التنويم الإيحائي أو ما يعرف بالتنويم المغناطيسي ، هو أحد العلاجات التي تندرج تحت علاجات علم النفس المثيرة، هو من أكثر العلاجات التي أثارت الجدل، ولكن نقصد هنا النوم الإيحائي الذي يقوم به الأطباء داخل العيادات المخصصة، لذلك ولا نقصد به التنويم المغناطيسي الذي نشاهده بالمسارح والأفلام، اليوم سوف نتعرف على حقيقه التنويم المغناطيسي وهل هو بالفعل حقيقي أم مجرد خرافات لا وجود لها؟، ونتعرف معاً على الفوائد العلاجية لهذا النوع من العلاجات.
التنويم المغناطيسي : هل هو حقيقي ؟
ما هو التنويم المغناطيسي ؟
التنويم المغناطيسي أو الإيحائي، هو عبارة عن حالة ذهنية تكون الحالة الجسدية به مسترخاه وهادئة، ويكون من خلالها الذهن صافي جداً لتقبل الإيحاءات والاقتراحات التي نقولها له، فالتنويم بالإيحاء حالة طبيعية، وعلينا أن نعرف جميعاً أن كلنا قد مرينا بتلك الحالة، فعند قراءة كتب نكون معجبون به ونتمعن أو عند التركيز بأحداث فيلماً أو مسلسلاً ما، أو التركيز بشكل كبير جداً في الموضوعات التي نفكر بها والتركيز في صورة معينه أو شكل ما لفترات طويلة من الزمن سوف ندخل في حالة من اللاوعي، والتي تندرج تحت مسميات النوم الإيحائي، وهذا لا يعتبر نوما طبيعياً، بل هو حالة تفصل فقط بين الوعي واللاوعي، هل تعرفين عزيزتي الأم أن تنويمك لطفلك عن طريق الغناء وحكاية القصص وأيضا الهدهدة؟، كل ذلك ليس نوماً اعتياديا بل هو تنويم مغناطيسي أو إيحائي، النوم الإيحائي أو المغناطيسي هو حالة تكون مستحدثه صناعياً وهي تشبه لحد كبير النوم الطبيعي، ويختلف النوم المغناطيسي أو الإيحائي عن النوم العادي فقط في الوسيط، أي النوم فهو يكون مفرط لحد ما فهو يستقل إيحاءات كثيرة جداً بهدف أن يكون التأثير كبيراً على العقل الباطن وبذلك نضيق المجال على انتباه المريض وننقل له ما نريد عن طريق الحديث.
أنواع التنويم الإيحائي أو التنويم المغناطيسي
- الدرجة الأولى، الإنسان يشعر بحالة من النعاس وأعراضها خدر الجسم والشعور أن الرأس أصبح ثقيلاً.
- الدرجة الثانية، النوع الخفيف من التنويم المغناطيسي، المنوم يشعر بكل شئ من حوله، ولكن بعد اليقظة لا يتذكر الشخص المنوم أي تفاصيل حدثت وهو نائم.
- الدرجة الثالثة، النوم العميق، فالشخص المنوم بعد اليقظة يتذكر كل شيء ويتعرف على كل التفاصيل التي حدثت أثناء نومه.
- الدرجة الرابعة، النوم العميق، ولكن النوم العميق في هذه الدرجة ينفصل عن ذاتية الشخص نفسه.
- الدرجة الخامسة، في تلك العملية يكون عملية الإغماء، أو ما يعرف بعملية الإغماء التخشب، وفيها يتم تخشب أحد أعضاء جسد المنوم أو أحد العضلات حسبما يختار القائم بعملي التنويم المغناطيسي.
الأمراض التي يعالجها التنويم المغناطيسي
يعالج التنويم المغناطيسي العديد من الأمراض منها ما يلي:
علاج السرطان، علاج ألم الرقبة والظهر، يعالج التنويم المغناطيسي الجهاز التنفسي بمختلف أنواعه، يحد من الألم ويجعلك تسيطر عليه، العلاج من حالات الاكتئاب، علاج أمراض الحساسية الجلدية، الإقلاع عن التدخين، الاسترخاء قبل عمليه الولادة، التحسن في أدائك الدراسي وسرعة التحصيل، علاج مشاكل الضعف في الشخصية، علاج مشكلات النطق، علاج ضغط الدم بأنواعه، علاج مرض السكر، علاج قرحة المعدة، علاج مشكله ضعف الثقة بالنفس، السيطرة على الوزن، علاج مص الأصابع، علاج قضم الأظافر، علاج التبول اللاإرادي.
طرق للتنويم المغناطيسي أو الإيحائي
قم بوضع شمعة وتكون مشتعلة، وتكون في مكان مرتفع بعض الشيء حتى يكون هناك جهد مبذولاً للنظر لها، وقم الطلب من الشخص الذي يريد أن ينام مغناطيسياً ألا ينظر للشمعة، وعلى الشخص أن يرمش فقط بطريقة عادية، فلا يمكنه أن يترك نفسه يرمش بصورة مبالغ فيها، ولتتركه يتنفس سريعاً، بل عليه التنفس بصورة طبيعية، ويترك الشخص فمه مفتوحاً بعض الوقت حوالي 2سم، ويكون اللسان ملامساً للفك السفلي من أسنان الشخص، وبعد مرور ثلاث دقائق من الوقت، قم برفع يدك اليسرى، فوق القسم الخلفي من رأس الشخص، وبعدها تقوم بتمرير الأصابع وتكون مفتوحة وبعدها نطلب من الشخص أن يغمض عيناه جيداً.
بعد أن يدخل الوسيط في النوم العميق، وعلينا أن نسأل الوسيط هل هو نائم بطريقه مريحة أم لا؟، فإن كان نائم بصورة مريحة، قم بالتوضيح بأنكما سوف تنتقلان للمرحلة الثانية، وهي أن تضغط بلطف على المقلتين ونقوم بوضع الأصبع الإبهام على النقطة بين الحاجب الأيمن والأيسر ويفضل وضع الإصبع لإبهام من يدك اليسرى، واليد الأخرى نضغط بها على أصابع الوسيط ونضغط على صابع صابع، وتقول له إني أقول لك أمراً نام بعمق، نم، نم، نم، وبعد الانتهاء من تلك المرحلة، قم بنشر أصابعك على جانبي الرأس وأصبعي الإبهام على طرف الحاجبين، وقم بعمل تدليك خفيف للحاجب من البداية للنهاية، وكرر ذلك دون عكس الاتجاه، وقم بذلك حتى ينام الوسيط بعمق.
خرافات حول التنويم المغناطيسي
يحقق التنويم المغناطيسي أو الإيحائي تأثيرات مذهله جداً، ولكن الواقع هو أن العنصر البشرى يتعرض لهلاوس سمعية و أحيانا بصرية، الشعور بعد الجلسة بالألم، الجسد قد يتحرك دون عمد، نستمع جميعاً لخرافات وشائعات عن التنويم المغناطيسي، والتي أنساق ورائها الإنسان ولكن هل هي حقيقية أم خرافة؟، أتضح أن هناك ثمانية خرافات حول النوم الإيحائي سوف نتعرف عليها اليوم معا:
الخرافة الأولى
وهي أن ضعاف العقول فقط هم من يتعرضون للتنويم الإيحائي هل تعرف أن كلما زاد ذكائك يزداد تنويمك المغناطيسي بسهولة؟، ليس من يتصرف فقط بضعف عقله هو من يتعرض للتنويم المغناطيسي، ولكن يعود كل ذلك للتركيز، فمن يعانون من اضطرابات داخل الصحة الذهنية يكون لديهم صعوبة في دخول عمليات التنويم المغناطيسي، ولكن ليس معنى أنك لديك صعوبة في دخول لعالم التنويم الإيحائي، أنك تعاني من حالة أو مشكلة معقدة، فكل شخص لا يتمتع بنفس الصفات، فالقابلية للدخول لعالم التنويم المغناطيسي تختلف هي الأخرى من شخص للثاني، هل تعلم أن ما يقارب من حوالي 30 % يعانون من صعوبات في دخولهم للتنويم الإيحائي، ولكن قد يمكن أن يدخلوا للتنويم المغناطيسي، ولكن يحتاجون لبذل جهد أكبر.
الخرافة الثانية
الشخص الواقع تحت تأثير النوم الإيحائي يكون مسلوب الإرادة. هل تعلم أن الشخص الذي يكون واقع تحت تأثير النوم المغناطيسي أو التنويم الإيحائي لا يمكنه أن يفعل أشياء لا يفعلها بالفعل ثناء اليقظة؟، فالشخص يظل يتمتع بنفس السلوكيات والمبادئ حتى تحت تأثير التنويم المغناطيسي، يمكن مع ذلك أن نقلل من درجة التقييد أثناء التنويم المغناطيسي، وبذلك يمكن أن يتقبلون بعض السلوكيات ويتقبلون الإيحاءات، ولذلك يستخدم تلك ألطريقة من يقومون بتقديم عروض مسرحية للتنويم المغناطيسي، وهو يختار شخص يستطيع فعل ذلك ويتقبله، فهناك نوعية من الأشخاص لا تمانع في جذب الانتباه، فقد يطلب منه أن يقول نفس الأصوات كالبط والقطط، فقد نقبل أن نقلد الأصوات حتى ينجذب لنا الجميع.
الخرافة الثالثة
النوم المغناطيسي هو حالة من النوم الطبيعي، وبالفعل يبدو لنا جميعاً أن الشخص المنوم يكون نائما كما ينام في الحالة الطبيعية، فالأعين تكون مغلقة بالفعل والهدوء يخيم عليهم ولكن لا يكونون بالفعل نائمين، فالموجات داخل مخ الشخص المنوم مغناطيسياً لا تكون نفس موجات مخ الشخص الذي يكون نائم طبيعياً أبداً، وفي الواقع فالتنويم هو حالة من الغيبة التنويمية وهي تندرج تحت التركيز الشديد، وتوضح المستويات التي تمثل المخ، فهي تثبت أن الشخص المنوم بالتنويم الإيحائي مستيقظ وشاعر بكل شئ ولديه درجه من الاستجابة عالية.
الخرافة الرابعة
تم الشفاء من خلال جلسة تنويم مغناطيسي واحدة. نسمع بعض الشائعات والادعاءات أن التنويم المغناطيسي يعالج ومن خلال جلسة واحدة، رغم أن المختصون بالتنويم المغناطيسي لا يهتمون بذلك وليصدر عنهم تلك الكلام، ولكن يتعرض لذلك عروض التنويم المغناطيسي المسرحي، وكل من يقوم بالترويح للتنويم المغناطيسي، ولكن هناك أشخاص يكرروا ويقومن بالتأكيد على أن تم شفائهم من أمراض عن طريق جلسة تنويم واحدة، فهناك قصه مثيرة جدا أن هناك مدخنا للسجائر ذهب ليعالج نفسه من التدخين لأنه فشل في الإقلاع عن التدخين بالسبل الاعتيادية وهو يعتبر ترويجا للعلاج المغناطيسي، الجلسات بالطبع تكون حوالي ست جلسات على الأقل وهذا ليس فقط لدفع المال بل التنويم المغناطيسي يحتاج لوقت طويل، العلاج بالتنويم المغناطيسي ليس فقط هو السبيل الأساسي للشفاء من مشكلة كثيرة بل هو طريقة مساعدة فقط.
الخرافة الخامسة
الغرابة والبهرجة من أساسيات مظهر المنوم المغناطيسي. ففي التلفاز ومن خلال الأفلام نرى أن المنوم المغناطيسي شكله غامض ويرتدي ملابس مبهرجة وغريبة الشكل جدا، الواقع شيء أخر عن ذلك، فإن كنت ذاهبا مثلا للتنويم المغناطيسي ومن سيقوم بالجلسة لابسا ملابس صارخة الألوان، هل ستنام أم ستشعر بتشتت بالتركيز؟، فهو يتحدث عن التنويم وعن السحر ويلبس رباط عنق أحمر، فسوف تركز مع الألوان الصارخة وتنسى التنويم، المنوم المغناطيسي سوف يرتدي سترة وعلى الأرجح سيكون لونها رمادي، لذلك فيتوجب على المنوم المغناطيسي ارتداء ما لا يجذب انتباهك من بهرجة في الملابس.
الخرافة السادسة
استعادة الذكريات عن طريق التنويم المغناطيسي. هل تعتقد أن الشخص الذي يقع تحت تأثير التنويم المغناطيسي يسترجع الأشياء من الماضي ويستعيد مجموعة من الذكريات؟، هناك أيضا أناس كثيرون يعتقدون ذلك، فهناك معالجين نفسيين وآخرون في مجال التنويم المغناطيسي يقولون ذلك أيضا، حيث أن هناك أناس كثيرة وقعوا تحت تأثير التنويم المغناطيسي أو الإيحائي ويقولون أن تأثير الوقوع تحت التنويم المغناطيسي لا يعطي فرصة كبيرة لاسترجاع الذكريات بدقة، بل أن هناك أمرا سيء جدا عن ذلك، فالشخص الذي يقع تحت تأثير التنويم المغناطيسي سوف يشعر وينفذ ما يقول له المنوم المغناطيسي فهو متقبل لهذه العملية بسهولة وبشكل تام، وقد نزرع بداخله إيحاءات وذكريات زائفة.
وبالطبع شاهدنا أفلاماً تقول أنه يمكن للشخص أن يعود بذاكرته ويتعرف على شكل المجرم، ولكن للأسف كلها مشاهد من أفلام وخيال واسع للمؤلف ليس لها أي صحة من الواقع.
الخرافة السابعة
ممنوع الكذب في جلسة التنويم المغناطيسي . هل تعرف أنك لست واقعا تحت تأثير السحر، فالتنويم حالة عادية يمكنك الكذب أو قول الحقيقة، أنت لست مسلوبا للإرادة، فإن كنت تكذب وأنت مستيقظ فسوف تكذب تحت تأثير التنويم المغناطيسي، ولذلك لا يمكن أن نقول ممنوع الكذب أثناء التنويم المغناطيسي، فالأخلاق والمبادئ لا تتغير حتى تأثير التنويم المغناطيسي، فالإرادة لا تسلب عن الشخص، فهناك مقولة أن الشخص قد ينكتشف كذبه في الحالة الطبيعية أكثر من فرص اكتشافه تحت تأثير التنويم المغناطيسي.
الخرافة الثامنة
وهي أنك لم تتعرض للتنويم المغناطيسي من قبل. من لم يذهب للمعالج المغناطيسي قبل ذلك، يعتقد أنه لم يتعرض للتنويم المغناطيسي قبل ذلك نهائيا، بالطبع هذا اعتقاد خاطئ، تعرضنا جميعاً لحالة من النوم المغناطيسي، وحتى إن لم تكن حالة شديدة أي عميقة، عندما تقود السيارة لمسافات طويلة، يقوم المخ بالانفصال عن القيادة، فتشعر أن اللاوعي هو من يقود والعقل نفسه الواعي أصبح يفكر في شيء أخر، وأيضا عندما تقوم بالتأمل لفترات طويلة ستشعر بذلك.
المنوم المغناطيسي
هو شخص عادي جداً، ولا يمتلك قدرات خارقة ولا إشاعات دماغية حتى يؤثر على غيره، ولكنه يستطيع التنويم المغناطيسي للناس، يتمتع الشخص الذي يقال عنه أنه مختص بفن التنويم المغناطيسي بقدرات كبيرة جدا على الإقناع، فهو يستطيع أن يقنع من أمامه بكل سهولة عن طريق الحوار، فكلامه يكون مرتب ويتمتع بالغموض، ولذلك الشخص الذي يتعرض للتنويم المغناطيسي يعتقد أن لذلك الشخص قوة خارقة، ولذلك فهو يكون مسلوب الإرادة بقصد حيث يتخيل أن ذلك الشخص لديه قدرات خاصة ولكن في الحقيقة هو شخص عادي، لكن أسلوب الإقناع هو ما يجعله شخص مميز جدا، فهو يقوم بمحاولة لحشد وتجميع كلمات تلفت انتباهك له، فحركة اليد والفم تجذب الانتباه، يقوم باستخدام نبرات معينة من الصوت بحيث تنجذب له أكثر، وعند انجذابك له فأنت الآن أصبحت فريسة تقع في مصيدة، وعقلك الخارجي الآن لا يقاوم، وبذلك أنت أصبحت تحت سيطرته، سوف تسمع كل الإيحاءات التي يطلبها منك بكل بساطة، أما الخيار الثاني فسوف لا تصدق كل ما يفعله لك، عند خضوعك للتنويم المغناطيسي وأنت لا تصدقه لن تفعل ما يطلب منك، قد يطلب منك الانتحار أو فعل شيء ما لن تفعله ببساطة لأنك بالوعي الداخلي لا تقبل ما يقول ولا تصدقه، لذلك عقلك يقاوم كل ما يفعله المنوم المغناطيسي.
والتنويم المغناطيسي مثل فيلم السينما، تصدق الأحداث وتندمج بداخلها، ففيه أيضا أنت قد تصدق المنوم فتسمع كلامه وتنام.
العقل الداخلي والعقل الخارجي
لقد قام العلماء بمحاولة لتفسير هذه الظاهرة العجيبة وهي ظاهرة التنويم المغناطيسي أو التنويم بالإيحاء، حتى يوضحوا للعامة سبب تلك الظاهرة وأرجعوها إلى تقسيم العقل لعقل داخلي وعقل خارجي، يمكن تعريف العقل الداخلي بأنه المسئول عن خلق تخيلات مثلا تتخيل أنك ذو قدرات خاصة كأن تستطيع أن تعبر عبر الحوائط وتطير وغير ذلك، أما العقل الخارجي ففي بعض الأوقات القليلة قد يلجأ للراحة ويبدأ في عرض الخيالات عليك، ويتوقف العقل الخارجي عن العمل في وقت نومك، وهذا ما يفسر ما تشعر به أثناء النوم وتراه، فأنت أثناء النوم قد تسافر وتعبر عبر الفضاء بل قد تصل للمريخ، وقد تجد هناك مخلوقات غريبة وتتحدثون معا وتمرحون، وبعد القيام من النوم يبدأ العقل الخارجي بالعمل، ويخبرك أن كل ذلك كان فقط حلم ولا يوجد له أي دليل مادي ملموس.
ومن سطورنا السابقة يمكننا استنتاج أن عملية التنويم المغناطيسي ما هي إلا خرافة يصنعها العقل الباطن عندما يكون لديه الاستعداد لتصديق ما يحدث أمامه أو يتعرض إليه من مواقف أو في حالة التسليم لشخص ما يمتلك موهبة الإقناع أو جذب الانتباه، أما في حالة رفض تصديق محاولات الإقناع التي يتبعها البعض علينا فهذا من شأنه أن يحافظ على حالة الثبات العقلي لدينا ولا يسمح لهؤلاء بالسيطرة على عقولنا وفعل ما نرفض القيام به في حالة وعينا، وهو ما نسعى لقوله هنا بأن لا ندع مواقف أو أمور أو حتى أشخاص تسيطر على فكرنا لمجرد امتلاكهم قدرة الإقناع.
أضف تعليق