فاجئ محيطك بهذا الاختبار المذهل الذي سيجيب عن سؤالٍ محيّرٍ : ” هل هذه بيضة مسلوقة أم بيضة نيئة ؟ “. إنّ البيضة المسلوقة تشبه تلك النّيئة بشكلها الخارجيّ، ولكن هناك فرقٌ كبيرٌ في محتواهما. وسيسمح لك هذا الاختبار بالتّمييز بينهما ومعرفة أيّ بيضةٍ هي النّيئة وأيّهما هي المسلوقة.
خطوات تجربة التفريق ما بين بيضة مسلوقة و بيضة نيئة :
أنت بحاجة إلى :
- بيضتين، بحيث تكون الواحدة نيئة والثّانية مسلوقة. احرص على أن تكون البيضة المسلوقة قد وُضعت في البرّاد لفترة تسمح بأن تكون حرارتها تساوي حرارة تلك النيئة.
التّعليمات :
- أدر البيضتين وراقب ما يجري. ستتوقّف إحداهما عن الدّوران في حين أنّ الثّانية ستستمرّ بذلك.
- تستطيع أن تلمس كلّ من البيضتين وهما تدوران، وستلاحظ أن إحداهما تتوقّف عن الدّوران بسرعة أكبر من الثّانية.
ماذا يجري ؟
يتغيّر مركز جاذبيّة البيضة النّيئة (الذي يسمّى أيضاً مركز ثقلها) مع تحرّك البياض والصّفار في داخلها، ما يسبّب دورانها المستمرّ، وارتجاجها حتّى بعد لمسك إيّاها.
ويعود السّبب في ذلك إلى القصور: هذه القوّة هي التي تشعر بها حين تتغيّر وجهة السّيّارة فجأةً أو تتوقّف، إذ أنّ جسمك يريد أن يستمرّ بالحركة في اتّجاه معيّن، أمّا السّيّارة فتقوم بحركة مختلفة.
ويسبّب القصور دوران البيضة النّيئة المستمرّ، حتّى بعد محاولتك لوقفها، ما يعاكس تماماً حالة البيضة المسلوقة إذ أنّ صفارها وبياضها قد تجمّدا، لذا تستجيب بسرعةٍ أكبر وتتوقّف عن الدّوران.
سيريك هذا الاختبار إن كان أصدقاؤك وعائلتك يستطيعون أن يميّزوا بين البيضة المسلوقة والنّيئة من دون كسرها، قبل أن تعلّمهم خدعتك الذكية.
أضف تعليق