تسعة بيئة
تصنيع الأسلحة
بيئة » التلوث » تأثير تصنيع الأسلحة على البيئة وعلى الكائنات الحية

تأثير تصنيع الأسلحة على البيئة وعلى الكائنات الحية

معلومات وإحصائيات حول تصنيع الأسلحة وآثارها المدمرة على البيئة والإنسان والحيوان والنبات والتركيز على الأسلحة النووية والألغام والأسلحة الكيماوية.

لا يخفى علينا التأثيرات بالغة الضرر التي يخلفها تصنيع الأسلحة على مستوى العالم، ولا يخفى علينا أن الإنسان هو الأكثر تضررًا خاصةً عندما تُشن الحروب التي يشارك فيها تحالفات من دول عظمى، ومع اختلاف أنواع الأسلحة فإن هناك تأثيرات مختلفة للأسلحة على الجانب البيئي وعلى الإنسان، وسنذكر لك في هذا الموضوع بالتحديد بعض الجوانب الهامة التي تخلفها أسلحة معينة مثل الأسلحة الكيماوية وبالتحديد السلاح المعروف باسم العامل البرتقالي الذي يعتبر من أخطر الأسلحة الكيماوية التي تم استخدامها في الحروب، ثم سننتقل إلى صناعة الألغام والتأثير الممتد للألغام التي يوجد عدد كبير منها لم ينفجر حتى يومنا الحالي، وأخيرًا سنتحدث عن الأسلحة النووية والآثار الهائلة المحتملة في حالة اندلاع حرب نووية بين الدول العظمى الممتلكة لتلك الأسلحة الفتاكة.

العامل البرتقالي

العامل البرتقالي أو العميل البرتقالي وفق ترجمات مختلفة هو من الأسلحة الكيماوية الخطيرة التي أثرت بشكل بالغ على حياة الملايين من الناس، وبشكل أساسي استخدمه الجيش الأمريكي في حرب فيتنام منذ 1961 وحتى 1971، وقيل أن الغرض منه هو إزالة النباتات التي يختفي بينها محاربي فيتنام، فمن المعروف أن طبيعة فيتنام زراعية في الكثير من المناطق، واعتاد المقاتلون الفيتناميون على الاختفاء من الطائرات المقاتلة بين النباتات وكان من الصعب تقفي أثرهم، وهناك إحصائيات متفاوتة في الأضرار البشرية والبيئية الناتجة، وبعضها تصرح بأنه حتى 4 مليون فيتنامي تأثروا بمبيد الأعشاب وظهرت الآثار الصحية السيئة على مليون منهم، وتم التأكد من وجود حالات سرطان اللوكيميا (ابيضاض الدم) واللمفوما هودجكن وأنواع أخرى من السرطان والأمراض الخطيرة، لكن بما أننا بصدد التأثيرات البيئية الناتجة عن تصنيع الأسلحة فما يهمنا هو تأثير المركبات السامة في تصنيع الأسلحة حيث أن هذا السلاح الكيماوي الخطير يحتوي على مركبات الديوكسينات، والديوكسيون قادر على إتمام تفاعلات مع مختلف الأنسجة الذهنية للكائنات الحية ويقوم بتحولات كيميائية خطيرة تؤثر على الجهاز العصبي ويتسبب في تراكمات على مختلف النباتات، وفي نقطة خاصة علينا أن ندرك أننا نواجه تحديات بيئية صعبة بسبب التقدم الصناعي في مجالات متعددة مثل صناعة الأغذية وتراكم كم كبير من النفايات التي يتم حرقها، ويظهر الديوكسين هنا كأحد أخطر المركبات الكيميائية المنبعثة من حرق النفايات المحتوية على الكلور، ولذلك فإن دخول أسلحة كيماوية محتوية على الديوكسين يزيد من صعوبة تعاملنا مع هذا المركب السام المسبب للسرطان وتقليل أداء جهاز المناعة والتأثير على نسبة الخصوبة والتسبب في الإخلال بالهرمونات، وبالنسبة للنباتات فإنه يؤثر على النباتات نفسها وعلى التربة وبالتالي على الحيوانات الآكلة للأعشاب أو القارتات.

تأثير العامل البرتقالي على حرب فيتنام

حوالي 18% من الأراضي الغابية في فيتنام تم استهدافها بالعامل البرتقالي، وهذا يشكل مساحة 12.000 ميل مربع، وتعرضت التربة والنباتات (بالتحديد نباتات معينة مثل الخيزران والحلف) إلى أخطار بالغة لا تزال مستمرة حتى وقتنا الحالي، وبالنسبة للحيوانات فقد خرجت دراسة من باحث بيولوجي في جامعة هارفارد تخبرنا بأن 24 نوع من الطيور وخمس أنواع من الثدييات تأثروا بشدة بالمناطق التي تم فيها استخدام المبيد الحشري القاتل، وفي المناطق المحيطة تعرض بين 145-170 نوع من الطيور و 55 نوع من الثدييات إلى الخطر المباشر، وكل هذا أثر على السلسلة الغذائية بصفة حادة مما يسبب في الإخلال بمعامل التركيز الحيوي والتضخيم الحيوي.

استخدام العامل البرتقالي في دول أخرى

استخدام العامل البرتقالي لم ينحصر فقط في فيتنام كما هو شائع، بل هناك العديد من الحالات التي تم إثباتها في أكثر من دولة وهي:

  • أستراليا: في سنة 2008 صرحت الباحثة الأسترالية جين ويليامز أنه من المؤكد أن الجيش الأسترالي قد قام بتجارب سرية لإنتاج العامل البرتقالي خلال حرب فيتنام، ومن المعروف أن أستراليا اشتركت في الحرب كحليف للولايات المتحدة، حيث لاحظت الباحثة أن معدل زيادة السرطان هو 10 أضعاف المعدل العادي في قرية إينيزفيل في كوينزلاند، مع العلم بأن الباحثة قد حصلت على ميداليات من أعلى الدرجات في أستراليا بسبب أبحاثها المختصة في تأثير تصنيع الأسلحة الكيماوية على الجنود الأمريكيين خلال فترة الحرب، كما أن الجندي السابق تيد بوزورث أكد تصريحاتها.
  • البرازيل: استخدمت الحكومة البرازيلية في أواخر الستينيات هذا المركب السام لإزالة جزء كبير من الغابات الأمازونية المطيرة بناء على رغبة شركة ألكوا الأمريكية التي تعتبر خامس أكبر شركات إنتاج الألومنيوم في العالم، حيث أنها أرادت بناء سد توكوري المكون من 25 وحدة للمساعدة في عمليات التعدين في المنطقة.
  • اليابان: هناك الكثير من التقارير الصحفية التي أثبتت استخدام أو تخزين كميات كبيرة من العامل البرتقالي في جزيرة أوكيناوا اليابانية، ومع أن الجيش الأمريكي أنكر تورطه في هذه الجريمة إلا أن المستندات الرسمية الخاصة بالولايات المتحدة أثبتت هذا في سنين لاحقة.
  • كمبوديا والفلبين ولاوس: تم استخدام العامل البرتقالي في مناطق عديدة خلال حرب فيتنام.

تأثير الألغام على البيئة

في البداية كانت الألغام موجهة لاستهداف الدبابات التي ظهرت كأقوى الأسلحة البرية في الحرب العالمية الأولى، لكن فيما بعد تم استخدامها بأعداد مهولة لمختلف الأغراض، وتقدر عدد الألغام المزرعة حول العالم بين 60 – 110 مليون لغم، ويتعرض أكثر من 26 ألف إنسان إلى الإصابة أو القتل كل سنة بسبب الألغام وتتضاعف الأرقام بالنسبة للحيوانات المستأنسة والبرية، كما أنها تؤثر في إزالة الغابات وتصحر التربة وتلوث المياه والإنقاص من التنوع الحيوي، فالألغام يتم زرعها تحت مسافة قصيرة من سطح الأرض مما يعني أن تأثرهم المباشر سيكون على مكونات التربة وعندما ينفجر اللغم فإنه يؤثر على النباتات المحيطة، وهناك دول ممن زرعت فيها الألغام بنسبة كبيرة تعرض إنتاجها الزراعي إلى خسائر فادحة وفي بعضها قل الإنتاج إلى النصف، ومشكلة الألغام الكبرى هي أنه حتى بعد إزالتها والقيام بعمليات استصلاح الأراضي فإن هناك مشاكل بيئية خطيرة تحدث، فعمليات التنظيف تتطلب حرث الأرض وبطريقة محتمة فإن النباتات والتنوع الحيوي سيتعرضان إلى الضرر، فالتربة نفسها تعرضت إلى التلوث الذي سيتمر لسنين طويلة بسبب بعض المكونات السامة التي تنبعث بعد انفجار الألغام مثل مادة التي إن تي ومادة آر دي إكس والعديد من المكونات المسرطنة الأخرى بالنسبة للثدييات وكائنات حية أخرى، وتأثيرهم سهل وطويل ويمكن أن يتداخلوا بسهولة في السلسلة الغذائية.

الآثار المدمرة للألغام على الحيوانات

باستمرار فإننا نجد الكثير من حالات قتل الحيوانات عبر الألغام مثلما حدث بنسبة كبيرة للظبيان والأفيال خلال الحرب الأهلية في أنغولا وكذلك في الألغام المزروعة بين بورما وبنجلاديش، وقتل عدد كبير من الدببة البنية في الألغام المزروعة في البوسنة وكرواتيا، ونفس المشكلة مع الببر في كمبوديا، وهناك مناطق تزيد فيها الخطورة بالنسبة للتنوع الحيوي بنسبة رهيبة مثل التبت التي تضم عدد كبير من الثدييات المعرضة لخطر الانقراض مثل نمر الثلوج الذي تقدر أعداده بين 4000 – 8700 فرد في العالم كله وهو في القائمة الحمراء للاتحاد العالمي للحفاظ على البيئة ومواردها، وبسبب تناقص أعداده في السابق فقد تم إنشاء منتدى عالمي لبحث مشكلته فقط وضم قيادات من بوتان والصين والهند وكازاخستان ومنغوليا وباكستان وروسيا وطاجكستان وأوزباكستان وقيرغيزستان، وهناك أكثر من مؤسسة غير هادفة للربح تتخصص فقط في البحث عن حلول للمحافظة على أعداده، وأيضًا هناك أنواع أخرى من الثدييات التي تعرضت إلى خطر بالغ بسبب الألغام في منطقة التبت مثل الببر البنغالي وحالته قد تكون أكثر خطورة من نمر الثلوج، فحتى سنة 2011 وبالرغم من مختلف الجهود فإن أعداده في وتيرة متناقصة، وفي سنة 2010 تم إدراجه ضمن القائمة الحمراء، وفي سنة 2014 كانت هناك زيادة ملحوظة ووصلت أعداده إلى 2226 فرد في الهند التي تضم أغلب الأفراد، أيضًا في هذه المنطقة الحرجة توجد أنواع أخرى معرضة لخطر الانقراض مثل الأيل النابح وكذلك في مناطق عديدة في أفريقيا مثلما في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

الألغام تتسبب في مناطق معزولة: العلمين كمثال

عند زرع الألغام وانفجارها في منطقة معينة فإن السكان يبتعدون تمامًا عن هذه المناطق بحذر بالغ مما يتسبب في منطقة معزولة قد يكون حجمها أضعاف النطاق الحقيقي الموجود فيه الألغام، وهذا يعني أولاً أن الحياة البرية هناك ستكون معرضة للأخطار التي لن يستطيع البشر الدفاع عنها بأي طريقة حتى لو كانت الحيوانات في أشد أخطار التهديد بالانقراض، وثانيًا فإنه في بعض الحالات كما في الدول الأفريقية فإن مناطق الألغام قد تحتوي على الموارد الطبيعية التي يلجأ إليها السكان للحصول على احتياجاتهم الأساسية مثل الماء ومختلف أشكال الوقود، مما يتسبب في لجوءهم إلى طرق أخرى للحصول على موارد بديلة وفي أغلب الأحوال تكون طرق مضرة بالبيئة مثل طريقة القطع والحرق التي يتم فيها حرق كميات كبيرة من الغابات أو النباتات لبدء عملية الزراعة بسهولة ولكن فيما بعد فإن جودة التربة تقل وتقل بدرجة كبيرة مع الوقت، وفي كل الأحوال فإن وجود منطقة معزولة بحجم كبير له أضرار مختلفة، وهناك بعض الدول العربية التي تعرضت إلى اجتياح الألغام في أراضيها مثل مصر، فخلال الحرب العالمية الثانية وضع الجيش الألماني كمية هائلة من الألغام في محافظة مطروح الواقعة في غرب الإسكندرية، ومع مرور عقود طويلة بعد انتهاء الحرب فإن أغلب هذه الألغام لم تنفجر حتى الآن، ولا تزال الجهود الحكومية مستمرة في إزالتها تدريجيًا، وفي سنة 2012 فقط تسلم السفير المصري من ألمانيا خريطة توضح مواقع الألغام في المنطقة، والأرقام تشير إلى أن هناك أكثر من 7 مليون لغم، ولا يخفى علينا الأضرار الاقتصادية والبيئية والبشرية التي خلفتها كل هذه الألغام.

الأسلحة النووية

بالإضافة إلى الأضرار الصحية الخطيرة والعدد المهول المحتم من القتلى جراء تصنيع الأسلحة النووية واستخدامها الذي وصل في حالة إلقاء القنابل النووية على هيروشيما وناجازاكي في سنة 1945 إلى ما بين 129.000 – 226.000 إنسان، مع العلم بأن قوة القنابل المستخدمة هي ضعيفة جدًا بالمقارنة مع القنابل المنتجة حديثًا، وهناك آثار مباشرة على البيئة في أكثر من ناحية، فبعد انفجار القنبلة تتعرض الأرض المحيطة إلى الإشعاع، وكل الثدييات معرضة إلى نفس الأخطار التي يتعرض لها الإنسان، وفي حالة تعرض مجموعة صغيرة داخل قطيع ضخم فإننا أمام كارثة محققة، كما أن النباتات معرضة إلى نفس الخطر بدرجات متفاوتة نسبيًا، فهناك أنواع حساسة جدًا للإشعاع مثل الصنوبر والراتنج، وهذا يعني أن غابات بأكملها ستتعرض إلى الدمار، وبالفعل حدث دمار تام في غابة صنوبر في منطقة قريبة من مفاعل تشرنوبيل بعد انفجاره.

أضرار الأسلحة النووية

يمكننا تقسيم الأضرار المحتملة التي تخص تصنيع الأسلحة النووية إلى تصنيفين:

أضرار الاستخدام

في حالة قيام حرب نووية بين تحالفين في أكثر من قارة فإن السيناريوهات المطروحة كلها تعطينا أرقام مهولة عن الاحتمالات السيئة، وإن تم استخدام تلك الأسلحة المدمرة على نطاق واسع فإن ربع سكان العالم على الأقل سيتعرضون إلى القتل أو الإصابة المباشرة أو التعرض إلى الإشعاع على المدى القريب والبعيد، ولا يمكننا تخيل كم الأراضي الأزراعية التي ستتعرض إلى التلف بالإضافة إلى مليارات الكائنات الحية، ببساطة فإن ما سيحدث هو خراب تام في كوكبنا.

أضرار الإنتاج

الدول التي تعمل في تصنيع الأسلحة النووية حاليًا وتملك بالفعل مجموعة منها هي الولايات المتحدة وروسيا والمملكة المتحدة وفرنسا والصين والهند وإسرائيل وباسكتان، وتحاول إيران وكوريا الشمالية اللحاق بهم، وتتمثل أضرار الإنتاج في الطرق التي تخالف المعايير الدولية أو حوادث الانفجار أو التسريب كما حدث في مفاعل تشيرنوبيل وفوكوشيما.

تصنيع الأسلحة يدويا

ينتشر تصنيع الأسلحة اليدوية بدرجة كبيرة في الدول الفقيرة ونجد تلك الصناعة أيضًا في الدول المتقدمة بنسب متفاوتة، حيث تنتشر الورش الخاصة بصناعة الأسلحة بطريقة غير قانونية وبيعها للأشخاص الذين لا يريدون ترخيص السلاح لأسباب مختلفة، أي أن المجرمين هم عادةً الزبائن الأغلب لتلك المصانع أو الورش الصغيرة، وإذا نظرنا إلى الدول العربية وأخذنا مصر على سبيل المثال فإننا سنجد انتشار كبير لتلك الأسلحة في المناطق الشعبية بصفة خاصة، حيث توجد ورش الخراطة التي تعمل في صناعة الأسلحة يدويًا وتنتشر مسميات أخرى في هذه الأسواق الخفية مثل المقروطة والفرد، وتعتبر تلك الأسلحة خطيرة بالتحديد لأنها غير مصنوعة بإحكام ويمكن أن تحدث حوادث كثيرة بسبب الأخطاء الكثيرة التي تنتج عن عمليات التصنيع، وأيضًا فإن الاستخدام الغالب لتلك الأسلحة يكون في سبيل تأمين الأنشطة الإجرامية مثل تجارة المخدرات وغيرها من أنواع التجارة غير القانونية.

تصنيع الأسلحة النارية

صناعة الأسلحة هي عبارة عن سوق عالمي تدخل فيه مختلف دول العالم مع اختلاف درجة الإنفاق والقدرات الخاصة بالتصنيع والأيدي العاملة ومع وضع الاعتبارات القانونية في الحسبان، وفي المركز الأول تسيطر الولايات المتحدة الأمريكية على عمليات تصنيع الأسلحة وتصديرها وتليها روسيا ثم الصين وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وإسبانيا وإيطاليا وأوكرانيا وإسرائيل في القائمة الخاصة بالتصدير، أما أكثر الدول المستوردة فتحتل الهند المركز الأول ويليها المملكة العربية السعودية ثم الإمارات العربية المتحدة ثم الصين والجزائر وتركيا وأستراليا والعراق وباكستان وفيتنام، وأكبر شركات تصنيع الأسلحة في العالم بأكمله هي شركة لوكهيد مارتن التي توظف أكثر من 140 ألف عامل وتعمل في تصنيع مختلف أنواع الأسلحة سواء العادية أو الثقيلة بالإضافة إلى الرادارات والطائرات العسكرية، وأيضًا شركة بيونج الشهيرة بصناعة طائرات الركاب للرحلات الطويلة لكنها تعمل أيضًا في صناعة الصواريخ وأنواع مختلفة من الأسلحة وهي شركة أمريكية متعددة الجنسيات، ومن خارج الولايات المتحدة توجد شركة فينميكانيكا الإيطالية التي تعمل في أنشطة متعددة منها تصنيع الأسلحة وكذلك شركة بي إيه إي سيستمز البريطانية التي تعتبر من كبرى الشركات العالمية التي تقوم بتوريد الأسلحة لصالح وزارة الدفاع الأمريكية.

خاتمة

بعد إبرازنا لأهم النقاط التي تخلفها آثار الأسلحة وتصنيعها على مستوى العالم فإنه على كافة الأفراد والمجموعات المجتمعية الصغيرة والمتوسطة وكافة المؤسسات الخاصة والحكومية توحيد جهودها من أجل ضمان تقليل الأضرار حتى الحد الأقصى، وبشكل خاص يجب استهداف الأنشطة الخطيرة مثل صناعة الأسلحة النووية والمشاركة في اتفاقيات نزع السلاح النووي من الدول الكبرى كي لا نشهد كارثة محققة.

علي سعيد

كاتب ومترجم مصري. أحب الكتابة في المواضيع المتعلقة بالسينما، وفروع أخرى من الفنون والآداب.

أضف تعليق

عشرة + خمسة =