تسعة اولاد
الرئيسية » كهربية وإلكترونات » تعرف على أهم مشكلات الهواتف الذكية وطرق صيانتها

تعرف على أهم مشكلات الهواتف الذكية وطرق صيانتها

مشكلات الهواتف

مشكلات الهواتف من أهم الأشياء التي قد تقف عائقًا أمام شراء الهواتف من قِبل الناس، والحقيقة أن الهواتف الذكية لا تزال تعاني من بعض الأعطال المتكررة الحدوث.

تُعد مشكلات الهواتف الصداع المؤرق لكل الراغبين في شراء الهواتف الذكية والتمتع بمميزاتها وخصائصها الرائعة، فعندما ينوي الشخص شراء هاتف في هذه الأيام فإنه يضع نصب عينيه المميزات الكبيرة التي سيحصل عليها أمام العيوب المتوقع حدوثها، فمن المعروف طبعًا أن إصلاح عيوب الهواتف ومشكلاتها يتكلف الكثير من الأموال، لكن، في الآونة الأخيرة، لجأ بعض المتخصصين إلى التعريف بأهم مشكلات الهواتف وطرق صيانتها من أجل توفير الأموال الكثيرة التي تُدفع إلى مكاتب ومحلات الصيانة، لذلك، دعونا في السطور القادمة نتعرف على أهم هذه المشكلات وهل هي قابلة للصيانة فعلًا من قِبل المستخدمين أم أنه من الضروري عرضها على المتخصصين.

الهواتف الذكية

قبل أن نتعرف على مشكلات الهواتف الذكية علينا بالتأكيد التعرف على الهواتف الذكية أولًا، فليس كل هاتف تراه أمامك يمكن أن تصفه بالهاتف الذكي، فهناك هواتف الغرض الوحيد منها هو الاتصال، فهي لا تمتلك أي صفات أو مميزات أخرى، بل أنها تمتلك شكلًا غير مقبولًا أو مُحبذًا وبالطبع يكون سعرها قليل مقارنة بباقي الهواتف، وهذا بالضبط ما يجعل الناس يُقبلون عليها، لكن ليس كل الناس بالطبع، فأولئك الذين يُريدون مواكبة التقدم التكنولوجي والتقني الكبير لا يجدون غايتهم سوى في الهواتف الذكية العملاقة.

الهواتف الذكية العملاقة لا يُقصد بها الهواتف العملاقة الحجم، بالعكس، فقد تبدو تلك الهواتف أصغر من الحجم الطبيعي للهواتف العادية، لكن العملقة هنا تكمن في استخداماتها ونطاقاتها الواسعة، فهي تستخدم الذكاء الاصطناعي، وبالتالي يتواجد بها كل ما من شأنه أن يوصف بالذكاء من قدرات وإمكانيات لا مجال للحديث عنها الآن، ما يعنينا فقط في السطور القادمة هو التعرف على المشكلات التي تواجه الهواتف الذكية تلك.

مشكلات الهواتف الذكية

كما ذكرنا، لا يوجد في هذا العالم أمر جيد على طول الخط، ففي لحظة من اللحظات بالتأكيد سوف تحدث مشكلة من المشكلات تؤدي إلى إحالة الأمر السيء إلى أمر جيد، وهذا ما يحدث بالضبط فيما يتعلق بمشكلات الهواتف الذكية، فنحن نشتري الهاتف الذي يعج بالكثير من المميزات ثم بمرور الوقت تبدأ المشكلات في الظهور، وهنا تكون الحاجة الماسة إلى إيجاد حلول فارقة وعملية لها، عمومًا، سوف نستعرض الآن أبرز المشكلات مع أبرز الحلول التي يمكن اللجوء إليها ويُتوقع أنها سوف تُساهم في حل المشكلة وتوفير الأموال التي ستدفع في الصيانة.

مشكلة الشاشة المكسورة

مشكلة الشاشة المكسورة بالتأكيد واحدة من أبرز مشكلات الهواتف التي ستتعرض لها على الإطلاق، فعندما تضع الهاتف في جيبك ثم تخرج إلى الشارع فأنت بالطبع معرض في كل لحظة للاحتكاك بأجسام قوية تترك مفعولها الكبير على الشاشة، ذلك المفعول قد يصل إلى كسر الشاشة إذا كان الاحتكاك قويًا ومباشرًا، كذلك، إذا لم تخرج من بيتك فإن الأطفال وعبثهم الذي لا يتوقف سوف يكون سببًا في تكسير شاشتك، وناهيك عن كل ما مضى، فقد يسقط من يديك الهاتف دون تدخل من أي عنصر آخر، أي أنه في نهاية الأمر تظل احتمالية كسر شاشة هاتفك قائمة طوال الوقت، فما الذي ستفعله يا تُرى في هذه الظروف؟ إليك الحل الذي من المفترض أن يساعدك في تخطي المشكلة.

حل مشكلة الشاشة المكسور

مشكلة الشاشة المكسورة كما ذكرنا من أكبر مشكلات الهاتف، فعندما تذهب إلى فني الصيانة لمعالجة هذه المشكلة بالتأكيد سوف يطلب منك مبلغ كبير قد يتجاوز ربع الهاتف الذي تمتلكه، لذلك يجب أن تتعلم طريقة تركيب الشاشة بنفسك وتوفير كل هذه الأموال، والطريقة باختصار تبدأ بذهابك لشراء شاشة جديدة، ثم فك الهاتف ونزع البطارية منه وكذلك نزع الشاشة القديمة وتسخينها عن طريق مجفف الشعر أو أي طريقة أخرى يمكن الحصول من خلالها على درجة مناسبة من الحرارة، بعد ذلك تضع الشاشة القديمة على الجديدة وتقوم بلصقها باستخدام الصمغ.

الآن أصبحت الشاشتين شاشة واحدة، وهناك يمكن التخلص من الجزء المكسور بسهولة وإزالة الزوائد من الجوانب ليصبح بذلك لديك شاشة كاملة جيدة، بعد ذلك تعيد كل شيء إلى مكانه الصحيح وتتأكد من هذا الأمر بنفسك، وبعد ساعتين على الأقل تقوم بتشغيل هاتفك مرة أخرى وستجد أن المشكلة قد تم حلها دون اللجوء إلى الصيانة أو ما شابه.

حل مشكلة السماعات

من الممكن جدًا أن يتعرض مدخل السماعات للتلف في حالة الإكثار من استخدامه، والحقيقة أن حل ذلك الأمر بسيط جدًا، فكل ما عليك هو أن تذهب إلى أحد محلات قطع غيار الهواتف وتشتري مدخل سماعات جديد بعد التأكد من أنه يُناسب هاتفك جيدًا، بعد ذلك تذهب لفك الهاتف حتى تصل إلى مكان السماعات القديم وتقوم بإزالته ووضع الجديد بدلًا منه، وبالتأكيد لا تُعيد تجميع الهاتف مرة أخرى إلا بعد أن تتيقن من أن المدخل الجديد موجود براحة تامة ولا شك في كِبره أو صغره عن الحجم الطبيعي، وأيضًا ثمة عملية تأكيد أخرى تحدث بعد أن تُعيد الهاتف للعمل عقب تجميعه، حيث يجب اختبار السماعة ومعرفة مدى جودتها ومقارنتها بالأخيرة، والحقيقة أن خطوات بسيطة كهذا لا يمكن الاستهتار أبدًا بأهميتها لأنها ستوفر مبلغًا غير قليل من المال كان من المُفترض أن يُدفع لجهة الصيانة.

عطل الكاميرا الشائع

من مشكلات الهواتف الشائعة بكثرة هي العطل الذي يحدث في الكاميرا، وغالبًا ما يحدث ذلك العطل بعد فترة ليست بالكبيرة من الاستخدام، فالكاميرا في الأساس هي المكان الأكثر حساسية في الهاتف، وعلاج ذلك العطل لا يختلف كثيرًا عن علاج عطل السماعة، فكلاهما يقومان على شراء قطعة جديدة وتركيبها يدويًا دون اللجوء إلى عامل الصيانة، لكن هنا يجب التنويه والتأكيد على أن الكاميرات بالذات ليست قابلة للخطأ، بمعنى أن القطعة الجديدة التي سيتم شرائها يجب أن تكون أفضل أو مماثلة على الأقل للقطعة القديمة، عدا ذلك سوف يفقد الهاتف أحد أهم أسلحته ونقاط القوة الموجودة فيه، فكما نعرف جميعًا، الكاميرا هي عروس الهاتف والفارق الأبرز والأهم بين الهواتف الذكية والهواتف العادية.

مشكلة فقدان الإنترنت

إنها واحدة من مشكلات الهواتف الذكية التي بالتأكيد تتسبب لصاحبها في الكثير من القلق، فعندما يشتري أي شخص هاتف ذكي فإنه يضع في حسبانه القيام ببعض القدرات من ضمنها الولوج إلى الإنترنت بسهولة، لكن، عندما يُصبح الإنترنت مشكلة في الهاتف فإن ذلك أشبه بعملية فقدان للميزة الرئيسية فيه، ولذلك لا يجب التخاذل أبدًا عن حل هذه المشكلة، وفي نفس الوقت يجب ألا يكون الحل مُكلفًا فهناك حلول ذاتية لهذه مشكلة توفر مبالغ الصيانة الطائلة.

في البداية وقبل كل شيء عليك أن تتفقد الاتصال في هاتفك، فإن كان مفقودًا فإن الخطأ بداهةً في شريحة الاتصال الموجودة أساسًا، وهي سهلة الحل، إذ يلزمك تغيير الشريحة بواحدة أخرى جديدة جيدة، لكن، إذا لم يكن العيب من شريحة الاتصال ففي هذه الحالة يكون الخلل بالتأكيد في شريحة الإرسال، وهي شريحة تتواجد بجانب الكاميرا غالبًا، وأيضًا يمكنك تغيرها بشريحة جديدة دون دفع أي تكاليف للصيانة، تعرف أين الفارق الحقيقي؟ هو أنك أصبحت قادرًا على اكتشاف العيوب الخاصة بهاتفك ومعالجتها.

مشكلة البطارية لا تشحن

إنها واحدة من أعظم مشكلات الهاتف على الإطلاق، هل تعرفون متى لا يملك المريض خيار الاستهتار بالمرض وتأخير العلاج؟ أجل كما تقولون، إنها اللحظة التي يقترب فيها المرض من القلب، وكذلك الحال بالنسبة للبطارية، فهي قلب الهاتف النابض، وبدونها لا نبض ولا هاتف، والواقع أن الهاتف قد يعمل بلا كاميرا أو سماعة أو حتى شريحة، لكن بلا بطارية يمكنك أن تلقيه في القمامة لأنه لم يعد يمتلك أي أهمية، لكن، الأهم من كل ذلك بالتأكيد، ما هو العلاج الأفضل لتلك المشكلة العويصة، تحديدًا عندما يُقال لك من هاتفك صراحةً أن البطارية لا تشحن!

حل مشكلة البطارية لا تشحن

اتفقنا قبل قليل أن عدم قدرة البطارية على الشحن يعني أنك أمام مشكلة فارقة، فبدونها لن يعمل الهاتف، والحقيقة أن الحل أبسط مما تتخيله، فإذ لم تكن البطارية تالفة نهائيًا فالحل في هذا الأمر يكمن في نزعها ووضعها لمدة قصيرة بالشمس ثم دهن الأشرطة الذهبية البارزة منها بالزيت، ولا تستخف أبدًا بالزيت لأنه بالفعل يُساعد على تقوية البطارية، فعادة ما يكون العطل راجع إلى كثرة الاستخدام والشحن، وعامةً، احرص على ألا يتم إغلاق هاتفك، سواء بعذر أو بدون عذر، لأن ذلك الإغلاق يتسبب في برود البطارية ومن ثَّم حدوث المشاكل فيما بعد.

مشكلة إعدادات الهاتف

تأخذ الهواتف إعدادات معينة حسب نوعها وماركتها في الشركة التي صُنعت بها، فلكل هاتف نظام خاص به، لكن يحدث في مرة من مرات أن يُصاب ذلك النظام بخلل يُشعرك أن الأمور لا تجري كما يجب، وهنا ليس عليك القلق أو الذهاب إلى أحد مكاتب الصيانة من أجل دفع الكثير من الأموال دون وجه حق، فالأمر بسيط جدًا، وهو يتمثل في الولوج إلى الإعدادات واختيار خيار إعادة ضبط المصنع، بعدها سوف يُغلق الهاتف تلقائيًا وعند فتحه سوف تجد كل شيء قد عاد لطبيعته الأولى التي اشتريته عليه، وكأنك قد حصلت على هاتف جديد.

منع المشكلات من الحدوث

لا شيء يُمكن أن يحجب القدر، فإذا كان مُقدرًا لهاتفك التلف فسوف يتلف مهما حدث، حتى وإن وضعته في جيبك وحافظت عليه من أي عامل خارجي، لكن هذا الأمر لا يمنعنا بالتأكيد من التفكير في طرق للحفاظ على الهاتف من هذه المشكلات ومنعها قدر الإمكان، والحقيقة أن أول شيء يجب الاهتمام به هو الصيانة، فالصيانة لا تعني أن تذهب كل يوم بهاتفك إلى محلات الصيانة وتدفع الكثير من الأموال، وإنما نحن نقصد بها المعنى الحرفي، وهو الحفاظ على الهاتف من كل ما من شأنه أن يُصيبه بأذى.

عندما نتحدث عن صيانة الهاتف فإن أول شيء سوف يخطر في بالك بالتأكيد هو الجراب الذي يتم تغطية الهاتف به، وفي هذه الحالة أنت تحافظ على الشاشة من الكسر وعن الأماكن المفتوحة من ولوج الغبار إليها، وكذلك مسح أشرطة البطارية بالزيت من الأمور التي يجب تغافلها، فهذا الإجراء يمنح البطارية عمرًا أطول إن جاز التعبير، أما الترفق في الاستخدام فهو أمر لا غبار عليه، حيث أن تعاملك مع هاتفك سوف يحدد بشكل كبير العمر الذي سوف يبقى فيه معك.

محمود الدموكي

كاتب صحفي فني، وكاتب روائي، له روايتان هما "إسراء" و :مذبحة فبراير".

أضف تعليق

11 + اثنان =