تسجيل الصوت من الصناعات التي قام بها العلماء من أجل تسجيل الحاضر، فقد قام تصنيع الفونغراف في عام 1877، وقد نتج عنه تحول كبير في تسجيل الصوت، وتتم عملية التسجيل للأصوات عن طريق استخدام الميكروفون من أجل أن يقوم بتحويل الصوت إلى موجات وإشارات كهربائية تقوم بتضخيمها ووضعها في إبرة التسجيل، وقد قامت العديد من الشركات بإنتاج الترددات الصوتية وتوسيع نطاق العمل بها، وقامت الشركات بصناعة التسجيلات التي تستقبل الأصوات البعيدة والأصوات الضعيفة التي كان من الصعب تسجيلها قديما، حيث تم التعرض لتسجيل الصوت كعملية من العمليات الميكانيكية البحتة، وقد قامت العديد من التجارب والأبحاث في الولايات المتحدة من أجل تسجيل الصوت، الطرق التي تعمل على إعادة الإنتاج لأجهزة تسجيل الصوت، وتطورت صناعة التسجيلات حتى تم التوصل إلى وضع أول صوت على الهاتف المحمول في القرن العشرين في أوائل الخمسينات.
تعرف على مبدأ تسجيل الصوت
اختراعات وتطورات تسجيل الصوت
تسجيل الصوت من أفضل الاختراعات على مر العصور، فهو مبتكر من أجل الحفاظ على الأصوات كما هي، وقد زادت التقنيات الخاصة بالتسجيل الكهربائي في أوائل القرن العشرين، فقد وجد أن أول مسجل صوتي فعال كانت جودة الصوت الموجودة فيه سيئة جدا، فقام العالم جوليلمو بتطوير النظام الخاص بالتسجيل من أجل استخدام شريط دائري من الصلب، واستخدام دوائر تشبه العجلات العملاقة تشبه بالمتر من أجل تسجيل الصوت.
وقد توصل العلماء إلى الشريط المغناطيسي من أجل تسجيل الأصوات، وتم استخدام الشريط الذي يقوم على الورق، ولكن فيما بعد تطور إلى مواد مصنوعة من البوليستر، وقد بدأ التسجيل التجاري في القرن العشرين من الخمسينات إلى الثمانينات، وقد تم صنعهم بواسطة أمهر المهندسين الألمان، وقد توصلوا إلى تقنية تسجيل الصوت ومسحه وتسجيل شيء آخر على نفس الشريط أكثر من مرة، وتطورت الطرق الخاصة بتسجيل البرامج والإعلانات بطرق أكثر تعقيدا، مما يجعل المنظمون التابعين لهذه البرامج قادرون على تنفيذ التجميع الشامل للبث الذي يذاع في البرامج.
صناعة الإستريو
كان لعملية تسجيل الصوت بعض المراحل الفنية التي حدثت حول العالم، حيث أنه في عام 1881، توصل العلماء إلى صناعة الإستريو، وهذا بعد أن لاحظوا أنه قد يتم التعرف على تحركات المطربين الموجودين على المسارح، وهذه التجارب التي أجراها أوبرا باريس، وهذا عن طريق توصيل بعض السماعات في أذن المطربين على المسرح، وتم الترويج إلى هذا الاكتشاف في عام 1890، ثم استمر هذا الاختراع حوالي أربعين عام، وبعدها تطور النظام الذي يعمل به الإستريو، حتى توصل إلى التسجيل الرقمي المضغوط، والذي يحتوي على العديد من المعالجات المتمكنة التي تعمل على تحويل الأصوات إلى أرقام، وقد تباع على أقراص صغيرة ورخيصة الثمن، ولكنها تحتوي على نسبة عالية من مساحات التخزين.
طرق صناعة تسجيل الصوت
تسجيل الصوت له طرق يتم القيام بها حتى تحصل على نتيجة فعالة، فقد قام العديد من الأشخاص بعمل تجارب من أجل صناعة جهاز تسجيل لوحي، فعليك أن تتمكن من معرفة كيف يتم عمل الجهاز التسجيلي، فهو يعمل على إعادة إرسال الصوتيات الرقمية والمقسمة إلى بعض الرسائل القصيرة إلى الجهاز الخاص بالتسجيل، ويتم إرسال أربع رسائل بعدها يتم توصيل الميكروفون والجهاز اللاسلكي الخاص به من أجل تسجيل الرسائل الصوتية، يتم استعادة البث من الرسائل عن طريق الضغط على الزر الخاص بالتشغيل، والذي يقوم بإعطاء جهاز التسجيل إشارات خاصة بعملية التحكم من أجل إرسال الصوتيات التي تم اختيارها.
أضف تعليق