ولكن العديد من المؤمنين بالإلهة ماناسا في بنغال يؤمنون بأنها ابنة شيفا. ولكن شيفا لم يكن يعلم ذلك، لأن والدة ملك الثعابين خلقت ماناسا من زهرة لوتس وسائل من جسد شيفا.
بالطبع وقع الإله في حب ماناسا الفتاة الجميلة، ولكنها حذرته قائلة بأنه لا يصلح أن يحب الأب ابنته بتلك الطريقة. ففضل شيفا أن يأخذ ماناسا إلى بيته ويسكنها هناك كضيفة لديه. غارت زوجة شيفا من ماناسا، وأعمت لها عين من عيونها، لأنها اعتقدت أن شيفا يحبها أكثر منها. في الأخير، مرض شيفا وأصبح على شفير الموت ويحتضر. وذلك لأنه بلع سم قوي يدعى “هالهالا”. هذا السم صنعته الآلهة لتخلص من بعض الشياطين المزعجين جدًا، ولكنه كان قوي لدرجة أنه سينهي الحياة بأكملها على كوكب الأرض.
فتعهد شيفا ببلع السم وحفظه إلى الأبد في حلقه، فمرض بسببه. فنادت الآلهة على ماناسا لتنقذ والدها المحتضر. وبالفعل استطاعت أن تمتص السم بعدما ركعت أمام جسده. وقسمت السم إلى قسمين، الأول وضعتها في عينها المفرغة، والثاني وزعته على الثعابين والعقارب في الأرض. ويعتقد كل من يعبد الإلهة ماناسا، أنهم يملكون مناعة خاصة من كل السموم، ومحمين من لدغات الثعابين والعقارب مثل ماناسا.
إلهة الجدري
في منطقة مالابار الهندية، يتم عبادة إلهة تدعى “ماندوداري”. وهي كانت متزوجة من شيطان يدعى “داروكا”، وكان يسبب الكثير من الخلفات بين الآلهة. فتم ارسال الإلهة “بهادراكالي” ابنة شيفا، لقتل الشيطان. ومن أجل إنقاذ زوجها، قامت ماندوداري بتقديم سلسلة من التقشف والتعبد المتطرف للإله شيفا. فاضطر شيفا لإعطائها قطرات من عرقه القوي كهدية.
عادت بهادراكالي بعدما قتلت الشيطان، فقابلتها ماندوداري في طريقها حاملة معها سلاحها المكون من قطرات عرق شيفا. ثم نثرته على بهادراكالي، فانتشر الجدري على كامل جسدها. فصنع شيفا بطلًا ليلعق الجدري من جسد ابنته، ولأنه يعتبر شقيقها فلم يتمكن من لعق وجهها، لأن الشقيق لا يمكنه لعق وجه أخته فهذا يعتبر قانون عند الآلهة. فأصبحت بهادراكالي تملك جسد جميل ووجه قبيح مليء بالبثور.
فاغتاظت بهادراكالي وقطعت أذرع وأقدام ماندوداري. واضطرت ماندوداري أن تصبح إلهة للجدري، يتعبد لها البشر للتخلص من المرض.
الحفاظ على الخمور المقدسة
مصدر خرافات الآلهة الهندية الأول هو كتاب “فيدا”، وهو النص الديني التي يذكر العديد من قصص الآلهة وينظم طرق العبادة، ويحمل التراتيل اللازمة لإرضاء الآلهة وعبادتها. وينقسم الكتاب إلى أربعة أقسام تروي قصص الآلهة وتنظم طبقات البشر المختلفة بحسب العقيدة الهندية. في قسم جيمينيا برهمانا، تجد هذه القصة التي تروي عن ملكة شيطانية تدعى “ديرغاجيهفي”. والمميز بها أنها تمتلك لسان طويل جدًا، تستخدمه في لعق الخمور المطرة والمقدسة التي يقدمها البشر كقرابين للآلهة.
أستاء الإله “إندرا”، من تصرفات هذه الملكة الشريرة وحاول وضع حد لها إلا إنه فشل. فطلب مساعدة من بطل يدعى “سوميترا”. وكان على البطل شغل الملكة حتى يتسلل إندرا ويقتلها. ولكن الملكة سخرت منه، إذ إنه إنسان ضعيف وعادي لا يناسب هيبة الملكة وقوتها. فأعطى له إندرا القوة والجمال. فأعجبت ديرغاجيهفي هذه المرة بسوميترا، وأثناء انشغالها معه، تسلل إندرا من خلفها وانتقم منها. ولم تستطع الشيطانة الهرب من الفخ الذي وقعت فيه.
خرافات الآلهة الهندية عن الكسوف الشمسي
يروي شعب “خاسي”، وهم قبيلة أصلية تعيش في شمال الهند وبعض أجزاء من بنغلاديش، قصة من خرافات الآلهة الهندية تفسر لماذا يحدث الكسوف الشمسي. قصة نمر يدعى “يوخلا” رأى فتاة صغيرة وجميلة تملأ مياه من البئر تدعى “كانام”. فجرها إلى عرينه حتى يلتهمها. وهناك رأى كم هي نحيفة ولن تشكل وجبة كاملة تملأ بطنه الكبيرة. فقرر البقاء عليها في العرين وتسمينها ببعض الحلويات، حتى تكبر وتصير وجبة ذات أهمية. وعندما كبرت كانام وأصبحت امرأة، ذهب النمر لدعوة الكثير من أصدقائه على وليمة غنية، والوجبة الرئيسية ستكون كانام.
من حسن حظ كانام أن فأرًا أشفق على حالها، وساعدها على الهروب من العرين. مشيرًا لها على طريق كهف ساحر عجلوم يدعى “يوهينروه”. وعندما عاد يوخلا مع أصدقائه النمور واكتشفوا هرب كانام، قطع الأصدقاء النمر إربًا، معتقدين أنه كان يلعب بهم ويضحك عليهم. ولكن مع الأسف لم تصبح حياة كانام أفضل، فقد رأى الساحر أنها تصلح له كخادمة وحولها إلى كائن يشبه الضفدع وقبيحة.
للمرة الثانية أشفق على حالها الفأر، فدلها هذه المرة على طريق شجرة سحرية ترتفع إلى السماء. وفي شكل الضفدع تمكنت كانام من تسلق الشجرة ووصلت إلى مملكة الإلهة “كاسني”، إلهة الشمس عند شعب خاسي، فأشفقت على حال الفتاة البشعة وسمحت لها بالبقاء في منزل في المملكة. وفي يوم من الأيام، خلعت كانام جلد الضفدع عنها لتسرح شعرها، فرأها ابن الإلهة كاسني ووقع في غرامها. فجاءت الإلهة وحرقت جلد الضفدع وبذلك حررت كانام من سحر الساحر الشرير.
غضب الساحر يوهينروه جدًا من الإلهة، وأخذ يطاردها في السماء لعدة أيام حتى ينتقم منها. وأخيرًا استطاع الإمساك بها وبلعها. وبذلك، في رأى خرافات الآلهة الهندية، حدث أول كسوف شمسي. فخاف البشر على الأرض، وخرجوا يضربون الطبول والصنج ويصرخون. فاعتقد الساحر أن جيشًا عظيمًا يستعد لمساعدة كاسني، فبصق الإلهة من فمه وعاد إلى كهف. وبكى بين الحين والأخر يخرج يوهينروه ويحاول التهام إلهة الشمس من جديد، معتقدًا أن البشر مشغولين عن حماية الإلهة. فيعتقد المؤمنون أنهم من الضروري أن يخرجوا ويقوموا ببعض الضوضاء أثناء الكسوف الشمسي، حتى لا يتمكن الساحر الشرير من ابتلاع الشمس إلى الأبد وينفذ انتقامه.
خرافات الآلهة الهندية عن كيفية انتهاء العالم
“كالي” هي مدمرة الشيطان، إلهة الوقت ويوم القيامة عند الشعب الهندي. وهي السبب في انتهاء العالم حسب خرافات الآلهة الهندية. وقد عُبدت كالي في الكثير من الأشكال والمواصفات على مر ألاف السنين في الهند. فمرة تجدها بجلد أسود ومرة أخرى بجلد أزرق، بحسب ثقافة الشعب الذي يروي لك القصة. وهي تحمل العديد من الأسلحة الخطيرة في أياديها المتعددة، بالإضافة إلى حمل رأس شيطان مقطوعة. وهي لا تلبس أي ملابس سوى عقد مكون من رؤوس مقطعة، وتنورة من أيادي مقطعة.
في قصة شهيرة جدًا للإلهة كالي في خرافات الآلهة الهندية، كانت الآلهة تعاني من شيطان يدعى “راكتابيجا”. وسر قوته في بذور الدماء التي تسقط منه عند موته. فهو لا يمكن قتله، إلا ويتم صنع العديد من الشيطان كنسخ منه. فعندما تسقط دماء الشيطان على الأرض، تصبح مثل البذور التي تنتج شيطان مثله مرة أخرى. والذي بدوره لا يمكن قتله إلا وينتج شيطان أخر مثله.
هنا يأتي ذكر كالي، فمع اختلاف الكثير من القصص حول نسبها، إلا أنهم جميعًا يتفقون أنها الوحيدة القادرة على الوقوف أمام هذا الشيطان. ودخلت معركتها على ظهر أسد أسود، لتبدأ ثورة وهياج من القتل المستمر. وأخذت تقتل كل شيطان تقابله، وتشرب دماء كل واحد قبل أن تهبط الدماء إلى الأرض وتنتج شياطين أخرى. وبهذا الشكل قتلت كالي كل الشياطين من هذا النوع، ولكنها أصبحت ثملة من كثرة الدماء التي شربتها. فأكملت ثورتها على من في الأرض، وعمت الفوضى والجثث أرجاء الأرض.
ففوضت الآلهة الإله شيفا لوقف هذا الجنون. فقام شيفا بالنوم بين الجثث المتناثرة تحت قدميها. وعندما أدركت كالي أنها كادت أن تقتل إله رفيق لها، أخرجت لسانها وشعرت بالعار على نفسها. وأخيرًا تبدد هذيان القتل الذي تملكها. العديد من المؤمنين بخرافات الآلهة الهندية، يعتقدون أن يومًا ما ستستأنف كالي هذيان القتل ورقصتها المدمرة. وستعم الفوضى أرجاء الأرض كلها، حتى إن أساسات الأرض ستهتز، وسيصل العالم إلى نهايته.
خاتمة
خرافات الآلهة الهندية هي أساطير جميلة ومتعددة وتحمل معاني مختلفة، بعيدًا عن كونها لأغراض دينية تعبدية في الديانة الهندوسية. وستجد تعدد كبير للآلهة، وأكثر من شكل واسم لكل إله بحسب اختلاف مناطق العبادة في الهند وعدد العُباد واختلاف ثقافاتهم. وهي تؤثر بشكل كبير على الثقافة العامة للمجتمع الهندي وتصرفاتهم اليومية. المصدر الأهم والأغنى في خرافات الآلهة الهندية تجدها في “فيدا”. ويمكنك الاطلاع عليه أكثر والتعرف على هذه الثقافة الممتدة لألاف السنين، لأن أجزاء منهم تُرجمت إلى العديد من اللغات.
الكاتب: أيمن سليمان
أضف تعليق