المجازفة هي أن يسعي الانسان الى اقصى حدود المعقول الذي قد يتماس في ذهن البسطاء مع اللامعقول. كل شئ يستطيع الانسان تحقيقه ولم يسبقه اليه احد أو سبقه القليلين من البشر, أو حاول فيه الكثيرين وفشلوا ثم نجح هو فيه يعتبره العلماء اعجاز أو يسمون الفعل مجازفة. يؤكد علماء النفس أن الرجل أكثر ميلا بكثير لأن يجازف بفعل مثير وغريب من المرأة. وعلماء الفسيولوجي يؤكدون هذه المعلومة بأن هرمون التستيستيرون الذكوري يدفع الرجال لانفاق الطاقة بشكل أكثر ولذلك نجد الرجال يميلون للقيام بالافعال النادرة مثل صعود قمم الجبال والقفز من الارتفاعات, والسباحة لمسافات طويلة, وتصوير الحروب وسباق السيارات وركوب الخيول ومصارعة الثيران في أسبانيا . هذا لا ينفي أن المرأة ايضا من الممكن ان تجازف وهناك في التاريخ القريب امثلة مثل شارون أدامز التي عبرت المحيط الهادئ سباحة بمفردها, وهناك العشرات من المتنافسين في اولمبياد المعاقين والتي تحولت الكلمة بانتصاراتهم وتحقيقهم للنتائج المبهرة الي كلمة اولمبياد “المعافين” علي صفحات الفيس بوك و تويتر.
المجازفة ورؤية علم النفس الحديث
لننتبه لهذه الفكرة الجديدة لأنها ستحدد مفهوما شاملا لفعل المجازفة بحق. قدم هذه الرؤية عالم النفس فرانك فيرلي في جامعة وسيكونزن بعد دراسة على المجازفين لمدة 25 سنة. يقول فيرلي أن الاشخاص ينتمي سلوكهم الى مقياس يصل بين نقطتين (أ,ب) وهما يمثلان المجازفة الشديدة (أ) , وعدم الفاعلية (ب). وكلما وجد الشخص نفسه يميل الي النقطة (ب) فهو يعمل ضمن مواعيد معينة, وروتيني, وغير فعال.
ويري فيرلي أيضا أن المجازفة قد تكون بالبحث عن المعرفة الجديدة بالبحث واستخدام العقل ,ولذلك فهو يري البرت اينشتاين مثلا مجازفا كبيرا. ورأي أن المجازفة جزء من خواص الشخصية.
سنبدأ الان الاختبار وهو عن المجازفة……نبدأ
أحب تسلق الجبال والمرتفعات ,ولو اتيحت لي الفرصة سأفعل.
- أ – دائماً
- ب – أحياناً
- ج – لا اعتقد ذلك
أعتاد علي قيادة سيارتي بسرعة تفوق السرعة المقررة علي الطرق السريعة.
- أ – نعم
- ب – أحياناً
- ج – ابداً
أشارك كثيرا في مسابقات الكسب السريع, وأجازف بأموالي لأحصل علي الجائزة.
- أ – دائماً يحدث هذا
- ب – أحياناً
- ج – اطلاقاً
أحببت أن استمر في دراستي العليا وفي البحث العلمي للوصول الي المعرفة.
- أ – دائماً
- ب – أحياناً
- ج -ابداً
أقدر جدا مجهود الرياضيين الذين يحققون الارقام القياسية.
- أ – نعم
- ب – لا اعرف
- ج – لا
أشعر بالغيرة من الرياضيين الذين حطموا الارقام القياسية في الاولمبياد وهم معاقين جسديا.
- أ – دائماً
- ب – أحياناً
- ج – لا
اهتم بمتابعة الجديد في برامج موسوعة جينيس للارقام القياسية.
- أ – دائماً
- ب – أحياناً
- ج – ابداً
جازفت كثيرا بأفعال لم أكن مستعدا لها بما يكفي.
- أ – كثيراً
- ب – أحياناً
- ج – ابداً
أفكر كثيرا في القفز من الطائرات بالمظلة , واستمتع بمشاهد لمن يفعلون هذا.
- أ – دائماً
- ب – أحياناً
- ج -لم افكر ابداً
المجازفة تأكيد للرجولة والقوة.
- أ – نعم
- ب – لست متأكد
- ج -ابدا
المجازفة الناجحة تحقق الفخر واكتساب احترام الاخرين
- أ – دائماً
- ب – أحياناً ارى ذلك
- ج – المجازفة عبث وحماقة
الروتين وعدم الفاعلية يحققون امانا زائفا للبشر
- أ – نعم
- ب – احياناً
- ج – لا اتفق
احب مشاهدة حلقات المصارعة.
- أ – نعم
- ب – احيانا
- ج -لا
أحب النزول للغوص في البحر لاعماق جديدة لاكتشافها.
- أ – نعم
- ب – لا اكترث بذلك
- ج -لا
بعد نهاية الاختبار ضع في ورقتك التي امامك الدرجة التي تناسب الحل الذي اخترته بالنظام الاتي:
الاجابة أ = 3 درجات
الاجابة ب = 2 درجتين
الاجابة ج = 1 درجة واحدة
ثم اجمع درجاتك عن كل الاسئلة وانظر في التصنيف الاتي واعرف شخصيتك وصفتها:
اذا كان مجموع درجاتك بين 14-16: أنت شخص روتيني وقليل الفاعلية ولا تندفع ابدا .
اذا كان مجموع درجاتك بين 16-32: أنت شخص معتدل لا تجازف الا بحساب, تحسب خطواتك جيدا قبل الفعل وهذا مؤشر جيد اذا حافظت عليه.
اذا كان مجموع درجاتك بين 32-42: أنت شخص مجازف جدا, قد تصيب المجازفة وقد تودي بحياتك نفسها فاحرص علي نفسك أكثر.
أضف تعليق