تسعة اولاد
الرئيسية » حقائق » الطبيب : ماذا أفعل لكي أكون طبيباَ ؟

الطبيب : ماذا أفعل لكي أكون طبيباَ ؟

الطبيب

بالتأكيد الكثير منكم يراوده حلم ليصبح طبيبًا، اختيار جيد بكل تأكيد! لكن ما هي الخطوات التي يجب أن تقوم بها من أجل أن تصبح طبيبًا، نعرفك هنا كيف يبدأ الطبيب .

الطبيب هو الشخص الذي يقوم بفحص المريض وتشخيص حالته المرضية ليقوم بوصف الدواء المناسب لعلاجه. وتسمى هذه المهنة بالطب. ويعتبر حلما لأغلب الأشخاص. لأن الطب مهنة نبيلة بالأساس تقوم على التخفيف من آلام الناس ومساعدتهم لتجاوز المرض والعودة إلى الحياة الصحية السليمة. كما يحظى الطبيب باحترام الناس وتقديرهم وفي الغالب يحصل الطبيب على راتب جيد يسمح له أن يعيش في ظروف مادية مريحة. والطريق إلى الطب ليس مفروشا بالورود، بل يتطلب مثابرة و اجتهاد وحرص على تتبع الأبحاث الجديدة والصدق والإنسانية في التعامل مع المريض لأنه ليس آلة تصلحها. بل هو إنسان له مشاعر وأحاسيس قد يتأثر بأسلوب كلامك وتصرفاتك أكثر من تأثره بعلمك وخبرتك. وإن كان الطب قديما يعتمد على الأعشاب والجراحات البسيطة جدا بدون أي مخدر يخفف الألم فإنه الآن قد تطور كثيرا وبات يعتمد أكثر على تقنيات متقدمة في استخلاص المواد المعالجة من الأعشاب كما أن الجراحة أصبحت سهلة بدون ألم وكثيرا ما لا تترك أثرا واضحا على الجسم.

الطبيب : دليلك لتصبح طبيبًا

تاريخ الطب

يعتبر الطب أحد أقدم المهن التي عرفها الإنسان. وكانت المجتمعات البدائية تعتمد على الكثير من الخرافات والأفكار الخاطئة في تعاملهم مع المرض. إذ كانوا يفسرونه على أنه نوع من الحسد أو السحر أو مس من الشيطان. لهذا كانوا يتداوون بالرُقية وأحيانا يقصدون بعض الأضرحة لإيمانهم بقدرة الولي الصالح على التخلص من الجن الذي يسكن المريض. ثم بدأ الناس يلاحظون تأثير بعض الأعشاب والأغذية على المرض لذلك حرصوا على الربط بين كل مرض وعشبة معينة. ثم بدؤوا بدراسة الجسم البشري ومحاولة فهم كيفية عمله ومعرفة العلّة التي تصيبه أثناء المرض. وهكذا فقد ظهر علم الطب وتطور كثيرا في السنين الأخيرة واستفاد من تقنيات حديثة وفّرها التقدم التكنولوجي الهائل الذي شهدناه منذ بداية القرن العشرين. كما أصبح أكثرا تنظيما، إذ لابد من دراسة هذا العلم في كلية متخصصة لكي تتخرج طبيبا معترفا به ويصبح من حقك فتح عيادتك الخاصة أو العمل في مستشفى في إطار قانوني. ورغم تطور الطب فإنه يدين بالكثير للقدماء الذين وضعوا اللبنة الأولى لتأسيس هذا العلم. فمسافة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة كما يقولون. ولولا بدايات السابقين لكنا الآن لا نزال نتعالج بوسائل خاطئة لدى المشعوذين. وكنوع من الاعتراف بفضل العلماء القدماء فإن كل طبيب يتخرّج لابد له من أداء قَسَم يُعرف بقَسَم “أبو قراط”. وأبو قراط هو أحد أعظم أطباء العصر القديم الذي كان له الفضل في فكرة هذا القسم والذي يمنع الطبيب من استغلال معرفته في ما يضر المريض بأي شكل كان ويتعهد بتقديم يد العون لكل مريض والحفاظ على أسراره.

الخطوة الأولى نحو امتهان الطب

كما قلنا فالطريق إلى احتراف الطب ليس سهلا لكنه طبعا ليس مستحيلا. فإذا أردت أن تكون طبيبا فإن أول ما يجب أن تنتبه له هو دراستك. لأن الطب عِلْم يُدرّس في الجامعات. فلا يمكن أن تكون طبيبا دون شهادة جامعية من أحد كليات الطب المرخص لها. لكن ماذا يجب أن تدرس بالضبط و من أين تبدأ؟

المرحلة الثانوية

يجب أن تختار شعبة علمية في المرحلة الثانوية من دراستك إن أردت أن تصبح طبيبا. وفي دراستك الثانوية عليك أن تولي أهمية كبيرة للمواد العلمية وبالخصوص علوم الإحياء والكيمياء، لأنها الأساس الذي تنبني عليه دراسة الطب. يجب أن تكون بدايتك صحيحة كي لا تواجه مشاكل في المستقبل. لكن هذا لا يعني أن تتجاهل باقي المواد الدراسية. لأن قبولك في كلية الطب يعتمد على معدلك العام بالإضافة إلى درجاتك في المواد العلمية. كما لا تنسى التركيز على إتقان اللغة الأجنبية الأولى في بلادك لأنها غالبا ما تكون هي اللغة التي يتم التدريس بها في الجامعة. في العالم العربي تُعتبر الجامعات السورية الوحيدة التي تُدَرّس الطب باللغة العربية ومع ذلك لا زلت بحاجة للغة الانجليزية لأنها لغة العلوم في كل الأحوال. وإلى جانب الدراسة حاول أن تقرأ كتبا مبسطة عن علوم الإحياء والطب والاطلاع على المقالات الطبية كي تُنمّي ثقافتك العلمية. فرصك في الولوج إلى كلية الطب تزداد حسب معدلك في الامتحان النهائي، لهذا احرص على الاجتهاد دائما وضَعْ أمامك هدفك في أن تكون طبيبا كي يحفزك دائما للمثابرة والعمل بجد. قاوم تعب الدراسة والمراجعة بأن تُذكّر نفسك أنك ستفرح كثيرا حين تقطف ثمرة مجهودك في النهاية. وحاول أن تتخيل مدى فخر أهلك بك حين تنجح في نيل القبول في كلية الطب. هذه الأفكار ستعطيك دفعة معنوية وطاقة إيجابية للدراسة. في السنة الأخيرة من الدراسة الثانوية ابحث عن مكتب التوجيه الخاص في مدرستك و اسألهم عن الإجراءات اللازم إتباعها لتدفع ملف طلب الدراسة في كلية الطب. واحرص ألا تؤجل القيام بهذه الخطوة بحجة أن هناك الكثير من الوقت. فإذا كان آخر أجل للتسجيل بعد شهرين لا تتكاسل عن تقديم طلبك إلى غاية آخر لحظة لأنك لا تعرف ماذا يمكن أن يحصل. قد يحصل طارئ يمنعك من التقديم وقد تجد أن باقي الطلاب فعلوا مثلك وأصبحت المكاتب الإدارية مزدحمة فتتأخر.

كلية الطب

الآن وقد تم قبولك في كلية الطب يجب أن تعلم أن المهمة لم تنتهي بعد. بل على العكس فالعمل الحقيقي يبدأ الآن. دراسة الطب قد تأخذ وقتا أطول من باقي المجالات الدراسية، لكن لا تدع هذا يحبطك، لأن دراسة جسم الإنسان وكل ما يتعلق به يستحق وقتا أطولا في الحقيقة. كما أن سنوات الدراسة تمر بسرعة بالإضافة أن السنوات الأخيرة لا تكون سنوات دراسة بقدر ما هي تطبيق عملي لما تعلمته وأنت ستأخذ عليه أجرا جيدا سيكفي متطلباتك. تعتمد الدراسة في كلية الطب على مهارتي الحفظ والفهم. لهذا يجب أن تكون مستعدا لأن تحفظ الكثير من المعلومات مع القدرة على فهمها جيدا. وربما هذا أحد العوائق التي تفاجئ طالب الطب لأول مرة. لهذا يجب أن تراجع دروسك باستمرار وألا تدعها تتراكم عليك فتكرار المراجعة يجعل مسألة الحفظ سهلة. أما الفهم والقدرة على التفكير العلمي واستخدام المهارات العقلية فإنها أمور ضرورية جدا لتحليل ما حفظته و تربط بين مختلف المعلومات. فالحفظ والفهم هما أساس دراسة الطب والنجاح فيه.

سنوات الدراسة

تختلف سنوات الدراسة من بلد إلى آخر، لكنها لا تقل عن خمس سنوات و أغلب البلدان تفرض سبع سنوات من الدراسة. في السنوات الأربعة الأولى ستدرس العلوم الأساسية كالتشريح والفيزيولوجيا (أي علم وظائف الأعضاء) وعلم الأمراض والأدوية والكيمياء الحيوية والطبية وعلم الخلايا والأنسجة. و أغلب هذه المواد ذات طابع نظري يتم تلقّيها في المدرجات مع الحاجة لبعض الدروس التطبيقية في مختبرات الكلية. في السنتين الخامسة والسادسة ستنتقل لدراسة الطب السريري. وهذا يعني أنك ستحتكّ لأول مرة مع المرضى وستتلقى دروسا نظرية في جميع الاختصاصات كطب الأطفال والأمراض الباطنية والنساء والولادة والطب النفسي وستتعرف على أسباب كل مرض وآليته وكيفية تشخيصه وعلاجه. ثم تطبق ما تعلمته عمليا في المستشفيات التابعة للجامعة. وهذه السنوات مهمة جدا وستفيدك في معرفة أهمية وخصائص كل تخصص طبي وخلالها ستُكوّن فكرة عن التخصص الملائم لك. وعليك أن تستغلّ هذه السنوات لمحاولة تعلم كل شيء لأن الخطأ حينها مقبول منك باعتبارك لا زلت طالبا متدربا، لذا كن جريئا في طرح أسئلتك واستفساراتك على الدكاترة بخصوص أي حالة تواجهها. كما ستختبر مشاعر كثيرة لأنك ستفحص المرضى وستلاحظ آلامهم ومعاناتهم الجسدية والنفسية والاجتماعية، فالطبيب تربطه علاقة إنسانية بالمريض. سيكون لديك مدة محددة لدراسة أساسيات كل تخصص ومع ذلك إذا شعرت أنك لا زلت بحاجة للتدريب فيمكنك دائما الذهاب للمستشفى خارج أوقات دراستك للتدريب، فكما قلت هذه فرصتك كي تحظى بأفضل تكوين.ثم في السنة الأخيرة لن تدرس شيئا جديدا لكن سيتم اختبارك في جميع ما درسته من قبل في جميع التخصصات. وستخضع لامتحان نهائي وبعدها تحصل على شهادة تخوّل لك العمل كطبيب عام. أما إن كنت تفضّل أن تتخصص، وهذا أفضل طبعا، فيجب أن تقدم طلبك وتحدد التخصّص الذي ترغب فيه. لكن يجب أن تعلم أن قبولك لدراسة تخصص ما يتحدد حسب معدلاتك في الامتحان النهائي. لهذا، الاجتهاد ضروري دائما كي تحظى بامتياز اختيار ما تريده أنت. مرحلة الاختصاص تأخذ وقتا يتراوح ما بين 4 سنوات إلى 8 سنوات حسب نوع الاختصاص. وحينها أنت لا تعتبر طالب طب بل يتم اعتبارك طبيبا مقيما. وستتلقى راتبا مخصصا لك. وستجري المزيد من التدريب في مجال اختصاصك وتستفيد من خبرة الدكاترة السابقين ليتم تأهيلك كطبيب اختصاصي. في نهاية الدراسة ستجتاز امتحانا تأخذ بموجبه شهادة الاختصاص وتعطيك الحق للعمل في الاختصاص الذي اخترته سواء كان طبيب عيون أو أمراض وجراحة القلب أو أي اختصاص آخر. لكن يمكنك دائما، إن شئت، متابعة الدراسة لنيل شهادة الدكتوراه وذلك بدراسة فرع تفصيلي لاختصاصك الأصلي. هكذا تكون قد أنهيت دراسة الطب وأصبحت طبيبا ويمكنك حينها أن تفتح عيادتك الخاصة أو تعمل في مستشفى عمومي أو خاص، مع العلم أن الكثير من الدول تجبرك على العمل في مستشفياتها لقاء أجر شهري لمدة معينة نظير تكوينها لك في جامعاتها.

كيف تكون طبيبا ناجحا؟

لا يكفي أن تحقق حلمك وتصبح طبيبا لأن النجاح في أي عمل هو الهدف الأساسي الذي يسعى إليه أي شخص. ولتصبح طبيبا ناجحا يجب عليك إتباع بعض الإرشادات والنصائح وهي على بساطتها مفيدة وتترك أثرا كبيرا في سمعتك كطبيب.

متابعة المستجدات

الطب كغيره من العلوم هو علم متجدد لذا يستحيل أن تكتفي بالتكوين الذي تلقيته في كلية الطب. عليك أن تبقى دائما على اطلاع بأحدث الأبحاث والدراسات. كل فترة زمنية تظهر أمراض جديدة وأدوية جديدة وأبحاث قد تعطينا إمكانيات أفضل للعلاج. قم بمتابعة الدوريات الطبية المعروفة واحضر المؤتمرات الطبية التي تتعلق بمجال تخصصك. كما يمكنك أن تنخرط في إحدى الجمعيات التي تضم أطباء آخرين في نفس تخصصك.

تنمية مهارات التواصل

الطبيب يتعامل مع كائنات بشرية وليس برامج أو أجهزة تطبق القوانين دون جدال. لهذا يجب على الطبيب أن يكون ملّما بأساليب التواصل مع الناس. يفهم نفسية المريض وظروفه الاجتماعية والصحية. يتحلى بالصبر ويحسن الاستماع. في بعض الأحيان قد تضطر إلى نقل خبر سيء سواء كان وفاة أو إصابة بمرض خطير، فيجب أن تراعي مشاعر المرضى وتحاول التخفيف عنهم وتبدي تعاطفك معهم. الكثير من المرضى يفضلون طبيبا على آخر بناءا على حسن تعامله معهم أكثر من كفاءته المهنية. وهذا ليس غريبا فحتى الأبحاث الطبية تؤكد أن الحالة النفسية تلعب دورا مهما في العلاج. اجعل الابتسامة أيقونة تزين وجهك لتعطي انطباعا بالألفة والراحة. امزح مع المرضى دون مبالغة واجعلهم يرونك إنسانا مثلهم.

تحمل المسؤولية

كل إنسان معرض للخطأ وفي كل مجال عمل هناك احتمال أن يخطأ العامل في شيء ما. لكن في الطب عواقب الخطأ قد تكون مميتة أو تسبب عاهة دائمة. قبل وصف أي دواء أو إجراء أي عملية جراحية تأكد من أنك قمت بالخطوات اللازمة التي درستها في الكلية. مثلا لا تنسى مطلقا أن تسأل المريض هل يتناول أدوية ما. في الغالب المرضى يحاولون إخفاء مثل هذه المعلومات لجهلهم بعواقب مثل هذه الأفعال لهذا احرص على أن تشرح لهم كل شيء. إذا حصل وأخطأت فيجب أن تتحمل مسؤوليتك بشجاعة حسب نوع الخطأ.

المال ضروري ولكن

من الطبيعي أن يكون أحد أهدافك من وراء ممارسة الطب أن تكسب مالا. هذا ليس عيبا أبدا فأي إنسان يبحث عن وسيلة شريفة للعيش. ولكن تذكر أن هناك أمورا أهم من المال. لا شيء يعدل ضميرا مرتاحا وسمعة طيبة بين الناس. فلا تفكر في سلك أساليب ملتوية لتحصيل المزيد من المال. في النهاية الطب مهنة نبيلة لأن دورها الأساسي هو التخفيف من أوجاع المرضى وعلاجهم من أمراضهم. وتأكد أنك إن احترمت قسم أبوقراط وكنت طبيبا يتقي الله تعالى في مرضاه فإن الله سيبارك لك في رزقك وحياتك. أما الجشع فإنه يقتل صاحبه بسرعة.

وقتك بين العمل والبيت

يقضي الطبيب الكثير من الوقت في عيادته الطبية أو في المستشفى. وأحيانا يمكن أن يتصل بك المريض في أوقات غير مناسبة لأن المرض لا يستأذن في الحالات الاستعجالية. ومع ذلك لا تنسى أن لديك عائلة تريدك بجانبها في نهاية اليوم وفي العطلات. سواء كنت ابنا أو زوجا فأسرتك لها عليك حق. كما أنك تحتاج لقضاء بعض الوقت مع أصدقاءك للترفيه عن نفسك. كن ذكيا في إدارة وقتك بين العمل والبيت والأصدقاء كي لا تتراكم عليك ضغوط العمل.

الأخلاق كنز لا يفنى

الطبيب المتخلّق لا يكشف أسرار مرضاه ولا يستهزأ بجهلهم أو حالتهم الصحية والمادية. ويبذل قصارى جهده لمساعدتهم وعلاجهم. ولا يتعالى على مرضاه بل يتحدث معهم بتواضع ويشرح لهم حالتهم بكلمات بسيطة ولا يستعمل مصطلحات طبية صعبة الفهم.

أخاف من الدم لكني أحب أن أكون طبيبا

هل يمكنني أن أصبح طبيبا رغم أني أخاف منظر الدماء؟ يتكرر هذا السؤال كثيرا من طرف العديد من الطلاب وخصوصا الفتيات لأنهن أكثر حساسية. حسنا، سأخبرك شيئا، نسبة مهمة من الأطباء الذين يعملون في المستشفيات كانوا يشعرون بالرعب من مشاهدة الدماء قبل أن يدخلوا كلية الطب. ولكنهم الآن لا يواجهون أي مشكلة مع الدم. الأمر كله يتعلق بالتعوّد. أنت في البداية لن تستطيع أن تفتح عينيك لتنظر إلى جرح المريض، ثم ستفتحهما ببطء وأنت تشعر بالاشمئزاز، لكن بالتدريج ستتعود على هذه المناظر ولن تلفت انتباهك أبدا. لكن حتى لو كنت لا تريد أن تشاهد الدماء دائما، ففي الحقيقة الطب لا يعني دماء وجروح فقط. بل هناك اختصاصات لا علاقة لها بغرفة العمليات كطب الأطفال مثلا أو الأمراض الباطنية. بينما هناك اختصاصات أخرى تتنوع بين الجراحة والتشخيص العادي كالجلد والعيون.

الآن وقد عرفت كل شيء عن ما يجب فعله لتكون طبيبا فلا شيء سيقف في وجهك. كن قويا وتسلح بالإرادة. اجتهد في دراستك وثقف نفسك واستعد لتمتهن أحد أنبل المهن. لكن لا تنسى أبدا أن تتوكل على الله ليسهّل لك أمورك وتنجح في هذه المهنة.

سناء مخلص

أضف تعليق

تسعة عشر − تسعة =