بالون أم مكبّر للصّوت ؟ هل تعلم أنّ استخدام مكبّر صوتٍ ملائم، قد يسمح لك بإصدار ضجّة كبيرة من صوت شديد الانخفاض ؟
جرّب هذا الاختبار باستخدامك بالوناً وهواءًا مضغوطاً. أصغِ بنفسك إلى فرق الصّوت واكتشف ما هي الحقيقة العلميّة لهذا الأمر.
خطوات تجربة البالون والصوت
أنت بحاجة إلى :
- بالون عادي من النوع المتوسط
التّعليمات :
- انفخ البالون الى ان تملئه بالهواء المنفوخ ثم اربط فتحته كي تغلقه، يمكنك فعل ذلك بربط عقدة.
- ضع البالون بقرب أذنك، وانخزه (ربت عليه او اضربه ضربات خفيفة ) من الطّرف الآخر.
ماذا يجري ؟
على الرغم من أنّك تنخز طرف البالون فقط، اي انك ستربت عليه او تضربه ضربات خفيفة من الجهة الاخرة للبالون المقابلة لاذنك الا انك ستسمع صوتاً قويّاً. ويعود السّبب في ذلك إلى تقارب جزئيّات الهواء من بعضها عند نفخك للبالون، ما جعل الهواء داخل البالون مضغوطاً. وتصبح الجزئيّات المضغوطة أكثر قدرةً على نقل ذبذبات الصّوت من تلك الموجودة في الهواء الطّلق، لذا تشعر بأنّ ما تسمعه عندما تضع البالون بالقرب من اذنيك أقوى بكثير ممّا هو عليه فعليّاً.
فلقد تحول البالون من مجرد بالون بداخله هواء منفوخ الى مكبر للصوت، وانت بالتالي تعلمت درساً مميزاً يمكنك ان تسأل اصدقائك ان كان يعلمون ان الهواء المضغوط ينقل ذبذبات الصوت بقدرة اكبر من الهواء الطلق.
أضف تعليق