10 أطعمة تقلل وتحد من خطر حدوث التشوهات الخلقية للجنين
تسعد كل حامل بسماع خبر حملها، ولكن لا تخلو فرحتها من شيء من الخوف على جنينها. ويزداد هذا الخوف كلما سمعنا عن زيادة معدلات التشوهات الخلقية للجنين ، والتي لم تعد تقتصر على بيئة معينة. ولعلنا لو عرفنا أسباب التشوهات حاولنا الحد منها.
في الشهور الثلاثة الأولى من الحمل، تعتري الحوامل بعض المخاوف حول التشوهات الخلقية للجنين وتتساءلن عما يمكن القيام به لتفاديها. ولأن معدل تشوهات الأجنة أصبح في الفترة الأخيرة أكثر من ذي قبل، فإن هذا الهاجس يظل يطارد المرأة طيلة فترة الحمل. وفي حال لم تكن على دراية بالأسباب المؤدية إلى التشوهات الخلقية للجنين والطرق التي تساعد على تفاديها، أو التقليل من حدوثها، فقد تكون معتقدة طيلة الوقت أنها فعلت شيئا خاطئا قد يؤثر على جنينها أو يمكن حدوث شيء يؤدي إلى النتيجة نفسها. ولأنه ليس من الجيد أن تكون الحامل قلقة طيلة الوقت بشأن التشوهات الخلقية أو غيرها، فالأفضل طمأنتها بمعرفة جميع الأسباب التي تؤدي لها، فتتفاداها قدر الإمكان، والسلوكيات التي تقلل من حدوثها، فتتبعها. ومن خلال سطور هذا المقال سنطلعك، عزيزتي المرأة، على أهم ما يتعلق بالتشوهات الخلقية للأجنة، وكيفية معرفتها في وقت باكر للتعامل معها، وأهم الأطعمة التي تقلل من احتمالية حدوثها؛ فواصلي القراءة.
جدول المحتويات
التشوهات الخلقية للجنين وأسبابها
هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى التشوهات الخلقية للجنين في أي مرحلة من مراحل الحمل. وأهم هذه الأسباب نلخصها فيما يلي:
- أسباب وراثية: ويقصد بها هنا وجود تشوه ما في الحيوانات المنوية للأب أو بويضة الأم، بأن يكون لها شكل غير طبيعي أو صفات غير طبيعية.
- تناول بعض الأدوية الضارة بالحمل: وهذا يحدث غالبا في حال تناولت الأم الأدوية أو العقاقير الكيماوية على فترات طويلة. وأهم هذه الأدوية هي الكورتيزون وعقاقير الروماتيزم.
- الزواج من الأقارب: وهذا سبب شائع للغاية منذ زمن طويل، حيث يسبب زواج الأقارب ظهور الجينات غير السليمة في الأجيال الجديدة. وأما الزواج من غير الأقارب فيساعد على اختفائها.
- تعرض الحامل للتدخين: أو ممارستها إياه. ولا يختلف التدخين الإيجابي عن السلبي في كونهما يسببان تشوهات الأجنة.
- تناول الكحوليات: حيث أن هذه المواد السامة ينتقل للجنين جزء منها عن طريق المشيمة ويؤثر على نموه بشكل كبير.
- إصابة الحامل بالأمراض الفيروسية: وهناك بعض الفيروسات التي لا يمكن اكتمال الحمل معها، كما أن علاجها نفسه يؤدي إلى تشوه الجنين، مثل فيروس الحصبة الألمانية. وهناك كذلك فيروس التوكسو بلازما الذي ينتقل للحامل إذا ما تناولت اللحوم النيئة أو تعاملت مع بعض الحيوانات التي تعيش عليها مما يزيد من احتمالية حدوث التشوهات الخلقية للجنين .
- التعرض للإشعاع أثناء الحمل: وخاصة الأشعة السينية. وفي حال احتاجت الحامل عمل أشعة، فيختار طبيبها ما لا يشكل ضررا عليها أو على الجنين، مثل أشعة الدوبلر.
- استخدام بعض مستحضرات التجميل الكيماوية: وهناك من السيدات من تفرط في استخدام هذه الأدوات، وخاصة المشتملة على فيتامين E، والذي ثبت أنه أحد المسببات الرئيسية لتشوهات الأجنة. ويفضل البعد قدر الإمكان عن العطور وصبغات الشعر والمكياج طيلة فترة الحمل.
- توتر الأم: والذي يتسبب في ضعف ضغط الدم بالحبل السري وقلة الغذاء الذي يصل إلى الجنين. ولعل الأم تلاحظ خمول الجنين وانعدام حركته إذا ما كانت متوترة، خاصة لو أدى بها التوتر إلى إهمال التغذية السليمة.
- تلوث الهواء: وهذا قد أثبتته دراسة حديثة؛ حيث تبين أن الأم التي تعيش في أماكن يزداد تركيز أول أكسيد الكربون والنيتروجين تزداد احتمالية إصابة جنينها بالتشوهات الخلقية بنسبة تتضاعف مرتين عن تلك التي تعيش في مستويات تركيز أقل لهذه المواد السامة.
أنواع التشوهات الخلقية للجنين
هناك ثلاثة أنواع من التشوهات الخلقية للجنين التي ممكن ظهورها في أي فترة من الحمل أو بعد الولادة. وهذه الأنواع الثلاثة هي:
- التشوهات الخلقية البسيطة: وهي التي يمكن التعامل معها والتغلب عليها، سواء في فترة الحمل أو بعد الولادة، عن طريق الجراحة أو العلاج الكيميائي. وأكثر هذه التشوهات البسيطة شيوعا هي الشفة الأرنبية، أو المشقوقة.
- التشوهات الخلقية المتوسطة: وهي التي يمكن التعرف عليها أثناء الحمل والتعامل الجراحي معها، عن طريق المنظار. وهناك منها ما لا يمكن التعامل معه قبل الولادة. ومن أنواع التشوهات المتوسطة التي يمكن علاجها جراحيا أثناء الحمل تشوهات القلب، كما أن من أهم التشوهات المتوسطة التي تحتاج للانتظار لما بعد الولادة هي حالات الطفل المنغولي، الذي يحتاج لرعاية خاصة حتى يتغلب على إعاقته ويكون قادرا على الاندماج في المجتمع المحيط به والتعامل معه بشكل طبيعي.
- التشوهات الخلقية الكبيرة: وهي التي يستحيل معها إكمال فترة الحمل أو بقاء الجنين على قيد الحياة بعد الولادة، كأن يكون بلا مخ مثلا.
كيف أعرف تشوه الجنين؟
هناك بعض التشوهات الخلقية للجنين التي يسهل معرفتها خلال فترة الحمل؛ بل إن منها ما يمكن علاجها قبل الولادة. غير أن هناك تشوهات لا يمكن رؤيتها أو التكهن بها قبل الولادة، أو حتى بعدها بفترة من الوقت، قد تصل إلى عام أو عامين. ويمكن معرفة التشوهات الخلقية للجنين من خلال فحص الموجات فوق الصوتية، وهو مسح يقوم به الطبيب، بناء على رغبة الأم، للاطمئنان على الجنين وسلامته من أي تشوه.
فحص التشوهات الخلقية للجنين
- يقوم الطبيب المتابع للحامل بعمل ما يسمى بالمسح للكشف عن التشوهات الخلقية للجنين بأشكالها. ومن خلال هذا المسح يتأكد الطبيب من أن الجنين ينمو بشكل طبيعي كما يطمئن على المشيمة وحالتها ومكانها داخل الرحم. ويقوم الطبيب بعمل هذا الفحص في منتصف فترة الحمل، أي ما بين الأسبوع الثامن عشر والعشرين من الحمل. ولكي تكون الصورة واضحة لدى الطبيب على الشاشة، يفضل خلو بطن الأم من الغازات والدهون التي تؤثر على دقة التصوير. والتصوير المسحي للكشف عن التشوهات الخلقية للجنين ليس شيئا إجباريا، بل يجريه الطبيب في حال أرادت الأم ذلك. وتستخدم الموجات ما فوق الصوتية في هذا النوع من الكشف، ويكون ثلاثيا ورباعي الأبعاد. ويستغرق هذا التصوير حوالي 20 دقيقة، يسمح للأم فيها بمشاهدة جنينها تفصيلا. ولا يظهر الفحص بالموجات فوق الصوتية الأجزاء الخارجية فقط للجنين، بل إن أعضاءه الداخلية تكون ظاهرة، وأهمها القلب والمعدة والعمود الفقري وعظامه جميعها، وكل ذلك يظهر بشكل مقطعي. وفي حال كنت لا تستطيعين تمييز ما ترينه خلال التصوير، فاعملي ما يدل عليه كل لون فيه. هناك اللون الأبيض الذي يدل على العظام والشعر. وهناك اللون الأسود الذي يدل على الماء المحيط بالجنين. كما أن هناك اللون الرمادي الذي يدل على الأنسجة الناعمة، التي قد يظهر البعض منها على هيئة بقع أو نقاط. ويمكن للأم الحصول على صور مطبوعة من مقاطع التصوير التي يراها الطبيب على الشاشة؛ ولكن عليها إعلامه بعدد الصور التي تريدها.
- وخلال فحص التشوهات الخلقية للجنين بالموجات فوق الصوتية، يقوم الطبيب أو الأخصائي الذي يقوم على التصوير بفصح جميع أجزاء جسم الجنين وقياساتها. وعلى سبيل المثال، يتم فحص الرأس، للاطمئنان على أنه ليست هناك مشاكل في الدماغ، والوجه، للتأكد من عدم وجود عيوب خلقية به، مثل الشفة الأرنبية، أو المشقوقة، والحبل الشوكي، للاطمئنان على أن العظام متراصة بشكلها الطبيعي وأن الجلد يغطيها بالكامل، والبطن، للاطمئنان على أن الجلد بها يغطي جميع أعضاء الجسم الأمامية، والمشيمة والحبل السري والماء المحيط بالجنين، والقلب، للاطمئنان على أن تجويف الأذينين والبطينين متساوين في الحجم وأن الصمامات تنفتح وتنغلق مع كل ضربة من ضربات القلب، والأوردة والشرايين التي تنقل الدم من القلب وإليه، والمعدة، التي يظهر فيها كمية من السائل الأمينوسي المحيط بالطفل، والذي يبتلعه ويظهر على شكل فقاعات، والكليتين، والمثانة، للتأكد من سلاسة حركة البول من الكلى إلى المثانة، وفي حال كانت مثانة الجنين فارغة عند البدء في التصوير، فمن الصحي أن تمتلئ قبل إنهاء الجلسة، حيث أنه يتبول مرة واحدة كل نصف ساعة تقريبا، واليدين والقدمين وأصابعهم، ومحيط رأس الجنين ومحيط بطنه وحجم عظام فخذيه. وفي نهاية الجلسة، يمكن للطبيب أو أخصائي التصوير المشرف على الجلسة معرفة الموعد المتوقع للولادة، من خلال التطورات الظاهرة على الجنين والظروف المحيطة به.
- وليس من الصعب رؤية التشوهات الخلقية للجنين من خلال جلسة التصوير بالموجات فوق الصوتية. ومن البديهي أن يكون لديه قائمة بالتشوهات التي من الممكن أن تقابله، سواء كانت خفيفة أو متوسطة أو شديدة. وليست كل المشاكل الخلقية يمكن الكشف عنها من خلال الفحص، بل إن هناك ما يظهر منذ بداية التصوير وهناك ملا يظهر على الإطلاق. ويمكن معرفة ما إذا كان الدماغ سليما أم لا بنسبة 98%، ويمكن رؤية الشفة الأرنبية بنسبة 75%، ويمكن الكشف عن الفتق السري، وهو وجود عيب خلقي في جدار البطن ينتج عنه ظهور الأمعاء والكبد، بنسبة 80%، ويمكن الكشف انشقاق البطن، وهو عيب في جدار البطن ينتج عنه بروز الأمعاء، بنسبة 98%، ويمكن ظهور العيوب الخلقية للأطراف، سواء كانت قصيرة عن المعتاد أو غير موجودة من الأساس بنسبة 90%، ويمكن الكشف عن الحبل الشوكي ومعرفة ما إذا كان سليما أو مفتوحا بنسبة 90%، ويمكن معرفة ما إذا كانت هناك مشاكل كبيرة في الكلى بنسبة 84%، ويمكن معرفة عيوب الحجاب الحاجر الخلقية، وأكثرها شيوعا وجود فتق فيه يصل ما بين البطن والصدر، بنسبة 60%، ويمكن الكشف عما إذا كانت هناك زيادة في الماء المحيط بالمخ، وهو المعروف بالاستسقاء، بنسبة 60%، ويمكن معرفة ما إذا كان الجنين لديه متلازمة داون، والمتسببة عن وجود عيوب في الكروموسومات، بنسبة 95%، كما يمكن رؤية بعض مشاكل القلب، مثل مشاكل الأوعية الدموية والصمامان والأذينين، بنسبة 50%. وهناك بعض المشاكل التي لا يمكن الكشف عنها، مثل الشلل الدماغي وإصابة الجنين بالتوحد وبعض العيوب الخلقية للقلب.
متى تحدث تشوهات الجنين؟
تحدث التشوهات الخلقية للجنين على مدار مدة الحمل. وهناك منها ما يظهر بتمام الشهر الثالث منه، كما أن هناك ما لا يظهر قبل أن تتم الحامل ستة شهور كاملة من الحمل. بل إن هناك أنواع من التشوهات التي لا تظهر إلا عند الولادة، أو بعدها بفترة قد تطول وقد تقصر. وهذه غالبا تكون التشوهات المتعلقة بالوظائف العضوية للطفل.
طرق تجنب التشوهات الخلقية للجنين
هناك بعض الطرق التي تقلل من فرصة حدوث التشوهات خلقية للجنين بأشكالها؛ والتي لابد للحامل من اتباعها فور معرفة خبر حملها. وهذه الطرق هي كالآتي:
- تناول حمض الفوليك: ولابد من الحفاظ على تناول هذا العنصر خلال الشهور الثلاثة الأولى من الحمل. وهي الفترة التي يتكون فيها الجهاز العصبي للجنين. ولأن الحامل قد لا تعرف بخبر حملها قبل مرور ما لا يقل عن ثلاثة أسابيع على حدوثه، وهي فترة يكون الجنين فيها في طور النمو ويحتاج لما يكفيه من حمض الفوليك، ينصح الأطباء من تخطط للحمل أو تتوقع حدوثه بالبدء في تناول حمض الفوليك باكرا قبل حدوث الحمل.
- تناول الغذاء المتوازن: لأن المصدر الوحيد لغذاء الجنين هو جسم أمه. ولو كانت العناصر الغذائية الهامة لتكوينه غير موجودة، فبالتأكيد سيؤثر ذلك على سير عملية نموه. وننوه على ضرورة الالتزام بتناول المكملات الغذائية التي يصفها الطبيب للحامل طيلة فترة الحمل.
- الحفاظ على درجة حرارة الجسم: إذ أن ارتفاع درجة الجرارة لدى الأم عن 39 درجة مئوية يؤدي إلى حدوث التشوهات الخلقية للجنين ؛ خاصة لو حدث ذلك في الثلث الأول من الحمل.
- المتابعة الدورية مع الطبيب: والتي تفيد في اكتشاف أي تشوه للجنين في وقت باكر، بما يسمح بالتدخل العلاجي، لو أمكن ذلك، أو التخلص من الحمل، في حال كانت التشوهات قاتلة ولا يمكن إتمام الحمل معها. ويراعى الاهتمام بعمل التحاليل الطبية التي يطلبها الطبيب، فهو لا يطلب ذلك بلا فائدة.
- الحفاظ على مستويات السكر في الدم: ويمكن أن يتأتى ذلك عن طريق عدم الإفراط في تناول السكريات أو الأطعمة التي تتحول لسكر عند دخولها الجسم، مثل النشويات بأنواعها.
- تقليل تناول الأطعمة الغنية بفيتامين أ: والذي ثبت دوره الكبير في حدوث تشوهات الأجنة. وأهم هذه الأطعمة هي الكبدة البقري، أو كبد الدجاج، والجبن الشيدر والحليب والبيض الكامل.
- عدم تناول أي أدوية دون استشارة طبيب النساء والتوليد: فالحامل لها ما يناسبها من الدواء.
- الحرص على تبكير حدوث الحمل: حيث أن نسبة حدوث التشوهات تزيد كلما تقدمت المرأة والرجل في العمر.
أطعمة تقلل حدوث التشوهات الخلقية للجنين
هناك بعض الأطعمة التي يسهم تناولها من قبل الحامل على تقليل احتمالية حدوث التشوهات الخلقية للجنين بنسبة كبيرة. وأهم هذه الأطعمة نوردها لك فيما يلي:
- لحوم الدجاج: حيث تساعد على منع حدوث العيوب الخلقية للجنين لاحتوائها على فيتامين ب2؛ والذي يسبب نقصه أثناء الحمل وجود عيوب خلقية في قلب الجنين.
- الحليب ومنتجاته: والتي، لاحتوائها على عنصر الكالسيوم، تحافظ على نمو الجهاز العصبي للجنين بشكل صحي. وتحتاج الحامل إلى 100 مليجرام من الكالسيوم يوميا على مدار فترة الحمل.
- البيض: الذي يحتوي على عنصر هام للغاية لنمو دماغ الجنين ومخه ويعمل على تعزيز وظائف المخ، وهو عنصر الكولين؛ وبالتالي فهو يمنع حدوث التشوهات بدماغ الجنين بنسبة كبيرة.
- الأسماك بأنواعها: وخاصة سمك السلمون الغني بفيتامين د الذي يسهم بدرجة كبيرة في منع التشوهات، خاصة تشوهات العظام والمخ.
- السبانخ: وهي، لاحتوائها على نسبة كبيرة من حمض الفوليك، تعزز الجهاز المناعي لدى الجنين وتحميه من التشوهات الخلقية. ويزيد من أهمية السبانخ احتوائها على فيتامين أ الذي يحمي الجنين من تشوهات الجهاز العصبي والنخاع الشوكي.
- البقوليات: وهي تحتوي على نسبة عالية من البروتينات التي تعمل على تكوين الأجهزة الحيوية للجنين، مثل القلب والكبد والدماغ، وتحمي من التشوهات الخلقية للجنين .
- الموز: وهو يساعد على تنظيم ضربات قلب الجنين وتوازنها، لاحتوائه على عنصري البوتاسيوم وفيتامين سي، كما أنه يحمي الجنين من التشوهات الخلقية لأنه يعمل على تكوين أنسجة جسمه ويقوي أظافره.
- البرتقال: وهو يحتوي على نسبة كبيرة من حمض الفوليك؛ وبالتالي فهو يساعد على حماية الجنين من التشوهات وتقوية عظامه.
- الأفوكادو: وهو يقلل من احتمالية إصابة الجنين بالتشوهات الخلقية بدرجة كبيرة، كونه غنيا بفيتامين ب6 الذي يساعد على نمو أنسجة الدماغ لديه.
- التفاح: وهو يقي الجنين من تشوهات القلب والجهاز التنفسي ويساعد على نموه نموا صحيا.
تأثر الأم بتشوهات الجنين
قد يدور هذا السؤال بذهن الحامل، هل أشعر بأي أعراض تدل على إصابة الجنين بالتشوه؟ والحقيقة أن الأم تشعر ببعض التغيرات التي تتوقف على نوع التشوه المصاب به الجنين. فإذا كان تشوها بسيطا، فلا تأثير له على صحة الأم؛ بل إنه يمكن علاجه خلال فترة الحمل أو بعد الولادة. وبالنسبة للتشوهات التي لا يمكن علاجها، سواء خلال الحمل أو بعد الولادة، وهي غالبا التشوهات الوراثية، فغالبا ما يعمد الطبيب إلى إجهاض الجنين المصاب بها، تجنبا لتعريض الأم لمشاكل صحية هي في غنى عنها.
وفي العموم، لا يوجد ما يمنع حدوث التشوهات الخلقية للجنين بنسبة مائة في المائة. وكل ما على الحامل القيام به هو الالتزام بالسلوكيات التي تساعد على وقاية الجنين منها والبعد عما يصيبه بها. وننوه على ضرورة تناول الأطعمة المحتوية على فيتامين د؛ فهو يقي الطفل من التشوهات ويقوي عظامه كذلك؛ والكالسيوم لا فائدة منه دون وجود فيتامين د معه.
ملحوظة: هذا المقال يحتوي على نصائح طبية، برغم من أن هذه النصائح كتبت بواسطة أخصائيين وهي آمنة ولا ضرر من استخدامها بالنسبة لمعظم الأشخاص العاديين، إلا أنها لا تعتبر بديلاً عن نصائح طبيبك الشخصي. استخدمها على مسئوليتك الخاصة.