الشمبانزي واحدة من الحيوانات التي تقع تحت طائلة الانقراض في الوقت الحالي. قد تعرضت بعض الكائنات الحية في الآونة الأخيرة إلى الانقراض، بسبب العديد من العوامل التي تؤثر على الطبيعة المحيطة بهذه الكائنات الحية، ومن أخطر هذه الأنواع التي تتعرض للانقراض قرود الشمبانزي والدب القطبي والمها العربية والببغاء، والآن نتحدث عن انقراض قرد الشمبانزي والعوامل المؤدية إلى هذا الانقراض، فخلال الثلاثين عام الأخيرة تعرضت قردة الشمبانزي إلى الانقراض بنسب كبيرة، وقد وصلت نسبة الانقراض لهذا النوع من القردة ال 65%، وقد شملت هذه النسبة جميع أنحاء العالم، وبسبب تعرض هذه الكائنات الحية إلى الصيد العشوائي أو بسبب ظهور العروض المسرحية والتي تقوم في الولايات المتحدة، وقد واجه هذا النوع من القردة الكثير من المخاطر حول العالم، وقد قامت الهيئات الأمريكية بعمل بعض الطرق التي تعمل على حماية القردة من الشمبانزي، فقد قامت الهيئات الأمريكية المعنية بالثروة الحيوانية وحمايتها في الفترة الأخيرة من خطر الانقراض. نستعرض في هذا المقال مشكلة الشمبانزي مع الانقراض، وكيف نحافظ على هذا الحيوان
مشكلة الشمبانزي مع الانقراض
أسباب انقراض قرود الشمبانزي
سعت الهيئات الأمريكية إلى تنفيذ النطاق الخاص بحماية القردة الموجودة من نوع الشمبانزي، وخاصة الأنواع التي تعيش في الأسر، وينطبق هذا القانون على الأنواع التي تكون معرضة إلى الانقراض، وقد قاموا بالنقاش حول هذا الموضوع على مدار ال 60 يوم قبل أن يبدؤوا في التنفيذ بهذا الموضوع، وكانت هذه الهيئة تهدف إلى انخفاض معدل استخدام الشمبانزي في خلال إطار الأسرة، وهذا من أجل حمايتها من الانقراض الذي تتعرض له، وعلى الأسر التي ترغب في أن تمتلك قرد شمبانزي في المنزل عليها أن تقوم بتقديم رخصة أولاً ويتم النظر فيها، ويرجع السبب الأول في انقراض القردة إلى إزالة الغابات التي يعيش فيها هذا الحيوان، وتعرضها إلى الصيد، والفيروسات التي تنتقل إلى حيوان الشمبانزي من قبل الإنسان، قد تكون سبب واضح في مواجهته خطر الانقراض.
الأمراض التي تنتقل من الإنسان إلى قرود الشمبانزي وتتسبب في انقراضه
فقد أصبح العديد من حيوانات الشمبانزي معرضة إلى الإصابة بمرض الالتهابات المزمنة في الجهاز التنفسي والتهابات حادة في الشعب الهوائية والرئة، وقد قام العلماء بتشريح الجثث الخاصة بالشمبانزي والتي وجدت في ساحل العاج، فتم اكتشاف العديد من الفيروسات المسببة للأمراض، وكان السبب هو زيارة مجموعة من العلماء إلى بعض القارات حتى يقوموا بالدراسة على الحيوانات.
وهناك السياح أيضا الذين قاموا بزيارة الغابات التي يسكن فيها الشمبانزي كانوا سبب واضح في انتقال مثل هذه الفيروسات الغير آمنة إلى هذا النوع من القردة، لذا فلابد من أن تقوم الهيئات المسؤولة بعمل بعض الإجراءات الحديثة من أجل حماية الحيوانات من خطر الاندثار، كما أنه تم انتقال مرض الالتهاب الرئوي إلى قردة الشمبانزي من قبل العلماء الألمان، وقد أكد العلماء أنه تم انتقال مرض الإيدز الخطير أيضا إلى تلك القردة من قبل علماء ألمان، وأوضحت الدراسات التي أجريت على القردة المصابين بالالتهابات الرئوية، أنها بسبب أن الشمبانزي هو النوع الأقرب للإنسان من حيث التكوين والهيئة العامة، وأنها تقوم بدعم الدراسات التي توضح أن الإنسان وحيوان الشمبانزي من جنس واحد، حيث أنهم يتشابهون في الجينات بشكل كبير، ويتماثلون في أوقات التوالد مثل الإنسان.
جهود الولايات المتحدة من أجل الحفاظ على الشمبانزي من الانقراض
لقد قامت بوضع اللوائح التي تختص بنقل الشمبانزي إلى الأقفاص من أجل حمايته من الانقراض، حتى تتمكن من نقلها من القوائم المعروفة بالحيوانات المعرضة إلى الانقراض، من أجل حمايتها بوضعها في المحميات الطبيعية، وحمايتها من التعرض للمعاملة القاسية من قبل البشرية.
أضف تعليق