العوالم الموازية ، هل قد سبق لك وبدأت في التفكير في إمكانية وجودها؟ وهل هو متاح حقاً أم لا؟ الآن وفي هذه المقالة سوف أعرض لكم أهم ما جاء بخصوص العوالم الموازية وأصل هذه الأمور، إن العالم المتوازي يعرف حتى الآن بأنه عبارة عن أمر افتراضي حيث يوجد العديد من الأكوان وليس فقط الكون الذي نعيش به، مما يؤدي إلى تكون الوجود، فما الذي يؤكد لك أننا نعيش وحدنا على الأرض، وأنه لا يوجد عالم آخر غير معروف مثلما قد تم اكتشاف عالم الفضاء منذ فترة قليلة من الزمان.
العوالم الموازية : بداية الفكرة والرأي الصحيح فيها
تفسيرات العوالم الموازية
لذلك قد بدأت الآن التفسيرات الرياضية بوضع العديد من الاحتمالات حول هذا الأمر، وبالأخص النظريات الخاصة بعلم الكونيات وتسمى حالياً بمصطلح بنية متعدد الأكوان أو العوالم الموازية ، وأثبت العلم جميع العلاقات بين هذه الأكوان لنصل إلى نتائج حتمية وأخيرة. إن تعدد الأكوان هو نتاج خرج به علم الفيزياء وعلم الفلك وعلوم الفلسفة وعلم الكونيات واللاهوت وعلم الخيال العلمي، وبدأ المصطلح يتغير من مجال إلى الآخر فهناك من يقول الوقائع البديلة أو خطوط الزمن البديلة أو الأكوان الكمية، الأكوان البديلة وغيرها من الأسماء المتعددة.
أدت هذه المسميات إلى طرح العديد من الأسئلة حول العالم مثل ما الذي سوف يأتي بعد ذلك؟، ما الذي كان هنا قبل أن نأتي؟، كيف أتى هذا العالم؟، ما هي نهايته؟، ما الذي بعد الكون؟، كيف تكون هذا الكون؟
نظرية العوالم الموازية
في الماضي القريب كانت أقصى قدرات العلماء وانشغالهم فقط في دراسة الكون، وما الذي كان يحدث قبل 8- 13 مليار عام، وجاء ذلك متوازي مع الانفجار العظيم الذي كان يرتبط بالعديد من القوانين الفيزيائية، مما جعل العلماء يطرحوا كل الاستفسارات التي عرضتها من قبل لمعرفة ما هي نطاق حدود المعرفة؟. إن أول من اهتم بهذه الفكرة هو إيفيرت في جامعة برنسيتون، وكان في هذا الوقت مرشح للدكتوراه في عام 1954، نظراً لما توصل إليه في نظرية العوالم الموازية التي تشبه الكوكب الخاص بنا وهو (كوكب الأرض)، ومن أين يتفرع كوننا؟، وهل هناك أكوان أخرى تتفرع منا أم لا؟، فماذا بعد طرح كل هذه الأسئلة؟ كما قد اهتم في النظرية الخاصة به بالأنواع المنقرضة من النباتات والحيوانات، والعديد من الأنواع التي تطورت وكيف تطورت إلى هذا الحد؟، وهل البشر سوف ينقرض في يوم ما أم لا؟
إن كل هذا التفكير هو أمر جيد، ولكنه إلى حد ما يؤدي إلى ذهاب العقل وتشتته لأن الإنسان الطبيعي وأيضا العلماء لن يستطيعوا أن يتوصلوا إلى أي حلول جذرية في هذه الأمور، بل هناك البعض ما توقعوا أنه خيال علمي فقط.
نظرية إيفرت لشرح العوالم الموازية
إن النظرية الخاصة بإيفرت بدأت بوضع حلول، ولكنها أيضاً قد بدأت بأسئلة لأن دراسة الفيزياء بصفة عامة عندما بدأت كان يظن العالم أنها أمر من الخيال.
وفي وقت قصير بدأ هؤلاء الفيزيائيين أن يقدموا العديد من الدراسات حول نظرية الكم، حيث لاحظوا العديد من الأشياء الغريبة حولنا مثل الجزيئات التي تتخذ شكل مختلف اعتباطي مثل الرزم الصغيرة من الضوء التي يطلق عليها الفوتونات.
فماذا إذا كانت هذه الفوتونات تعمل مثل الجسيمات والأمواج أو كأي جسم صلب مثل الإنسان وتبدأ في الالتفات والتحدث، وماذا عن إذا أصبحت نبات ؟, أو إذا أصبحت جماد، أو غاز.
ثم بدأ العديد من العلماء المختصين بعلم الكون أن الكون في العديد من الأماكن تحيطه العديد من العوامل الفرضية، وخاصة بعد الانفجار الكبير منذ 14 بليون سنة، من خلال التجارب التي أجريت بواسطة السنة الضوئية، حيث وجد أن الضوء في عدد محدود، والسرعة العملية له نصف قطرها المرئي حوالي 43 مليار سنة ضوئية، ونحن الأكثر بعداً في كل هذا.
كما يعتقد الآن أن الكون هو حوالي 10-32 ثانية زمن سلبي، وذلك بسبب زيادة سرعات المدى القصير في المراحل التوسعية من أجل هذه النظرية.
الآن أصبح العالم كله يعلم أن سرعة الضوء بالفعل ليست كمية، ومن هنا نعلم أن الحياة في هذا الكون لها وجود؟، ومن هنا أتى تفكير العلماء بأن يكون هناك أكوان أخرى مختلفة، من أجل حل هذه المشاكل، وبالتالي سوف يكون لكل كون الخصائص الخاصة به.
ومن هنا أيضا أصبح من الضروري تقديم جميع وجهات النظر الخاصة بهذا الأمر لجميع العلماء من أجل البحث في كل هذه الظواهر.
محاولات العلماء لاكتشاف عوالم موازية
وبالفعل في عام 1766، بدأ العالم الفلكي الألماني جون تيتي أوست بأن يقترح أن تكون هناك سفن مسافرة معروفة على الكواكب والكويكبات، وجاء ذلك الاكتشاف بعد اكتشاف أورانوس ويعد الاكتشافين متوازيين. كما أنه هناك أيضا علاقات متماثلة بين الأقمار الصناعية كمحاولة لاكتشاف العالم الآخر الذي نبحث عنه ويبحث عنه العلماء المختصين، ومن هنا تعدد وجهات النظر في الكون المتعدد، ولا أحد يشكك في وجود كون آخر.
إثبات حقيقة وجود العوالم الموازية
ولكن هل متاح الآن طريقة معروفة من أجل أن نثبت أنه يوجد عالم موازي أم لا؟، بالفعل يعتقد العديد من الناس أنه هناك أدلة معروفة في الموجات الميكروية وهي التي تساعد على حفظ المعلومات في الأكوان الأخرى قبل أن نغادرها، كما يحاول العديد من الأشخاص تحديد ما هي طوبولجيا الفضاء؟، ولكن حتى الآن يظل هذا المفهوم ليست لديه نظريات ثابتة يمكننا الرجوع إليها وقت ما يشاء العلم. ومن الجدير بالذكر أن الكون هو مكان جميل نعيش جميعاً به يعتقد البعض أنه له عالم موازي آخر، ولكن لا يوجد أمر يثبت صحة هذه المعلومات حتى الآن، ويوجد العديد من الأمور التي لا يمكن وضع تفسير لها وتظل غامضة وهي كما يلي:
المادة المضادة
إن المادة المضادة هي مثل سوبر مان، ولديها القدرة على تكوين الأشياء في عالم مجسم له نبض إلكترون وشحنة سالبة، ثم تكون هناك المادة المقابلة وتكون شحنتها موجبه فيؤدي ذلك عند الاصطدام إلى تحقيق نتائج معادلة أينشتاين، ويبحث العلماء الآن عن تصميم جميع هذه الطائرات بهذه الطريقة واستخدام محركات بها مادة مضادة.
الثقب الأسود المصغر
حيث إذا كانت النظرية الكونية صحيحة، فهذا يؤدي إلى انتشار الآلاف من الثقوب السوداء الصغيرة مع النظام الشمسي، على الرغم من أنه حجمها صغير ولا يرى بالعين المجردة.
الإشعاع الخاص بالخلفية الكونية الميكروي
حيث يقال أن الميكروويف الخلفية الكونية تتداول الآن في أسواق المال والبورصة، فهي نتائج للإشعاع متبقية منذ عام 1960، ولها مصادر مختلفة ومتعددة مثل الضوضاء الراديوية الكونية التي تعتمد على نظرية الانفجار الأكبر.
المادة المظلمة
أيضاً هي مادة بيضاء، ولكن تم العثور على ثقوب سوداء بها، لكنها لا ترى بالعين المجردة فهي فقط تعدل النيوترونات خفيفة الوزن، وهناك العديد من العلماء من يشككوا في وجود هذه المادة المظلمة.
إن حقيقة وجود العوالم الموازية لا ننكرها جميعا ولكن لم تظهر حتى الآن ما يثبت وجودها بشكل قاطع على الرغم من محاولات العلماء لإثبات ذلك.
أضف تعليق