الألوان الزاهية هل تساءلت يوماً لماذا نرتديها خلال فترة الصّيف الحارّ، في حين أنّنا نلجأ إلى الدرجات الدّاكنة في الشّتاء البارد؟ بالطّبع يتعلّق الأمر بالموضة، ولكن هل كنت تعلم أنّ له أبعاداً علميّة؟
ستكتشف سبب اختلاف الألوان المستعملة مع اختلاف الحرارة والفصول، وذلك عن طريق الاختبار في أشعّة الشّمس، باستخدام الألوان والماء، والحصول على نتائج تتعلّق بالحرارة.
خطوات تجربة الألوان وامتصاص الحرارة :
أنت بحاجة إلى :
- كوبين أو وعائين، على أن يكونا متطابقين.
- ماء.
- شريط لاصق أو ربطات مطاطيّة.
- ميزان حرارة.
- ورقة بيضاء.
- ورقة سوداء.
التّعليمات :
- لفّ الورقة البيضاء حول واحدٍ من الكوبين، وثبّتها باستخدام الشّريط اللّاصق أو ربطة مطاطيّة.
- بالطّريقة عينها، قم بتثبيت الورقة السوداء حول الكوب الثاني.
- املأ الكوبين بالكمّيّة عينها من المياه.
- ضع الكوبين في الشّمس لبضع ساعات، قبل أن تقيس الحرارة في كلٍّ منهما.
ماذا يجري ؟
إنّ الدرجات الدّاكنة تمتصّ نوراً وحرارة أكثر من الدرجات الزّاهية. لهذا السّبب ستلاحظ أنّ حرارة المياه في الكوب الملفوف بالورقة البيضاء، ستكون أقلّ ارتفاعاً من تلك في الكوب الملفوف بالورقة السّوداء. وبما أنّ الدرجات الزّاهية تعكس الضّوء أكثر من الدّاكنة، فهي تمتصّ حرارةً أقلّ من تلك الدّاكنة، لذا يرتديها النّاس في فصل الصّيف حتى لا يمتصّ جسمهم الحرارة المرتفعة المنبعثة من الخارج.
هذه هي المعلومة التي اكتسبناها في المدرسة الابتدائية وهناك اليوم من يحاول تغيير هذه الحقيقة العلمية لغاية في نفس يعقوب.ولكن تظل التجربة خير برهان على مدى صحة المعلومة.فشكرا لكم.