كيفية زيادة الوزن بطريقة صحية ” او ” كيف ازيد في وزني ” او ” كيف ازيد من وزني ” او ” ابغى ازيد وزني ” او ” ابي ازيد وزني “سؤال يطرحه العديد فما هي طرق حل مشكلة النحافة ؟
ينشغل اغلب الناس وخصوصا في البلاد التي يغلب على سكانها الوزن الزائد مثل الولايات المتحدة وانجلترا والمنطقة العربية بطرق انقاص الوزن الزائد, وطرق الحمية الغذائية بأنواعها الكثيرة , ويتابعون كل جديد في هذا الشأن لانهم يعانون من ظاهرة اقرب للمرض منها للصفة الجسمانية في الحقيقة, فالسمنة سبب اساسي لكثير من الامراض العضوية المزمنة على رأسها الضغط المرتفع والسكري وامراض الكبد وغيرها. ولكن هناك على الجانب الاخر اعداد كبيرة من الناس يعانون من النقيض من هذه المشكلة , الا وهي مشكلة النحافة “الرفع الشديد” او “نقص الوزن المزمن” ويطرحون دائماً السؤال المشهور :” كيف أسمن “و ” كيف ازيد من وزني “.
استكشف هذه المقالة
النحافة مشكلة كبيرة
البعض يقلل من خطورة ظاهرة النحافة ويسخرون من الفرد الذي يبحث لها عن حل ويذهب للاطباء ويتناول الادوية ويخضع لنظام غذائي خاص منتظم لفترة طويلة ليتخلص من هذه النحافة ويسمن في الوزن. وفي الحقيقة النحافة لها من الخطورة على صحة جسم الانسان ما يستدعي الاهتمام ايضا وبنفس القدر او اقل قليلا الذي يوليه البعض لمرض السمنة. النحافة تلازم بشكل كبير مرض الانيميا وفقر الدم, والانيميا لها تبعات خطيرة على الصحة العامة لجسم الانسان. والنحافة تتسبب في كثير من الاحيان في تعرض الانسان لامراض في القلب والاوعية الدموية وهي امراض خطيرة يجب ان يحمي الانسان نفسه منها قدر الامكان.
كيفية مواجهة النحافة
اما عن الوسائل والطرق التي يقدمها الطب الحديث لمواجهة ظاهرة النحافة فهي تبدأ بتنظيم العادات الغذائية وضبطها بشكل يوفر للجسم المواد والعناصر الاساسية التي يحتاجها بشكل يومي, وضبط كمية السعرات الحرارية التي يطلبها الجسم وزيادتها بشكل يناسب مقدار الوزن المطلوب زيادته بدون احداث اي خلل بكيمياء الجسم. ومن الممكن بالتوازي مع انتظام الانسان في عادات غذائية منضبطة ان يتناول ادوية بسيطة من فواتح الشهية, وبعض الفيتامينات وادوية او حقن الحديد تدعيما للجسم في الفترات الاولي لعلاج النحافة. يأتي في المرتبة الثانية في بعض الحالات الاصعب وغير المتجاوبة مع النظام الغذائي التدخل الطبي بتناول علاج مكثف يحتوي على مكملات غذائية, واحماض امينية “بروتين” ولكن الحرص واجب ان تكون هذه الادوية تحت اشراف الطبيب المباشر للشخص نظرا لخطورتها على الكبد.
الدعم النفسي
الشخص الذي يعاني من النحافة يجب ايضا ان يهتم بالجانب النفسي في شخصيته, فالحالة النفسية مهمة جدا ان تكون متزنة ومستقرة. الحالة النفسية السيئة تحرق كثير من السعرات الحرارية التي يكتسبها الجسم من الغذاء كل يوم, وبالتالي لا يستغلها الجسم بشكل بنائي جيد لخلاياه واعضاءه, وتخرج في هيئة طاقة يستغلها الانسان في التفكير الدائم في الهموم, وتحمل الضغط العصبي والتوتر الزائد, لذا احرص على الهدوء والسكينة. وهذا يكون من الشخص وممن حوله خاصة اذا كان طفلا صغيرا فهو في حاجة للدعم النفسي القوي حتي يمر من هذه الحالة الجسمانية السيئة. ومن الضروري ايضا المتابعة الجيدة وبانتظام مع الطبيب وعدم الاهمال لمتابعة الحالة فالمتابعة مهمة جدا في مثل هذه الحالات وهي الضمانة الوحيدة للحصول على نتيجة مميزة, ومطلوب الصبر فالنتائج في تغيير شكل الجسم تحتاج مزيد من الوقت.
