تسعة اولاد
الرئيسية » تجارب » الماء المشع : رؤية المياه بالأشعة ما فوق البنفسجية

الماء المشع : رؤية المياه بالأشعة ما فوق البنفسجية

الماء المشع

الماء المشع باستطاعتك صناعته معنا، في هذا الاختبار سيسمح للصّغار والكبار أن يصنعوا الماء المشع ، وذلك باستخدام الأشعّة ما فوق البنفسجيّة.

الماء المشع باستطاعتك صناعته معنا، في هذا الاختبار سيسمح للصّغار والكبار أن يصنعوا الماء المشع ، وذلك باستخدام الأشعّة ما فوق البنفسجيّة. هل حاولت رؤية المياه معرّضاً إيّاها للأشعّة ما فوق البنفسجيّة ؟
إنه لأمرٌ بديهيّ ألّا تلاحظ ما تستغربه إن كنت ترى المياه المعدنيّة الغازيّة في الضّوء العاديّ، ولكن ماذا عن رؤيتها في الأشعّة ما فوق البنفسجيّة؟ وهل حاولت أن تضيف الطّلاء الموجود في أقلام الحبر المظلّل إلى الماء وأن تراقب ما يحصل؟
إنّ هذا الاختبار هو اختبار يسهل تطبيقه في المنزل وسيسمح لك بالتّعرف إلى كيفيّة جعل المياه تلمع وإلى أسباب اللّمعان هذا.

طريقة صناعة الماء المشع

أنت بحاجة إلى :

  • مصباح أشعّة ما فوق بنفسجيّة. (تستطيع أن تشتريه من المتاجر المختصّة أو المتاجر الكبرى، أو حتّى على الإنترنت)
  • ماء معدنيّة غازيّة أو قلم حبر مظلّل.
  • غرفة مظلمة.

التّعليمات :

  1. إن كنت تستخدم قلم الحبر المظلّل، اكسره برفق، وضع أنبوب الحبر في كميّة قليلة من الماء لبضع دقائق.
  2.  إذهب إلى الغرفة المظلمة.
  3.  أضئ مصباح الأشعّة ما فوق البنفسجيّة إلى جانب المياه، وراقب كيف تبدو.

ماذا يجري ؟

شرحٌ مبسط :

إنّ الأشعّة ما فوق البنفسجيّة الّتي يرسلها المصباح، تسبّب نشاط الفوسفور وهو عنصر موجود في أغلب المواد المشعّة. وتحتوي الماء المعدنيّة الغازيّة،وكذلك أقلام الحبر المظلّل، على هذه المادّة التي تحوّل الأشعّة ما فوق البنفسجيّة غير المرئيّة إلى ضوءٍ تراه العين المجرّدة للإنسان. ولهذا السّبب، تشعّ المياه عند تعرّضها لضوء المصباح. والجدير بالذّكر أنّ هذه التّقنيّة مستخدمة في الأبحاث الجنائيّة وغيرها من المجالات كالفنّ والمسرح والتّصوير، فضلاً عن اللّجوء إليها لتوثيق الأوراق النّقديّة والقطع الأثريّة.

شرحٌ مفصل :

إن الأشعّة ما فوق البنفسجيّة هي جزءٌ ممّا يعرف بالطّيف الكهرومغناطيسيّ، الّذي يحتوي أيضاً على الأشعّة ما دون الحمراء، والأشعّة السّينيّة (X-rays)، والضّوء المرئيّ الذي يراه الإنسان، بالإضافة إلى الأشعّة مافوق البنفسجيّة.

وهذه الأخيرة تضيء كلّ ما يحتوي على الفوسفور الّذي يشعّ عند تعرّضه لأنواع أشعّةٍ معيّنة. وفي هذا الاختبار، تشعّ المياه عند تعرّضها لضوء المصباح، لأنّها تحتوي على الفوسفور الموجود في كلٍّ من أقلام الحبر المظلّل والمياه المعدنيّة الغازيّة. وفي ما يتعلّق بهذه الأخيرة، فإنّ التّفاعل الكيميائيّ المؤدّي إلى إشعاع المياه، ناتجٌ عن التقاء الأشعّة ما فوق البنفسجيّة بالفوسفور الموجود في مادّة تسمّى الكينين وتستخدم في نوع المياه هذا.

وتختلف أنواع الإشعاعات الضّوئيّة الموجودة، فهناك أشعّة التّفلور المستخدمة في هذا الاختبار والتي تشعّ فقط عند تعرّضها للأشعّة ما فوق البنفسجيّة، وهناك أيضاً الوميض الفوسفوريّ الذي يشبه بتفاعله أشعّة التّفلور، غير أنّه يستمرّ بالإشعاع حتى بعد حجب ضوء المصباح عنه. كما ويوجد نوعٌ من الأشعّة يستخدم لتصنيع المصابيح المتوهّجة ويعرف باسم اللّمعان الكيميائيّ، بالإضافة إلى الضّيائيّة البيولوجيّة المتعلّقة بالكائنات الحيّة، والعديد من الأنواع الأخرى.

يمينة حسام

أضف تعليق

واحد + 3 =