يمكننا أن نفرد مقالات عديدة لنتحدث عن المشاكل البيئية في أوروبا ، فنحن نتحدث عن قارة كاملة، وهناك اختلافات متباينة في الأنظمة البيئية والوضع الصحي والبيئي في مختلف الدول الأوروبية، لذا فإنه ليس في وسعنا إلا اختيار أشياء محددة لتصل إليك الفكرة العامة التي يتعامل بها المسئولون في مواجهة القضايا البيئية الهامة، وسنضع في الاعتبار مشكلة تنوع الكائنات الحية ووفرتها في الطبيعة في المقام الأول، وذلك لأنها ضمن التأثيرات السلبية للعديد من المشاكل، أي أنها ستتيح لك فهم مدى خطورة المشاكل في القارة بصورة عامة وكذلك الجهود التي تتخذها الدول، وسنتحدث أيضًا عن الاحتباس الحراري ومجال الطاقة وتأثير الوقود الحفري والطاقة النووية باعتبار أن التلوث في بعض الدول هناك يزيد عن المستوى الذي تنصح به الأمم المتحدة، وكذلك عن الغابات التي تملك دور هام في الحفاظ على البيئة, وبهذا فإنك ستستطيع فهم القضايا وتأخذ نظرة شاملة عنها من خلال الفقرات التالية.
أهم المشاكل البيئية في أوروبا وطرق حلها
الوقود الحيوي بين الفوائد والآثار السلبية
الوقود الحيوي هو الوقود الذي يصنع من الكائنات الحية وهو مختلف عن الوقود الحفري في آثاره السلبية على البيئة، إلا أنه يسهم أيضًا في بعض الأضرار، واتجاه الدول الأوروبية إليه يزيد من حدة المشاكل البيئية في أوروبا ، وعامةً فإن زراعة المحاصيل الزراعية من أجل أغراض التغذية أو غيرها تسهم في الإضرار بالبيئة على نطاق متسع يشمل التلوث في الهواء والماء وما تؤثر فيه الأسمدة الكيميائية والنتائج غير المباشرة التي تعود على التنوع الحيوي وكذلك تآكل التربة ونقص المياه، ولكن بحسب الباحثين الأوروبيين فإن أكبر المشاكل البيئية في أوروبا هي المتعلقة بالمياه، فالزحف العمراني والطلب المتزايد على الماء وزيادة النمو السكاني في بعض الدول مثل دول أوروبا الشرقية يضاعف من حدة المشكلة، ويجعل إنتاج الوقود الحيوي عاملاً إضافيًا في زيادة المشكلة، كما أن مشكلة تغير المناخ ترتبط بالإنتاج، إلا أنه وفقًا للباحثين فإن مجريات البحث العلمي تشير إلى أنه في المستقبل سيتمكن العلماء من التوصل إلى استراتيجيات منظمة تصل إلى الحدود الأقل من الإضرار بالبيئة فيما يخص إنتاج الوقود الحيوي لتقليل المشاكل البيئية في أوروبا والوصول إلى حلول وسط.
الاتجاه نحو الطاقة النووية النظيفة
اتجاه الدول إلى الطاقة النووية النظيفة يجعلنا واثقين أنه في يوم ما سيتمكن البشر من تقليل حجم الانبعاثات الضارة إلى الغلاف الجوي والخارجة بسبب استهلاك الطاقة في الأنشطة الضرورية والترفيهية وستكون مشكلة الاحترار العالمي مشكلة ذات حلول واقعية أو أنها ستقف عند مرحلة متوسطة الخطورة وتمنع حدوث الاحتمالات المتطرفة مثل ذوبان الجبال الجليدية في القطبين وحدوث الأعاصير المدمرة، ومن الجدير بالذكر أن أكثر الدول إنتاجًا للوقود الحيوي في أوروبا هي المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، مع العلم بأن المشاكل البيئية في أوروبا هي الأقل في تلك الدول، وكذلك فإن ألمانيا أكثرهم اتجاهًا إلى الطاقة النووية والطاقة النظيفة بشكل عام، كما أنها من أكثر البلدان على مستوى العالم في مجال تصدير الطاقة، وقد احتفلت في سنة 2016 بأنها استطاعت تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة لمدة 30 سنة متتالية ولم تنقطع الكهرباء خلال تلك المدة الطويلة في أية مؤسسة عامة أو خاصة أو في المنازل وكل الشوارع والمناطق، وهو إنجاز يتوازى مع اتجاهاتهم البيئية التي تعطينا بارقة أمل في تناقص المشاكل البيئية في أوروبا بمعدل سريع.
معلومات هامة عن مملكة الحيوانات في أوروبا
قبل أن نتحدث عن المشاكل البيئية في أوروبا وبالتحديد تناقص التنوع الحيوي فإنه علينا أن نذكر بعض الأرقام الهامة التي ستعطينا نظرة شاملة عن المملكة الحيوانية في الدول الأوروبية، وكل هذه الأرقام صادرة عن تقارير الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة ومواردها (IUCN)، فالقارة تضم 488 نوع من الطيور و260 نوع من الثدييات و85 نوع من البرمائيات و546 نوع من أسماك المياه العذبة و1100 نوع من الأسماك البحرية وأكثر من مئة ألف نوع من اللافقاريات، مع العلم بأن هناك عدد كبير جدًا من حيوانات ونباتات القارة أصلية أي أن هذا هو موطنها الأساسي، وهذا يشمل 27% من الثدييات الأرضية و77% من البرمائيات و52% من الزواحف و81% من أسماك المياه العذبة، أما التناقص الذي حدث في هذه الحيوانات فهو مخيف نوعًا ما إلا أنه أقل بكثير مما حدث في القارات الأخرى مثل أفريقيا وأمريكا الشمالية، فعلى مدار السنين الماضية وبسبب الأنشطة الإنسانية تعرضت 15% من الثدييات و13% من الطيور و37% من أسماك المياه العذبة و23% من البرمائيات إلى خطر التهديد بالانقراض. ومن الجدير بالذكر أن الدول والجزر والمناطق التابعة للاتحاد الأوروبي تملك حيوانات ونباتات ذات موطن أصلي أكثر مما نجده في أوروبا كلها. والتهديد الأكبر الذي يهدد حياة الحيوانات والنباتات وثبات أعدادهم في أوروبا هو الأرض التي يستخدمها البشر وهذا يشمل الزحف العمراني وتحويل الأراضي الغابية إلى زراعية وتدمير الأراضي واستغلالها بشكل يمنع الحياة فيها، بالإضافة إلى بناء السدود واستخدام الماء والحيوانات المستقدمة والتلوث المائي والهوائي، وفي المناطق الساحلية يعتبر الصيد المكثف هو المشكلة الكبرى.
معلومات أساسية عن الغابات الأوروبية
تغطي الغابات 44% من المناطق البرية في أوروبا والنسبة في زيادة مستمرة، فمنذ سنة 1990 وحتى 2005 زادت كمية الغابات بنحو 13 مليون هكتار (أي ما يعادل حجم دولة اليونان تقريبًا) وهذا بسبب المشاريع الضخمة التي تهدف إلى زرع غابات جديدة بالكامل والتوسع الطبيعي للغابات على حساب الأرض الزراعية، وهذا ما لا نجده في القارات الأخرى التي تعاني من مشكلة إزالة الغابات بصورة خطيرة مثل أغلب الدول الأفريقية خاصةً مدغشقر وإثيوبيا وكينيا، مع العلم أن 25% من نسبة الغابات في كوكب الأرض توجد في أوروبا، وأغلب هذه الغابات تتواجد في روسيا الاتحادية.
الغابات وحلول المشاكل البيئية في أوروبا
إذا نظرنا إلى مشاريع الحماية البيئية التي تهدف إلى مراقبة الغابات باستمرار سنجد أنها ممتازة جدًا بالمقارنة مع ما تقوم به دول القارات الأخرى لكنها في نفس الوقت لا تعطينا الأمان الكامل وتجعل المسئولين متأهبين في كل الأوقات لاحتمالات حدوث الكوارث، فالغابات هي التي تحمينا عبر وسائل عديدة أهمها اختزان الغازات الدفينة وبالتحديد غاز ثاني أكسيد الكربون، ونسبة الغابات المراقبة بشكل شامل هي 5% من غابات أوروبا، و3% محمية عبر الوسائل الأساسية للحفاظ على التنوع الحيوي ومراقبة احتمالات حدوث الكوارث، و1.7% محمية عبر الوسائل الأساسية للحفاظ على الموارد الطبيعية والأراضي. وطبقًا للإحصائيات فإن هناك 26% من الغابات الأوروبية لا تتعرض إلى الإزعاج عبر الطبيعة أو الإنسان، وأغلبها متواجدة في الأجزاء الشرقية والشمالية من القارة، علمًا بأن أكثر من 20% من الغابات هناك يتم إدارتها بشكل أساسي لتغطية احتياجات الماء والتربة والبنية التحتية، وهذا يشمل ضبط الطرق وخطوط القطارات وأنابيب نقل المياه وكذلك المناطق الصناعية والزراعية.
حلول المشاكل البيئية في أوروبا : دعم التنوع الحيوي كمثال
لكن إحقاقًا للحق فإن الدول الأوروبية تسعى جاهدةً في سبيل الحد من تناقص التنوع الحيوي في القارة، وهناك الكثير من الإجراءات التي اتخذتها الدول ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر ما قام به الاتحاد الأوروبي في سنة 1992 عندما وضع تشريعات صارمة لحماية مساكن الحيوانات المهددة وتم إنشاء شبكة من المواقع سميت ناتورا (Natura) وتغطي الشبكة الآن حوالي 17% من المناطق في القارة، أما اتحاد المحافظة على البيئة فقد قام أعضاؤه وشركاؤه بإنشاء عدد كبير من المشروعات التي تهدف إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية في القارة والاستخدام المستديم لها وقد نجحت أغلب تلك المشاريع وحققت نتائج ممتازة على أرض الواقع وخفضت بالفعل عدد المشاكل البيئية في أوروبا إذا قمنا بمقارنتها مع مشاريع الاتحاد في دول جنوب ووسط أفريقيا وبعض الدول الآسيوية، وسنذكر لك بالتفصيل أهم تلك المشاريع.
المناطق التابعة للدول الأوروبية وتنوعها الحيوي
الدول والمناطق التابعة للدول الأوروبية هي كثيرة جدًا، وأغلبها عبارة عن جزر تمتلكها الدول العظمى في القارة مثل المملكة المتحدة وفرنسا، وهناك أنظمة مختلفة لكل منطقة تتبع فيها للدول الأوروبية، فبعض الدول تتبع التاج الملكي البريطاني دون أن تكون تابعة لبريطانيا نفسها وهذا يعني أن بريطانيا مسئولة عن حمايتها عسكريًا ولكن دون الدخول في اقتصادها، وبعضها يتبع بالاسم فقط، وبعضها تابعة بشكل كامل، وإذا قمنا بحساب تلك المناطق مجتمعة فإنها ستكون بمساحة 15 مليون كيلومتر مربع، والمميز في تلك المناطق فيما يخص المشاكل البيئية في أوروبا أنها تتمتع بوفرة غنية من الموارد الطبيعية والحيوانات والنباتات، لذا فإن جهود القارة في المحافظة على البيئة تمتد إلى تلك المناطق بصورة دورية، مثل جزيرة كروزيه التابعة لفرنسا والتي يطلق عليها لقب “جزيرة الخمس وعشرين مليون طائر” وهي عبارة عن حديقة وطنية كبيرة وملجأ آمن لمختلف أنواع الطيور البحرية.
مناطق أخرى
جزيرة جوج مليئة أيضًا بالطيور البحرية وأهمها طائر قطرس التريستان الذي لا يتواجد في أي مكان آخر في الكوكب إلا على الجزيرة وهو مهدد بالانقراض، كما أن الجزيرة ملجأ لمستعمرات ضخمة من البطاريق وأنواع أخرى من طائر القطرس، لذا فإن المشاكل البيئية في أوروبا تكون أكثر حساسية في تلك الجزر، وجزيرة نيو كاليدونيا تملك وحدها 2.423 من الأنواع ذات الموطن الأصلي، والمفارقة الساخرة أن هذه الجزيرة تابعة لفرنسا التي تملك 353 نوع فقط من ذوي الموطن الأصلي، وجزر الكناري تحتوي على 29 نوع من أصل 81 نوع من الحيتان، ويتواجد فيها 36% من عدد الحيتان في العالم كله، أما جرينلاند فهي أكبر حديقة وطنية في العالم وتمتد لما يقرب من مليون كيلومتر مربع، كما أن هذه المناطق توجد في أمريكا الجنوبية أيضًا، مثل جويانا الفرنسية التي تجاور البرازيل وتشترك في أحراش الأمازون وهي غنية بالحيوانات النادرة التي لا توجد في أوروبا لذا فإنها دومًا تكون محل اهتمام المنظمات البيئية الرسمية وغير الرسمية في أوروبا وبالتحديد فرنسا.
برامج الاهتمام بالتنوع الحيوي في أوروبا قبل سنة 2000
- برنامج توجيه الطيور (1979): البرنامج الأول الذي سنّ قوانين صارمة للحفاظ على التنوع الحيوي في أوروبا، وقد وضع لائحة تضم 181 نوع من الطيور المتوطنة في أوروبا والمهددة بالانقراض وتم إجبار الدول الأعضاء على إنشاء مناطق حماية خاصة لتأمين تلك الأنواع، واليوم أصبح هذا البرنامج جزء من برنامج ناتورا.
- برنامج توجيه مساكن الحيوانات (1992): وجد المسئولون أن برنامج توجيه الطيور لا يغطي كافة الحيوانات المهددة بالانقراض والأهم هو وضع النباتات النادرة في الحسبان، لذا قام العلماء بإنشاء قائمة جديدة تضم 700 نوع من النباتات والحيوانات (وزادت القائمة لتضم 800 نوع حاليًا) مع قائمة أخرى تضم 200 نوع من أنواع المساكن، والمساكن الآمنة لم تتغير كما كانت باستثناء ما يخص النباتات والتي أصبحت أيضًا ضمن برنامج ناتورا.
- برنامج الطبيعة (1992): هو خطة فرعية تم تأسيسها للتمويل المالي للمشاريع سابقة الذكر لدعم توجيهات الطيور والنباتات ومساكنهم بشكل خاص.
- مؤتمر التنوع الحيوي (1992): كانت هذه السنة فارقة على نطاق عالمي فيما يخص مشكلة تناقص الحيوانات والآثار البيئية والاقتصادية الناتجة عن تزايد وجود النوع المجتاح في بعض دول أوروبا الغربية، وقد انعقد المؤتمر في مدينة ريو دي جانيرو، وكانت هناك ثلاث أهداف رئيسية تم الإعلان عنها؛ أولاً: الحفاظ على التنوع الحيوي، ثانيًا: استمرار استخدام العناصر وتطويعها، ثالثًا: المشاركة العادلة بين الدول فيما يخص المنافع الاقتصادية والبيئية الناتجة عن الاستفادة من الموارد الوراثية. وذلك كي نصل إلى حلول لما يخص المشاكل البيئية في أوروبا.
- استراتيجية الاتحاد الأوروبي للتنوع الحيوي (1998): تم في هذه الاستراتيجية تطوير المشاريع السابقة كي تقدر الدول الأوروبية على منع الخسائر التي قد تنجم عن تناقص التنوع الحيوي في القارة.
برامج الاهتمام بالتنوع الحيوي في أوروبا بعد سنة 2000
- توجيه البنية المائية في الاتحاد الأوروبي (2000): سعى المشروع لإنشاء غرف عمليات لمراقبة تقدم المشاريع فيما يخص الحيوانات البحرية وأيضًا كان له هدف آخر هو ضمان وجود المياه الصالحة للشرب واللازمة للمشاريع الصناعية والأغراض الزراعية في الدول الأوروبية بحلول سنة 2015.
- الخطط الرباعية لدعم التنوع الحيوي (2001): تم فيها وضع كل التفاصيل اللازمة للمضي قدمًا في دعم استراتيجيات التنوع الحيوي ومناقشة كل القضايا اللازمة فيما يتعلق بالزراعة وصيد الأسماك والموارد الطبيعية والتطورات الاقتصادية لضمان ألا تتأثر البيئة بأي تقدم.
- استراتيجية التنمية المستدامة للدول الأوروبية (2001): اجتمع فيها قادة الدول الأوروبية في مدينة جوتنبرج، ولم يكن المؤتمر مخصصًا للتنوع الحيوي إلا أنه كان ضمن الاهتمامات الأربعة له، حيث وضعوا استراتيجيات واضحة لإيقاف تناقص التنوع الحيوي بحلول سنة 2010، وتم اعتبار هذه الاستراتيجية هي الأهم على الإطلاق في الألفية الجديدة وتم توحيد كافة الجهود في سبيل الوصول إلى الهدف في الوقت المحدد وذلك كي يستطيع قادة الدول الوصول إلى حلول مشتركة لكل ما يخص المشاكل البيئية في أوروبا .
- أجندة الاتحاد الأوروبي (2004): من أجل الوصول إلى الإيقاف النهائي للتنوع الحيوي شاركت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وتم مناقشة كافة التطورات التي أثبتت أن الدول تسير بوتيرة ممتازة في سبيل الوصول إلى الهدف وتطوير مشروع ناتورا.
تأثير الاحتباس الحراري على دول أوروبا
طبقًا لتقرير صادر عن المنظمة العالمية للصحة فإن هناك مناطق في أوروبا ستتعرض إلى الجفاف في السنوات التالية، وقد لوحظ بالفعل زيادة النسبة، وبالتحديد في دول جنوب القارة وجنوب الشرق (وهذا يشمل كل دول البحر المتوسط وبلغاريا والمجر والبرتغال ورومانيا وأوكرانيا والأجزاء الجنوبية من روسيا الاتحادية)، وفي حالة عدم القيام بإجراءات حاسمة فإن إنتاجية الغذاء ستقل في تلك الدول وخاصةً دول البحر المتوسط، كما أن التغيرات في الطقس يمكن أن تسبب كوارث، فالفيضانات في أوروبا أثرت على 3.4 مليون إنسان وقتلت أكثر من ألف في الفترة ما بين 2000 وحتى 2011، مع العلم بأنه بسبب استمرارية مشكلة الاحترار العالمي فإن عدد الأشخاص الذين سيتأثرون بالفيضانات سيكون بين 775.000 إلى 5.5 مليون في كل سنة، وفي سنة 2003 سجلت المنظمة وفاة أكثر من سبعين ألف إنسان من 12 دولة أوروبية بسبب درجات الحرارة العالية جدًا، وفي بداية الموجة في فرنسا التي عانت بشدة منها مات 57 إنسان في يوم الثالث من سبتمبر ثم زادت الأعداد بعد ذلك مع العلم أنها بدأت تدريجيًا في شهر أغسطس، وأغلب الضحايا هم كبار السن والذين يعانون من أمراض القلب.
أضف تعليق