ذوبان السكر هل تؤثر درجة حرارة المياه عليه؟ هل كنت تعلم أن كميّة السّكر التي تستطيع أن تذوّبها في كوب من الماء، ليست غير محدودة؟ وهل كنت تعلم أنّ هذه الكميّة تختلف مع اختلاف حرارة المياه التي تذيب فيها؟
تعلّم من هذا الاختبار ما لم تكن تعرفه عن المحاليل، وذلك عن طريق إضافة السّكر إلى المياه على حراراتٍ مختلفة.
خطوات تجربة تأثير حرارة المياه على ذوبان السكر :
أنت بحاجة إلى :
- مكعّبات سكّر
- كوب شفّاف يحتوي على ماءٍ بارد
- كوب شفّاف يحتوي على ماءٍ ساخن (انتبه ألّا تحرق نفسك أثناء استخدامه)
- ملعقة لتحرّك بها الماء و السّكّر
التّعليمات :
- تأكّد أنّ كمّيّة المياه هي عينها في الكوبين. -ضع مكعّب سكّر في كوب الماء البارد، وحرّك بالملعقة إلى أن يذوب تماماً. -استمرّ بإضافة مكعّبات السّكّر وتحريكها، إلى أن تلاحظ أنّ السّكّر بدأ يتجمّع في أسفل الكوب من دون أن يذوب. (لا تنسَ أن تقوم بعدّ المكعّبات التي وضعتها في الكوب، حتى تستطيع أن تقارنها لاحقاً.) – دوّن العدد الذي استطعت أن تذيبه في الماء البارد.
- أعد اختبارك مستخدماً الماء الساخن.
- قارن العددين. أيّ من الكوبين اتّسع لأكبر كمّيّة من السّكّر الذّائب؟
ماذا يجري ؟
لمَ لا يستطيع الماء البارد أن يذيب مكعّبات السّكّر بقدر الماء السّاخن؟
إن السّوائل تسمّى أيضاً بالمحاليل، إذ أنّها غالباً ما تتكوّن من سائلٍ وعناصر أخرى مذوّبة فيه. ويصبح المحلول محلولاً مشبعاً عندما لا يعود باستطاعته أن يذيب أيّ مادّة فيه. وهذه هي حال الماء والسّكّر في كلّ من الكوبين، لذا نلاحظ تجمّع السّكّر في قعرهما.
أمّا السّبب في اختلاف القدرة على إذابة الكمّيّة عينها من السّكّر يعود إلى سرعة تحرّك الجزئيّات وكونها تتباعد عن بعضها نتيجة حركتها، في الماء السّاخن، على عكس حالها في الماء البارد. وبما أنّها تتباعد عن بعضها في الماء السّاخن، فإنّ الفسحة بينها ستكون أكبر، وستتّسع لكمّيّة أكبر من السّكّر الذي يذوب في المحلول.
أضف تعليق