أحبه لكنه يشعر بالذنب تجاهي ولا أريد فقدانه، ماذا أفعل ؟

أحببت شخصا من بلد عربي آخر غير مستقر أمنيا عن طريق الانترنت واستمرت علاقتنا لأشهر طويلة، عرض علي الزواج لكنني قلت له: إنني لا يمكن أن أتزوج قبل أن ألتقي به و أعرفه عن قرب و قبل أن أتأكد أنه يمكنني العيش هناك فوعدني بالمجيء.

بعدها بفترة أحسست ان مشاعره تجاهي بدأت بالبرود قليلا لم يعد يهتم بي مثل قبل فحاولت إثارة غيرته و قلت إن أمي تصر على تعريفي على شخص ينوي خطبتي فقال: إن رضا الله من رضا الوالدين و قال التق به في مكان عام ربما يحدث تفاهم بينكما كونه من نفس بلدك ربما  يناسب حالتك أكثر مني  فقلت له : إن ذوق أمي لا يعجبني و سأخرج مع شخص آخر طالما أنك غيرمهتم بي ، فبدأ بالصراخ و بالكلام الجارح ، قائلاً: (أنا حاولت أن أقسو على نفسي و فضلت سعادتك على  أنانيتي لأنني أحبك و أنتي لا تفهمين ذلك ، هذه حياتك و أنتي من يقرر من فيها أنا أو غيري  أصبحنا في الفترة الأخيرة لا نتفاهم أحيانا لأنك كثيرة النكد ، عندما تنقي بهذا الشكل تكرهينني بك إذا تريدين أن أكرهك استمري بهذا الأسلوب ) ،  قلت له : يعني إذا جئت يمكن أن نتفاهم فقال : احتمال .

بعدها أصبح عصبيا جدا معي و لا يكف عن الصراخ كل يوم،وجدير بالذكر أن هذا الشاب فقد جميع عائلته في طفولته إثر حادث، و تربى في بيت أقاربه  و ربما هذا ما جعله شخصا عصبيا. أحبه جدا و لا أقوى على العيش دونه لكنني لا أعرف كيف أقنعه أنني فعلا راضية بالعيش معه مهما كانت صعوبات العيش في بلده لأنه لا يثق بقراري هذا و يشعر بالذنب تجاهي أرجوكم ساعدوني كيف أكسب ثقته ؟