إن الانفجار البركانيّ النّاتج عن امتزاج الكوكاكولا القليلة الدّسم بحبوب المنتوس هو من أكثر الاختبارات شعبيّةً وانتشاراً. وأصبح هذا الاختبار مشهوراً بعد قام به ستيف سبنجلر، وهو مقدّم برامج، وكاتب وعالم أميركيّ. ان تجربة الكوكاكولا وحبوب المنتوس مسلية تستطيع أن تبهر بها أصدقاءك وعائلتك. ولكن يفضّل أن تقوم به خارج المنزل، تحسّباً للنّتائج. (بقضل مرافقة بالغ عن القيام بهذه التجربة)
خطوات تجربة تفاعل مزيج الكوكاكولا وحبوب المنتوس :
أنت بحاجة إلى :
- قنّينة كوكاكولا قليل الدّسم، كبيرة الحجم.
- نصف علبة منتوس.
- أنبوب مسخّن للمياه (تستطيع الاستغناء عن هذا العنصر، ولكن وجوده يسهّل الاختبار)
التّعليمات :
قبل القيام باختبارك هذا، إختر مكاناً مناسباً بحيث لا يسبّب انفجار وفيضان الكوكاكولا أيّ مشكلة. والمكان الأكثر ملاءمة لهذا الاختبار قد يكون خارج المنزل، على العشب أو أيّ مكان لا يتأذّى من فيضان الكوكاكولا. يرجى عدم القيام به داخل المنزل!!
- ثبّت القنينة بشكل عاموديّ وانزع عنها الغطاء.
- ضع قمعاً أو أنبوباً في مكان الغطاء، ما يسمح لك بإنزال حبوب المنتوس بوقت قصير (نصف العلبة قد تكون كافية). قد يكون هذا القسم من الاختبار صعباً إن لم تكن تستعمل أنبوب مسخّن المياه، وتستطيع أن تشتري هذا الأخير من المتاجر المختصّة أو حتّى عن الإنترنت.
والآن حان وقت التّسلية! أسقط المنتوس في القنّينة و… اركض بسرعة! - إن اتّبعت التّعليمات بحرفيّة وعملت بدقّة، ستشاهد إنفجاراً بركانيّاً من الكوكاكولا، وهذا أمرٌ مذهل! الرّقم القياسي المسجّل لارتفاع هذا البركان هو ٩ أمتار (ما يعادل ٢٩ قدم).
ماذا يجري ؟
بالرّغم من اختلاف وتعدّد النّظريّات المتعلّقة بهذا الاختبار، فإن السّبب الأكثر ترجيحاً، هو التصاق جزئيّات ثاني أكسيد الكربون بالثّغرات الموجودة في حبوب المتنوس.
إنّ الفقاقيع الموجودة داخل قنّينة
الكوكاكولا، ناتجة عن وجود ثاني أكسيد الكربون الذي يتمّ ضخّه عند التّصنيع، و الذي لا يخرج من القنّينة إلا عند فتحها ، أو عند سكبه في الكوب. (إن تخضّ القنّينة قبل فتحها، سيخرج منها المزيد من الغاز). وهذا يعني أنّ الكثير من ثاني أكسيد الكربون موجود دخل القنّينة بانتظار أن يخرج منها على شكل فقاقيع. وعند إنزال حبوب المنتوس في القنّينة سيخفّ الضّغط على سطحها وستتكوّن الفقاقيع على هذه الحبوب. والجدير بالذّكر أن حبوب المنتوس مغطّاة بثغرات صغيرة جداً (كطابة الغولف) تجعل فسحة التّلامس أكبر بينها وبين الغاز في القنّينة، فتتكوّن أعدادٌ أكبر من الفقاقيع.
إنّ الكوكاكولا القليلة الدّسم هي المشروب الغازيّ الأكثر فعاليّة لهذا الاختبار، لأنّها تختلف قليلاً بمكوّناتها وهي الأقلّ لزاجةً. ولقد اكتشفتُ أن الكوكاكولا المعلّبة حديثاً، أكثر فعاليّة من تلك التي مضى وقتٌ طويلٌ على تعليبها، لذا تأكّد من تاريخ إنتاجها قبل استعمالها.
أضف تعليق